الدخول المدرسي 2015/2014 بإقليم الحاجب
عامل إقليم الحاجب يدعو إلى منع الباعة
المتجولين
ومؤسسات التعليم الخصوصي من بيع الكتب
المدرسية
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد
ترأس عبد اللطيف باشيخ عامل
إقليم الحاجب اجتماعا للجنة الأمنية الإقليمية بعمالة الإقليم يوم الخميس 4
شتنبر2014 بعد الزوال بحضور الكاتب العام للعمالة والسيد رئيس قسم الشؤون العامة
والسلطات المحلية والأمنية ورؤساء المصالح بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية
الوطنية والتكوين المهني بالحاجب والمشرفة الإقليمية على عملية الإحصاء العام
للسكان والسكنى و رئيس مصلحة توزيع الكهرباء بالحاجب…
في مستهل هذا اللقاء رحب عامل
الإقليم بالحضور وبرجال السلطة الجدد الوافدين على الإقليم مذكرا بجدول أعمال هذا
اللقاء مشيرا إلى أن الترتيبات والإجراءات الاستباقية لضمان دخول مدرسي متميز
وناجح تم وضعها والتدارس بشأنها في اجتماع موسع خلال شهر مايو الماضي مخبرا الجميع
بفحوى الاجتماع المنعقد صبيحة نفس اليوم والمتمثل في استعداد الكتبيات والكتبيين
في الانخراط لإنجاح عملية "مليون محفظة" داعيا في نفس الآن السلطات
المحلية من منع الباعة المتجولين من بيع الكتب المدرسية الجديدة فوق الأرصفة وكذا
مراقبة نوعية الكتب المستعملة المعروضة للبيع مطالبا النيابة الإقليمية من منع
مؤسسات التعليم الخصوصي من بيع الكتب المدرسية والتقيد واحترام بنود دفاتر
التحملات.
من جهته شكر رئيس مصلحة تدبير
الموارد البشرية عامل الإقليم على انخراطه القوي وانشغالاته الدائمة من أجل
الارتقاء بالمنظومة وتحسين مردودية القطاع مخبرا الحضور بحل إشكالية تسوية الشطر
الأخير من مستحقات الكتبيين قبل 10 شتنبر الحالي عبر فاكس ورد من الوزارة. ثم قدم
عرضا موجزا هادفا تضمن بالأساس بنيات الاستقبال ونسب التمدرس بالأسلاك التعليمية
وكذا وضعية الموارد البشرية بالإقليم كما لامس من خلاله مجموعة من الإكراهات
تمحورت في مجملها حول الأمن بالمؤسسات التعليمية والوضع البيئي بمحيط بعضها
والناتج عن مخلفات السوق الأسبوعي والمجزرة والنفايات والصرف الصحي... إضافة إلى
معاناة طباخات القسم الداخلي في الحصول على الشواهد الطبية قصد مزاولة عملهن.
هذا، وفي مقاربة لمجموعة من
القضايا ذات الصلة بقطاع التعليم أكد عامل الإقليم أن التربية والتكوين والصحة
مؤشران أساسيان للتنمية البشرية، وحث الجميع على إرساء مبدأ التشارك والتواصل والالتقائية
مع كافة المتدخلين في الحقل التعليمي من جماعات ترابية وجمعيات المجتمع المدني من
أجل تدليل الصعوبات وضمان التحاق كافة التلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية في
الآجال المحددة لذلك باستثمار الأسواق الأسبوعية ومنابر المساجد وغيرها، داعيا
السلطات المحلية إلى عقد اجتماعات مع مدراء المؤسسات التعليمية على مستوى الوحدات
الترابية من أجل تأهيل فضاءات المدارس والثانويات وتقوية الإنارة العمومية لضمان
أمن وسلامة التلميذات والتلاميذ إضافة إلى حل إشكالية المساطر المتبعة لاستكمال
ملف الطباخات بهدف الارتقاء بالدعم الاجتماعي بداخليات المؤسسات التعليمية مشيرا
في الوقت ذاته إلى الدور الطلائعي لمؤسسة التكوين المهني والمؤسسات الاجتماعية في
تحسين ظروف تمدرس المتعلمات والمتعلمين.