Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

السبت، 31 مارس 2018

برنامج "عمل الجماعة الترابية" بإقليم إفران بمنظور العرض وإبداء الرأي؟ فعل مغالط لمرحلة زمنية؟

برنامج "عمل الجماعة الترابية" بإقليم إفران 
بمنظور العرض وإبداء الرأي؟
فعل مغالط لمرحلة زمنية؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
نظمت خلال الأشهر الأخيرة في بعض الجماعات الترابية بإقليم إفران (آزرو- تيكريكرة -*إفران...) وكذلك بمقر عمالة الإقليم لقاءات تشاورية تحت عنوان: "برنامج عمل الجماعة الترابية" ليحل محل مسلسل "مخطط الجماعي" الفاشل...
ويعد هذا البرنامج إحدى الوثائق المرجعية التي أتى بها القانون التنظيمي  113.14 المتعلق بالجماعات في إطار عصرنة وترشيد التدبير الجماعي وإدماج مبادئ الحكامة والتخطيط الإستراتيجي كأدوات أساسية في التدبير الجماعي تقطع مع تدبير ارتجالي ومحكوم بالانفعال الآني طالما أن موارد الدولة والجماعات المحلية في مشاريع محدودة الأهمية أو لا تستجيب للحاجات الحقيقة للمواطنين... وتكمن أهمية هذه الوثيقة التي يتوخى ويأمل منها وضع ورسم خارطة الطريق للمسار التنموي للجماعة طوال ست سنوات... -بحسب الوثيقة الرسمية- برنامج عمل الجماعة الترابية-.
من وجهة  نظر ورأي آخر، إن كان برنامج عمل الجماعة فضلا عن كونه يستهدف المقاربة التشاركية لوضع مجموعة من الوسائل والمبادئ رهن إشارة مجموعة بشرية ما لتتخذ قرارا ما، أو تحلل وضعية معينة ليتمكن كل واحد من التعبير عن رأيه، وينخرط في النقاش، لتصبح النتيجة أو القرارات المتخذة صورة فعلية لما أنتجته المجموعة فإنه يفرض استحضار النجاعة في الأداء وتلبية حاجيات المواطنين، كما انها تستلزم من الجماعة تحديد برامج اقتصادية اجتماعية واضحة ومضبوطة، مع توظيف مواردها المالية والجبائية، في مختلف المجالات، وتنمية مؤهلاتها السياحية، مع تشجيع الاستثمار، وخلق العمل الذاتي… بالإضافة إلى الاهتمام بالبنيات التحتية من طرق، ومسالك، وقناطر، وقنوات الصرف الصحي وغيرها مما يوفر مناصب الشغل وإدماج الشباب في الحياة العملية...
لذا، فإن المتتبع لهذا البرنامج ولهذه اللقاءات التشاورية يرى في هذا"الحلم الادعائي" محاولة استدراج المجتمع المدني وكذا الفاعلين الاجتماعيين أو الصحافة المحلية إلى مستنقع المشاركة فيما يسمى بصناعة قرارات المشاريع الجماعاتية وإخراجها إلى الوجود بشكل متوافق عليه حتى لا يحق لهذا المكون المدني المنظم أو الغير المنظم معا الاحتجاج مستقبلا عن أية سياسة فاشلة.  
وإن كان المشروع  مقبولا إلى حد ما على الورق - من الناحية الوضعية-، فغالبا ومع كامل آسف ما يغيب انتباه مكتب الدراسات المتعاقد في شانها إلى كون عدد من المحاور والفقرات المتضمنة داخل مشروع برنامج عمل الجماعة وقع في تكرار المشاريع المدرجة بالبرنامج أو منقولة بشكل كامل عن برنامج عمل نفس الجماعة لمخططات سابقة... الأمر الذي يشكل إساءة لهذا البرنامج المستحدث والذي كان من الممكن ان يعطي ثماره لو تم تفعيله في بلدان أخرى تكون فيها الأخلاق رأسمالها الروحي وعملتها المتداولة، أما عندنا فمصيره سيكون مصير مخطط الجماعي الفاشل... لأن انطلاقته ابتدأت عرجاء كون برنامج عمل هذا، هو بمثابة خارطة طريق جديدة تلغي استبداد رؤساء الجماعات واغتصابهم للسلطة، والذي يجعل من أي مشروع مستقبلي يمر عبر سلسلة من المناقشات ولا يتم تنزيله وبرمجته على أرض الواقع إلا بعد التصويت عليه بالإجماع، وقد يكون من اقتراح الفرقاء والشركاء الذين سبق وأن حضروا تلك اللقاءات التشاورية لتسطير ذاك البرنامج وينظر فيه الرئيس ونوابه ورؤساء اللجان الدائمة وإدارة المجلس، تم من بعدهم وكيل التنمية الإقليمية على أساس دراسته والنظر في بعده الاستراتيجي، وذلك طبعا بعد محاولة ترجمة المشاكل المطروحة إلى حلول مقبولة تراعي الأهداف المنشودة...
هذا البرنامج مهما يحمل من قوانين تنظيمية جديدة، فلا يمكن إلا ان يكون مصيره الفشل، مادامت العقليات المسيرة هي نفسها... فعلى سبيل المثال، لو نظرنا إلى الطريقة التي تم التواصل بها مع مكونات المجتمع المدني  سيتضح أن المشروع ولد ميتا...
إذ أنه عند تسطير أي مشروع لابد من التفكير بل استحضار آليات تفعيله خاصة الميزانية والتمويل؟ عوض اعتماد وتعمد التحفظ على الجانب المالي الذي لا يستند إلى أي معطيات موضوعية تفرغ مصداقية تسطير برامج ومشاريع على الورق مادام لا يقدم في شأنها أي تصور حول أغلفتها أو مواردها أو وسائل توفيرها أو دعمها؟ بمعنى أنها تبقى عبارة عن "ماكيط" يحتفظ به في الرفوف بالمكاتب ويتغنى به الساهرون عن الشؤون المحلية والإقليمية في الفرص والمناسبات لتعليل المواقف... ذلك حين يسجل غياب التحليل التوقعي لمالية الجماعة مما جعل من عملية تسطير المشاريع وتحديد قيمتها مجرد جهد اعتباطي غير منضبط لأية منهجية علمية...
ولا يمكن الحديث عن تخطيط علمي في غياب أية معطيات مالية عن الموارد التي قد تعبئها الجماعة لتمويل برنامج عملها، وهو الأمر الذي يحصل حين عرض مشروع الوثيقة على الحضور والمشاركين في هذه اللقاءات التشاورية للمناقشة... فضلا عن ان البرنامج او المشروع المعروض على المشاركين للمناقشة، غالبا ما لا يحدد أية مؤشرات لتتبع إنجاز المشاريع المسطرة وتقييم مدى تحقيق الأهداف المرجوة، رغم أن عملية التتبع والتقييم هي من صميم أية عملية تخطيط علمية...
فمع من ستكون هذه الاستشارات؟ ومن سيكون المعني بالمقاربة التشاركية؟ ومن سيقترح؟ ومن سيوقع بالإجماع؟ ومن سيستفيد في آخر المطاف؟...
لهذا فإن التسمية الجديدة للمخطط الجديد ما هي إلا فعل مغالط لمرحلة زمنية مستقبلية مصيرها سيظل بين أيادي استبدادية كما هو متعارف عليه، وأن المشاريع الجماعاتية المستقبلية ستبقى رهينة عقلية المتحكمين في الشؤون المحلية بمساندة الإدارة الإقليمية، وأن إشراك المجتمع المدني على الورق ما هو إلا فخ يراد منه إسكات احتجاجاته المزعجة... حين نذكر أن هناك غياب تنفيذ معقلن لمشاريع طال أشغالها النسيان ومنها الموقوفة التنفيذ بعدد من النقط بالإقليم ككل أو مشاريع تم الإعلان عنها والتشهير بها لكن أمر الواقع كشف أنها كانت عبارة عن فرص لامتصاص صيحات وغضب حناجر الفئات الشعبية.
وتبقى الأيام بيننا؟... 

