مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الأحد، 7 سبتمبر 2025

افتتاح مسجد الفتح بالزقازيق بحضور وزير الشباب والرياضة وقيادات تنفيذية

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد أبو الخير
شارك متطوعو وزاره الشباب والرياضه "شباب يدير شباب" (YLY) بمحافظة الشرقية افتتاح مسجد الفتح،  الزقازيق – الجمعة 05 سبتمبر 2025، وذلك عقب أعمال التطوير والتجديد الشاملة، حيث استقبل المسجد المصلين في أول صلاة جمعة بعد إعادة افتتاحه، وسط أجواء مفعمة بالسكينة والروحانية. 
كما حضر مراسم الافتتاح الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور حازم الأشموني محافظ الشرقية، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
ويأتي مشروع متطوعي وزارة الشباب والرياضة YLY تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وإشراف الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، ومتابعة الأستاذ شهاب جمال الدين مدير عام المشروع بالوزارة، تأكيداً على حرص الدولة على تعزيز دور الشباب في المشاركة المجتمعية. 
كما اختتم وزير الشباب والرياضة زيارته بجوله تفقديه بنادى غار حراء الرياضى لمتابعة الأنشطة والوقوف على احتياجات النادى فى إطار خطة الدوله لتطوير البنيه التحتيه الرياضيه والشبابية.

المحمدية: نهائي كأس المربين للخيول العربية الأصيلة


  فضاء الأطلس المتوسط نيوز/مراد علوي 

تتجه أنظار عشاق الفروسية، اليوم الاحد، نحو مدينة المحمدية التي تحتضن النهائي الحاسم لكأس المربين للخيول العربية الأصيلة، بمشاركة أزيد من 200 فرس قدمت من مختلف ربوع المملكة.
الفعالية، التي تنظمها الجمعية الملكية المغربية لمربي الخيول العربية الأصيلة، تعرف أجواء حماسية يتابع خلالها الجمهور استعراض الخيول أمام لجنة تحكيم متخصصة، في انتظار لحظة تتويج الأبطال بالكؤوس والميداليات.
ويعتبر هذا الموعد الرياضي والثقافي مناسبة لإبراز المكانة المرموقة للخيول العربية الأصيلة، التي تشكل جزءاً من التراث المغربي الأصيل، وفرصة لتكريم المربين الذين ساهموا في الحفاظ على سلالاتها وتطويرها.
كما يؤكد المنظمون أن نسخة هذه السنة تندرج ضمن جهود مواصلة إشعاع المغرب كوجهة رائدة في مجال تربية وتثمين الخيول العربية الأصيلة، سواء داخل المملكة أو على الصعيد الدولي.

