مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الأربعاء، 23 يوليو 2025

إسدال الستار على النسخة الأولى من بطولة العالم المدرسية للغولف بالرباط


فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ الرباط : مراد علوي
اختتمت يوم الأحد الماضي 21 يوليوز 2025 بالرباط النسخة الأولى من بطولة العالم المدرسية للغولف، التي نظمت تحت الرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بمسالك نادي الغولف الملكي دار السلام. وجرت البطولة بتنظيم مشترك بين الجامعة الملكية المغربية للغولف، جمعية جائزة الحسن الثاني، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية.

وعرفت هذه التظاهرة الدولية مشاركة فرق مدرسية من 17 دولة ومنطقة تمثل أوروبا وإفريقيا وآسيا وأمريكا والشرق الأوسط، ضمن أجندة الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية.
أسفرت البطولة عن فوز المغرب بلقب الفرق، إلى جانب ثلاث ميداليات فردية.
وحقق الفريق المغربي، المكون من سعد أحلوش وصوفية الشريف الصقلي ومحمد بوحمو وسلمى الحالي، المركز الأول بمجموع 854 ضربة، متقدما على تايلاند وتايبي الصينية.
في الفردي، فاز هشام الراشيدي بلقب أقل من 18 سنة ذكور، وصوفية الشريف الصقلي بلقب أقل من 18 سنة إناث، ومحمد بوحمو بلقب أقل من 15 سنة ذكور. كما تألقت المغربية سلمى الحالي في أقل من 15 سنة إناث باحتلالها المركز الثالث.
وشهدت البطولة برنامجا موازيا ثقافيا وتربويا، شمل أنشطة تعريفية بمدينة الرباط وورشات حول القيم الرياضية والصحة والدبلوماسية الرياضية، إلى جانب الحفل التقليدي للأمم.
وقد تم اعلان في ختام هذه البطولة على أن المغرب له الشرف استضافة النسخة الثانية لسنة 2026، تأكيدا على نجاح التنظيم وثقة الاتحاد الدولي في المملكة المغربية .

حملات تحرير الملك العمومي في إفران: استرجاع الجاذبية البيئية والسياحية

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد 
شهدت مدينة إفران في الأشهر الأخيرة حملات مكثفة لتحرير الملك العمومي، تهدف إلى استرجاع طابعها البيئي والسياحي الفريد، وذلك رغبة في استرجاع جادبية المدينة بما يتماشى مع طابعها البيئي والسياحي. 
انطلقت هذه العمليات في ماي 2025، مستجيبة لتعليمات السلطات المركزية، وشملت إزالة التعديات غير القانونية، والتجهيزات العشوائية، خاصة بسوق المدينة. 
السلطات شنت حملة ميدانية أدت إلى هدم نقاط استغلال غير قانوني، تلتها حملات  أخرى في يونيو كللت بنجاح كبير.
حملات قادتها السلطات المحلية برآسة باشا المدينة وبدعم من عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة، مكنت من إعادة النظام إلى الشوارع والأرصفة التي كانت محتلة من طرف أصحاب المقاهي، والباعة الجائلين، وبعض التجار الذين يعمدون إلى توسيع أنشطتهم التجارية على حساب الراجلين.
خلفت هذه الحملات ارتياحًا واسعًا لدى السكان ورواد المدينة، الذين يرون فيها خطوة أساسية لإعادة الجمالية العمرانية. 
إفران، بغاباتها الكثيفة ومناخها البارد، تعتمد على السياحة البيئية لجذب آلاف الزوار سنويًا، وكانت التعديات تعيق المرور والاستجمام، مما يشوه المنظر العام ويقلل من الجاذبية. 
اليوم، أصبحت الشوارع و اجهة السوق المركزية أكثر انفتاحًا، مما يعزز السلامة والحركة، ويتماشى مع مشاريع وطنية مثل تأهيل المنتزه الوطني لإفران (بـ641 مليون درهم) ضمن استراتيجية "غابات المغرب 2020-2030". 
هذا النهج يعكس توازنًا بين الحفاظ على البيئة وتنشيط الاقتصاد المحلي، حيث يتوقع أن يزيد الاستثمار السياحي بنسبة 20% في المناطق المُهيأة.  
فرغم النجاح، واجهت الحملات تحديات مثل مقاومة بعض التجار الذين يعتمدون على الفضاءات الموسعة لأنشطتهم، مما يتطلب توازنًا بين الإنفاذ والدعم البديل (مثل تخصيص أسواق منظمة)، من خلال الشراكة بين السلطات والمجتمع المدني لضمان استدامة الإنجازات، خاصة مع التغيرات المناخية التي تهدد الغابات.
هذه الحملات ليست مجرد إزالة، بل استثمار في هوية إفران كوجهة إيكولوجية، يمكن توسيعها لتشمل رقمنة المواقع السياحية وإنشاء مسارات مشاة آمنة.
 خلاصة القول إفران تبقى مدينة أكثر جاذبية، تدعم الاقتصاد المحلي وتحمي التراث الطبيعي، لتعزيز مكانتها كمثال ناجح للتنمية المستدامة في المغرب.