مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الخميس، 30 أكتوبر 2025

قرار غير موفق يضع رئيستين لجماعتين بإقليم إفران تحت مجهر المساءلة السياسية

 
فضاء الأطلس المتوسط نيوز/سفيان إنجدادي 
في الوقت الذي يمر فيه المغرب بمرحلة دقيقة مطبوعة بتحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية متشابكة، اختارت رئيستا جماعتي تيكريكرة وتيزكيت بإقليم إفران تفعيل بند من ميزانية الجماعة يتعلق ب"اكتراء آليات النقل وآليات أخرى". 
غير أن المثير للانتباه هو اختيارهما كراء سيارات فارهة لا تحمل الحرف "ج" الذي يرمز إلى ملكية الجماعة الترابية.
من الناحية القانونية، لا يمكن اعتبار الخطوة مخالفة للقانون، لكنها من الناحية الأخلاقية والسياسية محل تساؤل مشروع، خصوصا في ظل محدودية الموارد المالية للجماعتين وتواضع البنية التحتية المحلية التي ما زالت في حاجة ماسة إلى حلول عملية واستثمارات مباشرة، بدل مصاريف إضافية لا تضيف شيئا لمسار التنمية أكثر مما تضيف لصاحبها التنقل بسيارة Toutes options 
فالفاعل العمومي، أيا كان موقعه، يحمل في سلوكه اليومي رمزية الدولة وهيبة المرفق العام، والقدوة لا تبنى بالمظاهر ولا بالوجاهة، بل بالالتزام بالواقعية وترشيد النفقات. وقد أثبتت تجارب كثيرة أن ثقة المواطنين في مؤسساتهم تقاس بمدى التزام المسؤولين بالقيم التي يدعون إليها.
والمفارقة أن عددا من المسؤولين في مناصب أعلى داخل العمالات والولايات والجهات يعتمدون سيارات اقتصادية مخصصة لمهامهم الرسمية واليومية، في حين اختارت الرئيستان المنتميتان إلى جماعتين محدودتي الموارد سيارات فاخرة تتناقض مع وضعية جماعات ما تزال تبحث عن موارد تغطي حاجياتها الأساسية.
الرئيستان أقدمتا على كراء سيارتين من خارج إقليم إفران، من وكالات تقع في مدينتي طنجة والدار البيضاء، بدل استئجارهما من داخل الإقليم، ويمكن فهم هذا السلوك بمحاولة إخفاء جميع المعلومات المتعلقة بوكالات السيارات، وقيمة الكراء، وغيرها من الأمور التي يصعب الحصول عليها من طرف المواطن البسيط، لا سيما أن مسألة الشفافية وتوفير المعلومات تظل معقدة داخل جماعات إقليم إفران رغم صدور قانون الحق في الحصول على المعلومات.
إن مثل هذه الاختيارات غير الموفقة، وإن كانت قانونية في ظاهرها، تطرح سؤالا جوهريا حول أولويات التدبير المحلي، ومدى وعي بعض المنتخبين الجدد، خصوصا من الجيل الشاب جيل Z، بأهمية ترشيد المال العام وإعلاء قيمة القدوة والرمزية في العمل السياسي.
*/* بقلم سفيان انجدادي مستشار في الحكامة وتدبير الشأن العام / كاتب رأي حر ----

حصري/ أزرو.. عصابة نسائية تستغل أطفالاً في سرقة محلات الملابس والبحث جارٍ عن المشتبه فيهم

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد 
في خبر حصري، بلغ الى علمنا ان  المصالح الأمنية بمدينة أزرو فتحت تحقيقاتها في قضية مثيرة تتعلق بعصابة مكوّنة من ثلاث نساء وطفل يبلغ من العمر 14 سنة، تورطوا جميعاً في سلسلة من السرقات التي استهدفت محلات لبيع الملابس بالمدينة.
وحسب معطيات محلية، فإن المشتبه فيهن كنّ يدخلن المحلات التجارية رفقة طفل قاصر وطفلين صغيرين لا يتجاوز عمرهما 5 سنوات، حيث يتظاهرن بالتسوق قبل أن يقمن بسرقة الملابس وإخفائها داخل أكياس أو عربة الأطفال.
التحقيقات كشفت أن الطفل البالغ 14 سنة كان يشارك فعلياً في عمليات السرقة، من خلال إخفاء بعض المسروقات أو مراقبة المكان أثناء تنفيذ الجريمة.
ولحدود الساعة، ما زال المشتبه فيهم في حالة فرار، فيما تباشر عناصر الأمن تحرياتها لتحديد أماكن تواجدهم وتقديمهم أمام العدالة.
القضية خلّفت استياءً واسعاً في صفوف ساكنة أزرو، خاصة بسبب استغلال أطفال صغار في أفعال مخالفة للقانون تمس القيم الأسرية والأمن الاجتماعي.
وقال أحد سكان الحي التجاري في تصريح محلي:
“ما يحز في النفس هو أن نرى أطفالاً يُستغلّون في مثل هذه الأفعال، بدل أن يكونوا في المدارس أو في بيئة آمنة، وهذا يتطلب تدخل السلطات والمجتمع المدني لحماية الطفولة”.
من جهتها، نددت جمعيات محلية بهذه الواقعة، ودعت إلى ضرورة تشديد العقوبات على كل من يورّط القاصرين في أنشطة إجرامية، مع تعزيز برامج التوعية والتأطير الأسري لحماية الأطفال من الانحراف والاستغلال