"حماية البيئة في الإسلام:التجليات والآثار"
موضوع الملتقى السابع للسيرة النبوية لهذا الأحد
والمنظم من قبل المجلس العلمي المحلي لإقليم إفران
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
تحتضن قاعة المناظرات بمدينة إفران يوم الأحد28محرم12438ﻫ الموافق ل30أكتوبر2016ﻡ انطلاقا من الساعة ال9صباحا الملتقى السابع للسيرة النبوية الذي سينظمه المجلس العلمي المحلي لإقليم إفران بتعاون مع عمالة إقليم إفران في موضوع: "حماية البيئة في الإسلام:التجليات والآثار".... انطلاقا من قوله تعالى:"وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ...وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ " (الآية 55 من سورة الأعراف)..
وعن هذا الملتقى واختيار موضوع البيئة في الإسلام، قال الأستاذ سليمان خنجري رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم إفران، إن اختيار هذا الموضوع جاء باعتبار أن البيئة خلقها الله صالحة ويجب على الإنسان الذي يتمتع بخيراتها أن يحافظ عليها.. وكون الإسلام سبق جميع المواثيق الدولية في الأمر بالمحافظة على البيئة بقول الله عز وجل:"وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ".. وكون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن إتلاف ما يتعلق بالبيئة من خلال عدم إحراق واجتثات الأشجار وعدم قتل الحيوانات، علما أن حماية البيئة تعد مقصدا شرعيا أساسيا في الإسلام، لهذا ارتأينا في المجلس العلمي المحلي لإقليم إفران الوقوف عند هذا الموضوع ومناقشته سيما وأن الأمر بالإصلاح هو دليل على أن البيئة، سواء المكانية أو الزمانية، خلقها الله صالحة ويجب على الإنسان الذي يتمتع بخيراتها أن يحافظ على صلاحها... وهي المحاور التي ستتطرق إليها المحاضرات الثلاث المبرمجة في هذا الملتقى الفكري والعلمي من حيث المفهوم والتسخير للبيئة ، ومن تجليات حماية البيئة في الإسلام فمسؤولية المواطن في حماية البيئة...
وفيما يلي البرنامج العام للملتقى: