Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الأحد، 29 أبريل 2018

آزرو تستضيف أمازيغيات شمال إفريقيا في صيف2018 برسم الدورة الأولى مهرجان تيليلي للمرأة الأمازيغية بشمال أفريقيا


آزرو تستضيف أمازيغيات شمال إفريقيا في صيف2018
برسم الدورة الأولى مهرجان تيليلي للمرأة الأمازيغية بشمال أفريقيا
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
تم يوم السبت الأخير28أبريل 2018 بمدينة آزرو الإعلان عن اتخاذ الجمعية الإقليمية لتنمية المناطق الجبلية الإجراءات الأولية لتنظيم مهرجان "تيليلي" للمرأة الأمازيغية بشمال إفريقيا وذلك في الفترة ما بين 23و26غشت الصيف القادم (2018)...
 هذا الإعلان جاء إثر عقد ندوة صحفية احتضنتها دار الشباب اقشمير بآزرو، حيث رحب بداية السيد محمد ملوك منسق الندوة بالحضور مقدما نبذة مختصرة عن جمعيته قبل أن يحول الكلمة للسيد عبد الجواد وجدي بصفته مدير المهرجان مبرزا ان المشروع الذي عزمت الجمعية على تفعيله يهدف إلى تكريم المرأة الأمازيغية التي تعتبر رمز النضال والتحدي والمقاومة، وتميزها بالحفاظ على الثقافة الأمازيغية واجتهادها في نقلها من جيل إلى آخر... وأن مهرجان "تيليلي"(الحرية باللغة العربية) للمرأة الأمازيغية بشمال إفريقيا الذي سيعرف مشاركة فرق وقبائل أمازيغية من مدن ومناطق دول مغاربية الجزائر وتونس وليبيا (مع الاحتفاء بدولة ليبيا كضيفة شرف) يسعى إلى المحافظة على التراث بشمال إفريقيا وعلاقته بدول البحر الأبيض المتوسط، الجذور التاريخية للقضية الأمازيغية وعلاقتها بالأم الأمازيغية...
كما أن المهرجان في حد ذاته يتوخى تقوية المجال السياحي في إقليم إفران والمساهمة في تنشيط مجموعة من فضاءاته الثقافية خصوصا مع تزامن فصل الصيف وتواجد العديد من السياح المغاربة وكذا الأجانب للاستمتاع من خلال فضاء قرية سياحية بعروض المنتوجات الأمازيغية التي تزخر بها شعوب شمال إفريقيا، من صناعة تقليدية ومأكولات وأدوات منزلية، فضلا عن تنوع البرنامج الفني والثقافي الذي يحتوي على العديد من الندوات والورشات التي ستجعل من هذا اللقاء، لقاء فكريا وعلميا أكاديميا، بحضور أساتذة وباحثين ومثقفين من كل الدول المشاركة للنقاش وتبادل الآراء والتجارب في العديد من المجالات التي تخص المرأة بشكل عام والمرأة الأمازيغية بشكل خاص..
هذا مع العمل على تميز المهرجان بالاهتمام بالتراث المادي واللامادي، في محاولة لاستحضار مؤهلات المناطق السياحية، مع خلق شركات بين الجمعيات بشمال إفريقيا من اجل تبادل الرحلات والتجارب، كما سيتم عرض أزياء لتقديم الملابس القديمة والجديدة للربط بين الأصالة والمعاصرة للمرأة الأمازيغية بشمال إفريقيا عامة والأطلس المتوسط بشكل خاص... وأن البرنامج يتضمن مجموعة من الأنشطة المتنوعة من سهرات ستقام في أماكن مختلفة بمدينة آزرو، والتي سيحييها نجوم شمال إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط، وأن الموسيقى الأمازيغية ستكون حاضرة بقوة وبشكل رئيسي.
ومن بين المواضيع التي سيتم تسيلط الضوء عليها أيام المهرجان ـ المرأة بشمال إفريقيا بين الماضي والحاضرـ المرأة والأمازيغية: أية آفاق؟"-التجربة المغربية نموذجا"ـ.
كما ستشكل الدورة الأولى حضورا قويا لمجموعة من الشخصيات النسائية الأمازيغية في مختلف المجالات، من أجل توضيح مجموعة من المعطيات والإجابة عن عدة تساؤلات حول وضعية المرأة المتحضرة في العالم، بمشاركة نساء قادمات من مختلف بلدان شمال إفريقيا على رأسهن السيدة نجاة بلقاسمي.
وأوضح عبد الجواد وجدي أن المهرجان يعتبر فرصة لإعادة التاريخ شيئا ما إلى الوراء، من اجل خلق توأمة ما بين المجتمع المدني وبين مدن دول شمال إفريقيا من ليبيا وتونس والجزائر والبلد المضيف المغرب، لتبادل التجارب في العديد من المجلات وخلق شركات بين الجمعيات في كل ما هو ثقافي واقتصادي واجتماعي، ولإعادة ربط العلاقة بين شعوب شمال إفريقيا لخدمة أوطاننا والتعاون من اجل الانفتاح على العالم الخارجي وإعطاء صورة مشرفة عن المرأة الأمازيغية بشمال إفريقيا..

