Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الاثنين، 14 يوليو 2025

أخذ عينة دم للتحاليل لتشخيص إصابة ماشية بالمرض المزعوم "اللسان الأزرق" بسيدي المخفي بإفران

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد 
تبعا لما سبق وأن تمت الإشارة البدية اعلاميا بخصوص ظهور مرض اللسان الازرق الذي اصاب عدد من الماشية ونفوق بعضها بتراب جماعة سيدي المخفي باقليم إفران.
توجهت عصر اليوم الاثنين 14 يوليوز 2025 لجنة مشتركة، مكونة من شيخ ومقدم آيت حدو أو علي آيت مراول، وآيت عبد الخالق من جماعة سيدي المخفي، وممثلتين عن مصلحة التربية الحيوانية، إلى مواقع انتشار المرض، حيث تواصلت مباشرة مع المربين، وأخذت عينات دم من حيواناتهم لتشخيص المرض المزعوم!
 وقد كان لهذا التجاوب الإيجابي من المصالح المعنية أثر إيجابي على معنويات المزارعين، الذين كانوا في حالة تراجع، في انتظار تنفيذ خطة تطعيم قطعان الأغنام، التي بحسب المتضررين تأخرت بشكل كبير في الإقليم، لاحتواء المرض والحد من الأضرار.



"نظام الاستلحاق في العمل القضائي المغربي دراسة في مسار الاجتهاد الفقهي والقضائي" موضوع مناقشة أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في الدراسات الاسلامية بدار الحديث الحسنية للطالبة الباحثة والمحامية خديجة جليلي

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ م.ع
ناقشت الطالبة الباحثة والمحامية بهيئة الدار البيضاء خديجة جليلي أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية العليا و ذلك يوم الأربعاء 6 محرم 1447 الموافق 2 يوليوز 2025 بمؤسسة دار الحديث الحسنية، تحت عنوان: "نظام الاستلحاق في العمل القضائي المغربي دراسة في مسار الاجتهاد الفقهي والقضائي".
تألفت لجنة المناقشة من الأساتذة الناجي لمين مشرفا ورئيسا، والطيب لمنور مشرفا، وبثينة الغلبزوري عضوا، وعبد المجيد محيب عضوا، ومجيدة الزياني عضوا.
يبرز هذا البحث أهمية خاصة من حيث موضوعه ومقارباته العلمية والعملية، فهو يتناول قضية النسب باعتبارها إحدى القضايا الجوهرية التي تتعلق بهوية الشخص وصلته بمن ينتمي إليهم دينيا واجتماعيا وماليا. وقد عرفت قضايا النسب عبر التاريخ تطورات متلاحقة، خصوصا مع ظهور وسائل جديدة لإثباته كالبصمة الوراثية.
كما يعالج البحث ارتباط موضوع الاستلحاق بحقوق الطفل، التي أصبحت محط اهتمام واسع على المستوى الدولي والوطني، في ظل مصادقة المغرب على اتفاقيات دولية عديدة تعزز حماية هذه الحقوق. ويأتي هذا العمل ليسد فراغا في الدراسات التي حاولت تناول الاستلحاق في أبعاده الفقهية والقانونية والقضائية بشكل متكامل، مع مراعاة مستجدات الواقع الاجتماعي المغربي.
تنوّعت دوافع اختيار الباحثة لهذا الموضوع بين موضوعية وذاتية، إذ فرضت راهنية قضايا النسب والتطورات الطبية والحقوقية المحيطة بها ضرورة بحثها بعمق وتقييم آثارها. أما على المستوى الشخصي، فقد جاء الاختيار بدافع اهتمامها الخاص بالفقه الإسلامي وقضايا الطفل والمرأة والأسرة عموما، وإيمانها بأن نظام الاستلحاق يؤثر بشكل مباشر في حقوق الطفل وهويته واندماجه السليم في المجتمع.
اعتمدت الدراسة خطة بحثية تضمنت فصلا تمهيديا وبابين وخاتمة. تناول الفصل التمهيدي المفاهيم الأساسية لنظام الاستلحاق وأنواعه ودوره في حماية النسب. وخصص الباب الأول لدراسة الاتجاه الرافض للاستلحاق في الفقه الإسلامي والعمل القضائي المغربي، مع عرض الأدلة الفقهية والقضائية، ثم بيان اتجاه المجوزين وأثر مواقفهم على القضاء المغربي. 
أما الباب الثاني، فقد ناقش تأثير التطورات الحقوقية والطبية على موضوع الاستلحاق وتداعياتها على التشريع والعمل القضائي المغربي. وفي الخاتمة، عرضت الباحثة أهم النتائج والتوصيات.
انطلقت الأطروحة من إشكالية مركزية هي مدى إمكانية القول بصحة الاستلحاق عند اختلال شروطه التقليدية، بالاستناد إلى الأدلة الشرعية والتطورات الطبية والحقوقية. 
وقد أتاحت هذه الدراسة الوقوف على اختلاف التوجهات الفقهية والقضائية حول الموضوع، مع تقديم قراءة جديدة للأدلة الشرعية مستنيرة بمقاصد حفظ النسب والتشوف لإثباته.
كما بينت الباحثة كيف مر القضاء المغربي بتحولات مهمة، إذ اتسم في البداية بتوجه متشدد رافض للاستلحاق حتى مع الإقرار بالنسب، حماية للأعراض والأنساب... غير أن هذا التوجه عرف تطورا تدريجيا، ليصبح الإقرار مقبولا ما لم يصرح المقر بأن الولد ثمرة علاقة غير مشروعة.
يمثل هذا البحث إضافة علمية قيمة للنقاش الفقهي والقانوني في المغرب، ومساهمة في تعزيز التقارب بين الاجتهاد الفقهي والتشريع والقضاء ومراعاة المستجدات الحقوقية والطبية التي يشهدها المجتمع المغربي .