الأربعاء، 28 مارس 2018

*/*قضية وموقف: حديث عن الوطن والمجتمع المدني والفعل السياسي

*/*قضية وموقف: 
            حديث عن الوطن
 والمجتمع المدني والفعل السياسي
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
يعتبر حبّ الوطن رمزاً وفخراً واعتزازاً... حبّ الوطن ليس حكراً على أحد؛ حيث إنّ كلّ فردٍ يعشق ويحبّ وطنه، إن شعور الإنسان الأزلي بانتمائه وولائه للرقعة الجغرافية التي عاش وترعرع بها ضمن مجتمع له منتوجه الحضاري والفكري وأصوله وعاداته وتقاليده وقوانينه، بلور العلاقة الجدلية بين "الوطن" و"المواطن" و"المواطنة"، وما يترتب عليها من التزامات وحقوق وواجبات تعزز وتقوي أواصر هذه العلاقة الإنسانية، التي تحفظ للمرء حقوقه وواجباته وتوفر له الطمأنينة والمحافظة على كيانه الشخصي والفكري والعائلي في المجتمع "الجمعي" بمنعزل عن الخوف والقلق...
الوطنية ينبغي أن لا تكون مكسبا أو مغرما، بل هي عقيدة و إيمان، وإنّ تنمية الحس الوطني عند أجيالنا الجديدة يأتي حينما يتقاسم أبناء الوطن الواحد آلام الوطن كما يتقاسمون لذاته، ويتوخي ميزان العدل في تقسيم ريع الوطن، وتنتفي مواطن التزلف وطرق الغش في تحقيق المنافع العامة على أساس القرابة أو الحمية أو المال أو الجاه...
إنّ ما شاع في عصرنا الحاضر عند جيلنا الجديد من التنكر للأوطان، وهجر حبّها إنّما مردّه إلى شيوع ثقافة التيئيس والإحباط من جرّاء تصرفات البعض الخاطئة حينما صار حب الوطن والتغني بالوطنية سلما للوصول لنيل المناصب وتقلد المراتب والحصول على المكاسب، أو حكرا على طائفة تختزله لنفسها وتحرمه عن غيرها أو تحويله إلى حزب سياسي المنخرط فيه يصير وطنيا والخارج عنه يصير خائنا، وشاع احتكار الوطنية والمواطن على الولاء والراء السياسي، وقسم أهل الوطن الواحد إلى وطنيين وغير وطنيين وإلى مواطن من الدرجة الأولى وآخرين من الدرجة الثانية، فهذه الثقافة الخاطئة هي التي سوقت لجيلنا هجر الأوطان والتغرّب عنها و التنكر إليها.
وهذا ما يدفعنا إلى الحديث عن مهام المجتمع المدني والإصلاح السياسيّ، إذا علمنا أن المجتمع المدني هو جملة المؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تعمل في ميادينها المختلفة من أجل تلبية الاحتياجات الملحة للمجتمعات المحلية وفى استقلال نسبي عن سلطة الدولة أي أن المجتمع المدني عبارة عن مؤسسات مدنية لا تمارس السلطة ولا تستهدف أرباحا اقتصادية ولكن لها دور سياسي يتمثل في المساهمة في صياغة القرارات من موقعها خارج المؤسسات السياسية.
ويعد النزاع بين النظم السياسية ومؤسسات المجتمع المدني حول دورها السياسي مؤشرا على أن مسألة تنظيم الحدود والاختصاصات في المجال العام مازالت مسألة غير محسومة في السياسة العربية وليس كما تدعى النظم السياسية أن هذا الدور يخرج عن اختصاص المجتمع المدني.
وبالرغم من الجهد المتعمد والمستمر من جانب الدولة لإخضاع المجتمع المدني وإفشاله فضلا عن أن التمويل الأجنبي قد أثر على أداء بعض مؤسساته بحيث جعلها تهتم بقضايا ثانوية ضمن أجندات تابعة أو مفتعلة، فإن المجتمع المدني ما زال يلعب دورا سياسيا سواء فيما يخص القضايا السياسية والاقتصادية الداخلية أو القضايا المصيرية التي تتعلق بشئون الأمة.
غير أن دور المجتمع المدني يظل دون المستوى المطلوب من التأثير في قرارات النظام السياسي -حتى الآن- وهو ما يفرض على مؤسسات المجتمع المدني تطوير رؤيتها للعمل السياسي والبحث عن ميادين ووسائل جديدة من أجل الحصول على التأثير الهادف لفرض مطالب مؤسسات المجتمع المدني على النظام السياسي.
وبالرغم من أن مؤسسات المجتمع المدني لا تسعى للوصول إلى السلطة فإنها تقوم بدور سياسي بارز يتمثل في تنمية ثقافة المشاركة بما يدعم قيم التحول الديمقراطي فضلاً عن قيامها بدور أساسي في تربية المواطنين وتدريبهم عملياً وإكسابهم خبرة الممارسة الديمقراطية وهناك أيضاً ما يتعلق بمهام المجتمع المدني في تطوير ثقافة شعبية لدى الناس تقوم على إعلاء أهمية تنظيم الجهود الذاتية والمبادرات التطوعية في صياغة تنظيمية خلاقة تؤدى إلى الارتقاء بالوعي السياسي وبالثقافة السياسية وبما يدفع الناس إلى المشاركة الجادة في صناعة القرار السياسي وفى التأثير على سياسات الدولة في مختلف المجالات أو ما يعرف بالسياسات العامة.
إضافة إلى هذا كله، فالملاحظ أيضا أن النقابات المهنية تؤدى هذه الأدوار بشكل أكبر نسبيا- يليها جمعيات حقوق الإنسان ثم الجمعيات الأهلية التي تنخرط في العمل العام من خلال ما تقوم به من أنشطة تنموية - فقد ظهرت هذه النقابات بوصفها منابر سياسية بديلة استطاعت اجتذاب واستيعاب كافة القوى السياسية التي عجز النظام السياسي عن استيعابها.

