مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الاثنين، 25 أغسطس 2025

صرخة من لاربعا

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ بقلم ذ/محمد خلاف 
من الحمق والبلادة في آن وحيد، أن يراهن المواطن بالفقيه بن صالح في قادم الأيام على كثير من بعض الدمى السياسية، لأنها أثبتت بالملموس والأدلة القاطعة، أنها غارقة في الفساد والنهب وهي مصابة «بمرض» نخر عظامها وحجّر ضمائرها ومحا إنسانيتها، وتحوّل بفعل الزمن الرديء الذي تحكّمت فيه بالمدينة بطريقة او بأخرى، إلى نهج تأصّل في عقول مكوّناتها ومنظومتها قديمها وحديثها، وتحكّم في سلوكياتها وفي «إدارتها» لبعض شؤون المدينة فقط بما يخدم مصالحها وتوجهاتها، ويحمي مكتسباتها وحصصها ونفوذها، ويراكم من ثرواتها المالية التي سرقتها على مدى سنين من مقدرات الدولة ومواردها وخزينتها وأموال الشعب، وتهريبها خلسة أو علناً، دون أيّ اعتبار لحاضر الفقيه بن صالح ومستقبلها، وحتى لمصيرها المعلق على حبل تقاسم المنافع والحصص والمواقع، ومن بعد ذلك بدأت تطلق هذه الطبقات العنان لاحتيالها وألاعيبها ووعودها ونفاقها الذي لا نهاية له إلا بإسقاطها، وكتابة نهايتها المحتومة عاجلاً ام آجلاً، والتي يبدو من خلال المعطيات التي تطفو على السطح، أنها مؤجلة ودونها عقبات كثيرة، خاصة انّ هذه الطبقة تعلم جيداً، أنها وحدها من يكتب نهايتها التي ترغب فيها ولم يحن موعدها بعد، وهي تعمل مجتمعة وبالتكافل والتضامن على قاعدة، «أنا وأخي على إبن عمي، وأنا وإبن عمي على الغريب»، والمواطن بلاربعا وحده من يدفع الأثمان الباهظة، حيث تسرق حقوقه وأمواله وأرزاقه في وضح النهار، فيما هو نائم نومة أهل الكهف، صامت ويتلوّى من الفقر والتهميش ويئنّ من الألم والبطالة والمرض والقهر والذلّ والحرمان والإهمال، تاركاً المسرح لطبقات يلعبون وحدهم بمصير مدينة يراكمون الثروات من النصب والاحتيال والجشع والتلاعب في ميادين متعددة بالمدينة سنأتي على تفصيلها لاحقا، من دون حسيب أو رقيب، ومن دون ملاحقات امنية او قضائية ومحاسبة، حتى أصبحوا «ديوكاً» في مناطقهم وحاراتهم وعلى مزابلهم، يتحكّمون وينهبون ويصدرون أحكامهم الخاصة، ويتقاسمون كلّ صغيرة وكبيرة في هذه التي اسمها الفقيه بن صالح والذي لا قيمة فيها للمواطنين الذين لا دور لهم ولا رأي، وليس أمامهم سوى الرضى والقبول بما آلت إليه أحوالهم في السكن والرياضة والترفيه والشغل و.....رغماً عنهم، ومن لا تعجبه معيشته، إما أن يرحل عبر قوارب الموت أويموت جوعاً وقهراً وظلماً.
قيل لفرعون يوماً "من فرعنك؟ يا فرعون!"، قال: "لم أجد أحداً يردعني أو يصدّني". وهذا ما شجع «فراعنة» بعض الطبقات بالمدينة للمضيّ بسياساتها ومناوراتها وضروبها في الاحتيال واللعب على المواطن، وفي اصطناع الأزمات الوهمية وافتعال الأحداث الشكلية، ليس من أجل مصلحة المدينة ، بل من أجل مصالح هذه الطبقة وديمومتها والتجديد لنفسها، ولنيل «شرف» حصولها على حصتها في مواقع عديدة خدمة لها ولأزلامها..........
