قضايا التدفئة والسكنيات والبنايات المدرسية والتكوين المستمر....
موضوع لقاء الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة فاس مكناس
بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
تدارس أعضاء المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة فاس مكناس المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والدكتور محمد دالي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بفاس مكناس يوم الثلاثاء07مارس الجاري(2017) جملة من القضايا التعليمية والتربوية والتي تسترعي الاهتمام لدى الرأي العام التعليمي بالجهة..
الاجتماع بحسب النقابي الوارد أدناه كان فرصة لتأكيد الحرص المشترك على توطيد قنوات التواصل ودعمها بما يخدم مصلحة المنظومة التعليمية حيث تم تسليط الضوء على العديد من الملفات الهامة في مقدمتها تأهيل البنايات التعليمية والصفقات المرتبطة بها وتوفير العتاد المدرسي وإشكاليات الحركات الانتقالية الجهوية والمحلية التي سجلت النقابة حولها تحفظا بسبب نتائجها الهزيلة التي لاتلبي طموحات نساء ورجال التعليم مع الحرص على احترام آجال الحركة.
اللقاء تناول أيضا بالدراسة إشكالية التدفئة خصوصا بمديرية إفران إذ أكدت تدخلات الأطر النقابية استغرابها للازدواجية المعتمدة جهويا في تدبير هذا الملف على اعتبار ان مديرية إفران هي الوحيدة بالمنطقة التي لاتزال تعتمد الفحم الحجري وتفرضه كمادة للتدفئة هذا في الوقت الذي تجاوز إقليما صفرو وبولمان هذا الإشكال من خلال برمجة صفقات حطب التدفئة...
مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس مكناس أكد في هذا الخصوص انه سيحرص شخصيا مستقبلا على تصحيح اختلالات هذا الملف على مستوى مديرية إفران من خلال انتهاج نفس الحلول المعتمدة في باقي الأقاليم المستفيدة من وسائل التدفئة لطي هذا الملف المثير الجدل...
ومن النقط التي حظيت بنقاش عميق خلال مجريات هذا اللقاء ملف التكوين المستمر في صفوف الشغيلة التعليمية كرافعة حيوية للنهوض بمستوى موظفات وموظفي القطاع، حيث أبدت النقابة استعدادها للمساهمة في تطوير هذا المجال من خلال عقد شراكة مع الأكاديمية تروم تكثيف الجهود لتحقيق الجودة المأمولة من هذه التكوينات...
وفي جرد للعديد من الملفات الخاصة بمؤسسات تعليمية أثار أعضاء النقابة التعثرات التي تعرفها أشغال بعض البنايات القائمة من بينها مدرسة الرتاحة بمدينة آزرو العاجزة عن إنهاء الأشغال منذ سنوات خلت كان من المفروض أن تكون الآن مفتوحة في وجه المتعلمين من سكان المنطقة... مدير الأكاديمية أكد أن ملف مدرسة الرتاحة هو حالة ضمن العديد من الحالات المتشابهة على مستوى الجهة التي تتشابه في أسباب وقف الأشغال ومردا ذلك إلى عدم التزام المقاولات بدفاتر التحملات وكذا بطء مسطرة صرف المستحقات المالية مما يؤثر على قدرة البعض من هؤلاء على تدبير المشاريع الموكلة إليهم بالسرعة والنجاعة المطلوبتين، غير أن مدير الأكاديمية أوضح أن إدارته بتنسيق مع المديرية الإقليمية وعمالة إقليم إفران تسعى لحل المشكل نهائيا مع نهاية هذا الموسم الدراسي لتكون المؤسسة حاضرة في الدخول المدرسي المقبل؟؟؟؟؟؟
ولم تغفل الأطر النقابية طرح ومناقشة ملفات أخرى ترتبط بالمتقاعدين واعتبار مناصب المتعاقدين مناصب شاغرة وبالسكنيات المحتلة في الجهة، جبر ضرر الذين نقلوا من احل المصلحة،التفكير في جعل مغيري اﻹطار حصيصا في الثانوي، وإلزام شركات النظافة بالعقد المبرم بتوفير مواد النظافة.....
مزيدا من التوضيحات ضمن البيان التالي: