مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الاثنين، 22 سبتمبر 2025

من مراسل صحفي حلزوني إلى مسار حياة صحفية لا تموت بالشيخوخة

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد 
لم تكن الشيخوخة لتقتل مساري في الحياة ولم تكن لتحد في المزيد من طموحاتي في الحياة.. لم تكن حياتي لتحيد عن حياة السلاحف التي مهما طالت اعمارها لا تشيخ...
حياتي وان كانت في الطفولة كاي طفل مغربي من اولاد الشعب ملأى بالاحداث، لم تثبت منها الا  الحياة عند الشباب...
اتذكر اني بعد حصولي على الباكالوريا 1979 كان طموحي ان التحق بالمعهد العالي للصحافة، حيث تقدمت في اكتوبر تلك السنة بايداع ملفي للترشيح لولوج المعهد...
 قضيت ليلة امام المعهد العالي للصحافة الى جانب عدد من المترشحين الوافدين على العاصمة الرباط لنفس الغرض...، تم استسلام الملف، قدم الي وصل الإيداع... غادرت المؤسسة، وعدت الدراجي الى مكناس .. انتظر التوصل باستدعاء لإجراء المباراة...
مر شهر او اكثر من الانتظار، لاتوصل بعده بطرد بريدي به كل الوثائق التي تقدمت بها للترشيح للمباراة..  ومعه رسالة بها عبارة واحدة: "نعتذر عن قبول ملفكم لتوصلنا به خارج اجال الابداع".... عجبت للامروانا الذي كنت قد أودعت الملف مباشرة يدا بيد وتلقيت وصلا عن الايداع.. لم اجد ما يمكنني القيام به خاصة وأنه بلغ الى علم اجتياز المباراة وخروج النتائج...،
وقادتني نقاشات مع بعض المعارف والأصدقاء كلها أجمعت على شيء واحد هو : ما عندكش شي قذيذف او وسيط سمسار!؟؟ للدخول للمعهد بالمقابل؟!" .. تلك هي الرائجات التي كانت بصفة عامة تروج بشأن كسب حظ الالتحاق بمثل هذا المعهد ..
لاباس، لم أيأس، ونظرا للظروف واعتبارات اضطررت الى أن اضع ملفي ضمن ملفات المترشحين لولوج مدارس تكوين المعلمين لانها كانت اخر محطة امامي وفرصة بعد افلتت التسجيل في عدد من مباريات الوظيفة العمومية، واستغلت اخر محطة تلك السنة خاصة وأنه خلالها كانت وزارة التربية الوطنية فتحت المجال أمام الحاصلين على الباكالوريا لقبول ملفاتهم دون الحاجة إلى مباراة.. الإيداع يعني القبول مباشرة....
بعد اسبوع من إيداعي لملفي في التعليم، أتلقى مع بداية شهر نونبر، رسالة تعلن عن نجاحي في مباراة ولوج المعهد العالي للسياحة بطنجة، سررت كثيرا وعزمت على سحب ملفي من مركز تكوين المعلمين بمكناس، لانه به نسخة شهادة الباكالوريا التي علي ايداعها لدى المعهد العالي للسياحة بطنجة لاكتمال قبولي الدخول اليه .. التحقت بإدارة مركز المعلمين، تقدمت للكاتبة اطلب منها استرجاعي ملفي ... جلبت إلي ملفي، سلمته إلي... إلا وانا افتحه للبحث فقط عن تضمنه لشهادة الباكالوريا، تطلب مني الكاتبة ان اعيد إليها الملف، سلمتها اياه... واذا بها تقول هنا على ظهر الملف علامة حمراء تعني عدم استرجاعك للملف.. ساءلتني: هل تسلمت وثيقة من إدارتنا بعد ايداعك للملف؟ قلت نعم.  قالت ماهي: الجواب: شهادة باني مسجل بالمعهد لمتابعة تكويني!.. قالت: عليك بارجاعها إن كنت ترغب بسحب ملفك؟...
هنا كانت ورطتي؟ الشهادة كنت قد تقدمت بها الى المصالح العسكرية التي كانت قد طلبت مني الالتحاق بالتجنيد الاجباري، وحيث كانت إمكانية اعفائي تتوقف على شهادة مدرسية او ما يمكنني به اعفى به من التجنيد الاجباري؟...
سلمت امري وخضعت لامر الواقع.. وضاعت علي فرصة الالتحاق بالمعهد العالي للسياحة بطنجة، وبالتالي التحقت بمركز التكوين للمعلمين حيث تم اختياري ضمن عدد اخر لقضاء سنة التكوين بتطوان ...
ومع كل هذه الظروف، كان يسكنن هاجس الكتابة وحب الانتماء للجسم الصحفي..
بعد مرور سنة التكوين بمركز المعلمين، وبعد معاناة اخرى مع تعييني بإقليم الرشيدية، بدائرة الريش قيادة كراندو دوار ايت عتو... 3سنوات (سنوات في الجحيم، قصة أخرى) في المنطقة لانتقل بعدها الى إفران....
بإفران, وبعد سنة من استقراري بها شدني الحنين الى الكتابة، انطلقت بداية في سنة 1985 توجيه مقالات رأي لجريدة (L'opinion des jeunes)...  إلى غاية سنة 1986 تحولت الكتابة كمراسل لبعض الاسبوعيات (المشعل-  الحياة - ....)، وبعدها بسنة باشرت مهمة مراسل لجريدة الاتحاد الاشتراكي كمراسل رياضي من مكناس ... فضلا عن احتفاظي كمراسل لاسبوعيات صحفية تهتم بالشؤون المحلية حيث كانت الكتابة جد عادية استهدفت من ورائها تعلم ابجديات الكتابة الصحفية وتكون ذاتي في المجال مادم قد ضاعت مني فرصة التكوين الاكاديمي.... 
سنة 1987, وحيث كنت اكتب لجريدة الاتحاد الاشتراكي دون تمكيني من اعتراف(انتداب على الاقل) مما كان يدفعني الى توقيع مقالات اجتماعية او مجتمعية باسم مستعار "ابن البلد"... وفي مناسبة بمكناس خلال دوري دولي للتينيس اناثا، كان المسؤول عن القسم الرياضي بجريدة الاتحاد الاشتراكي آنذاك الاستاذ احمد الصبار قد كلفني بمهمة تغطية الدوري، حيث وجه مباشرة للمنظمين اسمي كمندوب للجريدة...واكبت الحدث من اولى الى اخره لمدة اسبوع، وعقب مباراة النهاية التي توجت بها لاعبة تينيس ألمانية، التي في ندوة صحفية كانت لا تتكلم الا بلغتها... مما صعب على عدد من الصحفيين الحاضرين فهم ما تقول.. تساءل الحاج عبداللطيف الشرايبي: الا يوجد بيننا احد الزملاء يفهم في اللغة الألمانية لترجمة ماتقولها اللاعبة؟".. هنا التفت الي الاخ احمد يعقوبي الذي حضر للنهائي، وقال ترجم لهم مادمت درست وتعرف اللغة الألمانية... لم ابدي حماسا، فإذا به يعلن: هاو يعرف الالمانية؟؟ طلب مني الحضور الترجمة.. وطلبت منها إعادة تصريحها جملة جملة حتى اتمكن من ترجمته للحضور حسب ما يمكنني فهمه.. سارت العملية بنجاح..
واذا بنا في صالون بنفس مقر النادي الرياضي المكناسي، يتوجه الي الصحفي السيد بلعيد بويميد(رحمه الله) بصفته المسؤول عن القسم الرياضي بجريدة البيان فرنسية.. قال لي بالحرف" المَلَّة كاتسبيكي (يعني تتكلم) الألمانية وايضا كنت تتحدث إلي بالفرنسية لما كنا نناقش سير الدوري... علاش ما تكتبش معنا في البيان كمراسل؟..."... في الحقيقة تقبلت مباشرة الدعوة، خاصة واني خلال أيام الدوري ومن خلال مجالستي السيد بوميد لمست فيه الصحفي المقتدر والموجه كذلك.. ساعدني كثيرا خلال الدوري لمدي بمصطلحات تقنية سواء للعبة او التي تدرج ضمن التقرير الصحفي للعبة وايضا بمعطيات عن المشاركين وسيرتهم حيث كنت أستعين بها لإنجاز تقاريري الصحفية الموجهة لجريدة الاتحاد الاشتراكي التي كانت طلية الاسبوع تواكب تغطية الحدث الذي كنت أمثلها فيه...
وبعد مباشرتي المهمة كمراسل رياضي لجريدة البيان فرنسية، كان قد اقترح علي صديقي الاخ احمد يعقوبي ان اكتب لجريدة البيان وكذلك بيان اليوم في قضايا اجتماعية ومجتمعية... استحبت لرغبته، وانطلقت في المهمة .... كان الأخ احمد يعقوبي محفزا لي كثيرا.... وإن كنت أباشر في القضايا الاجتماعية والمجتمعية المهمة بالتوقيع باسم مستعار" ابو مهدي"، واحيانا بالتوقيع ب "أبو المعارف"..
إلى أن جاء مقال أول مثيرا ووضعني في فوهة بركان، مقال عن قضية بإفران ارتبطت بقضية مواطن ومواطنة تعرضا لل مساومة من اجل الحصول على رخصة افتتاح حمام اخر بإفران (حمام بحي السلام)... نشرت المقال وقضيتهم في جريدتي بيان اليوم وايضا بجريدة الاتحاد الاشتراكي باسمين مستعارين... وذلك مع نهاية راس سنة 1987...
