Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الجمعة، 11 يوليو 2025

صور وفيديو من افتتاح الملتقى الأول للسياحة الفروسية والسياحة البيئية بإفران


فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد
افتتح مساء الجمعة 11 يوليوز 2025 بمدينة إفران الملتقى الأول للسياحة الفروسية والسياحة البيئية لجهة إفران وفاس-مكناس، والذي ينظمه المجلس الإقليمي للسياحة بإفران تحت شعار: "معًا، لنُعيد ابتكار السياحة لخدمة الطبيعة والمنطقة".
وقد ترأس حفل الافتتاح السيد بوشعيب الصقلي الكاتب العام لعمالة إفران رفقة مسؤولين بالعمالة والسيد عبدالسلام لحرار رئيس المجلس الجماعي لإفران وبحضور رئيس المجلس الجهوي للسياحة بفاس مكناس، وعدد من الشخصيات والفعاليات المعنية أو المهتمة بالشأن السياحي بإقليم إفران.

وعرف افتتاح الصالون بقاعة المناظرات قص الشريط من المسؤول بالعمالة والمندوب الجهوي للسياحة بفاس مكناس والمتدوبة الاقليمية للسياحة بإفران ومديرة المنتزه الوطني لإفران...






ويتضمن الصالون على 11 رواقا لمختلف الجمعيات المهتمة بالسياحة وبالرياضة السياحية حيث قدم العارضون توضيحات بشان أروقتهم...







وبعد ذلك انتقل المشاركون إلى فندق ميشليفن الذي به بعد كلمة رئيس المجلس الإقليمي السيد عمر جيد الذي ذكر بأهمية إقامة هذا الملتقى السياحي، وما من شأنه ان يزيد هذا الملتقى من الوقوف والتعريف بالمعطيات والمؤهلات السياحية باقليم افران، تم تقديم عروض من قبل المندوبية الإقليمية لوزارة السياحة، وإدارة المنتزه الوطني لإفران، وشهادة للسيد حسن سدادي (غابوي سابق)، وعرض للجمعية الإقليمية للمرشدين السياحيين بإفران فعرض في موضوع السياحة الفروسية بإقليم إفران.



هذا ويتضمن برنامج ـ اليوم الثاني ليومه السبت 12 يوليوز - من هذا الملتقى الأول للسياحة الفروسية والسياحة البيئية بإقليم إفران زيارات المشاركين لكل من المآوي السياحية باقليم إفران، موقع للفروسية، ومدينة أزرو، وتعاونية الصفاء للمنتوجات المحلية، موقع الوادي الاخضر/ Vallon vert، والقفز على الحواجز للخيول في الوادي الأخضر/Vallon vert فأمسية فنية بVallon vert.






زمن الجمود

 

فضاء الأطلس المتوسط - بقلم: ياسمينة الواشيري 

أصبحت العلاقات الإنسانية في مجتمعنا فاقدة لمعناها الحقيقي، من تضامن وتآخي وتآزر وتعاون، بل أضحت تطغى عليها المصالح والماديات بالدرجة الأولى، أشخاص يعيشون بأقنعة ويظهرون مشاعر مزيفة، إلا من رحم ربي فلم يعد هناك أصدقاء حقيقيون تجدهم وقت الشدة والحزن والألم، هم أحبابك وأصحابك وقت الحاجة ومزاجك الجيد ، لا ننكر بأن هناك علاقات أو صداقات حقيقية، لا يغيرها الزمن ولا تشوبها  شائبة أو تفسدها الظروف كيفما كانت لكن معنى الصداقة الحقيقي أوشك على  الاندثار فهل نعيب على نفوس تغيرت، أم على زمن انقلب فيه كل شيء بوتيرة حياة أصبحت مقلقة؟
إن كل ما نراه من جري وراء المال والمظاهر الخداعة له تأثير في علاقاتنا ببعضنا البعض، فلم تعد الحياة بسيطة مليئة بالحب والرحمة والقيم الإنسانية، فقد بات الإنسان مثل آلة متحركة يعيش وكأنه في زمن الجمود بدون مشاعر أو احاسيس، وأصبح التوتر والقلق طاغيا على  النفوس، فأين نحن من حياة آبائنا وأجدادنا، تلك  الحياة البسيطة التي يغمرها الحب والعطاء والتضحية؟
فحتى الحياة الزوجية أصبحت عند البعض جحيما لا يطاق، لسبب رئيسي من بين عدة أسباب لأنهم  لا يعيشون بمبدأ القناعة والرضا، والتغاضي عن ما يرونه في مواقع التواصل الاجتماعي والمسلسلات والأفلام، فالكل يعيش بلهفة وعدم تقبل الإمكانيات المتاحة، وكل ذلك يؤثر على العواطف والأحاسيس ويغير مفاهيم العلاقات، بما في ذلك العلاقة الزوجية والتي تبنى أساسا على التضحية والمودة والرحمة، فهل سنترك كل التطورات الحالية، من تكنولوجيا وعولمة تغير وتيرة حياتنا بل وتقلب موازين كل علاقاتنا؟
من الضروري جدا أن نحافظ على توازننا النفسي بأن نحب  ذواتنا ونعمل على تطويرها مع الحفاظ على قيمنا ومبادئنا وأن نبني علاقات صحية ونحافظ عليها، وإعطاء لكل ذي حق حقه والتعامل بمبدأ العطاء والاحترام المتبادل حفاظا على استمراريتها، فالحياة زائفة وفي أخر المطاف لن يبقى إلا الأصل الطيب والقيم النبيلة.