الاثنين، 26 مارس 2018

قضية وموقف: ...الشعب بغى الخبز.

قضية وموقف:
...الشعب بغى الخبز.
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
إن المتتبع يلاحظ بوضوح الإشكال العميق في التواصل من أجل تجاوز المشاكل والقضايا العالقة.. فإذا كان التواصل صعبا و عقيما لفهم متطلبات الفئات الأكثر تعلما وتأطيرا وتكوينا في البلد يكون الفيصل فيه هو الهراوة والقمع والتعنيف اليومي والإهانة المستدامة بدل التنمية المستدامة، فكيف يمكن تخيل التواصل بين الدولة و بين باقي فئات وشرائح المجتمع الأقل حظا من العلم و المعرفة.. لتجاوز كارثة عظمى (لا قدر الله) قد تفضح الفشل الذريع والواقع المشين الذي يعيشه مغرب القرن الحادي والعشرين، الذي يريد أن يحظى بالوضع المتقدم مع أوربا عمليا قولا وفعلا وليس " بالقمونة والتسنطيح وقلت الحياء"، والسبب أنه مازالت هناك عقول لبعض المسؤولون العابثين بالوطن وبمصالحه الحيوية لصالح توفر المسابح في فيلاتهم، و السيارات الفارهة لتنقلاتهم، وأرصدة تنتفخ بقدر إفقار الشعب، وبطون على وشك الانفجار.. من خلال تكريس الانتهازية والضعف في تسيير هذا البلد بدل أن يحمل (الشارع- المدرسة) النضالية مجموعة حقيقية من المناضلين والنخب والأطر الأشراف الوطنيين الكاريزماتيين يعول عليهم في تسيير دواليب هذا البلد (وما أحوجه إلى هذه الفئة)عوض العمل على تجاوز الإحباط والفشل والمزيد من الخطوات اللا وطنية والمزيد من زرع اللا ثقة في أبناء هذا الشعب المغربي المكابد في ظل مثل هكذا مقاربات..
إن الخاسر الأكبر هو الوطن... نعم الوطن أولا و أخيرا، يفوت فرصه التاريخية من أجل التغيير الحقيقي.
فالتغيير لترسيخ مفهوم الإصلاح السليم الذي ننشده لهذا الوطن يحتاج إلى حقن الإدارة المغربية بدماء جديدة ملؤها الوطنية والاستعداد لخدمة الوطن... 
فحين خرجت الحشود إلى الساحات رافعة شعارات متعددة يمكن استخلاصها بالمطالبة بتغيير الواقع المزري الذي تتخبط فيه الساكنة أينما كانت...
وحينما خرجت الحشود بعد ان  سئمت الوعود  علها تسقط الفساد بشتى ألوانه...
خرجت الحشود كذلك لأن لها لغة ودينا وتاريخا أصيبوا في الصميم..
فهل التغيير الذي عرفه المغرب اكتمل؟  
- التغيير إرادة حاكم: في مغربنا منذ تولي الملك محمد السادس عبر عن تلك الإرادة, والذي في جل خطاباته أكد عليه.   
- التغيير تدبير: أي شأن الحكومة و البرلمان والأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات, هل دبروا الإرادة؟ أم كرروا أنفسهم بكل بلادة؟  
- التغيير طاقة: تتكلف بها الطبقة الوسطى التي تم تغييبها في مغربنا وحتى المجتمع المدني والأحزاب والنقابات لا عمق لهم لتفعيل تلك الإرادة فأغلبيتهم يعتبرون مؤسساتهم في حقائبهم.  
 */*التغيير أفعال لا أقوال, ما تواكبه الساكنة أقوال فقط, فلهذا الوضع في المغرب مطلوب إعادة النظر فيه وفي طرق الحوارات" أو الدردشة التي غالبا ما كانت مليئة بالتناقضات والتسويف واللعب على الألفاظ والكلمات.
ورغم كل هاته القتامة فمغربنا الحبيب زاخر بنيات حسنة فقط يجب وضعها في مكانها المناسب.