الأحد، 22 أبريل 2018

نظمه المرصد الإقليمي للصحافة والإعلام بإفران:نشاط للنهوض بالقطاع السياحي بإقليم إفران

نظمه المرصد الإقليمي للصحافة والإعلام بإفران
نشاط للنهوض بالقطاع السياحي بإقليم إفران
*/* مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
نظم المرصد الإقليمي للصحافة والإعلام بإفران يومي السبت 21والاحد 22 من أبريل الجاري (2018) نشاطا هدف إلى المساهمة إعلاميا بالوقوف على واقع السياحة بالإقليم حيث اختار له منظموه عنوان:"دور الإعلام المحلي فيس النهوض بالقطاع السياحي بإقليم إفران"..
 برنامج النشاط توزع مابين لقاء دراسي احتضنته قاعة المناظرات بإفران صبيحة يوم السبت تم خلاله تقديم عروض حول القطاع تناوب عليها بعض المتدخلين استعرضوا خلالها واقع السياحة والمواقع السياحية التي يتميز بها المنتزه الوطني للغابة بالإقليم إلى جانب تقديم شريط  عن ابرز المحطات السياحية بإقليم افران... وليقف الحضور على الخدمات السياحية من خلال شهادات قدمها ممثلون عن المجال الخدماتي بالفنادق أو بالمآوي والمرشدين السياحيين وارتباط السياحة بالرياضة، فضلا عن عرض خاص حول نتائج البحث الميداني لأهم المواقع السياحية بآزرو المنجز من قبل بعض طالبات المدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة...
 فيما عرف اليوم التالي الأحد تنظيم زيارة ميدانية للمواقع السياحية بتراب جماعة ضاية عوا لفائدة الإعلاميين المشاركين في المناسبة همت ضاية إيفر وضاية يفرح، وضاية حشلاف...
ويذكر ان هذا النشاط كان متوقعا ان تكون مواده أكثر من حيث العروض التي تم تسطيرها من قبل المرصد إلا أن إكراهات وظروفا حالت دون ان تتحقق الأهداف بشكل تام...
 ومع كل هذا تبقى مبادرة المرصد الإقليمي للصحافة بإفران محمودة مادام الغرض وراءها المساهمة إعلاميا في النهوض بالقطاع السياحي بإقليم إفران.
للإشارة تنظيم هذا النشاط جاء بشراكة مع عمالة إقليم إفران والمجلس الإقليمي بعمالة إفران والمندوبية الإقليمية للسياحة والجماعة الترابية لإفران..