هكذا أُسْدِلَ الستار عن المحطة الأولى للسياحة الفروسية والسياحة البيئية بإفران! (ألبوم صور لجل محطات الملتقى)

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد

شهد اليومان الثاني والأخير من الملتقى الأول للسياحة الفروسية والسياحة البيئية الذي احتصنت إفران فعالياته خلال أيام 11و12و13 يوليوز 2025 والمنظم من قبل المجلس الإقليمي للسياحة لإفران والمجلس الجهوي للسياحة فاس مكناس والمندوبية الإقليمية للسياحة بإفران جولة للمشاركين يوم السبت12يوليوز عبر بعض المأوي والمواقع السياحية بإقليم إفران على مستوى جماعة بن صميم ومدينة أزرو، من بينها فضاء لتربية وترويض الخيول أطلس كراون (Atlas Crown)، والواقع وسط الغابة على مسافة طرقية تبعد عن مدينة افران تجاه بحيرة ضاية عوا بحوالي 13 كلم، كما تمت زيارة إحدى التعاونيات النسائية بأزرو، تعاونية الصفاء برآسة السيدة خديجة قجو، والتي تتميز بمنتوجات طبيعية مستخلصة من أعشاب ونباتات.. بعده انتقل المشاركون إلى محطة ترويض الفرس باوكماس على مستوى جماعة بن صميم لمتابعة عروض ومسابقة في الفروسية..




















في اليوم الأخير الأحد 13من نفس الشهر، تمت زيارة دار الأرزية الواقعة وسط غابة أزرو الطبيعية الساحرة، وهي عبارة عن متحف إيكولوجي لحفظ ذاكرة شجرة الأرز بمنطقة الأطلس المتوسط.. فضاء تتوفر فيه مجموعة من المعارض الخاصة بالمتحف التي تكشف عما تزخر به الغابة ومحيطها من جميع أصناف الأشجار والحيوانات والطيور المختلفة، ومجموعة من الأدوات المختلفة التي تستخدم في العناية بالغابة.. 
ويعتبر هذا الفضاء ذاكرة إيكولوجية وثقافية لشجرة الأرز.. 










