كارثة طبيعية تعري عن واقع الهشاشة الاجتماعية
بمنطقة أزغار نواحي آزرو
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو*محمد عبيد*/*
خلفت الأمطار الطوفانية التي تهاطلت مساء الجمعة الأخير (30رمضان 1436 الموافق ل17يوليوز 2015-) بمنطقة أزغار الواقعة على الطريق الفرعية بين آزرو من النقطة الكيلومترية 11 تجاه الحاجب إلى الطريق الرئيسية لأداروش ذات المسافة تقدر ب7كلم- خسائر مادية فادحة حيث تعرضت الأراضي للسيلان كون المياه جرفت معها كل شيء في طريقها لتأتي على الأخضر واليابس من النباتات والأغراس فضلا عن نفق عدد من رؤوس أغنام وماعز... كما أن أمتعة وأفرشة وأجهزة السكان تعرضت للإتلاف ...
وكشف هذا الحادث عما يعانيه سكان المنطقة منذ أمد من تهميش ولا مبالاة في غياب أية التفاتة إن تنموية أو اجتماعية نظرا لصعوبة التنقل في المنطقة ونظرا لغياب جملة من الخدمات القطاعية (مستوصف وإدارة ترابية...) وحتى المدرسة فقط فرعية بحجرة ميؤوس منها وتبعد عن التجمعات السكانية المنتشرة بها تزيد من معاناة الأطفال المتمدرسين الذين غالبتهم يضطرون للانقطاع عن الدراسة بسبب إرهاقهم في التنقل أرجلا إن حرا أو شتاء...
ويطالب السكان - الذين لا يتجاوز عددهم ال3آلاف نسمة- من الجهات المسؤولة بالإقليم التدخل والالتفاتة إلى وضعياتهم المأساوية التي زادها غبن الطبيعة؟
فهل من آذان صاغية؟