مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الخميس، 11 ديسمبر 2025

حكم قطعي يقضي بمنح رئيس جماعة إيموزار كندر لعامل عرضي مستحقاته المالية المتأخرة من الجماعة


فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد عبيد 
أصدرت محكمة الاستئناف بفاس حكما قطعيا رقم 173 في ملف نزاع بين رئيس جماعة إيموزار كندر مصطفى لخصم وأحد العمال العرضيين، وحكمت المحكمة في جلستها العلنية ليوم الثلاثاء 9 دجنبر 2025 ابتدائيا وحضوريا في حق المدعي وبمثابة حضور في حق الباقي، وذلك بقبول طلب العامل العرضي (المدعي أ.ر) ومنحه مستحقاته المالية المتأخرة من الجماعة الترابية إيموزار كندر، بحكم ابتدائي حضوري ضد رئيس الجماعة، حيث أمرت الجماعة بدفع مبلغ 28802.37 درهم عن أجر 9 أشهر و10 أيام مع النفاذ المعجل وتحميل الجماعة المصاريف.
المدعي الذي كان يعمل منذ 2021 بأجر شهري قدره 1800 درهم، لكنه لم يتسلم أجوره لفترات متقطعة بين 15 غشت 2022 و1 يناير 2023، ثم من 1 أكتوبر 2023 حتى نهاية شتنبر 2023، ومن 15 أبريل حتى 1 مايو 2024. 
هذا الامتناع عن الأداء دفع العامل للتوجه إلى القضاء لينصفه.
وجاء الحكم الصادر بعد انعقاد عدة جلسات كانت أولها قد انعقدت بتاريخ 29 أبريل 2025.
بجانب الحكم المالي الابتدائي، هناك تحقيقات جارية مع مصطفى لخصم، رئيس الجماعة ومن معه، بشأن توجيه اتهامات باختلاس وتبديد أموال عمومية بناء على طلب الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بفاس، ما يشير إلى وجود شبهات فساد مرتبطة بسوء التدبير المالي للجماعة.
وذلك بعدما كان قاضي التحقيق محمد الطويلب المكلف بالجرائم المالية قد استمع سابقا لعدد كبير من العمال العرضيين أو "العمال الأشباح" الذين أدلوا بشهاداتهم بخصوص ملف تحقيق عدد(8/2308/2025) يتابع فيه لخصم ومن معه، حول شبهة تورطه في أفعال تتعلق باختلاس وتبديد أموال عمومية، بناء على ملتمس تقدم به الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس.
يمكن اعتبار هذه القضية مثالاً واضحاً على تأثير تدبير المسؤولين المحليين على حقوق العمال، حيث تؤدي التجاوزات المالية والإدارية إلى اللجوء إلى القضاء، وفي الوقت ذاته تكشف التحقيقات عن أبعاد أعمق تتعلق بالفساد المالي داخل هيئات الجماعات المحلية. 
هذه القضية تبرز أهمية المحاسبة والشفافية في تدبير الشؤون العامة لحماية حقوق العمال وضمان استغلال الأموال العمومية بصورة قانونية ومنضبطة. 

إفران: تأسيس اللجنة الإقليمية البيقطاعية لمحاربة السيدا والتعفنات المنقولة جنسيا والتهابات الكبد الفيروسية



فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ متابعة: محمد عبيد 
احتضنت عمالة إقليم إفران يوم أمس الأربعاء 10 دجنبر 2025 اجنماعا تأسيسيا لإحداث اللجنة الإقليمية البيقطاعية لمحاربة السيدا والتعفنات المنقولة جنسيا والتهابات الكبد الفيروسية.
ترأس هذا الاجتماع التأسيسي السيد إدريس مصباح عامل إقليم إفران بحضور مسؤولين عن القطاع الصحي جهويا واقليميا، وعدد من الفاعلين القطاعيين ومن النسيج الجمعوي.
وهدف هذا الاجتماع تعبئة المتدخلين وإشراك الشركاء القطاعيين والمجتمع المدني على صعيد إقليم إفران لإعداد خطة عمل مندمجة البيقطاعية وتعزيز التنسيق بينهم من آجل المساهمة في تحقيق رؤية "مغرب خال من السيدا والتعفنات المنقولة جنسيا والتهاب الكبد الفيروسية في أفق 2030".
افتُتِح الاجتماع السيد عامل إقليم إفران بكلمة ترحيبية أكد من خلالها على الأهمية الاستراتيجية لإعداد خطة عمل اقليمية مندمجة بيقطاعية لمحاربة فيروس نقص المناعة البشري والتعفنات المنقولة جنسيا والتهابات الكبد الفيروسية، تلتها كلمة السيدة المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس، فيما أكد رئيس مصلحة الصحة العمومية في كلمته على المسؤولية المشتركة لكل القطاعات والمجتمع المدني من أجل الحد من انتشار هده التعفنات.
وفي نفس السياق أكد السيد مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإفران على جدوى وأهمية ما جاء في كلمة السيد العامل مع التركيز على تعبئة جهود جميع الشركاء لتنزيل المخطط الاستراتيجي المندمج 2024-2030.
وقد عرف الاجتماع تقديم عرضين قيمين حول الاستجابة الجهوية والإقليمية لهذه الأمراض من طرف كل من المنسقة الجهوية لبرامج التعفنات المنقولة جنسيا السيدا والتهابات الكبد الفيروسية بجهة فاس مكناس، والمنسقة الإقليمية بمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإفران، حيث تم التطرق من خلال عرضيهما للسياق الوبائي لهاته الفيروسات وحصيلة الكشف السريع لسنة 2024-2025 وكذا عدد الإصابات المسجلة خلال السنوات الأخيرة جهويا وإقليميا.
وأكدت المنسقتين على التحديات والفرص المتاحة على مستوى جهة فاس–مكناس عامة وكذا إقليم إفران خاصة وكذا آفاق 2026.
من خلال القراءة المتفحصة للمعطيات ومؤشرات التتبع والعلاج، نوه السيد عامل إقليم إفران بمجهودات الدولة وخاصة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والتي تروم للتوعية والتحسيس والكشف المبكر وتوفير سلة العلاجات والتكفل بالحالات المصابة بهذه الفيروسات ومواكبة الأشخاص المتعايشين معها والحد من انتشار هذه الأمراض.
عقب هذه الكلمات والعروض، فُسح باب النقاش وإبداء الرأي أمام كل الحاضرين من فاعلين قطاعيين ونسيج جمعوي اذ أكد السيد العامل على ضرورة تعزيز برامج ووسائل التحسيس والتوعية لفائدة جميع الفئات العمرية الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهده الفيروسات، واعتبارها كمدخل أساسي للوقاية والعمل على إشراك وانخراط المتدخلين إقليميا في التخفيف من محددات هشاشتها. 
وأفضى هذا النقاش لحزمة من الاقتراحات و التوصيات التي تم تضمينها كأرضية لبرنامج العمل اللبيقطاعي المندمج المزمع إنجازه وعرضه على أنظار السيد العامل لاحقا.