وقد استقبل الوفد الزائر كل من السيدة حسنة إسماعيلي علوي مديرة المنتزه الوطني لإفران والسيد حسن أوقنو، حيث أوضحا أن إحداث هذه الدار يهدف زيادة الوعي الثقافي الطبيعي، للزوار من السياح أو المحليين، كما قدما مجموعة من المعلومات المفيدة والمهمة، وموضحان الدور الحيوي الذي تلعبه الغابة في التوازن البيئي.










لينتقل المشاركون إلى غابة اگدال الواقعة بين أزرو وتيمحضيت برفقة أعضاء جمعية المرشدين السياحيين بإفران برآسة السيد مولاي عبد الله لحريزي وعضوية كل من السادة خالد قمر ولحريزي مولاي عبد الله كريم وبوطلاقة بنقاسمي ومحمد البهلول الحسين وجواد الامين، والذين قدموا تفسيرات حوا نمو سجرة الأرز فشروحات وتوضيحات حول النباتات والأعشاب المنشرة بالغابة منها الأرز الأطلسي، والبلوط، والقيقب، والزان، والصنوبر، والزنبق، والجوز، وبعض الشجيرات والكروم. فضلا عما توفره الغابة من نباتات عشبية مثل إكليل الجبل، والزعتر، والنعناع..














كما اكتشف المشاركون في هذه الجولة بنفس المنطقة بالقرب من غابة عين كحلة فضاء طبيعي رياضي وترفيهي الخاص بالألعاب لمحبي التحدي والمغامرات، تمارس فيه مجموعة من الألعاب منها تسلق الأشجار والتحرك بينها باستخدام الحبال والسير على جسور معلقة والانزلاق على الحبال (تيغوليان) والتسلق عبر مسارات مخصصة وتتوفر على ادوات الأمان..






فيما زار بعد زوالا نفس اليوم الوفد من الفعاليات المشاركة وبعض ممثلي الصحافة والإعلام مراكز الإيواء ومصطافات الاستجمام ووحدات فندقية المتواجدة وسط مدينة إفران.. 
كما تم عقد لقاء تواصلي بين منظمي الملتقى والفعاليات المشاركة، قدمت خلاله تدخلات وانطباعات عن هذا الملتقى وطرح أفكار ورؤى مستقبلية لتثبيت الملتقى كموعد سنوي..



وفي كلمته بالمناسبة عبر السيد عمر جيد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بإفران عما ميز هذه المناسبة وما عرفته من تنوع في العرض السياحي المحلي ، سواء عبر الأنشطة الفروسية التقليدية أو الورشات البيئية التحسيسية التي أثارت اهتمام الزوار والمشاركين، وعاقدا العزم على أن يشكل هذا الملتقى في مستقبل الدورات أرضية خصبة لمشاريع مستقبلية تدعم التنمية المحلية المستدامة وتفتح آفاقا جديدة للمشاركة الفعلية في تطوير القطاع السياحي، عبر الابتكار والتكوين والتسويق الرقمي.....
قبل أن تختتم فعاليات الملتقى الأول للسياحة الفروسية والسياحة البيئية بإفران بأمسية تم خلالها تكريم مجموعة من الفعاليات السياحية والفندقية.. 
















الحفل السيد قدم خلاله السيد عمر جيد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بإفران كلمة شكر فيها كلا من السيد أحمد السنتيسي رئيس المجلس الجهوي للسياحة بفاس مكناس، والسيدة مريم وادغني المديرة الإقليمية لوزارة السياحة بإفران، وكل من شارك وساهم في خروج هذا المشروع حيز الوجود، ومعتزا بما حققه من نجاح وآملا أن يعرف الملتقى حضورا أكثر إشعاعا مع باقي الدورات.