الثلاثاء، 10 أبريل 2018

من أين لك هذا؟ سؤال عن فساد مستشر في وطني

من أين لك هذا؟ سؤال عن فساد مستشر في وطني
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط  نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
من أين لك هذا؟ سؤال عن فساد مستشر في وطني ومن مواقع مسؤولة محمية على وثيرة سلسلة أفلام "فانتوماس".
عندما تتمعن في الفساد وما يتموقع به داخل المجتمع تنتابك شدة الدهشة كون هذا الفساد ما هو إلا قناع وراءه عدة وجوه مستخفية ومواقع محمية... 
وهذا ما ذكرني بجملة من الأفلام العالمية التي تناولت الفساد بمختلف تجلياته، واستحضرت مع هذه الواقعة فيلم "فانتوماس" بل سلسلة "فانتوماس" التي انتشرت في قاعات السينما خلال سنوات الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي- من بين حلقاتها ذلك الفيلم الذي مخلصه يقول: يعتقد فاندور أن الشرطة هي التي اختلقت قصة فانتوماس لتخفي عجزها عن مكافحة الجريمة المستفحلة في البلاد، حيث قام بإجراء مقابلة مع بطل الجريمة ونشرها في جريدته لو بوان دو جور (Le Point du Jour)، وهذا ما أدى إلى غضب فانتوماس، حيث يقوم باختطاف الصحفي وأعطاه مهلة يومين ليلغي نشر المقابلة الوهمية، ومن جهته يقوم المفتش جيـڤ باستدعاء الصحفي ليقوم بتكذيب المقابلة التي نشرها، وفي هذا الوقت، ودون سابق إنذار قام رئيس الصحفي فاندور بنشر مقال عن فانتوماس أسوأ من سابقه وهذا ما يجعل فانتوماس يختطف الصحفي من جديد لينتقم منه وهذا ما يجعل المفتش جيـڤ يتيقن بأن فاندور هو فانتوماس ولكن هذا الأخير يتنكر بزي شرطي، وبالصدفة يتعرف عليه بعض الشهود ويدخل السجن.
اذكر هذا وأنا أتذكر ما سبق وأن أثارته الصحفية المشاكسة مايسة سلامة في إحدى كتاباتها القوية تحت عنوان:(سؤال "من أين لك هذا" حق غربي.. وفي المغرب يعتبر حقدا طبقي!)، حين طرحت مجموعة من التساؤلات كالتالي:
*هل نحن حاقدون على الأغنياء؟ كلا... هل نحن حاقدون على الناجحين؟ 
-أبدا...بل نحن حاقدون على الشلاهبية والشفارة ولاد الحرام الذين يكنزون بالطرق غير الشرعية من المال العام، الذين أخرجوا أموال الشعب وهدروها في البذخ والترف بينما الشعب يموت أسى وحسرة على واقعه الهزيل.
من يصف صحفي أو كاتب رأي أو مواطن بالحاقد على المغتنين والناجحين فقط لأنه طالب بحق معرفة من يسيرون البلد كيف؟ ولماذا؟ ومن أين لك هذا؟ لا يمكن إلا أن يكون متملقا.

قسوة القدر!

قسوة القدر!

*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز/آزرو-محمد عبيد*/*
أريد أن أكون وحدي ...لأستجمع أفكارا ...بعثرتها السنون ...أرتب أوردتي ...مساحات مني قد تصلبت ...ولماذا؟... لا أدري!!!جليدا، أصبحت ...وتوقفت ذاكرتي.أعطيت كل ما عندي ...وما تبقى سراب ...لا أجد فيه نفسي  ...تاهت بي طرقي، وتهت أنا ...حتى صرت لا أدري من أكون؟
بحثت في أروقتي...عن حنين طوته السنون... فما وجدت إلا خريفا يقترب... وخشوعا تداركته عيوني ...لأنهض من جديد...باحثا عن أنين...وضجر أسميته القدر!؟
آه... يا قسوة القدر...وبقيتي تأتي... وأنتظر ...وماذا أنتظر؟ !...شجوني ...!!!!ا
أحزاني ...!!!!!أم فرحتي التي تحتضر؟؟؟
وآهات تداهمني تمزقني ...أصرخ ... أين المفر؟ ...
....أين المفر؟ ...تعبت من السير وسط الحفر ...تعبت من السواد ...والظلام والقهر ...تعبت من قدري ...آه... يا قسوة القدر!؟
.... وبقيتي تأتي .... 
.. ......... وأنتظر.

الجمعة، 6 أبريل 2018

راية إفران ترفرف عالميا في سماء باريس وتمنح المغرب لقبا جديدا في العدو الريفي المدرسي الدولي

راية إفران ترفرف عالميا في سماء باريس 
وتمنح المغرب لقبا جديدا في العدو الريفي المدرسي الدولي

