مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الخميس، 27 نوفمبر 2025

حركة جزئية في صفوف الكتاب العامين بالعمالات من بينها إفران لتنشيط الهياكل الإدارية


فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد عبيد
أعلنت وزارة الداخلية عن حركة انتقالية جزئية في صفوف الكتاب العامين للعمالات. تشمل هذه الحركة تعيينات جديدة، مثل تعيين جواد مغنيوي كاتباً عاماً لعمالة تمارة، وبوشعيب الصقلي كاتباً عاماً لعمالة تارودانت، وستؤثر على العديد من العمال والمسؤولين في مختلف العمالات. 
تتزامن هذه الحركة مع ترقيات أخرى في صفوف القياد والباشوات. 
فلقد تم تعيين جواد مغنيوي، باشا تطوان سابقاً، كاتباً عاماً لعمالة تمارة. فيما تم تعيين بوشعيب الصقلي كاتباً عاماً لعمالة تارودانت، قادماً من عمالة إفران.
اتخذت هذه التغييرات الادارية في سياق أوسع من القرارات الإدارية التي اتخذها العمال الجدد، والتي شملت تغييرات في المناصب العليا في العمالات.
وتزامنت هذه الحركة مع حركات أخرى في صفوف القياد والباشوات ورؤساء الدوائر ورؤساء أقسام الشؤون الداخلية، مما يشير إلى اهتمام بتنشيط الهياكل الإدارية.
وقد تكون هذه الحركات جزءً من استراتيجية لتحديث الإدارة وتنشيطها، خاصة بعد فترة طويلة قضاها العديد من المسؤولين في مناصبهم.

