مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الأربعاء، 3 ديسمبر 2025

انطلاق عملية "رعاية 2025-2026" من أجل تعزيز خدمات صحة القرب للتكفل الصحي بساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد



فضاء الأطلس المتوسط نيوز/بلاغ 
كشفت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية عن المخطط الوطني للتصدي لآثار موجات البرد الذي ستطلقه ضمن برنامج عملية "رعاية 2025-2026" خلال الفترة الممتدة من 15 نونبر 2025 إلى غاية 30 مارس2026.
وياتي هذا المخطط تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد.
وتستهدف هذه العملية 31 إقليما منتميا إلى ثمان جهات: جهة طنجة تطوان الحسيمة: شفشاون- العرائش – وزان-الحسيمة، الجهة الشرقية: فجيج- تاوريرت – الدريوش- وجدة أنجاد- جرادة– جرسيف - بركان، جهة بني ملال خنيفرة: بني ملال- أزيلال- خنيفرة، جهة درعة تافيلات: ميدلت - ورزازات- تنغير- زاكورة – الراشيدية، جهة فاس مكناس: بولمان- صفرو- إيفران- تازة- تاونات -الحاجب، جهة سوس ماسة: تارودانت – اشتوكة آيت باها – طاطا، جهة مراكش أسفي: الحوز – شيشاوة وجهة الرباط-سلا-القنيطرة: الخميسات.
وبحسب بلاغ الوزارة، فإن هذه العملية تهدف إلى ضمان استجابة ملائمة لحاجيات ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والمناطق المعزولة بالوسط القروي عبر توفير خدمات صحية للقرب. وخاصة، تعزيز الخدمات الصحية الأساسية، العلاجية والوقائية وأنشطة التوعية المقدمة على مستوى المراكز الصحية وتكثيف أنشطة الوحدات الطبية المتنقلة في نقاط تجمع الساكنة محددة على مستوى المناطق المهددة بموجة البرد، مع ضمان التكفل بالحالات المرضية المرصودة بواسطة القوافل الطبية المتخصصة والمستشفيات المرجعية المحددة وكذا ضمان التكفل بالحالات المستعجلة. 
وتتمثل أهم الأهداف الميدانية لهذه العملية فيما يلي:
ضمان توفير الموارد البشرية والتجهيزات والأدوية والمنتجات الطبية ووسائل التنقل بالمراكز الصحية التي توجد المناطق المتضررة بفعل موجات البرد في دائرة نفوذها لاستقبال والتكفل بساكنة المناطق المحددة وعددها523 مركز صحي؛
انجاز 3528 زيارة ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة في المناطق المنعزلة ونقط تجمع الساكنة؛ 
تنظيم 183 قافلة طبية متخصصة، إضافة إلى حملات طبية متخصصة مصغرة، وذلك بهدف الاستجابة للاحتياجات المرصودة في مجال الخدمات الطبية العلاجية المتخصصة؛
وضع نظام للتنسيق بين الوحدات الطبية المتنقلة والقوافل الطبية المتخصصة والحملات الطبية المتخصصة المصغرة ونظام التكفل بالمستعجلات؛
ومن أجل تحقيق النتائج المسطرة للعملية، اوضح المصدر ذاته بانه قد تمت تعبئة ما مجموعه 2817 مهنيا صحيا من أطباء وممرضين وصيادلة وتقنيين وإداريين كموارد بشرية، بالإضافة إلى التجهيزات البيو الطبية من آلات متنقلة للفحص بالصدى ومختبرات للتحاليل الطبية متنقلة وكراسي متنقلة لطب الأسنان وآلات قياس حدة البصر وتجهيزات أخرى حسب البرمجة. كما ستتم تعبئة وسائل التنقل من وحدات صحية متنقلة وسيارات للإسعاف.
وفيما يخص الأدوية والمواد الصحية، ذكر البلاغ بأنه ستتم تعبئة غلاف مالي قدره مالي 11.320 مليون درهم كميزانية استثنائية من طرف المصالح المركزية لوزارة الصحة (بالإضافة إلى الميزانية الإقليمية السنوية)، كما سيتم رصد غلاف مالي قدره 2.582 مليون درهم كميزانية استثنائية من طرف المصالح المركزية لوزارة الصحة لتغطية الحاجيات من الوقود وصيانة والصيانة. وفيما يتعلق بالكلفة الإجمالية للتكفل الطبي على مستوى المراكز الاستشفائية فتبقى رهينة بالحاجيات المرصودة، على مستوى الأقاليم. 
وختم بالبلاغ بالتاكيد على أن الوزارة ستعمل على تشجيع جميع الشركاء والمتدخلين للمساهمة في تفعيل وإنجاح هذه العملية ونخص بالذكر، الدور الحيوي والفعال الذي تضطلع به السلطات المحلية وعلى رأسها السادة الولاة والعمال وكذا الهيئات المنتخبة والقطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني والمنظمات العاملة في الميدان الصحي.