الأحد، 25 مارس 2018

آزرو// من أجل خفض الفوارق عبر سن عدالة ضريبية// إداريون في الشأن الضريبي وفاعلون ومجتمعيون ناقشوا المالية العمومية المحلية

آزرو// من أجل خفض الفوارق عبر سن عدالة ضريبية//
إداريون في الشأن الضريبي وفاعلون ومجتمعيون
ناقشوا المالية العمومية المحلية
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو- محمد عبيد*/*
تطرقت محاور موضوع المالية العمومية المحلية، التنمية التشاركية، الى فرص وإكراهات جاءت ضمن لقاءات برنامج "العدالة الضريبية/تتبع الميزانية والمشاركة المواطنة من اجل المساهمة في مسار التغيير".. الموضوع  الذي تقوم، بتوسيع دائرة مفاهيمه ونشر الأسس القانونية الضابطة للمالية العمومية، حركة بدائل مواطنة من فاس بتشارك مع جمعية شباب بلا حدود بإقليم إفران وبدعم من جمعية "أوكسفام" بهدف وضع المواطنين والمواطنات وخاصة النساء والشباب في المناطق المهمشة بشكل مباشر في صورة السياسات العمومية، والدفع بصناع القرار إلى خفض الفوارق عبر سن عدالة ضريبية وتنمية تشاركية لسياسات عمومية متساواتية...
الحدث الذي نظمت في شأنه مائدة مستديرة صبيحة يوم الأحد 25مارس2018 بقاعة المنتزه الوطني بآزرو  تناوب على تشريح مضامينه بعض المسؤولين الإداريين المختصين ورؤساء بعض الجماعات الترابية بدائرة آزرو وكذا ممثل عن جمعية تعنى بالشأن المجتمعي...
إذ أوضح الأستاذ احمد المرابط منسق المشروع لدى حركة بدائل مواطنة ومسير المائدة المستديرة ان حركة بدائل تعمل على تقوية قدرات الجمعيات، وإعداد مشاريع تنمية ورفع مذكرات ترافعية تهم قضايا تعزز الدفاع عن التنمية الاجتماعية الديمقراطية المساواتية والتشاركية، ومتحدثا عن الكيفية التي تساهم على تقوية وتطوير وضعية الجماعة الترابية في عدة مجالات اقتصادية واجتماعية وثقافية ذات علاقة بالتنمية المحلية الجماعية والى أي حد جاءت القوانين التنظيمية بمبادئ حكامة مالية تعتمد المحاسبة والمساءلة لتجسيد النمو على ارض الواقع بالتزام ترجمة المجهودات تحقيقا لحاجيات المواطن التي تظل الهدف الأول والأخير في كل تنمية، خاصة وان قانون المالية2018 يسعى إلى الرفع من الموارد المخصصة للجماعات الترابية وكذا دور المراسيم والقوانين المتعلقة بالمالية العمومية والتحصيل الضريبي لصالح الجماعات الترابية بهدف الرفع من حكامة التدبير المالي للجماعات الترابية ومؤسسات التعاون المحدثة بموجب القوانين السابقة.
مداخلات المشاركين استهلتها الأستاذة نوال بنائم إطار بالمديرية الجهوية للضرائب بفاس تمحورت حول "الجبايات المحلية وفق قانون مالية 2018" وتعريفا بالقوانين الجديدة التي جاء بها قانون المالية الأخير والتي تنظم جبايات المغرب خصوصا الجماعات المحلية وأيضا الرسوم المدبرة من طرف الدولة لفائدة الجماعات المحلية مثالا كالرسوم المهنية والسكن والخدمات الجماعية موسعة في مفاهيم كل عملية والنسب المئوية التي تعود للجماعات من هاته الرسوم ومنبهة إلى ضرورة توسيع قاعدة الرسوم وعدم حصرها في المجال الحضري، كما أشارت إلى ان طريقة تحصيلها تشوبها بعض العوائق منها قلة الموارد البشرية المكونة بالجماعة وكذلك قانون التقادم الذي يقف سدا منيعا وراء عدم استخلاص رسوم... حيث وقفت على بعض الثغرات التي يعرفها قانون الجبايات المحلية رقم 47/06 الذي سيعرف قريبا تغييرا.. ملفتة الانتباه إلى ضرورة تخفيض نسبة الدولة من الرسوم الموجهة للجماعات الترابية... ولم تخف القول بان العدالة الضريبية بالمغرب غير موجودة وصعبة التحقيق... داعية إلى التراجع عن الإعفاءات التي تخضع لها جهات من بينها المنعشين العقاريين وجامعة الأخوين..
الأستاذ صديقي توفيق الخازن الإقليمي بإفران تناول محور"الرقابة على نفقات الجماعات على ضوء المرسوم رقم 451-17-2 بسن نظام للمحاسبة العمومية للجماعات ومؤسسة التعاون بين الجماعات"متحدثا عن الجانب الرقابي والمحاسباتي لميزانيات الجماعة واختصاصات الآمر بالصرف بالنسبة للجماعات المحلية، وعن ادوار المحاسب المالي للجماعة وكذا طرق تحصيل جبايات الجماعة... موضحا ان دستور 2011 جاء بمقتضيين مهمين لصالح الجماعات التربية وهما:"التدبير الحر والتفريع"...
"مساهمة جمعيات المجتمع المدني في برامج التنمية للجماعات الترابية" كمحور ثالث، حاول من خلاله الأستاذ الحسن حاجي (كاتب جمعية شباب بلا حدود) بسط الدور الذي أصبح يلعبه المجتمع المدني كقوة اقتراحية للتتبع... مستعرضا ادوار المجتمع المدني داخل النسق الاجتماعي والشؤون المحلية منذ الحقب الماضية والأدوار التي كان يقوم بها منذ أمد إلى الآن، مما ساهم في ان يكون هذا المجتمع المدني شريكا أساسيا لبعض مؤسسة الدولة من خلال الديمقراطية التشاركية بعد وضع ترسانة قانونية لتنظيمه..
وكانت المداخلة الرابعة للأستاذ الحسن بوكرين -النائب الأول لمجلس الجماعة الترابية بنصميم- في محور"تنمية الجماعات الترابية على ضوء القوانين التنظيمية:تجربة جماعة بنصميم"، إذ أحاط الحضور بعدد من المنجزات التي قامت بها الجماعة في إطار تشاركي/تفاعلي مع المجتمع المدني من بينها إنجاز مسالك طرقية وربط دواوير بشبكتي الكهرباء والماء صالح للشرب فضلا عن التطهير السائل...
ولقد اختتمت المداخلات بشهادة قدمها الأستاذ اعمر اجبري -رئيس الجماعة الترابية لآزرو- الذي تقدم بالشكر للمجتمع المدني بمدينة آزرو  واصفا إياه بالنشيط والمتفاعل والجاد معتبرا ان هذا السلوك والعمل يندرجان ضمن الديمقراطية التشاركية للمساهمة الفاعلة لانجاز برنامج عمل الجماعة ومشيرا إلى ان جماعة آزرو هي أول جماعة صادقت على وثيقة برنامج عمل الجماعة.

