مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الجمعة، 12 ديسمبر 2025

فاس :الدكتورة سليمة صعصع تترأس اجتماعا تنسيقيا مع المسؤولين الاقليميين للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/متابعة
احتضنت قاعة الاجتماعات بالمديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس يومه الجمعة 12دجنبر2025 اجتماعا تنسيقيا ترأسته الدكتورة سليمة صعصع المديرة الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس  بحضور بعض رؤساء المصالح بالمديرية الجهوية والسادة المناديب الاقليميون لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ورؤساء المصالح الإدارية والاقتصادية على مستوى عمالتي واقاليم الجهة والسادة مدراء و ورؤساء أقطاب الشؤون الادارية بالمراكز الاستشفائية بالجهة.
وقد خصص هذا الاجتماع لعرض وتتبع نسب تقدم تنفيذ الميزانية على مستوى المديرية الجهوية،وكذا المندوبيات والمراكز الاستشفائية، ومدارسة سبل تحسين مؤشراتها في خضم الأسابيع المقبلة.
كما تطرق المتدخلون خلال الاجتماع المذكور لمشاريع إعادة تأهيل عدد من المستشفيات بالجهة وذلك بكل من فاس، مكناس، تاونات، بولمان وصفرو. حيث أكدت السيدة المديرة الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية على ضرورة وضع مشاريع إعادة التأهيل في صلب اولوياتها .وان ترتكز على تحسين تجربة المرضى والمرتفقين وجودة الاستقبال، عبر تطوير المصالح الاستشفائية وفضاءات الاستقبال، والعمل على إحداث وحدات خاصة للتكفل بفئة السجناء، إلى جانب تهيئة مستودعات الأموات،وفق أفضل معايير.الجودة.
كما قدم السيد المدير الجهوي للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة خلال هذا الاجتماع عرضا حول نسبة تقدم أشغال إعادة تهيئة مراكز الرعاية الصحية الأولية، والتي يُرتقب افتتاح جزء منها قبل متم السنة الجارية لإسداء الخدمات للمرتفقين.
وتمت أيضاً مناقشة الاستعدادات الجارية لاستضافة منافسات كأس إفريقيا، حيث قدمت السيدة المديرة الجهوية توجيهات عملية لضمان جاهزية المنظومة الصحية الجهوية لهذا الحدث القاري الهام.


 

الذكاء الخارق: هل ينبغي لنا حقاً إيقاف سباق عندما لا نعرف خط النهاية بعد؟ (دراسة علمية)

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد 
🧠🔧💡أي شيء يمكن أن يجعلني أتوقف وأرى وأتساءل، وأحيانًا أتعلم؟... فكّر قبل التسريع.. علينا معرفة متى نتوقف قبل أن تُفكّر الآلة (وتتصرّف) نيابةً عنّا!
يكمن جوهر المشكلة في هذا الغموض الدلالي: كيف نوقف ما نكافح من أجل تعريفه؟
إذ في ظل التقدم التكنولوجي، يخشى الباحثون من خطر هذا التقدم التكنولوجي على حساب السيطرة البشرية.
وتفيد بعض التجارب في موضوع تعدد الذكاءات بأن أصحاب الذكاء الخارق دائما ما تخونهم ذاكرتهم الضعيفة في استخراج المعلومات، بينما أصحاب الذاكرة القوية غالبا ما يخونهم ذكاؤهم في توظيف معلوماتهم.
فلقد تعددت الذكاءات، في حين أن اللاعبين الرئيسيين في هذا القطاع، منخرطون في سباق لإنشاء نماذج أكثر تعقيدًا. 
 بداية وجبت الإشارة إلى أن الذكاء الخارق (Superintelligence) هو مفهوم لذكاء اصطناعي يتجاوز بكثير القدرات المعرفية للبشر في جميع المجالات تقريبًا، وهو ليس موجودًا بعد ولكنه هدف يسعى إليه الباحثون..
فالذكاء الخارق، مفهومٌ رائعٌ بقدر ما هو غامض، اذا علما ان  مصطلح "الذكاء الخارق" يُجسّد هذه المخاوف، فهو يشير إلى ذكاء اصطناعي تتجاوز قدراته قدرات البشر في جميع المجالات تقريبًا: التفكير المنطقي، والإبداع، والتخطيط الاستراتيجي، وحتى الحس الأخلاقي. 
لكن الواقع أكثر غموضًا هو أن لا أحدا يعرف حقيقةً ماهية هذا الكيان، ولا كيفية قياسه. 
هل هو ذكاء قادر على التطوير الذاتي دون إشراف؟ أم وعي ناشئ؟ أم مجرد نظام أكثر كفاءة من نماذجنا الحالية؟
في خضم هذه الأسئلة قال عالم النفس هوارد غاردنر: "بتنا نعلم أنه لا يوجد ذكاء واحد، بل تعدد في أنواع الذكاء (اللغوي، والمنطقي الرياضي، والمكاني، والحركي، والموسيقي، والاجتماعي، والشخصي، وحتى الطبيعي).
يُفعّل كل فرد مزيجًا فريدًا من هذه الأنواع من الذكاء، لهذا لا يمكن اختزاله إلى مجرد أداء في الحساب أو التفكير المجرد.
يبدو تعليق هذا التقدم ضربًا من الخيال للكثيرين... كيف يُمكن تطبيق وقفة عالمية في ظل تباين المصالح الاقتصادية والجيوسياسية؟ 
ويتحدث خبراء عن مسارات لتطوير الذكاء الخارق (مثل التحسين الذاتي للذكاء الاصطناعي) والمخاطر المرتبطة به، والتي قد تكون وجودية للبشرية ما لم يتم حل "مشكلة التحكم" به، بينما يشير مصطلح "الذكاء الخارق" في سياق بشري إلى صفات مثل الهدوء، التكيف، التفكير العميق، والقدرة على التعلم من التجارب. 
وفي رسالة تم نشرها مؤخرا من معهد مستقبل الحياة (FLI) في 22 أكتوبر 2025، بعنوان "ندعو إلى حظر تطوير الذكاء الخارق" تمت الإشارة إلى أن أكثر من 700 خبيرا وشخصية بارزة وقعوا على نداء دولي يدعو إلى وقف تطوير ما يُسمى بالذكاء الاصطناعي "الفائق". 
وإلى جانبهم، يتحد رواد أعمال وفلاسفة وشخصيات عامة للتحذير من مأزق محتمل، سباق محموم نحو القوة الخوارزمية يُدار دون حوكمة حقيقية أو فهم لعواقبه.
هي دعوة إلى التمهل قبل الوصول إلى نقطة اللاعودة.
الموقعون يدعون إلى "وقف مؤقت لجميع عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي التي تتجاوز قدراتها قدرات الأنظمة الحالية"، إلى حين التوصل إلى إجماع علمي يضمن سلامتها. 
لا يتعلق الأمر برفض الابتكار، بل بالتريث لتقييم عواقب تطور تكنولوجي يبدو الآن أنه يتجاوز قدرتنا على الفهم. وبينما تتسابق كبرى الشركات في هذا القطاع - مثل OpenAI وGoogle DeepMind وAnthropic وBaidu - لإنشاء نماذج أكثر تعقيدًا، يخشى الباحثون من اتجاه خطير: التقدم التكنولوجي لذاته، على حساب السيطرة البشرية.
سباق عالمي بدون حكم، فالولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي يتسابقون بشراسة للسيطرة على قطاع الذكاء الاصطناعي الاستراتيجي... ويُهدد التباطؤ الأحادي بفقدان ميزة حاسمة. 
لكن بالنسبة للموقعين، فإن غياب التنسيق الدولي يجعل هذه الوقفة ضرورية.
فهم يدعون إلى إنشاء هيئة عامة ومستقلة تُكلف بالإشراف على أحدث التطورات. 
وتجد هذه الفكرة صدىً في أوروبا مع قانون الذكاء الاصطناعي، وهو اللائحة التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي مؤخرًا. 
يُرسي هذا النص تصنيفًا لأنظمة الذكاء الاصطناعي وفقًا لمستوى المخاطر، ويفرض التزامات صارمة بالشفافية والتتبع والإشراف البشري.
لكن بالنسبة للعديد من الخبراء، لا يزال هذا الإطار غير كافٍ لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي الذي يُحتمل أن يُطور نفسه بنفسه. 
يضع قانون الذكاء الاصطناعي قواعد امتثال، لكنه لا يتناول بعد مسألة الذكاء الخارق، الذي يتحدى أي إطار تقييم حالي. 
ومن هنا، تُصبح الدعوة إلى الحذر ضرورة أخلاقية: فكّر قبل التسريع.
يُقرّ الباحثون أنفسهم بمفارقة الموقف: فهم يخشون ظاهرةً لا يستطيعون وصفها بعد. 
يُعدّ الذكاء الخارق حاليًا أفقًا نظريًا، يكاد يكون انعكاسًا لمخاوفنا وطموحاتنا... ولكن هذا الغموض تحديدًا هو ما يُبرّر الحذر... إذا لم نكن نعرف طبيعة خط النهاية بدقة، فهل ينبغي لنا حقًا أن نواصل الركض دون النظر إلى موضع أقدامنا؟
لم يعد السؤال تقنيًا فحسب، بل أصبح فلسفيًا وسياسيًا وإنسانيًا بامتياز. 
إنّ إمكانية وجود ذكاء خارق تُثير تساؤلاتٍ لا حول قدرتنا على الابتكار بقدر ما تُثير تساؤلاتٍ حول قدرتنا على إدارة أنفسنا. 
لعلّ هذه هي علامة الذكاء الحقيقي: معرفة متى نتوقف قبل أن تُفكّر الآلة (وتتصرّف) نيابةً عنّا.


