عجز تدخل المصالح البيطرية للحد من انتشار فيروس"اللسان الأزرق"
بعدد من الجماعات الترابية بإقليم إفران
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/أزرو-محمد عبيد*/*
أصيب الكسابة ومربو الاغنام بإقليم إفران عموما وبجماعات ترابية تابعة لدائرة آزرو على وجه الخصوص بخيبة أمل خصوصا منهم اولئك الذين نفقت عدد من رؤوس أغنامهم خلال الأسابيع الموالية لعيد الأضحى والتي رد سبب هلاكها إلى انتشار فيروس قاتل "اللسان الأزرق" لعدم تدخل صريح للمصالح البيطرية بمدينة آزرو والتابعة للمديرية الإقليمية للفلاحة للقيام بعملية تلقيح أو تقديم دواء لعلاج أغنامهم...
وأفاد بعض هؤلاء المربين أنهم اتصلوا يومه الأربعاء(2017/09/20) بهذه المصالح أملا في أن تتحرك للاستدراك ما يمكن استدراكه قبل تفشي الوباء واستفحال الأوضاع، إلا أنهم ذهلوا أمام الردود التي تلقوها من المصالح البيطرية حين عبرت عن عجزها التدخل الفوري معلنة رفع يدها في مساعدة هؤلاء الكسابة المتضررين بقدر ما اكتفت بتوجيههم للاتصال بشركة بيطرية خصوصية هي التي يمكنهم الاعتماد عليها في هذه الظروف...
والمثير في هذا التوجيه أن تدخل الشركة البيطرية المختصة محدود لا يتعدى توفير وبيع مواد التلقيح والأدوية تحت إشراف المصالح البيطرية، وانها لاتعرض بيع الأدوية البيطرية بالتقسيط... وان من الشرط الاساسي لتسويق هذه المواد يلزم تسجيل نفوق عدد من رؤوس أغنام فيما لايقل عن مائة(100) رأس من الغنم..
مصادر مقربة من المصالح البيطرية أفادت من جهتها أن انتشار هذا المرض لا علاقة له بمرض وبائي معدي لكل القطيع، وان كانت هناك من حالات مرضية فإنها تبقى حالات معزولة مرتبطة بداء اللسان الأزرق الذي كان على مربي الماشية تفادي إصابة أغنامهم به باتخاذ الإجراءات الوقاية والسبق إلى التلقيح المبكر وقبل فوات الأوان...
ليبقى المتضررون في موقع أكثر حرجا في صراعهم مع الزمن لتفادي مزيد من هلاك ماشيتهم..
ولقد بلغ إلى علم موقعنا أن انتشار نفوق رؤوس الأغنام قد انتشر ليس فقط بتراب جماعتي سيدي المخفي ووادي إيفران بل أيضا بتراب جماعتي عين اللوح وتيكريكرة..