*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو- محمد عبيد*/*
حافظ المنتخب الوطني المدرسي للعدو الريفي على لقبه العالمي في اللعبة والذي يوجد في حوزته منذ الدورة الأخيرة 2016 التي أقيمت بهنغاريا.
 وجاء هذا التتويج الثاني على التوالي بمناسبة إجراء الدورة الأخيرة مابين 2و4أبريل الجاري2018 والتي احتضنت منافساتها العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة عدد من الدول من مختلف القارات...
 المنتخب الوطني المدرسي للعدو الريفي الذي تشكل في غالبيته من عناصر الرياضة المدرسية لإفران وجلها من الثانوية التأهيلية علال الفاسي استحوذ على جل الألقاب والكؤوس في مختلف الفئات من الجنسين إذ حاز على 3كؤوس من أصل 4المتنافس عليها في هذه التظاهرة الرياضية المدرسية مما مكنه من احتلال المرتبة الأولى في صنف الذكور متبوعا بنيوزيلندا وتركيا، كما احتل في صنف الإناث المرتبة الأولى متبوعا بكل من أستراليا ونيوزيلندا... وعلى صعيد المنتخبات ذكور حصل المنتخب الوطني المدرسي في صنف الذكور على المرتبة الأولى متبوعا بكل من انجلترا والجزائر.
وتجدر الإشارة إلى ان المغرب شارك في هذه البطولة العالمية ب4فئات من مواليد2000 و2001 و2002 و2003، وفي منافسات سباقات في صنف الإناث(4155م) وفي صنف الذكور (5500م)، علما ان كل فريق مثلته 6عناصر.