السبت، 24 مارس 2018

LIBRE OPINION / رأي حر / العلاقات الحدودية Les relations frontalières

LIBRE OPINION / رأي  حر /
العلاقات الحدودية
Les relations frontalières
PAR : Mohammed ABID
Portail : Fadaa Al Atlas Al Moutawasset  News- Azrou

الأربعاء، 21 مارس 2018

هل لنا بالمساحة العقلية لتحقيق المنطق؟ قضية و موقف//إزالــــة الــشـــــــــــــــر...

هل لنا بالمساحة العقلية لتحقيق المنطق؟
قضية و موقف//إزالــــة الــشـــــــــــــــر...
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/ آزرو- محمد عبيد*/*
من الضروري معرفة أنه عندما يجد الغضب المكبوت والمتراكم مخرجاً للتعبير يشكل على الأغلب انفجاراً غير ملائم لطبيعة الموقف الذي سمح بظهوره، مما يتفاقم معه المشكل ويضيق آفاق التعامل لأن الغاضب عادة ينظر للأمور نظرة منفرة ويستعمل عبارات منفرة...
لهذا فإن المعاركة والانتصار كثيراً ما يكون هدفاً بحد ذاته لدى البعض، فإذا كان هدفك التفاهم والتعاون المستمر مع الآخرين فعليك أن تمتلك المهارات والقدرات التي تمكنك من إقامة التواصل الجيد والتقيد بقواعد التفاهم المثمر وعدم إظهار التفوق والقوة على الطرف الآخر...
وعندما يكون الانطباع الأول سيئاً يقرر طبيعة العلاقة من خلال القلق الذي يتحول إلى موقف دفاعي فيلتزم الآخر الحذر والسكوت أو يصبح المرء هجوميا ومتوتراً أو يتصنع إبراز الثقة الزائدة... إذا كنت تشعر أن مصلحتك في تشجيع محدثك على التعاون المثمر تجنب وإياك أخطاء التفكير النمطي، وكن على وعي بما أتيت به إلى اللقاء، وحدد لنفسك المزايا التي تتمتع بها ونقاط ضعفك في علاقاتك مع الآخرين...
فما هو مطلوب منك هو إزالة الحواجز وإعطاء الآخر فرصة ليتعرف عليك ولا تظهر صورة مصطنعة، وتجنب سوء التفاهم وتقديم معلومات مباشرة بما يسمح بالتحكم في موضوع النقاش وتوفير إمكانية توجيه الحديث إلى نقاط مختارة، ذلك ان الاستجابة البناءة هي تلك التي تدفع المتحاورين للوصول إلى مزيد من نقاط التفاهم واستمرار اللقاء.... وتتحقق هذه الاستجابة بالبعد عن الحوار التقييمي للآخر أو النقدي الذي يمكن بسهولة أن يحرج محدثه، ولا بأس من الإشارة بطريقة ودية إلى بعض ما يزعجنا ولفت نظر الآخرين إلى الآثار السلبية الناجمة عن تصرفات أنانية أو استفزازية....وهنا تجدر الإشارة إلى بعض مزايا الآخر وتقديره وحتى إظهار الإعجاب بما لديه، لأن التعبير عن المشاعر الإيجابية يحقق تواصلاً متكاملا بطريقة معينة هي عليه الآن لم يعد فأل خير مذنب في العيش بحرية معينة متكاملاً...
إن الحل يتمثل في إزالة الشر و تجاوز الفوضى و لمواجهة الحياة... هذا هو وجه المعاناة يجب عدم التسرع أو جعل حد فاصل مع الموت أو تسهيل إجراءات ودية بموافقة تأكيدية... إنها تشبه إلى حد بعيد أي من غير المتوافقة مثل: إدارة البيئة والآثار، والظروف مع أو بدون هذه الحقوق، بلا.. بلا.. بلا...
فمن الصحيح أيضا أن للوحات المفاتيح  في علم النفس دور كشجرة تملق على الإطلاق ويجب الإنقاذ قبل الاختفاء  تحت الأمواج حيث يغرق الضرر الناجم عن التفكير النووية، وليس العكس.
وهكذا، فإن محاولات التوفيق بين المصالح والحاجات والأفكار المتضاربة يشكل منبعاً أساساً للأفكار المبدعة والحلول المبتكرة...
 فالنقاش الجاد الشجاع يفرز مواقف الخلاف تفجر مخزوناً هائلاً من الطاقة يمكن لفائدتها أن تكون عظيمة لو وجهت الاتجاه الصحيح للقضايا الصعبة المعلقة بين الأفراد والجماعات وبالتالي فهو كفيل ببناء الأمن الحقيقي وتشييد أواصر الثقة...
إن تجنب النقاش والحوار حول الخلافات الحادة والصغيرة يتسبب في تحول أسلوب التفكير عن الواقعية والمنطق نحو جوٍ مغلق من الخيالات والأوهام التي قد تكون أشد خطراً وضرراً من الوقائع الموضوعية والأفكار والمواقف التي يحملها الآخرون...
يحاول الناس السيطرة و يريدون تحقيق مصالحهم فقط  فتراهم يخافون من اللقاء الحقيقي خاصة فيما يتعلق بالتعبير عن القضايا الصعبة والهامة و يتقمصون الدور والموقع الذي يمثلونه بدلاً من تمثل حاجات ومصالح كل الأطراف، ويخضعون لجمود التفكير النمطي الجاهز في حل المواقف المشكلة، ولا يحاولون ولا يقدرون على إبداع أساليب جديدة، ثم يسعون لحماية وتأمين شخصياتهم الضعيفة الأطراف، فيحاولون تجاوز الصراع أو حله بشكل سطحي دون تعمق في جذوره وحقيقته... فتتحول الحياة ويصبح اثنين العاصفة أو شقة هادئة جدا، منفصلة شائعا.... ومع ذلك، وبعضها بطيئة لمغادرة السفينة.
لهذا كله يعد الحوار من أعلى المهارات الاجتماعية، وهو من عمل الأنبياء، والعلماء، والمفكرين، وقادة السياسة، ورجال الأعمال، والمربين، وهو أساس لنجاح الأب مع أبناءه، والزوج مع زوجه، والصديق مع أخيه، والأمة الناهضة هي الأمة التي تشيع فيها ثقافة الحوار بين أبنائها، وكلما ابتعدت الأمة عن فتح آفاق الحوار عانت من الأمراض الاجتماعية ( التسلط، الذل، الكذب، المخادعة...الخ)...
إن التعبير عن الرأي، من الحقوق التي يجب أن يكفلها القانون، ويجب أن يحترمها الجميع، حتى يتمتع بها كل إنسان، وكل مواطن، دون أن يمارس عليه أي شكل من أشكال القمع، بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة، من قبل المسؤولين، أو حتى من قبل أناس عاديين، لا يرضيهم التعبير عن الرأي، في موضوع معين، فيحلون محل المسؤولين في ممارسة ذات القمع.
من واجبنا الإعلامي أن نتناول الظواهر البذيئة، والمنحطة بالنقد، والتحليل، والتشريح، والنقض، حتى تتضح بذاءتها، وانحطاطها أمام القارئ ومن يعنيهم الأمر.. وهذا النقد، والتشريح، والتحليل، والنقض، من أجل التوضيح، هو كذلك من واجب كل قلم صادق يسعى فعلا إلى تعبئة المواطن من أجل التغيير الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، لصالح البلاد والعباد لمواجهة كل أشكال التخلف، التي تعشش في مجتمعنا والانتقال إلى الانخراط في عملية التغيير، الهادف إلى تحقيق الحرية بوضع حد للاستعباد، وتحقيق الديمقراطية بوضع حد للاستبداد، وتحقيق العدالة الاجتماعية بوضع حد للاستغلال.
ولكن هذه هي طبيعة الحقيقة، أو ما يخيل إلينا أنها حقيقة.... هنا يجتمع جدل مخيف بين حرية التعبير وحرية التفكير وحرية الكتابة.
الإنسان يعي الكلمة بأذن واعية، وأول آية نزلت في القرآن «اقرأ» لأن القراءة تحقق الكرامة، وليس نورا مثل الوعي.
الـرّجـُوع لله... أرى أنـّكــُم قـد سـرحتـُم... دعُـونـا هُنـا، هذا قدري وهكذا هو قلمي المضطر إلى خمش الصخر كي يصمد على تل الحقيقة، مقدرا عملية الحفر، فما عاد الوصف السطحي يجدي.

