مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الخميس، 25 سبتمبر 2025

إلى متى استمرار عرض مواد غذائية فاسدة بالسوق بن صالح؟مطالب بتشديد العقوبات!

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/أحمد زعيم 

في ظرف أسبوع واحد، تمكنت السلطات الإقليمية والمحلية بتتسيق مع عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي برادية، إقليم الفقيه بن صالح، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSA)، من حجز كميات كبيرة من التوابل الفاسدة، من بينها "الخرقوم" الذي كان يُعاد طحنه وتلفيفه في أكياس بلاستيكية تمهيدا لترويجه في الأسواق على أنه منتوج صالح للإستهلاك.
كما أسفرت عملية مداهمة أخرى، داخل نفس الجماعة، عن إكتشاف ورشة سرية لطحن "الزيت الرومي" وأوراق الزيتون، وإضافة مواد كيماوية لتغيير اللون والمذاق، في محاولة لتسويقه على أنه زيت زيتون طبيعي، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا لصحة المستهلكين.
وقد تم إلقاء القبض على المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية، وتقديمهم للعدالة قصد متابعتهم بالتهم الموجهة إليهم.
جدير بالذكر أن الإقليم كان قد شهد، خلال الأشهر القليلة الماضية، عدة عمليات مشابهة، تم خلالها حجز كميات من اللحوم الفاسدة والحليب ومشتقاته، فضلا عن مواد غذائية منتهية الصلاحية، في إطار المجهودات المتواصلة للسلطات الإقليمية و الدرك الملكي وفرق المراقبة التابعة لـ ONSA.

ورغم هذه الضربات الإستباقية، فإن الظواهر المرتبطة بالغش والتلاعب بالمواد الغذائية ما تزال في تصاعد، مما يضاعف المخاوف من المخاطر الصحية على المواطنين، لاسيما أمام استعمال مواد مسرطنة وكيماوية محظورة.
وفي هذا السياق، يطالب سكان إقليم الفقيه بن صالح بتغليظ العقوبات وتشديد المتابعات القضائية ضد كل من تسول له نفسه العبث بصحة وسلامة المواطنين، مؤكدين أن الردع الصارم وحده كفيل بوضع حد لهذه الممارسات الخطيرة، وصون الأمن الغذائي بالبلاد.