ندوة "التمكين الاقتصادي كأداة لمناهضة العنف ضد المرأة" بأزرو: توصيات لتغيير جذري

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد 
نظّم منتدى المستقبل للتربية والتنمية ومؤسسة نساء الأطلس المتوسط، يوم الثلاثاء 25 نونبر 2025، ندوة بعنوان "التمكين الاقتصادي للنساء كأداة لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي"، ضمن حملة "16 يومًا من التحرك" الدولية والوطنية. 
الندوة، التي عقدت في مدينة أزرو (إقليم إفران)، جمعت فاعلين محليين وإقليميين، بما في ذلك ممثلين عن أكثر من 15 هيئة وجمعية ومؤسسة حكومية، لمناقشة كيفية ربط الاستقلال الاقتصادي بحماية النساء من أشكال العنف المتنوعة.
وخلال العروض والنقاشات، أكد المشاركون على أن التمكين الاقتصادي يُعد مفتاحًا أساسيًا لتعزيز استقلالية النساء، إذ يمنحهن السيطرة على مواردهن واختياراتهن، مما يعزز قدرتهن على مواجهة العنف والتمييز.
في حديث مع زكرياء جبار، ناشط حقوقي ومدير برامج بمؤسسة نساء الأطلس المتوسط ومستشار بمنتدى المستقبل بإفران، أوضح أن الحملة "خرجت من الهامش إلى الصميم"، متغلغلة في المناطق الجبلية والقروية مثل إفران، أزرو، وصفرو في جهة فاس-مكناس. هناك، تركز الفعاليات على نقاش عملي: ورش حول حقوق المرأة، حملات ضد الزواج المبكر والتحرش، ودعم ضحايا العنف الأسري. شاركت جمعيات وطنية مثل الاتحاد الوطني لنساء المغرب في فعاليات 2025 بفاس ومكناس، محولة الوعي إلى إجراءات مثل تفعيل قانون 103.13.
رغم التقدم – مثل زيادة الإبلاغ عن العنف بنسبة 20% وبرامج "النساء الرياديات" – تواجه الحملة تحديات في المناطق المهمشة: نقص الموارد، الثقافات التقليدية، وضعف الخدمات القانونية. الندوة ربطت الحملة بقضايا محلية، مثل دعم نساء الدواوير الجبلية، لإبراز الحاجة إلى تدخلات أكبر.
**التوصيات الرئيسية للندوة:
خرجت الندوة بتوصيات تغطي أربعة مستويات رئيسية، بالإضافة إلى شراكات وحكامة وتوصيات خاصة:
**أولاً: التشريعي والمؤسساتي**  
1. تعزيز الإطار القانوني لدعم حقوق النساء الاقتصادية، وانسجام السياسات مع مبدأ المساواة ومناهضة العنف.  
2. تفعيل آليات التظلم والحماية للنساء العاملات في القطاعين العام والخاص، خاصة ضحايا التحرش أو الاستغلال.  
3. تقوية دور المؤسسات المحلية (جماعات ترابية، مراكز استماع، تعاونيات) في إدماج النساء اقتصاديًا عبر برامج ممولة.
**ثانيًا: الاقتصادي والتمكيني**  
4. إطلاق برامج دعم اقتصادي للنساء في وضعيات هشاشة، تشمل التكوين المهني، دعم المقاولات النسائية، والولوج إلى التمويل الصغير.  
5. تشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني لتمكين النساء، عبر مواكبة التعاونيات وتسهيل مشاركتهن في سلاسل القيمة المحلية.  
6. إحداث منصات محلية للفرص الاقتصادية.
**ثالثًا: الاجتماعي والثقافي**  
7. تعزيز الوعي المجتمعي بارتباط العنف الاقتصادي بالعنف الجنسي، عبر حملات تواصلية وشراكات مع الإعلام والتعليم.  
8. محاربة الصور النمطية المقيدة لمشاركة النساء في سوق الشغل، عبر إدماج مقاربات النوع في المناهج الثقافية.  
9. تقوية دور الرجال والشباب كشركاء في تمكين النساء ومناهضة العنف.
**رابعًا: المواكبة النفسية والقانونية**  
10. توفير خدمات شمولية لضحايا العنف (دعم نفسي، قانوني، اقتصادي)، مع ربطهن ببرامج الإدماج المهني.  
11. تعزيز قدرات الجمعيات المحلية في الاستماع والمرافعة عبر تكوينات ودعم مؤسسي.
**خامسًا: الشراكات والحكامة**  
12. تقوية الشراكة بين الدولة، المجتمع المدني، والقطاع الخاص لتنفيذ مشاريع اقتصادية للنساء ومتابعة أثرها.  
13. متابعة البرامج عبر مؤشرات واضحة للتمكين ومحاربة العنف.  
14. دعم المبادرات المحلية في إفران، أزرو، ومناطق الأطلس المتوسط لاستدامة حملة 16 يومًا.
**سادسًا: توصيات خاصة بالمنتدى والشركاء**  
15. مواصلة تنظيم الندوات والورش حول التمكين الاقتصادي والوقاية من العنف، مع إشراك التعليم والجامعات.  
16. إصدار تقرير سنوي محلي عن وضعية النساء اقتصاديًا وحالات العنف، للمساهمة في صنع القرار.
هذه التوصيات تمثل خطوة عملية نحو مجتمع أكثر عدلاً، خاصة في المناطق الجبلية. المنتدى والمؤسسة يدعوان إلى تنفيذ فوري لتحويل الكلام إلى واقع.

زيت الزيتون: موسم واعد، تحسن العرض وإعادة توازن الأسعار في السوق


فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد عبيد 
يعرف موسم حصاد الزيتون الحالي بداية مُشجّعة، ومن المتوقع أن يكون أفضل بكثير من سابقه، مما يشير إلى تحسن العرض وإعادة توازن الأسعار في السوق، شريطة أن تبقى الظروف الجوية مواتية". 
ويتوقع أن يشهد الإنتاج، الذي تأثر بالجفاف العام الماضي، انتعاشًا ملحوظًا. ويقدر أنه "قد يتضاعف، مما يشير إلى مما يشير إلى تحسن العرض وإعادة توازن الأسعار في السوق.
فبعد انتشار شائعة تزعم إعادة شحنة زيت زيتون مخصصة للتصدير، اضطر قطاع زيت الزيتون المغربي إلى الرد للدفاع عن سمعة زيت الزيتون في البلاد.

وتنفي المنظمة المهنية أي مخالفات، وتؤكد على الجهود المبذولة لتعزيز الرقابة والتتبع وجودة المنتج. 
ويأتي هذا الجدل مع بدء موسم حصاد جديد،.
في هذا الصدد، تجد المنظمة المهنية المغربية لزيتون الزيتون نفسها في قلب اهتمام غير مألوف. 
ففي الأيام الأخيرة، انتشرت شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام بسرعة، زعمت هذه الشائعات أن دولة أوروبية أعادت شحنة زيت زيتون، متذرعةً بأسباب صحية.
وأثار هذا الخبر تساؤلات حول جودة الزيوت المخصصة للتصدير، وهو قطاع استراتيجي لصناعة الأغذية الزراعية المغربية. 
نظير هذه الادعاءات، أصدرت نقابة "إنتربروليف"، وهي اتحاد مهنيي الزيتون، نفيًا قاطعًا، مُنددةً بالمعلومات التي تفتقر إلى أي أساس علمي أو توثيق.
اعتمدت "إنتربروليف" على بيانات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، بالإضافة إلى اتصالات مباشرة مع السلطات البلجيكية، البلد الذي تدور حوله هذه الشائعة. 
وأكدت الأخيرة أنها لم تُعِد أي شحنات من زيت الزيتون المغربي لأسباب صحية، ولم تُصدر أي تنبيهات بهذا الشأن.
ووفقًا لاتحاد المهنيين، فإن هذه "معلومات كاذبة" قد تُلحق ضررًا جسيمًا بسمعة منتج يُصدّر إلى العديد من الأسواق الدولية، ويُعتبر من أبرز المنتجات الزراعية في البلاد. 
وبعيدًا عن هذا النفي، تُؤكد "إنتربروليف" مجددًا أن القطاع مُنخرط منذ عدة سنوات في عملية تحديث هيكلي.
بالشراكة مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، تم تنفيذ مبادرات تدريب ومراقبة ودعم فني لمعاصر ومزارع زيت الزيتون. 
الهدف هو مواءمة ممارسات الإنتاج مع المعايير الدولية، وتحسين إمكانية التتبع، وترسيخ ثقافة الجودة حتى أصغر حلقة في السلسلة.
تُعدّ هذه المبادرة جزءً من خطة العمل 2025-2027، المُنفّذة بالتعاون مع وزارة الفلاحة. 
وتُشدّد المنظمة المهنية على أن اليقظة تمتدّ أيضًا إلى مكافحة الزيوت المغشوشة، وهي سوق موازية تنشط دوريًا. وقد زادت السلطات المحلية من عمليات الضبط في الأشهر الأخيرة، لا سيما ضمن قنوات التوزيع غير الرسمية.
بالنسبة إلى إنتربروليف، فإن حماية سمعة زيت الزيتون المغربي تتطلب صرامةً في الإنتاج لا تقلّ عن صرامة مكافحة التقليد. 
كما تدعو المنظمة المستهلكين إلى التحقق من الملصقات والتراخيص الصحية، التي تضمن منتجًا مطابقًا للمواصفات.
يأتي هذا الجدل تحديدًا مع بداية موسم جديد لزراعة الزيتون، والذي، وفقًا لأصحاب المصلحة في القطاع، من المتوقع أن يكون أفضل بكثير من الموسم السابق.
يقول رشيد بن علي، رئيس إنتربروليف: "بداية الموسم مُشجّعة، شريطة أن تبقى الظروف الجوية مواتية".
 من المتوقع أن يشهد الإنتاج، الذي تأثر بالجفاف العام الماضي، انتعاشًا ملحوظًا... ويقدر أنه "قد يتضاعف".
ويُتوقع هذا التحسن بشكل خاص في المناطق الأكثر تضررًا من ضعف محصول العام السابق. 
علاوة على ذلك، ينعكس هذا الانتعاش بالفعل على الأسعار. يُباع لتر زيت الزيتون البكر الممتاز حاليًا بسعر يتراوح بين 55 و60 درهمًا في المتوسط، وهو سعر أقل بكثير من العام الماضي عندما أدى ندرة المحصول إلى ارتفاع حاد في الأسعار.
يُباع الزيتون المُعدّ للعصر بحوالي 7 دراهم للكيلوغرام، بينما يتراوح سعر زيتون المائدة بين 7 و10 دراهم حسب الحجم والجودة. 
ويشير بعض خبراء الصناعة إلى أن الأسعار قد تستمر في الانخفاض مع تقدم موسم الحصاد، نظرًا لأن الزيتون نضج متأخرًا قليلاً هذا العام. 
ومع ذلك، يظل هذا التعديل في الأسعار مرهونًا بمحصول الزيت لكل قنطار من الزيتون، وهو عامل رئيسي في تشكيل الأسعار.
أيضاً أعاد استئناف الإنتاج فتح آفاق التصدير، فبعد موسم اتسم بتقييد الكميات لضمان توريد الزيت للسوق المحلية، حقق المشغّلون هوامش ربح أكبر هذا العام. 
وقد أُعيد تنشيط الفرص التجارية في الأسواق الدولية، لا سيما الأوروبية وأمريكا الشمالية، مما قد يُسهم في استقرار أسعار المنتجين مع الحفاظ على إمدادات بأسعار معقولة للمستهلكين المحليين.
لا يُخفي هذا الوضع الإيجابي التوترات الكامنة التي لا يزال القطاع يواجهها، وفي مقدمتها اعتماده على تقلبات الطقس. ويؤكد متخصصون في القطاع على ضرورة تسريع الاستثمارات في الري المستدام، والأصناف المقاومة للعوامل الجوية، وتحديث العديد من معاصر الزيت الحرفية التي لا تزال تعمل في البلاد.
وتُثبت هيكلة القطاع، التي بدأت قبل عدة سنوات، أهميتها البالغة أكثر من أي وقت مضى لترسيخ سمعة منتج يحظى بمكانة ثقافية واقتصادية بارزة، ويُعرّف هويته.
ويذكر أن عملية جني الزيتون وعصره تشهد حاليا نشاطًا كثيفًا، إذ توجد في المغرب معاصر زيتون متنوعة تتراوح بين العصرية والتقليدية..
وتتنوع معاصر الزيتون منها المعاصر العصرية، وهي مجهزة بأحدث التقنيات لرفع الكفاءة والجودة، بينما تحظى المعاصر التقليدية بشعبية لقدرتها على إنتاج زيت بنكهة أصيلة، وفي بعض الحالات تدمج المحركات الكهربائية لزيادة الإنتاج. 
وتشتهر جهات فاس-مكناس ومراكش-آسفي اللتان تضمان لوحدهما حوالي 54% من المساحات المغروسة بأشجار الزيتون.
وجهة بني ملال-خنيفرة التي تشكل حوالي 20% من الإنتاج الوطني وتضم عددًا من المعاصر العصرية التي تساهم في وفرة الإنتاج وجودته. 
فيما تتواجد بإقليم تاونات معاصر زيتون حجرية تقاوم الاندثار أمام زحف التقنيات.


