تقاسم وتقديم حافظة المشاريع المندمجة للإصلاح التربوي
موضوع لقاء بالمديرية الإقليمية للتعليم بإفران
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
شكل موضوع آليات تنفيذ وتتبع المشاريع المندمجة لتفعيل الرؤية الإستراتيجية لإصلاح المنظومة التربوية محور اللقاء التواصلي بمقر المديرية الإقليمية بإفران يومي الاثنين والثلاثاء 20 و21 فبراير 2017، الذي ترأسه ذ. أحمد امريني المدير الإقليمي للوزارة بحضور السيداتوالسادة رؤساء المصالح والوحدات وأطر المراقبة والتأطير التربوي ومفتشي وأطر التخطيط والتوجيه التربوي ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بإقليم إفران.
هذا اللقاء يأتي على ضوء اللقاء التنسيقي المنعقد بالرباط يومي 30 و31 يناير2017 تحت إشراف السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والخاص بالحصيلة الأولية لتنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الإستراتيجية 2015-2030، والذي تم فيه الإعلان الرسمي لخارطة الطريق الاستشرافية للتنزيل الأنجع للمشاريع المندمجة للرؤية الإستراتيجية ومنهجية العمل وآليات تنفيذها وتتبعها والأهداف والنتائج المرتقبة.
وبعد تذكيره بالنتائج الإيجابية التي حققتها المنظومة التربوية الإقليمية في تنزيل التدابير الأولية ومختلف المشاريع، حث السيد المدير الإقليمي في الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء جميع الحاضرين على ضرورة انتقال كل الفاعلين التربويين والإداريين وشركاء المنظومة من مرحلة التقبل والتنفيذ إلى مرحلة تملك الإصلاح والانخراط الفعلي في ترجمته إلى ممارسات وسلوكات ميدانية، عبر المشاركة الفاعلة في تحقيق التعبئة المجتمعية الشاملة والمستدامة واليقظة، كما أكد على وجوب رفع تحدي إنجاح الإصلاح التربوي المنشود بالإقليم وأن تكون المديرية الإقليمية في الموعد، كما تم التأكيد في كلمة السيد المدير الإقليمي على مستلزمات ذات الأولوية من أجل توفير شروط نجاح المشاريع المندمجة للرؤية الإستراتيجية 2015 - 2030 والمتمثلة في تقوية القدرات التدبيرية للموارد البشرية وتفعيل آليات التواصل و مستلزمات التعبئة وترسيخ ثقافة الواجب المهني.
في مرحلة موالية قدمت السيدة والسادة رؤساء المشاريع المندمجة بالمديرية الإقليمية عروضا للمشاريع المندمجة بسطوا من خلالها الغايات والأهداف المتوخاة والآليات والأنشطة المبرمجة للتنزيل السليم ومؤشرات التتبع.
وقد تميز هذا اللقاء بالتفاعل الإيجابي من خلال المناقشة المستفيضة لمضمون العروض من طرف كل الحاضرين تمحورت حول تحديد الأدوار المنوطة بكل فئة من أطر التربية والتكوين على الصعيد الإقليمي والكفيلة بإنجاح الإصلاح التربوي المنشود.
وعلى هامش هذا اللقاء تم توزيع شهادات تقديرية منحها منظمو مسابقة تحدي القراءة العربي برسم الموسم الدراسي 2016/2015، على الأساتذة المشرفين والمؤسسات التعليمية والتلميذات والتلاميذ المشاركين في المسابقة، حيث بلغ عدد المؤسسات المشاركة في المسابقة 21 مؤسسة تعليمية، من خلال 487 تلميذ(ة) أنهوا قراءة 50 كتابا وتأهل 59 تلميذ(ة) للإقصائيات الجهوية واثنان للإقصائيات الوطنية، ويتعلق الأمر بكل من التلميذة كوثر لحميداني من ثانوية ميشليفن التأهيلة والتلميذ محسن الخطابي من م/م زاوية سيدي عبد السلام، وقد احتلت التلميذة كوثر لحميداني الرتبة الخامسة وطنيا مما أجاز لها حضور فعاليات المسابقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.