هيئات صحفية تتصدى لمشروع قانون المجلس الوطني للصحافة..ورسائل نضالية مدوية


فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ متابعة: محمد عبيد
أحدث الإعلان عن مشروع قانون المجلس الوطني للصحافة بالمغرب تخوفا من أن يُشكّل إقراره تراجعا عن الضمانات الدستورية لحرية الصحافة واستقلالية مؤسساتها التمثيلية، حيث أثارت مضامين المشروع موجة من الجدل داخل الأوساط الإعلامية والحقوقية مؤخرا.
ويتضمن المشروع، تحفظات واسعة أبرزها: تغيير آلية انتخاب أعضاء المجلس، واعتماد معيار رقم المعاملات في انتداب الناشرين، وجعل قرار توقيف الصحف عن الصدور بيد المجلس لا بيد القضاء... حيث اعتبرته هيئات مهنية بانه خطوة تراجعية وانتقامية، ومحاولة لفرض وصاية جديدة على الجسم الصحفي وإخضاعه لمنطق الضبط بدل منطق التنظيم الذاتي.
ففي مشهد نقابي ومهني غير مسبوق، التأم صباح يوم الأربعاء 24 شتنبر 2025، عدد من الهيئات النقابية والمهنية الممثلة لقطاع الصحافة والإعلام في اجتماع مع قيادة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وذلك للتشاور والتنسيق حول الخطوات المقبلة لمواجهة ما وصف بـ”المشروع المشؤوم” لقانون المجلس الوطني للصحافة
وعبرت الهيئات عن موقفها الصريح في مواجهة مشروع قانون المجلس الوطني للصحافة، معلنة رفضها القاطع للمشروع المنزل.. 
اللقاء، الذي ترأسه الأمين العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل عبد القادر زاير، تحوّل إلى منصة لرفض جماعي صريح لمضامين المشروع، حيث تعاقبت المداخلات على كشف خطورته وفضح خلفياته السياسية والتشريعية التي تستهدف، حسب المتدخلين، خنق حرية الصحافة وضرب استقلاليتها، وإفراغ التنظيم الذاتي من جوهره الديمقراطي.
وقد مُثًِلت الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال في هذا اللقاء بشخص السيد عزالدين بورقادي والسيد أحمد أمغار، اللذان عبّرا بوضوح عن موقف الجامعة الرافض للمشروع، معتبران أنه يشكل انتكاسة خطيرة ومقننة تعيد الصحافيين إلى الوراء بعد سنوات من النضال لانتزاع حق التنظيم المستقل والمسؤول.
إلى جانب الجامعة الوطنية، حضرت هيئات نقابية ومهنية وازنة أبرزها:
*النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
*الفدرالية المغربية لناشري الصحف.
*الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني.
*الكونفدرالية الوطنية للصحافة ومهن الإعلام.
وعبرت كل هذه الهيئات عن اصطفافها في خندق واحد لصد المشروع، مؤكدة أن ما يجري ليس سوى محاولة لفرض وصاية جديدة على الجسم الصحفي وإخضاعه لمنطق الضبط بدل منطق التنظيم الذاتي.
وفي سياق متصل، تواصلت الجريدة مع أحد الفاعلين الحاضرين في هذا الاجتماع، الذي شدد على أن المرحلة تتطلب توحيد الجهود ورص الصفوف لمواجهة هذا الانزلاق التشريعي الخطير، مضيفاً أن “المعركة لن تكون فقط نقاشاً قانونياً، بل محطة نضالية دفاعاً عن حرية الصحافة وكرامة الصحافيين”.
هذا اللقاء، بما حمله من مواقف صريحة ورسائل قوية، يشكل محطة فارقة في مسار الدفاع عن حرية الصحافة بالمغرب، ورسالة واضحة بأن الجسم المهني والنقابي واعٍ تماماً بخطورة اللحظة، ومتشبث بخيار التنظيم الذاتي كضمانة أساسية لصون الكرامة المهنية وتعزيز الممارسة الديمقراطية.
ويذكر أنه منذ الإعلان عن المشروع، كان أن سارعت النقابات والهيئات الممثلة للصحافيين والناشرين إلى رفضه بشكل قاطع، معتبرة أنه خطوة تراجعية وانتقامية، تمس مكتسبات حرية الصحافة وتناقض ما جاء به دستور 2011 من ضمانات صريحة لحرية التعبير وحق المواطن في الحصول على المعلومة.
كما كان ان نبهت هذه الهيئات إلى أن المشروع يروم إضعاف دور الصحافيين وإخضاعهم لمنطق إداري ضيق، عوض تقوية المؤسسات المهنية المستقلة.
وفي ذات السياق، قدم المجلس الوطني لحقوق الإنسان مؤخرا (17شتنبر 2025) مذكرته حول مشروع القانون رقم 026.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، بناء على طلب رأي توصل به من طرف السيد رئيس مجلس النواب، بتاريخ 16 يوليوز 2025.
وقد استند المجلس في مذكرته إلى إطار مرجعي يرتكز على الدستور وعلى المواثيق الدولية التي صادقت عليها المملكة المغربية، لاسيما المادة 19 (الحق في حرية الرأي والتعبير) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. كما استحضر مجموعة من التجارب المقارنة في مجال هيئات التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة.
 &المرجع: موقع الألباب المغربية

هذه توصيات ومقترحات الدورة26 لمهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير بإفران


فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد 
اعتبرت فعاليات الدورة السادسة والعشرين لمهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير التي جرت في الفترة ما بين 18 و20 شتنبر 2025، تحت شعار: "الرياضة في السينما... غوص في الذاكرة"، بالدورة الاستثنائية كونها جسّدت لقاءً متجدداً بين السينما والرياضة والثقافة، وجعلت من المنطقة فضاءً مفتوحاً للإبداع والتبادل الفني والاحتفاء بالذاكرة الوطنية.
الدورة التي سجلت فقراتها في الافتتاح تكريم نجوم فنية في شخص كل من الأخوين رشيد وهشام الوالي، بحضور ألمع نجوم السينما والثميل بالمغرب، وفي حفل الاختتام ليلة الاعتراف بنجوم رياضية وطنية من بينها العداءة الأولمبية نزهة بيدوان والدراج مصطفى النجاري، ولاعبو كرة القدم مثل محمد البوساتي، وخليفة العبد، وعبدالرزاق خيري، وحميد الروداني الملقب ب"خراگ"... إلى جانب لاعبين قدامى وقعوا مجدا بحضورهم الكروي إن محليا أو وطنيا مثل حسن برداد وبنعسو أوالزين من مدينة أزرو...
ففضلا عن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، نظمت ورشات إعلامية وتكوينية لفائدة الشباب والطلبة، لتلقي مبادئ تقنيات السينما والكتابة والإخراج والعمل الصحفي الفني، وندوات فكرية تُعيد قراءة العلاقة بين الرياضة والفن السابع، وتحلل أبعاد الذاكرة الرياضية في السينما، فضلا عن سهرات فنية حيّة نقلت الجمهور في رحلة بين الأصالة والمعاصرة: من إيقاعات أحيدوس والملحون، إلى أنغام الرأي وألوان موسيقية أخرى أضاءت ليالي الأطلس المتوسط بالمغرب.
وعلى هامش هذه الدورة أصدرت إدارة المهرجان بلاغا صحفيا يتضمن مجموعة من التوصيات والمقترحات الأساسية:  
&الرؤية المستقبلية للمهرجان:
 لم يكن ختام الدورة مجرد إسدال للستار، بل شكل لحظة للتأمل في ما تحقق، ورسم ملامح تعكس الطموح والرؤية المستقبلية من أجل إشراق اكثر للمهرجان.
& دعم المهرجان وتعزيز إشعاعه الدولي: 
 أكد المشاركون على ضرورة تمكين هذه التظاهرة من موارد وإمكانات أكبر حتى ترقى إلى العالمية، مستفيدين من المؤهلات الطبيعية والثقافية والسياحية التي يزخر بها إقليم إفران وأزرو.
& توفير الظروف:
تهيئة الظروف اللوجستيكية والتنظيمية لاستقبال وفود الدول المشاركة، بما يضمن صورة مشرفة للمغرب كمركز للقاء الثقافات.
& نظرة مستقبلية للاستثمار:
جعل المهرجان واجهة لجذب المؤسسات الإنتاجية عبر إبراز خصوصيات المنطقة، وتسليط الضوء على إمكاناتها السياحية والطبيعية، بما يفتح المجال أمام استثمارات ثقافية وسينمائية مستقبلية.
& الحاجة لدعم قطاعي:
العمل على إشراك القطاعات الغائبة، خاصة السياحة والثقافة والرياضة، التي كان يُنتظر منها مواكبة أوثق لهذا الحدث، بالنظر إلى طبيعة الشعار والرهانات المرتبطة به.
&احداث مؤسسة للتوثيق:
التوصية بإنشاء مؤسسة جديدة تُعنى بالربط بين الرياضة والسمعي البصري والتربية، بما يسهم في توثيق ذاكرة الأبطال الرياضيين المغاربة، ويضمن حضورهم في البرامج التربوية للأجيال الصاعدة.
&اعتماد المهرجان مرافعة للتنمية المستدامة جهويا:
اعتماد المهرجان كرافعة للتنمية المستدامة بالجهة، من خلال دمج الثقافة والرياضة والسياحة في مشروع تنموي شامل يخدم الساكنة، ويروّج للمنطقة كوجهة ثقافية وفنية.
&دورة متميزة بروحها الرياضية:
تميزت هذه الدورة ببرمجة متنوعة أعلت من شأن الرياضة في السينما، فكانت العروض والأفلام المشاركة نافذة على قصص الأبطال والبطلات، وعلى ذاكرة الإنجازات والتضحيات التي رافقت مساراتهم. كما شكّلت الندوات والموائد المستديرة فرصة لتدارس العلاقة العميقة بين الفعل الرياضي والخطاب السينمائي، وما يمكن أن تحمله هذه العلاقة من إمكانات تربوية وثقافية.
& احتفاء وضيوف وازنون:
عرف المهرجان حضور وجوه سينمائية ورياضية وإعلامية بارزة، ساهمت في إغناء النقاش وتثمين قيمة الحدث. كما شكلت العروض الفنية الموازية، من سهرات موسيقية ولقاءات تفاعلية، إضافة نوعية عززت البعد الاحتفالي والإنساني للمهرجان.
& نحو آفاق أرحب:
برغم ما تحقق، ظل صوت المنظمين والمشاركين عالياً في الدعوة إلى شراكات أوسع مع مختلف الفاعلين، وإلى دعم حقيقي يليق بمهرجان قطع أشواطاً مهمة في مساره. فالطموح أن يصبح المهرجان موعداً سنوياً لا يكتفي بالاحتفاء بالسينما فقط، بل يتحول إلى منصة للتفكير في رهانات التنمية والثقافة والرياضة بالمغرب.
***وبذلك، تكون الدورة السادسة والعشرون لمهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير التي توجت برفع برقية ولاء للسدة العالية بالله، قد اختتمت على وقع رسائل عميقة، تؤكد أن السينما ليست مجرد فن للعرض، بل رافعة للتنمية، وحافظة للذاكرة، وجسر للتواصل بين الشعوب والثقافات