في مدينة أحسن ما يمكنه أن يقال عنها أن رحِم الفسادِ مازال ولوداً، ورحِم الإصلاحِ مازال بكرا لم يُمس. -
يقول المهاتما غاندي: «كثيرون حول السلطة وقليلون حول الوطن»، كنا ندّعي ونزعم أنّ المدينة تنتظر إجراء استحقاقات متوالية ليقول المواطن كلمته ويحسن اختياره، لينتقم من بعضى الطبقات التي أفقرته وجوّعته وأذلته وهجّرته، وربما يغتنم فرصة الاستحقاقات المتوالية، التي قد تكون الأخيرة لإسقاط هذه الطبقة وإخراجها إلى الأبد، كما اعتقد كثيرون، وتبيّن أنّ الأمر صعب بل ومستحيل لسببين، أولهما أنّ هذا المواطن أو معظمه لا يزال غارقاً في وحول القبيلة والعار وحشومة، و(الكاميلة) وما زالت الشعارات والعناوين البراقة تبهره وتخدّره وتفعل فعلها فيه، حتى رمقه الأخير، والسبب الثاني، يكمن في المرشحين أنفسهم الذين يبحثون جدياً عن إيجاد التبريرات والأسباب للإستمرار ، خاصة أنها طبقة ضليعة بالممارسات الانتخابية فوق العادة لتحقيق حلمها ومصلحتها بالتأجيل، وإنْ لم يحصل، فإنها ستلجأ إلى الخطة البديلة، وهي طي صفحات خلافاتها وحبك تحالفاتها الانتخابية، لمواجهة أية حالة انتخابية اعتراضية قد تزيد الحمولة والضغط عليها، وتعرقل إعادة إنتاج نفسها، وبذلك تقضي على حلم التغيير إذا ما كان متوفراً…وذاك ماكان.
يقول نيلسون مانديلا: «الفاسدون لن يبنوا وطناً، إنما هم يبنون أنفسهم ويفسدون اوطانهم».
تحت سماء مدينة لوثها الفساد و التكالب، ما نوع المخلوقات التي يمكن أن تتنفس وتتكاثر ؟ هل البقاء للأكثر فسادا ؟ أم أن الفساد للأكثر بقاء ؟. -

البروفيسور زكريا جبار يكتب عن الفقر التنموي المستدام… حين يغيب الإنسان عن مركز التنمية

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ البروفيسور زكريا جبار 
شكلت قضية الإنسان وارتباطه بالتنمية قضية محورية تتسم بتشعبها وتعقيدها، كونها ترتبط بتحقيق التنمية الشاملة التي ترتكز على الإنسان كـمشارك نشط ومستفيد من عملية التنمية نفسها...فهي تعني أن الإنسان ليس مجرد متلقٍ سلبي، بل هو محور التنمية، وهدفها الأساسي، مع التأكيد على حقه في المشاركة الفعالة والتمتع بثمارها، مما يستوجب نهجًا قائمًا على حقوق الإنسان يضمن الإنصاف وعدم التمييز. 
وإن كانت التنمية تعتبر عملية تتم من أجل الإنسان وبتوجيه منه، وليس العكس، فإنها في عمقها تهدف إلى تمكين الأفراد ليكونوا فاعلين في تحقيق التنمية وتعزيز قدرتهم على تحقيق ذواتهم..
إلا أن عملية التنمية تتطلب توزيعًا عادلاً لمنافعها بين الأفراد والمجتمعات دون تمييز، وهو ما يضمن استدامتها وشموليتها، ذلك أن ربط الإنسان بالتنمية يضمن تحقيق استدامة لا تقتصر على البيئة والموارد بل تشمل استدامة التنمية البشرية والاجتماعية، مما يحمي الأجيال القادمة من مشاكل مستقبلية، وبالتالي لا يمكن تحقيق تنمية حقيقية دون القضاء على الفقر والجوع وضمان حصول الجميع على الموارد والخدمات الأساسية، مع ضرورة إعمال كافة حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما في ذلك الحق في التعليم والصحة والمشاركة السياسية والاجتماعية، فضلا عن إكراهات أخرى منها التمييز وغياب تكافؤ الفرص والاستغلال الاقتصادي والاجتماعي..
بهذا، تصبح قضية الإنسان وارتباطه بالتنمية إشكالية أساسية تضع الإنسان في مركز عملية التنمية مع ضمان حقوقه وتحقيق رفاهيته كهدف ووسيلة في آن واحد.