الاثنين، 19 مارس 2018

إيقاف عصابة إجرامية روعت إفران وآزرو

إيقاف عصابة إجرامية روعت إفران وآزرو

*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
تمكنت فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن إفران مع نهاية الأسبوع الأخير من إيقاف عصابة إجرامية مكونة من 5 أشخاص يشتبه في ارتباطهم بعصابة إجرامية متخصصة في السرقة باعتماد القوة وتحت التهديد بالسلاح الأبيض وباستعمال ناقلة ذات محرك.
العصابة التي كانت تباشر عملياتها الإجرامية بمدينتي آزرو وإفران، جاء إلقاء القبض على عناصرها إثر ورود شكاية لضحيتين تعرضتا للسرقة بالعنف استهدفت هاتفا محمولا ومبلغا ماليا وحاجيات شخصية بأحد الأحياء المظلمة بمدينة إفران، لتباشر -وعلى التو- فرقة الشرطة القضائية أبحاثا وتحريات ميدانية دقيقة ومدروسة أسفرت عن إيقاف أربعة أشخاص متن السيارة في حالة تلبس فيما انتقلت عناصر الشرطة القضائية في اليوم الموالي إلى مدينة آزرو وتمكنت من إيقاف الشخص الخامس.
ولقد أسفرت عملية التفتيش التي أنجزت في إطار هذه القضية عن حجز سلاح أبيض بالإضافة إلى هواتف نقالة متحصلة من السرقات التي تم التبليغ عنها....واستطاع الضحايا التعرف على السيارة وكذا على الجناة الذين عرضوهم للسرقة.
وكان الأسلوب الإجرامي المعتمد من طرف الجناة يتحدد في الترصد بالضحايا وتعريضهم للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض مع استعمال سيارة للفرار.
وقد تم تقديم جميع أفراد هده العصابة تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 26 سنة وكلهم ينحدرون من مدينة آزرو للنيابة العامة المختصة.، هذه الأخيرة التي أمرت إيداعهم بسجن تولال مكناس.
هذا وقد لقيت هذه العملية التي داع صيتها بين ساكنة المدينتين استحسانا.

