المكتب الوطني للكهربائي يرهن حياة مواطنين للخطر في آزرو
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
يعيش سكان في تجزئة النخيل4 بمدينة آزرو تحت رحمة إلهية لتفادي وقود كارثة إنسانية إن آجلا أو عاجلا... ويسكن هواجس هؤلاء السكان رهب كبير بسبب ما خلفه قرار المكتب الوطني للكهرباء بفرض تنصيب أو وضع صناديق بلاستيكية حاملة للعدادات أمام محلات سكناهم أو مآربها عكس كل ما هو جاري به العمل في كافة أنحاء المدينة وما هو معروف وطنيا بنصب العدادات على حائط السكنى..
ولقد اتصل عدد من سكان هذه التجزئة بالجريدة ليكشفوا عن الأضرار والمخاطر المحدقة بمساكنهم حيث مسالك كهربائية تحت الأرض ذات فلطية متوسطة ثقف حجر عثرة أمام منازلهم وهناك من وجد مشاكل لتحويلها من أمام الأبواب أو المرائب ...مستغربين كيف أن شبكات كل من الماء الصالح للشرب والواد الحار والمياه الشتوية و الهاتف تعرف تموضع شبكة الكهرباء بل العدادات يتم ربطها بأنابيب كهربائية من البلاستيك بمسافات (على الأقل 30سنتيمتر) عن السكنى حيث عاينت الجريدة عشوائية وضع هذه العدادات منها ماهي مباشرة عبارة عن صناديق مرمية على الأرض ومنها ما هي منصوبة أمام المنزل وخيوط كهربائية بلاستيكية مرمية على الأرض مشكلة عرقلة واضحة للمارة وللمحركات بل خطورة قد أيضا تلحق هؤلاء إن لم ينتبهوا إليها خصوصا في الأيام الممطرة أوعند التهاطلات الثلجية كون هذه الأخيرة تغطي الصناديق البيضاء قد لاتساع على التفريق بين الطريق والعداد بل الأدهى أن هناك من العدادات يرتبط بها خرطوم كهربائي بلاستيكي أصبح متهالكا وبالتالي قد تتسبب إحدى الزلات (أقلها رعدة برق) في وقوع صواعق كهربائية للمارة أو المحركات؟
و قد حاولت الجريدة الوقوف عن دوافع هذا الإجراء حيث كشفت مصادر من الوكالة المحلية للمكتب الوطني للكهرباء أن هذا القرار يعود للمصالح الجهوية والمركزية وأنها فقط تخضع لتطبيق القرارات الواردة عليها ولا حيلة بيدها؟
ليبقى أمر مراجعة هذه الحالة عالقا متطلبا تدخل كل الدوائر المحلية من مجلس بلدي وسلطة وكذلك من وكالة العمران صاحبة المشروع سعيا للحفاظ على أمن وأمان سكان هذه التجزئة وأيضا تفاديا لما قد يقع من حوادث "لا قدر الله" يذهب ضحيتها مواطنون أبرياء؟