في هذا السياق كتب البروفيسور زكريا جبار موضوعا يتحدث فيه عن أهمية الاهتمام بالبشر أكثر من الحجر، حيث ربط موضوعه بالحديث عن الفقر التنموي المستدام حين يغيب الإنسان عن مركز التنمية خاصة في المناطق الهشة او الهامشية نظرا لارتباط حياة وعيش البروفيسور زكريا بالوسط الاجتماعي بالأطلس المتوسط.
وجاء في مقال البروفيسور زكريا جبار بأن قضية التنمية في الأقاليم الهامشية تطرح أسئلة جوهرية تتجاوز البنيات التحتية والمشاريع التقنية لتلامس جوهر العملية التنموية: هل التنمية مسألة تقنية أم اجتماعية؟ وهل يمكن اختزالها في مشاريع ممولة دون إشراك حقيقي للساكنة؟
من هنا يبرز مفهوم الفقر التنموي المستدام، وهو ليس فقط عجزا في الموارد أو الإمكانات الاقتصادية، بل بالأساس عجز في إنتاج الأفكار والرؤى المجتمعية القادرة على صياغة تخطيط تنموي سليم وعادل.
ففي الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى البرامج الجديدة للتنمية الترابية في عدد من الأقاليم المغربية، يظل السؤال الأكبر مطروحا: هل التنمية مجرد إجراءات تقنية ومشاريع جاهزة، أم أنها فعل اجتماعي يحتاج إلى مشاركة الناس ليكتسب المعنى والجدوى؟
#فقر من نوع آخر:
كثيرا ما نتحدث عن الفقر من زاوية الدخل والموارد، لكن هناك نوعا آخر من الفقر لا يقل خطورة: الفقر في إنتاج الأفكار التنموية. هذا الفقر يظهر عندما يتم رسم المخططات التنموية من طرف جهة معينة لفائدة الساكنة، دون إشراكهم في القرار أو حتى الاستماع إلى احتياجاتهم الحقيقية، وعندما يختزل الفعل التنموي في تقارير تقنية أو مشاريع صماء، يغيب البعد الإنساني والاجتماعي، فتفقد التنمية بعدها الجماعي وتتحول إلى مجرد أوراش ظرفية لا تترك أثرا طويل المدى.
#الإشراك الشكلي… معضلة قائمة:
في كثير من الحالات، يتم الحديث عن "المقاربة التشاركية"، لكن على أرض الواقع، يتحول هذا الإشراك إلى مجرد إجراءات شكلية. يتم تنظيم لقاءات استشارية أو جلسات استماع، لكن القرارات الأساسية تظل محصورة في أيدي قلة من الفاعلين، بعيدا عن نبض الساكنة وتطلعاتهم. وهنا يولد "الفقر التنموي المستدام": فقر لا يقتصر على غياب المشاريع، بل على غياب الرؤية المشتركة، وعلى استمرار التعامل مع المواطن كمتلق سلبي بدل اعتباره شريكا فاعلا.
#التنمية كعقد اجتماعي:
التنمية الحقيقية لا يمكن أن تنجح إلا إذا تحولت إلى قضية جماعية يتبناها الجميع. فهي ليست "هدية" إلى المواطن، بل حق ومسؤولية مشتركة. فالتنمية الناجحة تحتاج إلى عقد اجتماعي تضامني يربط بين الدولة، الجماعات الترابية، المجتمع المدني (ليس فقط جمعيات الإدارة)، والساكنة. عقد يجعل من التنمية فعلا جماعيا ينبع من الإنسان ويعود بالنفع على الإنسان.
#من التنمية التقنية إلى التنمية الإنسانية:
الانتقال من التنمية التقنية إلى التنمية الإنسانية يعني أن نعطي للأفكار مكانتها المركزية. فالمشاريع وحدها لا تكفي إن لم تكن منسجمة مع انتظارات الناس، وإن لم تمنحهم الأمل في مستقبل أفضل. ولذلك، يبقى الرهان الأكبر هو إبداع حلول محلية، تنطلق من الواقع وتستثمر في الإمكانيات البشرية والمادية المتوفرة، بدل استنساخ وصفات جاهزة لا تلائم الخصوصيات المجالية.