الأحد، 18 مارس 2018

صرخة جديدة لملك البلاد بالفيديو والصورة والكلمة من ذوي الحقوق في أراضي الأغواطية بإقليم إفران

صرخة جديدة لملك البلاد بالفيديو والصورة والكلمة
من ذوي الحقوق في أراضي الأغواطية بإقليم إفران
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
مازالت قضية أراضي الأغواطية المتواجدة بمنطقة كعوانة بين مدينة آزرو في تجاه قرية أداروش ترخي بظلالها في الأوساط الاجتماعية والمجتمعية وتثير معها الكثير من الامتعاض والقلق حول ما تعرض له ورثة أحمد أبو القاسم الودغيري، وورثة محمد بن صالح، وورثة جابري عبد القادر، وورثة جابري طلحة بن أحمد، وورثة بوعريش حميدة من جور وظلم حين تم سحب الأراضي منهم بطرق ملتوية ومفبركة من جهات كان من المفروض فيها ان تكون حامية الوطن والعباد لاتشريد و لاتفقير و لاتهديد ولا وعيد...
 ورثة تعرضوا للاضطهاد والمحاكمات والسجن ولم تكتفي الجهات الداعمة لهذه السلوكات والممارسات بهذه المحاولات بل تعدتها إلى تزكية مواقف شركة إماراتية استندت في تملكها للأراضي على مجموعة من المشتبه فيهم المتاجرين في الأراضي السلالية والمتسلطين عليها بالمنطقة باستغلال قرابات وعلاقات من بعض اصحاب القرار مركزيا وتجنيد مسؤولين إقليميين للتدخل في النازلة التي انطلقت شرارتها منذ 27اكتوبر 2017 حين تم الزجر ب3عناصر من الورثة بالسجن... والقضية التي تداولت قضائيا ابتدائيا واستئنافيا ولو انهها برأت المعتقلين من تهم نسبت إليهم بدعوى العصيان والتمرد فإن المتربصين بالأراضي لم يكتفوا ولم تهدأ لوعتهم إلا حين عاودوا التسلط على الأراضي باختلاق تهم جديدة في تاريخ22شتنبر الاخير2017 بتهمة"الهجوم على ملك الغير"تقدم بها المدعو على بوقال بصفته الممثل القانوني لشركة الظاهرة الإماراتية... ليتم من جديد الزجر ب3افراد من الورثة إلى السجن ....
وتستمر معاناة وصرخات ورثة أراضي الأغواطية وبالضبط إيفروزيت بمنطقة كعوانة بدائرة آزرو إقليم إفران وما عرفته من تسلط ونهب وهضم لحقوق الورثة في أراضيهم من قبل جهات مدعمة إقليما ووطنيا في غفلة من ملك البلاد...
 وفي الفيديو التالي سرد لمسار هذه النازلة بلسان أحد أبناء الورثة: 

الاثنين، 12 مارس 2018

تتويجا لأسبوعها الاحتفائي بالعالمي للمرأة نشاط متميز للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بآزرو

تتويجا لأسبوعها الاحتفائي بالعالمي للمرأة
نشاط متميز للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بآزرو
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
أمتعت العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحو الأمية بمدينة آزرو منتسبيها والمستفيدين من برامجها التربوية والمهنية في أمسية نظمت مساء الأحد الأخير 11مارس 2018 بقاعة دار الشباب أقشمير تميزت ببرنامج فني امتزج بين العطاء والاعتراف والوفاء بين مكونات العصبة صغارها وكبارها خصوصا من جنس الإناث...
حفل تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة كما جاء على لسان رئيسها السيد محمد ديدي العلوي جاء لتتويج سنة كاملة من البدل والعطاء لمكونات الجمعية واعترافا بإنجازات المرأة على وجه الخصوص كونه يعتبر فرصة تخلد لدعم الحقوق للمرأة، واعترافا بمشاركتها في مختلف المجالات مادامت المرأة تشكل نصف المجتمع والسند الراسخ للرجل، مثنيا الثناء الكبير على المرأة ومهنئا إياها بحقوقها ومتمنيا لها مزيدا من الأعياد والمناسبات التي تقر بمكانتها داخل المجتمعات...
ولقد تميز الحفل  الذي استهل بآيات بينات من الذكر الحكيم، بتقديم أناشيد لمجموعة من أطفال وبراعم الجمعية، إلى جانب عروض  فنية غنائية وأخرى ترفيهية تناوب على تنشيطها كل من المجموعة الموسيقية للطرب الأصيل بآزرو حيث شنفت مسامع الحضور الشابة المؤطرة والمربية أسماء عيسي بموشحات دينية وتربوية، فيما رفهت فرقة جمعية السعادة الحضور بعروض مسرحية قصيرة ولوحات تعبيرية وقصيدة شعرية كلما في مضامينها تتطرق لحب المرأة ومكانتها بين وسطها الاجتماعي وما تتحمله وتكابده من اجل إسعاد أفراد أسرتها وتنشئتهم...
 في فقرة متفرقة امتزجت بالاعتراف وبالوفاء، تم توزيع الدبلومات على المتخرجات المستفيدات من تكوين  التربية والتكوين ومن برنامج محو الأمية المستوى الأول لموسم 2017/2016 وكذلك على المتخرجات من برامج التكوين من الجمعية الفوج3 وجوائز على الفائزات في مسابقات الخياطة والفصالة ... ويعتبر هذا الحفل تتويجا لأسبوع كامل نظمته العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحو الأمية بمدينة آزرو تضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة في مسابقات الخياطة والفصالة، ومسابقة ثقافية بين أفواج محاربة الأمية، ومسابقة في تجويد القرآن الكريم فض عن مشاركة العصبة في ندوة نظمتها مؤسسة دار الشباب مساء السبت الأخير إلى جانب معرض لمنتوجات رائدات مركز التربية والتكوين.