الأربعاء، 4 أبريل 2018

السياحة بإقليم إفران مقاربة شمولية للنهوض بالقطاع

السياحة بإقليم إفران 
مقاربة شمولية للنهوض بالقطاع
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
لا يجادل اثنان في القول أن مدينة إفران مدينة سياحية بامتياز نظرا لما توفره من إمكانيات ومؤهلات كبيرة ومتنوعة ولخصوصياتها الطبيعية كقربها من الأقطاب السياحية الجهوية مكناس وفاس.. ووجودها في محور طرقي مهم... هذا فضلا عن المميزات المناخية التي تتسم باعتدال الجو خلال الصيف وتساقط الثلوج في الشتاء... علما أن القطاع السياحي يعد من إحدى أهم الركائز لتحريك دواليب النشاط الاقتصادي والاجتماعي على مستوى إقليم إفران، وكل الفعالية الإدارية والجمعوية تراهن عليه لكي يلعب على المدى المتوسط  دورا محوريا وقاطرة للتنمية المحلية...
ويعد إقليم إفران من الأقاليم التي تختزن مؤهلات وإمكانيات تؤهلها أن تلعب دورا كبيرا في السياحة الداخلية بالخصوص،نظرا لموقع هذا الإقليم في الجهة الهضبية للأطلس المتوسط الجزء الغربي منه جعله يتوفر على مؤهلات طبيعية مهمة على سبيل المثال: مساحات غابات الأرز والصنوبر والبلوط الأخضر، في مجال هضبي يصل ارتفاعه إلى مستوى 1600 متر عن سطح البحر...
هذا الوضع الجغرافي هو الذي جعل المعمرين يكتشفون هذه المنطقة كمنتجع يتوافد عليه المعمرين منذ سنة 1927 وهي سنة انطلاق عدة مراكز استجمامية في مختلف أنحاء المجال الغابوي بالإقليم.
وتتوزع بالإقليم عدة عيون معروفة على المستوى الوطني مثل عين فيتال وعين رأس الماء وشلالات العذراء قريبا مأوى إفران وشلالات وادي إفران، إضافة إلى العديد من الضايات المعروفة كضاية عوا وافونورير وضاية حشلاف ووادي تزكيت وعدد من السدود المخصصة لصيد أسماك قوس قزاح مثل سد زروقة وسد عين مرشة وسد امغاس...
غير أن ما يعطي للإقليم طابع الميزة السياحية تعدد المناظر المستقطبة للسياح مثل منظر إيطو ومنظر تيزي نتغطن المطلة على هضبة تزكيت ومنظر أجعبو بعين اللوح ومناظر خرزوزة إضافة إلى تعدد المناظر الطبيعية ذات الشهرة العالمية كمواقع سياحية كشجرة ارزكورو هذه الشجرة التي يتحدد عمرها في 9 قرون، يبلغ علوها 42 متر وقطرها 9 أمتار ومنظر محطة مشليفن للتزحلق على الجليد والتي في نفس الوقت ذات مناظر غابوية ووحيش متنوع وبجوارها حقول أحجار الوطواط كما تنتشر بجوار المدينة (إفران) عدة كهوف ومغارات كما هو الشأن بقرية سيدي عبد السلام، ومن هنا جاء اسم المدينة الذي هو إفران والتي تعني بالأمازيغية مجموعة كهوف، حيث صنفت مؤخرا ضمن المواقع السياحية الوطنية.
والملاحظة الايجابية التي وجب الوقوف عليها هي ان  القطاع السياحي  بإفران -- فضلا عما يتوفر عليه من شبكة فندقية تتوزع بين المصنف فيها من فنادق ذات نجوم بدرجات متفاوتة ما بين الممتاز و5نجوم إلى 3هناك فنادق غير مصنفة ومآوي سياحية منتشرة عبر مختلف الجماعات القروية ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعمها كوحدات تستضيف زوارا من مختلف الشرائح المجتمعية ذات الدخل المحدود نظرا للأسعار العادية المعروضة سواء للإقامة المطولة أو لتلك التي تدخل في إطار زوار عابرين...
إن هذا النمو الذي حققه القطاع السياحي على مستوى مدينة إفران يرجع بالأساس إلى عدة عوامل منها على الخصوص تحسين البنيات التحتية للقطاع من خلال تنفيذ العديد من المشاريع السياحية التي استهدفت الرفع من الطاقة الإيوائية للمدينة... إن كانت إفران قد حافظت منذ أمد بعيد على مكانتها السياحية كمركز للاستجمام بالدرجة الأولى ثم كذلك كمحطة شتوية أغلب الوافدين عليها من السياح المغاربة، فإنها تتوفر على منتوجات سياحية إضافية تستجيب لمتطلبات وأذواق فئة أخرى من السياح ولاسيما الأجانب منهم.. وعلى وجه الخصوص السياحة الإيكولوجية وسياحة التربصات الرياضية...
إلا ان الملاحظ هو طغيان بعض الإكراهات التي يعاني منها القطاع، يمكن إجمالها في غياب وكالات الأسفار والسياحة والتي من شأنها القيام بتسويق وترويج المنتوج السياحي المحلي، وغياب رؤية واضحة وموحدة من طرف المهنيين في القطاع للتعريف بالمنتوج وتسويقه، والنقص في وسائل التعريف بالإمكانيات السياحية من خرائط ومطويات، وفي وسائل الدعاية والترويج للمنتوج المحلي بهدف التمكن من  بلورة إستراتيجية عمل مندمجة تتوخى تعزيز صيرورة الإقلاع الاقتصادي التنموي المنشود بإقليم إفران ضمن مقاربة شمولية قوامها التماسك والتكامل في الأدوار والوظائف بين مختلف قطاعات ومجالات التنمية، وكذا الاستغلال الأمثل والعقلاني لإمكانيات التنمية بالإقليم،  وانطلاقا على اعتبار ان الإقليم يتوفر على معالم أساسية ورئيسية لاستثمار الجانب السياحي به كونه يعد قطبا سياحيا فتيا يفتقر للعديد من المقومات التي تجعل مؤهلاته الطبيعية وارثه الثقافي وعادات ساكنته قابلة للاستهلاك وجديرة بالزيارة والمعرفة والاستطلاع من جهة واستثمار مؤهلاته الطبيعية والحيوانية والسياحية التي تتميز بالتنوع والغنى  تتمثل في البحيرات ،المنابع المائية الشلالات،الغابات،الوحيش، المجالات الطبيعية.