فإذا استمر اختزال الفعل التنموي في إجراءات تقنية، فإننا سنظل أمام "فقر تنموي مستدام" يعيد إنتاج الهشاشة والتهميش. أما إذا نجحنا في جعل التنمية مشروعا إنسانيا جماعيا، فإننا سننتقل من:
*الفقر في الأفكار إلى الإبداع المحلي في الحلول
*التنمية من فوق إلى التنمية بالمشاركة.
*الاهتمام بالمجالات إلى الاهتمام بالإنسان في المجال.
عموما الحلول لن تأتي من الخارج فالحلول تبدأ حين تتحول التنمية من فعل يُمارس "لفائدة" الساكنة إلى مشروع جماعي ينجز "بواسطة" الساكنة".

الشكبة الطرقية بإقليم إفران: تسهيل انسيابية حركة المرور لمستعملي الطريق، ودعامة اقتصادية وسياحية

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد 
ضمن استراتيجية اقليمية لتطوير شبكة الطرق الى ربط إقليم إفران والمناطق الحيوية، ولتسهيل حركة النقل، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، أطلقت المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بإفران جملة من المشاريع الطرقية بهدف تحسين البنية التحتية للطرق وتطويرها بناءً على الحاجة والمتطلبات الإقليمية والمحلية.
فلقد عرفت شبكة الطرق على مستوى إقليم إفران إطلاق وتيرة قوية لتنمية البنية التحتية الطرقية، حيث استهدفت مشاريع تثنية طرق حيوية مثل الطريق الجهوية 707 الرابطة بين الحاجب وإفران والطريق الوطنية 8 بين إفران وإيموزار، بالإضافة إلى تأهيل طريق بن صميم الإقليمية.
 تهدف هذه الانجازات، التي تكلّف مئات الملايين من الدراهم، إلى تحسين السلامة الطرقية، فك العزلة، وتعزيز الجاذبية السياحية والاقتصادية للإقليم. 
فمن بين أبرز المشاريع الطرقية في إفران:
*تثنية الطريق الجهوية 707 (الحاجب - إفران):
مشروع ضخم يهدف لرفع مستوى الخدمة والسلامة على هذه الطريق الحيوية، بتكلفة تناهز 260 مليونا درهما. 
*تثنية الطريق الوطنية 8 (إفران - إيموزار):
استثمار هام آخر في تعزيز البنية التحتية الطرقية في المنطقة. 
*تأهيل الطريق الإقليمية 7202 (بن صميم)، ويهدف هذا المشروع الذي اطلقته المديرية الاقليمية للتجهيز والماء بافران على مستوى جماعة بن صميم أشغال توسيع وتدعيم الطريق الإقليمية 7202 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 8 والطريق الوطنية رقم 13 مرورا بزاوية بنصميم ومطار إفران على مسافة 11,129 كلم، بتمويل مشترك بين الوزارة الوصية وجهة فاس مكناس بتكلفة إجمالية بلغت 23.134 مليونا درهما.
ومن شأن إعادة بناء هذه الطريق الرئيسية في بن صميم تحسين التنقل وفك العزلة عن المنطقة، ودعم النشاط السياحي والاقتصادي.
*إطلاق أشغال طرقية بتراب جماعة تيكريكرة همت توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 7209 الرابطة بين أزرو وعين اللوح عبر قصبة .. بدء من النقطة الكيلومترية 00 إلى النقطة الكيلومترية 16,100، والتي رصد لها غلاف مالي قدره 29مليونا درهما.
*إطلاق تهيية الطريق بآيت يحي أوعلا على مسافة 16,100 كلم... تبلغ التكلفة الاستثمارية لهذه الطريق حوالي 29 مليونا درهما بتمويل من وزارة التجهيز والماء.
 وتأتي هذه الإنجازات بعد تحليل الوضع الحالي للشبكة الطرقية وتحديد النقاط الضعيفة والفجوات التي تحتاج إلى تطوير، مما جعل المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بإفران منذ صيف 2024 تعمد إلى وضع خطط لإنشاء طرق جديدة، أو توسيع وتحسين الطرق الحالية لتلبية متطلبات حركة المرور المتزايدة، وبغية ضمان السلامة الطرقية وبهدف تقليل حوادث السير الى جانب ربط المناطق القروية والحضرية والقيادية بشبكة طرق فعالة لضمان سهولة التنقل.