هل يأتي يوم يجز فيه صوف الفاسدين بدل سلخ جلود المواطنين؟

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد عبيد 
هناك قصة تحكي كيف أن والي دمشق أسعد باشا جمع أموال الدولة بمعاقبة الفاسدين بدل استنزاف المواطنين الضعفاء، فكانت حكمة تحفيزية للعدل ومحاربة الفساد.  
يقال أن والي دمشق أسعد باشا كان بحاجة إلى المال للنقص الحاد في مدخرات خزينة الولاية، فاقترحت عليه حاشيته أن يفرض ضريبه على صناع النسيج في دمشق، فسألهم أسعد باشا: 
"وكم تتوقعون أن تجلب لنا هذه الضريبه؟"
قالوا: "من خمسين الي ستين كيساً من الذهب"
فقال أسعد باشا: "ولكنهم أناس محدودي الدخل فمن أين سيأتون بهذا القدر من المال؟"
فقالوا: "يبيعون جواهر وحلي نسائهم يا مولانا."
فقال أسعد باشا: "وماذا تقولون لو حصلت على المبلغ المطلوب بطريقه أفضل من هذه؟"
فسكت الجميع.
في اليوم التالي قام أسعد باشا بإرسال رسالة إلى المفتي لمقابلته بشكل سري، وفي الليل وعندما وصل المفتي قال له أسعد باشا:
"عرفنا أنك ومنذ زمن طويل تسلك في بيتك سلوكاً غير قويم، وأنك تشرب الخمر وتخالف الشريعة، وإنني في سبيلي لابلاغ إسطنبول، ولكنني أفضل أن أخبرك أولاً حتى لا تكون لك حجة علي!"
هنا المفتي المفجوع بما يسمع أخذ يتوسل ويعرض مبالغ مالية على أسعد باشا لكي يطوي الموضوع، فعرض أولاً ألف قطعة نقدية، فرفضها أسعد باشا، فقام المفتي بمضاعفة المبلغ ولكن أسعد باشا رفض مجدداً، وفي النهايه تم الاتفاق على ستة آلاف قطعة نقدية..
وفي اليوم التالي قام باستدعاء القاضي وأخبره بنفس الطريقة، وأنه يقبل الرشوة ويستغل منصبه لمصالحه الخاصة، وأنه يخون الثقة الممنوحة له... 
وهنا صار القاضي يناشد الباشا ويعرض عليه المبالغ كما فعل المفتي، فلما وصل معه إلى مبلغ مساوي للمبلغ الذى دفعه المفتي أطلقه..
بعدها جاء دور المحتسب والنقيب وشيخ التجار وكبار أغنياء التجار...
بعدها قام بجمع حاشيته الذين أشاروا عليه أن يفرض ضريبة جديدة لكي يجمع خمسين كيساً، فقال لهم: "هل سمعتم أن أسعد باشا قد فرض ضريبة في الشام؟"
فقالوا: 'لا... ما سمعنا!"
فقال: "ومع ذلك فها أنا قد جمعت مائتي كيس بدل الخمسين التي كنت ساجمعها بطريقتكم!"
 فتسألوا جميعاً: "كيف فعلت هذا يا مولانا؟"
فأجاب: "إن جز صوف الكباش خير من سلخ جلود الحملان".
فهذه القصة وما جاء فيها من مثل: "جز صوف الكباش خير من سلخ جلود الحملان"، هي عبرة لو يتم استحضارها اليوم، وتفيد بأنه من الأفضل التعامل مع الفاسدين وأصحاب النفوذ بشكل عادل وحاسم بدل تحميل الناس البسطاء أعباء وزيادة الضرائب..
تطبيق العبرة يعني محاربة الفساد بشكل فعّال بدل تحميل الناس البسطاء أعباء زيادة... على سبيل المثل: محاسبة الفاسدين بشفافية وعدل، ودعم أنظمة تضمن توزيع العدل والإنصاف في المجتمع، ورفع صوت المجتمع لمناهضة الاستغلال وتمكين الحقوق.
ففي مصر، تطبيق العبرة لمحاربة الفساد يشمل:  
1. إصدار استراتيجيات وطنية ضد الفساد مع تعزيز الرقابة القضائية والإدارية.  
2. تأسيس أكاديمية وطنية للتدريب والتوعية بثقافة النزاهة.  
3. تعديل القوانين لتحسين الشفافية، مكافحة الكسب غير المشروع، وتنظيم المشتريات الحكومية إلكترونيًا.  
4. إشراك مؤسسات مستقلة لتفعيل المحاسبة ومراقبة صرف المال العام.  
مكافحة الفساد في مصر أثرت على حياة المواطنين بشكل إيجابي عبر:  
1. تحسين الشفافية والرضا بالخدمات الحكومية الرقمية، مثل المرور والاستثمار.  
2. تقليل الفساد الإداري حسب تقارير هيئة الرقابة، رغم استمرار التحديات.  
3. مشاريع قوانين لتعزيز النزاهة والشفافية في القطاع العام والخاص، تشجع الشركات على الشفافية.  
لكن لا زالت هناك حاجة لتعزيز حماية المبلغين وتعطيل بعض اللجان مما يؤثر على الجهود. 
فهل سيأتي اليوم الذي يجز فيه صوف الفاسدين؟ بدل سلخ جلود المواطنين؟
في انتظار ذلك... دمتم بخير!؟.