مصر/المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يُنتج أول فيلم تجسيدي لحياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد


فضاء الأطلس المتوسط نيوز/القاهرة: محمود مهنا 

أطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية  فيلمه التجسيدي، الذي يروي قصة حياة القارئ العالمي الراحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد. 
ويمثل هذا العمل إنجازاً غير مسبوق في توثيق التراث الإسلامي وتخليد أركان دولة التلاوة المصرية باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المعقدة،  وقد جاء هذا الإطلاق بعد  أيام و أيام  من العمل الدقيق لضمان أعلى مستويات الجودة والروحانية في التجسيد.
هذا المشروع الضخم تم تحت رعاية كريمة من معالي وزيرة الأوقاف، الأستاذة الدكتور  أسامة الأزهري،  كما قام الأمين العام للمجلس، الأستاذ الدكتور محمد البيومي، بالإشراف المباشر على المحتوى لضمان دقته التاريخية والشرعية
منذ اللحظات الأولى لنشر الفيلم على القنوات الرقمية الرسمية للمجلس، شهد  إقبالاً جماهيرياً هائلاً من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
 وقد أشاد الجمهور بالدقة التي استخدمت بها تقنيات الذكاء الاصطناعي في المحاكاة إلى جانب التجسيد المؤثر لمراحل حياته المختلفة، هذا التفاعل الواسع يؤكد تعطش الأمة لمثل هذه الأعمال التي تحفظ هويتها ورموزها الدينية والروحية العظيمة.
بهذا الإنجاز، يضع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية حجر الأساس لمنهجية جديدة في التوثيق والتعليم الديني، مستخدماً التكنولوجيا لخدمة القرآن الكريم وعلماءه. ويأمل المجلس أن يكون هذا الفيلم الرائد بداية لسلسلة أعمال مماثلة تستهدف إحياء سير باقي عمالقة القراء المصريين الذين أثروا العالم بتلاواتهم، ويؤكد هذا النجاح على دور مصر الريادي في صون ونشر الفن الأصيل لتلاوة كتاب الله.


العزوف عن السياسة أوعسر المزاج المجتمعي"تحليل اجتماعي-سياسي بمؤشرات وأرقام"