موسم جني الزبتون بجهة فاس مكناس: حصاد ووفرة في الإنتاج

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد عبيد 
تشهد منطقة جهة فاس مكناس حالياً موسماً لجني وعصر الزيتون، وتُعرف هذه الفترة من السنة بذروة نشاط معاصر الزيتون. 
تعتبر زراعة الزيتون قطاعاً رئيسياً في جهة فاس مكناس، وشهدت مساحاتها توسعاً كبيراً، حيث وصل الإنتاج إلى مستويات مرتفعة في السنوات الأخيرة، خاصة مع موسم حصاد 2025 الذي شهد وفرة في الإنتاج بعد سنوات من تراجع الإنتاج بسبب الجفاف. 
وقد توسعت مساحات الزيتون المسقية من 29,680 هكتار سنة 2008 إلى 48,000 هكتار سنة 2019 فيما تبلغ حاليا المساحات المزروعة بالزيتون في الجهة 334 ألفاً و145 هكتار، منها أكثر من 294 ألفا هكتارا بورا.
ويشهد موسم حصاد 2025 وفرة في الإنتاج، ويرجع ذلك جزئياً إلى أمطار نونبر التي انعشت آمال الفلاحين.
تراجع الإنتاج في بعض السنوات السابقة أدى إلى ارتفاع أسعار الزيتون، مما أثر على أسعار الزيت في السوق.
أدت الأمطار الأخيرة في نونبر 2025 إلى إنعاش غلة الزيتون في أقاليم الحاجب ومولاي يعقوب، وغيرهما من المناطق في الجهة. 
ويُشكل إنتاج الزيتون للاستهلاك في الجهة ما نسبته 80% من الإنتاج الكلي، وتتوزع باقي المساحات بين الاستهلاك الشخصي والتعليب.
في الجانب الجغرافي، يتركز التوزيع 40% من هذه المساحة في إقليم تاونات، كما توجد مناطق أخرى مهمة لإنتاج الزيتون مثل تازة والحاجب وفاس ومكناس وصفرو وبولمان وإفران.
من أبرز ملامح إنتاج الزيتون في جهة فاس مكناس، فيُقدر الإنتاج الكلي في الجهة في أحد المواسم السابقة بـ 808 ألفا و 319 طناً، منها 80% لإنتاج الزيت و 13% للاستهلاك الشخصي و 5.6% للتعليب.
تُعد معاصر الزيتون في الجهة مصدراً مهماً للإنتاج، ويُقدر إنتاجها في 2019 بـ 1.29 مليونا طنا.