الاستثمار في السينما والرياضة أبرز الندوات الفكرية في الدورة 26 لمهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير بإفران

  

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد عبيد 

تتميز الدورة 26 لمهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير بإفران وأزرو التي تنطم فعالياتها في الفترة مابين19 و20 و21 شتنبر 2025، بانعقاد ندوات فكرية مرتبطة اساسا بعلاقة السينما بالرياضة"، وما لها من أثر في صناعة الأفلام التي هي في حاجة إلى ضرورة البحث عن الأفكار والقصص المحلية للفرق والرياضيين، سيما بالمغرب، لتحويلها إلى أعمال سينمائية توثق بعض الأحداث الرياضية كإنجازات اللاعبين في المملكة، إضافة إلى توفير المتعة والتسلية للجمهور وتكوين رابط عاطفي قوي بينهم وبين هذه الأفلام التي تتضمن قصصا تنتمي لهم.

وفي هذا الإطار أعلنت إدارة مهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير بإفران وأزرو، عن احتضان مركز الأخوين – إفران سلسلة من اللقاءات والندوات الفكرية، وذلك أيام 19 و20 و21 شتنبر 2025 ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا، بقاعة المناظرات وقاعة الندوات.

وسيشارك في تنشيط هذه الموائد المستديرة والحوارات الفكرية نخبة من الأكاديميين والمخرجين والإعلاميين والنقاد والمنتجين والباحثين، ذوي خبرة واسعة في المجال الإبداعي والفني، حيث ستتم مناقشة موضوع الرياضة في السينما من زوايا متعددة تشمل التمثلات، التوثيق، والهوية والذاكرة.
وتهدف هذه اللقاءات إلى إغناء النقاش السينمائي والفكري الموازي للبرنامج الفني للمهرجان، وإتاحة فضاء للحوار وتبادل الخبرات بين المتخصصين والجمهور المهتم.
ويُعتبر هذا البلاغ بمثابة دعوة عامة لكل الفاعلين والمهتمين بعوالم السينما والفكر والإبداع، للحضور والمشاركة في هذه اللحظة الثقافية المميزة.
يذكر أن برمجة هذه الندوات الفكرية التي تنظمها إدارة مهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير بإفران وأزرو، تندرج في إطار الجهود الرامية إلى الارتقاء بصناعة الأفلام والعاملين فيها، من خلال مناقشة أبرز المواضيع المهمة في كيفية تطوير مهارات الهواة والمحترفين في الصناعة، مع طرح التحديات التي تواجههم وطرق التغلب عليها وتحويلها إلى فرص يمكن استثمارها لتكون تجارب ناجحة.