الاثنين، 5 مارس 2018

في لقاء تواصلي لحزب الحركة الشعبية بإفران غاب عنه محمد أوزين؟!!! حمو أوحلي يركز على الرؤية التشاركية لتدبير الشؤون الجماعية

في لقاء تواصلي لحزب الحركة الشعبية بإفران
غاب عنه محمد أوزين؟!!!
حمو أوحلي يركز على الرؤية التشاركية لتدبير الشؤون الجماعية

*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
قال حمو أوحلي رئيس المجلس الإقليمي لعمالة إفران أن مجلسه خصص إلى جانب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مليار و262مليون درهما من أجل تقديم الخدمات وجلب الاستثمار مركزا على أن الرؤية التشاركية للمجلس مع كافة المؤسسات الجماعية ومؤسسات الدولة ظهرت جليا في المخططات الجماعية من خلال جلب الاستثمارات عن طريق البحث عن شركاء، علاوة عن جلب المساعدات والإمكانات عن طريق بعض الوزارات لتجاوز الضعف الكبير الذي تعرفه ميزانيات الجماعات المحلية حين تمكن من جلب بعض الإمكانات من بعض الوزارات كل حسب اختصاصه وتم توظيف هذه المبالغ في إطار شراكات مع ممولين وشركاء آخرين حيث خصص مبلغ 76مليون للمشاريع المقامة بالإقليم بمجهودات كل من العمالة والجماعات والوزارات، مشاريع منها تأهيل مدينة إفران ومدينة آزرو ومركز عين اللوح وسيدي المخفي فضلا عن توفير الممرات والمسالك بالعالم القروي/مليونان ونصف مليون درهما/ وتزويد هذا العالم بشبكتي الماء والكهرباء/10ملايين درهما/.. كما أن مجلسه اهتم بشكل مهم بتوفير النقل المدرسي/4ملايين درهم/ والتجهيزات الكافية/6ملايين درهما/ سواء في قطاع الصحة/مليونان درهم/ أو البيئة 2مليون ونصف مليون درهما/ إلى جانب كاسحات الثلوج/14مليون درهما/ ودعم جمعيات المجتمع المدني 13ملايين درهما/منها جمعيات التنمية الاجتماعية/1مليون ونصف مليون درهما/ ومؤسسات الرعاية الاجتماعية وكذلك الرياضية450مليون درهما/.. كما أن مجلسه خصص مبلغ 76مليون درهما إلى جانب دعم مجالا الفلاحة والإسكان والأنشطة التضامنية والثقافية وبالرغم من هذا يختم السيد حمو قوله بان عدم وصول التنمية للمواطن يتطلب تغيير المخططات التي تعمل بها الهيآت المنتخبة بالإقليم والتفكير جديا في جلب استثمارات لإعطاء الفرصة لتشغيل الشباب وكذلك توفير البنيات التحتية المهمة تعزيزا للإنجازات التي هي تحت القيد... ولم يغفل في كلمته ان ممثلي حزبه في مختلف الجماعات يعملون في إطار تحالف مع باقي الأحزاب وهمهم جميعهم السعي لتحقيق التنمية المنشودة للرفع من قيمة وشان الاقليم بنيويا واجتماعيا.
هذه المعطيات التي جاءت في كلمة السيد حمو أوحلي بمناسبة عقد حزبه الحركة الشعبية مابعد زوال يوم الجمعة الأخير02مارس2018 بقاعة المناظرات بمدينة إفران للقاء تواصلي/إخباري مفتوح مع مختلف مشارب المجتمع المدني بالإقليم كبادرة استلهمها رئيس المجلس الإقليمي لعمالة إفران الذي اعتبر المناسبة كرافعة للتواصل والوقوف على سيرة مسيرة ممثلي حزبه في مختلف الجماعات الترابية المحلية أو الإقليمية.
ليفسح المجال أمام باقي أعضاء حزبه المستشارين بالجماعات والمجموعات الترابية بالإقليم، حيث تناوب كل من السيد عفيفي هشام رئيس المجلس الجماعي لإفران والسيد الحسين المحمدي نائب رئيس المجلس الجماعي لآزرو، والسيد بناصر خرموشي نائب رئيس جماعة واد إفران وريس مجموعة البيئة، والسيد عمار صادق رئيس المجلس الجماعي لعين اللوح، والسيدة فوزية برغة رئيسة مجموعة الجماعات البيئة بإقليم إفران.. الكلمة استعرض خلالها كل واحد منهم مدى حضوره وتواجده داخل هيئته الاستشارية ومدى تفاعله ومساهمته في سيرة ومسيرة جماعته في الأعمال والمنجزات وكذلك الإكراهات التي صادفها أو جماعته لتدبير وتسيير البرامج والمشاريع وكذا مدى تجاوبه وتفاعله مع مكونات هيئته الجماعية أو المجتمعية... ومعبرين عن كون العمل الجماعي لايزال لم يرقى إلى كل الطموحات في ظل مجموعة من المواقف والإمكانات إن المادية آو المعنوية ومع ذلك فهم يحملون في قناعاتهم القيام بمهامهم واستحضار ضمائرهم في إطار خدمة جماعاتهم وساكناتها...
 تدخلات الحاضرين تنوعت أطروحاتها تناوب عليها سواء فاعلون سياسيون أو منتخبون من نفس الحزب أو مهتمون وإعلاميون وجلها وقفت على إثارة ملاحظات حول تدبير وتسيير الجماعات والمجموعات التي يشارك فيها مستشارون حركيون، في حين أثار البعض ملاحظات حول اللقاء وما كان منتظرا من أن يقدمه من معطيات وأرقام بشكل ملموس وموثق...
وجدير بالإشارة إلى أن هذا اللقاء التواصلي بقدر ما خلف انطباعا محمودا لدى المتتبعين فإنه خلف امتعاضا لدى الحضور لغياب ممثل الإقليم في البرلمان والجهة السيد محمد أوزين، وإن كان السيد حمو أوحلي الوزير كاتب الدولة المكلف بالمياه والغابات صاحب هذه المبادرة في التواصل مع مكونات المجتمع بالإقليم قد حاول تبرير غياب أوزين بأنه تقدم باعتذار عن الحضور لالتزامات أخرى؟!!! مبرر لم يستوعبه البعض من الحاضرين.