ومن بين أبرز هذه الإنجازات إطلاق أشغال الطريق الجهوية رقم 707، الرابطة بين إقليمي الحاجب وإفران، التي تشكل محورا استراتيجيا عبر مكناس إلى الاطلس المتوسط وإلى جهة تافيلات، مما استدعى تطويرا يتماشى مع حجم الرواج وحركية التنقل... هذه الطريق الاستراتيجية الرابطة بين إفران، من شأنها تسهيل انسيابية حركة المرور لمستعملي الطريق مع ضمان السلامة الطرقية.
فاستجابة لهذه الحاجة الملحة، كان أن أطلقت وزارة التجهيز والماء منذ  صيف 2024 مشروعا طموحا لتثنية هذا المحور الطرقي إفران الحاجب على طول 29 كيلومترا، 10كلم منها تقع داخل إقليم إفران و19كلم داخل إقليم الحاجب.
ففي إطار اتفاقية شراكة تضم وزارة الداخلية والمديرية العامة للجماعات الترابية، وجهة فاس مكناس، وإقليمي إفران والحاجب، ولأجل ضمان تتبع دقيق للأشغال، تم تقسيم الطريق إلى قسمين:
*19 كلم تابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بالحاجب، حيث الأشغال جارية حاليا على طول 8.54 كلم بكلفة اجمالية تقدر ب100.69 مليون درهم
بلغت نسبة تقدم الأشغال %30.
*10.25 كلم تابعة للمديرية الإقليمية بإفران، التي قسمت بدورها الشطر الخاص بها إلى مرحلتين:
- المقطع الاول انتهت الأشغال به سنة 2024 وتعلق الأمر بتثنية 37,4 كلم بتكلفة مالية ناهزت 32,500 مليونا درهما. 
-  المقطع الثاني: تثنية 5.88 كلم بتكلفة مالية تقدر 
 58.59 مليونا درهما، بلغت نسبة تقدم الأشغال %65، مع توقع انتهاء الأشغال في نونبر 2025.
ومع اقتراب اكتمال هذا الورش الطرقي الاستراتيجي، تترسخ القناعة بأن تثنية الطريق الجهوية 707 ليست مجرد مشروع بنية تحتية، بل هي خطوة نوعية نحو مستقبل أكثر ازدهارا لإقليم إفران والمناطق المجاورة. 
فهي تعكس إرادة جماعية لتقريب المسافات، وتعزيز
فرص الاستثمار، ودعم السياحة، وخلق دينامية تنموية متجددة، تجعل من الأطلس المتوسط وجهة مفتوحة على كل الآفاق.
ويتبين من خلال هذه الدينامية في إطلاق عدد من أوراش الطرق بإقليم إفران بأن المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بإفران تسجل تقدما ملحوظا في وتيرة الإنجاز، حيث تولي عناية خاصة لهذا المشروع نظرا لأهميته الاستراتيجية في تحسين الربط بين الإقليمين... ويتجلى ذلك في الحرص الدائم على تتبع الأشغال ميدانيا وضمان احترام معايير الجودة في جميع المراحل، بما يضمن إنجاز الطريق وفق أفضل المواصفات التقنية.
ولتأمين أعلى معايير الجودة، تم تكليف مكتب الدراسات ESMOR بفاس للإشراف التقني، ومكتب INETOP بتمارة للمراقبة الطوبوغرافية، إلى جانب مختبر LPEE لمراقبة وتتبع جودة الأشغال.
فبحسب السيد عبدالاله عزمي المدير الإقليمي للتجهيز والماء بإفران فإن إنجاز هذه المشاريع الطرقية لن يقتصر على تحسين انسيابية حركة المرور وتعزيز السلامة الطرقية فحسب، بل سيشكل أيضا دعامة قوية للنهوض بالقطاع السياحي، ورافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يعزز مكانة إقليم إفران كأحد أبرز الأقطاب السياحية بالمملكة.

فساد الاستعباطيين! والفانشستيين!... الحماقة المتغلفة عند بياعين العجول!؟.