فور النشر، اذكر كان الخميس الأخير من دجنبر نفس السنة، وفي اليوم التالي كانت إفران على موعد لزيارة الملك المغفور له الحسن الثاني رفقة الرئيس الجزائري الشاذلي بنجديد، ووسط المدينة امام تمثال الاسد، حيث كنت اقف رفقة بعض الاصدقاء والذين كنت رفقتهم حينها كذلك عضوا بالمكتب المسير لجمعية شباب إيفران لكرة القدم كنائب للكاتب العام للجمعية، يتوجه إليه بعضهم بالقول ومن باب الاستهزاء ممزوج بالمزح: "الكاتب العام للعمالة راه حالف فيك على مقال مولات الحمام". .. لم اكترث، الا أنه في لحظة مباشرة حيث كان المسؤول يجول امام العموم رفقة المسؤول عن مندوبية الاعلام بمكناس الاخ والصديق عبدالغني سيدي حيدا، يشير إلي المسؤول باليد القدوم اليه، توجهت اليه، قال: انت مول مقال الاتحاد الاشتراكي وبيان اليوم ديال البارح!".. في الحقيقة اصبت ببعض التوثر وفي التصريح باني فعلا صاحب المقالين، نكرت الامر، الا انه تشبت   بقوله  بأني صا حب المقال، وأنه توصل الى هويتي من قبل معارفه ومعارفي كذلك،... المهم هددني بالمتابعة ليس قضايا ولكن باسلوبه الخاص....
في يوم الاحد الموالي للحدث، كان لحزب التقدم والاشتراكية لقاء جماهيري بالدارالبيضاء، لم اكن حينها منتميا للحزب الا أن الصديق احمد يعقوبي اقترح علي التنقل إلى المناسبة حتى اتمكن من ملاقاة مدير الجريدة السيد علي بعثة (رحمه الله) وطرح قضيتي عليه.... بالفعل حصل ذلك، وبعد انتهاء اللقاء توجهت الى السيد علي بعثة الذي كان برفقته بعض اعضاء المكتب السياسي للحزب من بينهم السيد التهامي الخياري، وبعد سرد قصتي، التفت الي السي علي بعثة وهو يطبطب على كتفي: اسمع الرفيق عبيد، المقال دار ضجة وفعَّل فيهم!.. دير فبالك: المقال اللي ما يفعَّلْش في ماليه حرام!.. سير على هذا الخط..  اكيد انك ستحقق مشوارا متميزا في العمل الصحفي المسؤول".... وكانت هذه العبارة محفزة الي كثيرا، وكانت فرصة ان توجت خلال الأسبوع الموالي بتوجيه مدير الجريدة الي برسالة انتداب كمراسل ..

توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين نادي أطلس أولماس للبادمنتون و جمعية قادة التميز للتوجيه والتنشيط الرياضي و الثقافي و الفني

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/م.ع
في إطار الدينامية الجمعوية والرياضية التي تعرفها منطقة أولماس، تم التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين نادي أطلس أولماس للبادمنتون وجمعية قادة التميز للتوجيه والتنشيط الرياضي والثقافي والفني.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى خلق فضاءات جديدة للتفاعل والإبداع، من خلال تنظيم أنشطة رياضية وثقافية وفنية موجهة للشباب، مع إعطاء مكانة خاصة لرياضة البادمنتون عبر التعريف بها ونشرها داخل المؤسسات التعليمية والجمعيات والفضاءات الشبابية.
وترتكز أهداف هذه المبادرة على دعم المشاركة المواطنة لدى الناشئة، وصقل مهاراتهم في مجالات متعددة، إضافة إلى تحفيزهم على الانخراط في مشاريع تنموية محلية تعزز من روح المسؤولية والتضامن والعمل الجماعي. كما ترمي الاتفاقية إلى فتح آفاق للتبادل والتعاون بين الفاعلين الجمعويين والرياضيين، بما يسهم في بناء جيل شاب واعٍ بدوره داخل المجتمع وقادر على المساهمة في رفع التحديات التنموية.
وحسب بنود الاتفاق، فإن مدته تمتد لثلاث سنوات قابلة للتجديد، ما يشكل أرضية متينة لتنفيذ برامج ومشاريع مستدامة قادرة على إحداث أثر إيجابي ملموس في الوسط المحلي.
وبتوقيع هذه الشراكة، يؤكد الطرفان التزامهما الراسخ بجعل الرياضة والثقافة والفن أدوات أساسية لبناء مجتمع متوازن ومبدع، يضع الشباب في صلب اهتماماته ويمنحهم الفرص للتألق وإبراز مؤهلاتهم .