 البوابة الإلكترونية "فضاء الأطلس المتوسط"/محمد عبيد
كاريكاتور بمساهمة من الفنان محمد أيت خويا قلعة مكونة 
في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها المجتمع المغربي خاصة منه الشبابي، يبرز "العزوف عن السياسة" كظاهرة مقلقة، ليست مجرد إرهاق نفسي، بل "عسر مزاج مجتمعي" يهدد التماسك الوطني..
ففقدان القدرة على التفكير الإيجابي، وانعدام المبادرات، والتوتر المستمر الذي يسيطر على حياة المواطنين. 
هذه الأعراض ليست فردية، بل هي نتاج تراكمي لعوامل مثل البطالة (التي بلغت 12% في 2025 حسب إحصاءات الهيئة العليا للتخطيط)، وارتفاع تكاليف المعيشة، والشعور بالإهمال الحكومي.
إذا أُهْمِلت هذه الحالات التشاؤمية، كما كما سنورد في هذا النص، فإنها ستؤدي إلى مجتمعات "عازفة" عن النمو، حيث يصبح التقدم الجماعي مستحيلاً دون إعادة بناء الثقة.
أغلب المواطنين فقدوا القدرة علي التفكير بشكل ايجابي، وانعدمت القدرة لديهم على اتخاذ أي مبادرات إيجابية، فضلا عن حالة التوتر المستمرة والخوف من المستقبل التي أصبحت سمة المجتمع الرئيسية.
فإهمال هذه الحالة التشاؤمية العامة للمجتمع دون إيجاد حلول سريعة سيؤدي حتماً إلي تكوين مجتمعات عازفة عن مقتضيات النمو والتقدم.
المواطن يجب أن يشعر أن هناك من يرفق به ويشفق على حاله ويسعى بشكل مستمر للعمل علي النهوض بمستواه المعيشي.
وأعبر عن قلقي بشأن ما يتعرض له الشباب من إمكانية الانسياق وراء المخدرات، مؤكدا على ضرورة العمل علي استغلال طاقات الشباب في التكنولوجيات الحديثة سواء في صناعتها أو تطويرها كإحدى وسائل تحسين الدخل المادي والدعم الاقتصادي للشباب.
وما مقاطعة متابعة الأحداث السياسية والاكتفاء بمشاهدة كرة القدم إلا مؤشر خطير، حيث لابد من مشاركة المواطنين بمختلف أطيافهم في اللعبة السياسية لضمان مشاركتهم في أخذ القرارات المصيرية في المستقبل فمبدأ المشاركة لا يعني فقط الاستماع لأراء المعنيين بالقرارات التي تصدرها الحكومة وهيئاتها بل تتحقق من خلال جلوس المجتمع المدني مع صناع القرار على نفس الطاولة للحديث عن السبل الكفيلة بتحسين العمل الإداري داخل المرافق العامة، لافتا إلى أن الدولة تنقسم إلى شعب وإقليم وحكومة، مما يجعل انطواء الشعب وعزله عن عمل الحكومة يحدث خللا في البنيان التنظيمي للدولة المغربية، مؤكدا أن المقياس الوحيد لنجاح أي نظام سياسي يكمن في نسبة ما يحوز عليه هذا النظام من رضي شعبي.
&المواطن بين الإهمال والحاجة إلى الرفق:
المواطن يحتاج إلى الشعور بأن هناك من "يرفق به ويشفق على حاله"، ويسعى للنهوض بمستواه المعيشي. 
هذا الطلب ليس رفاهية، بل ضرورة أساسية لاستعادة الدافعية. 
في المغرب، يعكس هذا الشعور استطلاعات الرأي الأخيرة، مثل تلك التي أجراها مركز الدراسات الاجتماعية في نونببر 2025، حيث أفاد 65% من المستجوبين بفقدان الثقة في السياسات الاقتصادية. 
الرفق هنا يعني برامج دعم حقيقية، مثل توسيع "الدعم المباشر" ليشمل الشباب العاطلين، أو حملات توعية لمواجهة التوتر النفسي الناتج عن الخوف من المستقبل. 
بدون ذلك، يصبح المجتمع عرضة للانهيار، حيث يفقد الأفراد القدرة على اتخاذ مبادرات إيجابية، مما يعيق الابتكار والتنمية المحلية.
&مخاطر الشباب من المخدرات إلى التكنولوجيا كحل:
يُعد الشباب محور القلق، ويُأْسف من انسياقهم وراء المخدرات كمخرج سهل من الضغوط. 
هذا التحذير مدعوم بأرقام صادمة، ووفقًا لتقرير وزارة الصحة في أكتوبر 2025، فلقد ارتفع استهلاك المخدرات بين الشباب (15-24 عامًا) بنسبة 18%، مرتبطًا بالبطالة والإحباط.
وهنا اقترح بديلاً بناءً، استغلال طاقات الشباب في التكنولوجيات الحديثة، سواء في صناعتها أو تطويرها، لتحسين الدخل والدعم الاقتصادي. 
هذا يتماشى مع مبادرات حكومية مثل "المغرب الرقمي 2030"، التي تهدف إلى تكوين 100 ألفا شابا في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة. 
لنتخيل لو تحولت الطاقات المهدورة في الشارع إلى شركات ناشئة في إفران أو فاس او مكناس؟ 
هذا ليس حلمًا، بل فرصة لتحويل التشاؤم إلى نمو اقتصادي يصل إلى 5% سنويًا في القطاع الرقمي.
&المقاطعة السياسية، مؤشر خطير ودعوة للمشاركة:  
يلاحظ أن معظم شباب اليوم قد عمد إلى عدم متابعة الأحداث السياسية ومقاطعتها، والاكتفاء بمشاهدة وتتبع مباريات كرة القدم"!؟...
هذا السلوك يعد مؤشرا خطيرا، وهو في رأيي وصف دقيق لظاهرة "اللامبالاة السياسية" التي أصبحت شائعة. 
في استطلاعات 2025، أفاد 55% من الشباب بعدم الاهتمام بالانتخابات، مفضلين الترفيه على السياسة. 
هذا العزوف يعزل الشعب عن "اللعبة السياسية"، مما يهدد بقرارات مصيرية تُتخذ دون مشاركة حقيقية. 
وهنا أركز على أن المبدأ الذي أدعو إليه هو المشاركة الفعالة، ليس مجرد الاستماع إلى الآراء، بل "جلوس المجتمع المدني مع صناع القرار على نفس الطاولة".
 هذا يعني إصلاحات إدارية، مثل تعزيز الحوار في المرافق العامة (مدارس، مستشفيات)، وإشراك الجمعيات في صياغة السياسات. 
وهنا يمكن وصف الدولة، بأنها تنقسم إلى "شعب وإقليم وحكومة"... 
فانطواء الشعب يخلق خللاً في البنيان التنظيمي، خاصة في المغرب حيث يعتمد الاستقرار على التوازن الإقليمي.
&المقياس الحقيقي للنجاح: الرضا الشعبي:
ختاما يجزم القول بأن "المقياس الوحيد لنجاح أي نظام سياسي يكمن في نسبة ما يحوز عليه هذا النظام من رضا شعبي". 
هذا مبدأ جوهري، يتجاوز الأرقام الاقتصادية إلى الشعور الجماعي. 
في المغرب، يقيس الرضا الشعبي مؤشرات مثل جودة الحياة (التي انخفضت إلى 6.2/10 في 2025 حسب تقرير الأمم المتحدة)، والثقة في المؤسسات (45% فقط). لتحقيق النجاح، يجب على الحكومة التركيز على حلول سريعة: حملات مكافحة التشاؤم عبر وسائل التواصل، برامج تدريب للشباب، ومنصات حوار إقليمية. 
إذا تم تجاهل هذا العسر المزاجي، فقد يؤدي الوضع إلى انفصال اجتماعي، لكن مع المشاركة، يمكن تحويله إلى قوة دافعة للتقدم... 
الضرورة تقتضي استغلال طاقات الشباب في التكنولوجيات الحديثة، سواء بصناعتها أو تطويرها، كوسيلة لتحسين الدخل ودعم الاقتصاد، خاصة وأن الشباب عمود فقري للنهضة الوطنية.