 
فضاء الأطلس المتوسط/ نيوز محمد عبيد 
@📝...ابتلينا في مجتمعنا المغربي بشكل عام بقوم يظنون أن الله لم يهد سواهم ليمشوا في طريقه، وأن من عارضهم كافر، ومن ناصرهم مبشر بالجنة!
مصيبتنا كبيرة في مجتمعنا بعد أن زادت الحماقة عن حدها بمعنى أن (الكل) يضحك على الكل! إلا من رحم ربي و(قليل ما هم)!
وصارت عقول طائشة كثيرة تمارس الاستعباط والحماقة بحرفية فتزج بك في متون الخطوب وتتوقف متفرجة!!
 على مستوى إقليم إفران وبالخصوص في أزرو، هناك نوع  الأشخاص، جبناء مستعبطون ظهروا في الوسط الاجتماعي حيث سادوا المجتمع وبرزت نجوميتهم في سماء غياب العقل!
أفكارنا اليوم هي عنواننا، وهذا الهجين المشوه هو نتيجة منطقية لعمليات تسفيه العقل الممنهجة التي جعلتنا للأسف ننتهي إلى شتم المخالف بأنه (متفلسف ووووووو ولو بالبهتان!)... وكثير هم من يستعبطون! ويستحمقون العقول الصغيرة!
أرى، والله أعلم، أن اهم مسببات الاستعباط وممارسة الحماقة هم الناس أنفسهم الذين سكتوا عن عمليات الاستعباط وتلك الحماقات حتى صارت واقعا.
إن الجاهل ليس من لا يقرأ ولا يكتب، وإنما هو من يعلم جيدا ولا يستنكر ولا ينته، ويدعي (الأمية وجهله بالمرامي) وهـو كاذب مستمتـع بكذبه!
لقد صرنا اليوم نقف وراء استعباط وحماقة البعض بيننا بعد أن تهافتت الآراء وصار البطل الحقيقي من يستعبط الناس بحماقته ويحقرهم ويصعد على رؤوسهم بطلا بغير منازع بعد أن مارس الاستعباط والحماقة على أوسع نطاق لأنه يمارس الاستعباط والحمق في متعة ومستمتعا بإعجاب الأقل منه شخصية ومروءة.
ونظرة واحدة إلى (الميديا) التواصل الاجتماعي تعرفون ما أقصد!
باختصار، بفسادهم فالاستعباطيون! والفانشستيون! والحمقى وكل من يدور في فلكهم، حولوا الاستعباط والحماقة إلى انبساط.
إنهم أكثر من ذلك هم أولئك الذين يمكن وصفهم ب"بياعين العجول"، قوم لايعون بحثمية التغيير والتطور وينتقدون بأقدح النعوث ما لا علم لهم بنفعه ولا بضره يملؤون ويلوثون  فضاءات التواصل الإجتماعي... 
والأدهى من ذلك وأمَرُّ هو أنهم هم أنفسهم يتحولون (ناذرا إلى الاحسن وغالبا إلى الأسوأ) ولايشعرون بالتغيير.
ليس عيبا أن ننتقد واقعنا من كل جوانبه الظاهر منها والخفي، إلا أنه علينا أن ننتقده بما يتوفر لنا من حجج لا بهرتلة وهراء، وبقذف الأشخاص في أعراضهم وطعن أو احتقار  كل اجتهاداتهم سواء كانت صائبة او غير صائبة، لأنه كما جاء في الحديث الشريف عن الرسول ﷺ عن النية في العمل: "المجتهد إذا أصاب له أجران، وإذا أخطأ فله أجر واحد!".
الاعتراف فضيلة، نحن فقط بشر نصيب ونخطئ، وليقولوا ما شاءوا... الصدق فضيلة.
ما أحوجنا العودة إلى الحقيقة فهي كالنور لا تخفى، فسارق الحقيقة ومسوق الاستعباط والحماقة كسارق الشمس، لابد وأن يحترق بنارها!
آخر الكلام: لا أرى صعوبة في ذكر وقول الحقائق لكن (المشكلة) في الصعوبة في إعلان الحقائق... والحقيقة كي تراها تحتاج الى عين نسر!!!