*الفقيه بن صالح على شفا جرف هار*

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ بقلم: ذ. محمد خلاف 

من الحمق والبلادة في آن وحيد ، أن يراهن المواطن بالفقيه بن صالح في قادم الأيام على كثير من بعض الدمى السياسية ،لأنها أثبتت بالملموس والأدلة القاطعة، أنها غارقة في الفساد والنهب وهي مصابة «بمرض» نخر عظامها وحجّر ضمائرها ومحا إنسانيتها، وتحوّل بفعل الزمن الرديء الذي تحكّمت فيه بالمدينة بطريقة او بأخرى، إلى نهج تأصّل في عقول مكوّناتها ومنظومتها قديمها وحديثها، وتحكّم في سلوكياتها وفي «إدارتها» لبعض شؤون المدينة فقط بما يخدم مصالحها وتوجهاتها، ويحمي مكتسباتها وحصصها ونفوذها ، ويراكم من ثرواتها المالية التي سرقتها على مدى سنين من مقدرات الدولة ومواردها وخزينتها وأموال الشعب، وتهريبها خلسة أو علناً، دون أيّ اعتبار لحاضر الفقيه بن صالح ومستقبلها، وحتى لمصيرها المعلق على حبل تقاسم المنافع والحصص والمواقع، ومن بعد ذلك بدأت تطلق هذه الطبقات العنان لاحتيالها وألاعيبها ووعودها ونفاقها الذي لا نهاية له إلا بإسقاطها، وكتابة نهايتها المحتومة عاجلاً ام آجلاً، والتي يبدو من خلال المعطيات التي تطفو على السطح، أنها مؤجلة ودونها عقبات كثيرة، خاصة انّ هذه الطبقة تعلم جيداً، أنها وحدها من يكتب نهايتها التي ترغب فيها ولم يحن موعدها بعد، وهي تعمل مجتمعة وبالتكافل والتضامن على قاعدة، «أنا وأخي على إبن عمي، وأنا وإبن عمي على الغريب»، والمواطن بلاربعا وحده من يدفع الأثمان الباهظة، حيث تسرق حقوقه وأمواله وأرزاقه في وضح النهار، فيما هو نائم نومة أهل الكهف، صامت ويتلوّى من الفقر والتهميش ويئنّ من الألم والبطالة والمرض والقهر والذلّ والحرمان والإهمال، تاركاً المسرح لطبقات يلعبون وحدهم بمصير مدينة يراكمون الثروات من النصب والاحتيال والجشع والتلاعب في ميادين متعددة بالمدينة سنأتي على تفصيلها لاحقا، من دون حسيب أو رقيب، ومن دون ملاحقات امنية او قضائية ومحاسبة، حتى أصبحوا «ديوكاً» في مناطقهم وحاراتهم وعلى مزابلهم، يتحكّمون وينهبون ويصدرون أحكامهم الخاصة، ويتقاسمون كلّ صغيرة وكبيرة في هذه التي اسمها الفقيه بن صالح والذي لا قيمة فيها للمواطنين الذين لا دور لهم ولا رأي، وليس أمامهم سوى الرضى والقبول بما آلت إليه أحوالهم في السكن والرياضة والترفيه والشغل و.....رغماً عنهم، ومن لا تعجبه معيشته، إما أن يرحل عبر قوارب الموت أويموت جوعاً وقهراً وظلماً.
قيل لفرعون يوماً «من فرعنك، قال لم أجد أحداً يردعني أو يصدّني»، وهذا ما شجع «فراعنة» بعض الطبقات بالمدينة للمضيّ بسياساتها ومناوراتها وضروبها في الاحتيال واللعب على المواطن، وفي اصطناع الأزمات الوهمية وافتعال الأحداث الشكلية، ليس من أجل مصلحة المدينة ، بل من أجل مصالح هذه الطبقة وديمومتها والتجديد لنفسها، ولنيل «شرف» حصولها على حصتها في مواقع عديدة خدمة لها ولأزلامها..........
في مدينة أحسن ما يمكنه أن يقال عنها أن رحِم الفسادِ مازال ولوداً، ورحِم الإصلاحِ مازال بكرا لم يُمس. -
يقول المهاتما غاندي: «كثيرون حول السلطة وقليلون حول الوطن»، كنا ندّعي ونزعم أنّ المدينة تنتظر إجراء استحقاقات متوالية ليقول المواطن كلمته ويحسن اختياره، لينتقم من بعضى الطبقات التي أفقرته وجوّعته وأذلته وهجّرته، وربما يغتنم فرصة هذه الاستحقاقات، التي قد تكون الأخيرة لإسقاط هذه الطبقة وإخراجها إلى الأبد، كما اعتقد كثيرون، وتبيّن أنّ الأمر صعب بل ومستحيل لسببين، أولهما أنّ هذا المواطن أو معظمه لا يزال غارقاً في وحول القبيلة والعار وحشومة، و(الكاميلة) وما زالت الشعارات والعناوين البراقة تبهره وتخدّره وتفعل فعلها فيه، حتى رمقه الأخير، والسبب الثاني، يكمن في المرشحين أنفسهم الذين يبحثون جدياً عن إيجاد التبريرات والأسباب للإستمرار ، خاصة أنها طبقة ضليعة بالممارسات الانتخابية فوق العادة لتحقيق حلمها ومصلحتها بالتأجيل، وإنْ لم يحصل، فإنها ستلجأ إلى الخطة البديلة، وهي طي صفحات خلافاتها وحبك تحالفاتها الانتخابية، لمواجهة أية حالة انتخابية اعتراضية قد تزيد الحمولة والضغط عليها، وتعرقل إعادة إنتاج نفسها، وبذلك تقضي على حلم التغيير إذا ما كان متوفراً…وذاك ماكان.
يقول نيلسون مانديلا: «الفاسدون لن يبنوا وطناً، إنما هم يبنون أنفسهم ويفسدون اوطانهم».
تحت سماء مدينة لوثها الفساد و التكالب، ما نوع المخلوقات التي يمكن أن تتنفس وتتكاثر ؟ هل البقاء للأكثر فسادا ؟ أم أن الفساد للأكثر بقاء ؟. -