المجلس الإقليمي لإفران يثير غضبة في مكونات بجماعة آزرو
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
خلف عدم إدراج طلب الجماعة الترابية لآزرو ضمن أشغال المجلس الإقليمي لإفران برسم
دورة شتنبر2018 للاستفادة من دعم مالي حتى تتمكن من الربط بشبكتي الكهرباء والماء
بدوارين ودكاكين متواجدة بترابها تذمرا لدى مكونات المجلس الجماعي بتراب آزرو
والتجار المستفيدين من محلات تجارية بالسوق الأسيوي بآزرو معهم عدد من فعاليات
المجتمع المدني بالمدينة...
جاء هذا التذمر عقب انعقاد الدورة العادية للمجلس الإقليمي لإفران يوم الاثنين الاخير10شتنبر2018 والتي تجاهلت اقتراح الجماعة الترابية لآزرو إدراج نقطة تهم العمل على ربط دوار آيت حمو الذي كان تابعا سابقا للجماعة الترابية بن الصميم ودوار أوعسو الذي كان متواجدا في نفوذ تراب جماعة تيكريكرة بشبكة الكهرباء، كما أن جماعة آزرو ترغب في تزويد46محل تجاري بالسوق الأسبوعي بالكهرباء وبالماء...
ومن جهتها، استنكرت فعاليات مجتمعية في عريضة عمومية إقصاء مدينة آزرو من مشروعي تهيئة السوق الأسبوعي والكهربة القروية بإقليم إفران... فضلا عن مطالبتها كذلك بالاهتمام بهذه الفضاءات من حيث الجمالة /التبليط/ وتوفير المرافق الصحية...
كما طالب أحد الفاعلين الجمعويين بضرورة كشف المجلس الجماعي بآزرو عن موقفها الصريح من هذا الإجراء بإصدار بيان استنكاري في الموضوع..
وفي تعليق لأحد أعضاء جمعية الفتح للدلالين وحرفيي جوطية السوق الأسبوعي بآزرو، قال:"يحز في النفس عدم الاستجابة لهاته المطالب وهي مطالب مصيرية لمعظم المستهدفين على سبيل الذكر لا الحصر فمستغلو الدكاكين المتواجدة بالسوق الأسبوعي يعانون الأمرين ولا معنى لتواجدهم دون وجود كهرباء بها ودون توفر الماء الصالح للشرب... مادتان أساسيتان تأثران بشكل سلبي على مزاولة نشاطهم الحرفي والتجاري بالمحلات زيادة على ضعف الإقبال نظرا لبعد المسافة بين السوق الأسبوعي والأحياء المجاورة وإننا كجمعية الفتح للدلالين و حرفيي جوطية السوق الأسبوعي إذ نطالب السلطات والهيآت المنتخبة بضرورة ربط هذه الدكاكين بشبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب ردا للاعتبار لهذه الفئة التي تعاني الفقر والتهميش."
وكانت الجماعة الترابية لآزرو -بحسب بعض أعضائها- تعول كثيرا على هذه المناسبة لتخلصها من هذه المعضلة، عاقدة الأمل على برمجة الغرض المطلوب ضمن أشغال المجلس الإقليمي لإفران، لكن بعدم الاستجابة لذلك ترى ان آمالها قد تبخرب...
وجدير بالإشارة إلى أن المجلس الإقليمي لإفران وفي بطاقة بشأن الاستفادة من قرض من صندوق التجهيز الجماعي قدره40مليون درهما كان ان جدول 5ملايين درهم لكهربة العالم القروي و20مليونا درهما لبناء وتهيئة الأسواق الأسبوعية بالعالم القروي فيما خصص 10ملايين درهما لتثنية الطريق الرابطة بين مدينة إفران والجماعة الترابية تيزكيت (حوالي07كلم)... و5ملايين درهما لناء الأكشاك.
كأن أن كشف في مناسبة سابقة على أنه يولي الأهمية للعالم القروي ويركز في برامجه على تقوية المشاريع بهذا العالم، إذ سبق وأن خصص في دورة استثنائية جرت في ماي2017 ماقدره3.000.000.00درهم لكهربة العالم القروي (الطاقة الشمسية)...
ومع كل هذا وإن كان العالم القروي يشكل أولوية بتزويده بالكهرباء والماء، فالملاحظ ميدانيا ومجاليا أنه بإقليم إفران لاتزال هناك مناطق وتجمعات سكنية وفضاءات عمومية وكذا تجارية تئن من عدم تزودها بهذه الطاقة ناهيك عن ضعف الإنارة بعدد من الأحياء الشعبية بدروبها وأزقتها... مما يتطلب معه تكافل جهود الجميع من سلطات إقليمية وإدارات معنية بالطاقة ومجالس منتخبة لتخطي هذه المعضلة التي كلفت وماتزال تكلف خزينة المملكة أغلفة مالية مهمة دون ان تتحقق الأغراض المرجوة بتحقيق التغطية الشاملة وبالنسبة المائوية الكاملة بالطاقة الكهربائية في العالم القروي بهذا الإقليم، علما ان المكتب الوطني للكهرباء والماء أعلن مؤخرا وفي إطار اتفاقية تعاون وقعت سنة 2014بين المغرب الإمارات العربية المتحدة عن برمجة ربط شبكة الكهرباء والماء ب 186دوارا بإقليم إفران.