مولاي يعقوب: إقليم بدون سيدا والتهاب كبدي في أفق 2030

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ بلاغ
عرف مقر رئاسة جامعة القرويين الذي وضع رهن إشارة المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لإقليم مولاي يعقوب لاحتضان الاجتماع التنسيقي لإحداث اللجنة الإقليمية البين قطاعية لمكافحة السيدا والتعفنات المنقولة جنسيا والتهابات الكبد الفيروسية وذلك يومه الخميس الحادي عشر من دجنبر 2025  
 ويهدف هذا اللقاء إلى تعبئة جميع المتدخلين عبر إشراك كل الفاعلين بالاقليم من مصالح خارجية ومؤسسات عمومية وفعاليات المجتمع المدني على صعيد الإقليم  
وذلك من خلال إعداد خطة عمل مندمجة البين قطاعية وكذا تعزيز آليات التنسيق على أمل المساهمة في تحقيق رؤية "مغرب خال من السيدا والتعفنات المنقولة جنسيا والتهاب الكبد الفيروسية في أفق 2030"
افتتح هذا الاجتماع السيد رئيس شبكة المؤسسات الصحية بالاقليم  بكلمة ترحيبية أكد من خلالها على الأهمية الاستراتيجية لإعداد خطة عمل اقليمية مندمجة بيقطاعية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري والتعفنات المنقولة جنسيا والتهابات الكبد الفيروسية وأهمية تعزيز وتفعيل الشراكات بين المندوبية الاقليمية وباقي الشركاء 
تلتها كلمة ممثل السيدة المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس حيت أكد من خلالها رئيس مصلحة الصحة العمومية عن المسؤولية المشتركة لكل القطاعات والمجتمع المدني من اجل الحد من انتشار هده التعفنات مع التركيز على تعبئة جهود جميع الشركاء لتنزيل المخطط الاستراتيجي المندمج 2024-2030 
وقد عرف الاجتماع تقديم عرضين قيمين حول الاستجابة الجهوية والإقليمية لهذه الأمراض من طرف كل من المنسقة الجهوية لبرامج التعفنات المنقولة جنسيا السيدا والتهابات الكبد الفيروسية بجهة فاس مكناس والمنسقة الإقليمية بمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم مولاي يعقوب ، حيث تم التطرق من خلال عرضيهما للسياق الوبائي لهاته الفيروسات وحصيلة الكشف السريع لسنة 2024-2025 وكذا عدد الإصابات المسجلة خلال السنوات الأخيرة جهويا وإقليميا.
وأكدت المنسقتين على التحديات والفرص المتاحة على مستوى جهة فاس–مكناس عامة وكذا إقليم مولاي يعقوب خاصة وكذا آفاق 2026
 من خلال القراءة المتفحصة للمعطيات ومؤشرات التتبع والعلاج.
 كما تم التنويه بمجهودات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والتي تروم للتوعية والتحسيس والكشف المبكر وتوفير سلة العلاجات والتكفل بالحالات المصابة بهذه الفيروسات ومواكبة الأشخاص المتعايشين معها والحد من انتشار هذه الأمراض.
وقد مكن فتح باب النقاش وإبداء الرأي من طرف كل الحاضرين من فاعلين قطاعيين ونسيج جمعوي من التأكيد على أهمية تعزيز برامج التحسيس والتوعية لفائدة جميع الفئات العمرية الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهده الفيروسات واعتبارها كمدخل أساسي للوقاية والعمل على إشراك وانخراط المتدخلين إقليميا في التخفيف من محددات هشاشتها 
إضافة خلق آليات التعاون والتنسيق بين المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لإقليم مولاي وباقي الشركاء مع الحرص على انخراط جميع الفاعلين 
وقد أفضى الاجتماع إلى مجموعة من الاقتراحات و التوصيات التي تم تضمينها    كأرضية لتسطير برنامج عمل      البين قطاعي المندمج المزمع انجازه قوامه العمل المشترك والتعاون الفعال مع الحرص على وضع آليات للتنسيق والتعاون.