كما أن الإقليم يتوفر كذلك على تراث ثقافي وفني متنوع بالإضافة إلى مهرجانات ومواسم مختلفة من بينها على الخصوص مهرجان إيتكل (آزرو)المقبور حاليا، بالإضافة إلى المهرجان السابق تورتيت الدولي (إفران) الذي تم استبداله بمهرجان إفران الدولي ،المهرجان الوطني لأحيدوس(عين اللوح)، مهرجان البحيرات(ضاية عوا)، عدة أنواع من فنون الصناعة التقليدية كالنحت على الخشب، صناعة الزريبة...
وبالتالي  فان استغلال جل هذه المكونات والمؤهلات  من شأنها المساهمة في خلق وصياغة منتوج سياحي متنوع ومتكامل مما سيحتم اتحاد تدابير وإجراءات من طرف مجموعة من الفاعلين والمعنيين بالقطاع لضمان إنعاش سياحي من خلال اعتماد بنك للمعطيات خاصة بالمؤهلات السياحية والطبيعية ووضع تدابير خاصة بالتهيئة السياحية – إحداث تجهيزات بباحات للاستراحة ،تهيئة مجالات الصيد والقنص والتشجيع على إقامة بنايات للإيواء تتلاءم وطبيعة المنطقة كالمآوي السياحية الجبلية بالإضافة إلى تكوين المرشدين السياحيين من أبناء المنطقة وتوجيههم في مجال لتنشيط لسياحي.. مادام القطاع السياحي يعتبر من إحدى أهم الركائز لتحريك دواليب النشاط الاقتصادي والاجتماعي على مستوى الإقليم، وتراهن عليه جميع الأطراف المتدخلة لكي يلعب على المدى المتوسط دور محوري وقاطرة للتنمية المحلية....
وفي هذا الصدد، هناك منتوجات كلاسيكية يتم العمل على دعمها وتقويتها كالسياحة الاستجمامية بتأهيل المراكز الحضرية بالإقليم ومحيطها والتركيز على جانب التنشيط والترفيه السياحيين، فضلا عن خطة إدماج إفران في برنامج تنمية السياحة الداخلية في إطار ما يسمى ب"مخطط بلادي" بحيث تم تخصيص منطقة على مساحة 40 هكتار لاستقطاب بنيات استقبالية ومنشآت ترفيهية قصد تعزيز وتقوية المكانة السياحية للمدينة كقطب وطني للسياحة الداخلية.
كما أن القطاع السياحي بإقليم إفران يعتمد بشكل كبير على  السياحة الشتوية، 
على أساس أن الإقليم يعرف تساقطات ثلجية خلال الفترة الشتوية وتتواجد بها محطتان للتزحلق(ميشليفن و هبري) والانكباب حاليا على وضع تصور لتأهيل المحطتين وخلق تظاهرات مرتبطة بنشاط التزحلق. 
ومن بين المنتوجات السياحية التي يتم العمل على تقويتها وتنميتها، هناك السياحة القروية في إطار مخططين يعملان بشكل متكامل، ويتعلق الأمر ببرنامج " فضاء الاستقبال السياحي لإفران" الرامي إلى تنمية السياحة القروية و"المنتزه الوطني  لإفران"، هذا الأخير الذي وجب الذكر انه يمتد على مساحة تفوق 53.000 ألف هكتار، مشكلا نموذجا أمثل للأوساط البيئية التي تحتويها جبال الأطلس المتوسط، إن كان ذلك من وجهة تركيبته الجيومرفولوجية أو النباتية، أو المرفولوجية والمناخية، مما جعل المنتزه الطبيعي لإفران يمتاز عن غيره بتنوع مناظره الطبيعية، التي تشكل تارة سفوحا مفتوحة وفسيحة وتارة مرتفعات مكسوة بغابات كثيفة، وما يزيده بهاء ما تضفيه عليه البحيرات والضايات الطبيعية والمنابع والوديان والعيون والكهوف، من مشاهد جمالية أخاذة، تكسوه غابات أرز الأطلس إحدى أكبر الغابات امتدادا بالمغرب.  
فلقد شكلت فضاءات المنتزه الشاسعة، موطنا لأروع الحيوانات أهمها أسد الأطلس والنمر والعناق والقضاعة، جرى حاليا تحديد 37 صنفا من الوحيش الغابوي الذي ما زال يعيش بمحمياته، مؤلفا أساسا من الثدييات يأتي على رأسها القرد "زعطوط" من حيث الوفرة، إضافة إلى 142 صنفا من الطيور و33 صنفا من الزواحف والضفادع ويمثل الغرن النهري من بين أهم الفقريات التي تعيش في بحيرات وأنهار المنتزه الوطني لإفران الذي يروم إلى تطوير السياحة الإيكولوجية داخل فضاءاته، وقد تم في هذا الإطار قطع مراحل مهمة في تثبيت هذا المنتوج وجعل من إفران وجهة سياحية وقطب السياحة الإيكولوجية على المستوى الوطني...
كل هذه المبادرات تأتي في سياق دعم التميز الذي تحظى به مدينة إفران كمنتجع جبلي يرتكز على السياحة الداخلية وينفتح تدريجيا على السياحة الدولية، وذلك بما ينسجم مع إستراتيجية الدولة التي تسير في اتجاه تكريس التميز والتنوع والجودة لتحقيق الرقي بالسياحة في إقليم إفران إلى مصاف الوجهات السياحية الرئيسية على المستوى الوطني.