مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الاثنين، 15 ديسمبر 2025

رد إدارة مستشفى 20غشت بأزرو بين الادعاءات والتوضيحات بخصوص الشلل الصحي بمستشفى 20 غشت بأزرو؟

فضاء الأطلس المتوسط/ محمد عبيد 
.اصدرت ادارة المستشفى الإقليمي 20غشت بازرو  بيانًا رسميًا ترد فيه على التقارير الصحفية والحقوقية التي سلطت الضوء على أزمة الشلل الذي يعيشه قسم الجراحة، خاصة في تخصص جراحة العيون.
 البيان، الذي جاء رداً على تقرير الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فرع أزرو)، ينفي وجود إضراب أطباء قسم الجراحة بمستشفى 20 غشت بأزرو،  ويؤكد استمرارية الخدمات، لكنه يعترف بـ"خصاص مؤقت" في التجهيزات الطبية.
هذا الرد يأتي بعد أسابيع من التوتر، حيث أفادت مقالات في جرائد الكترونية منها موقع"الألباب المغربية" بأن الإضراب دخل أسبوعه الرابع، مما أدى إلى تجميد العمليات الجراحية وتأجيل حالات طارئة، مع نقص حاد في معدات أساسية مثل المشراط الكهربائي وخيط الغرز.
بيان إدارة مستسفى 20 غشت بأزرو جاء فيه:
"على إثر ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول الوضع الصحي بمستشفى 20غشت بأزرو وفي سياق التفاعل المسؤول مع البيان الصادر عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع ازرو وتنويرا للراي العام فان ادارة المستشفى توضح ان الأطر الطبية والتمريضية لم يقوموا باي اضراب، ولم يتم تسجيل اي توقف عن العمل لأسباب احتجاجية، إذ واصلت الأطر الطبية والتمريضية القيام بواجبها المهني بكل مسؤوليةحرصا منها على ضمان الحق في العلاج.  
وفيما يخص التجهيزات البيو طبية فإن إدارة المستشفى المذكور تؤكد أنه بالفعل سجلت خصاصا مؤقتا في بعض المستلزمات الجراحية والتجهيزات البيو طبية عملت على إثره الاقتصار على التكفل بالحالات الاستعجالية في ظروف آمنة، مع ضمان سلامة المرضى واحتراما للمعايير الطبية المعمول بها، وتوقيف البرنامج الجراحي العادي لمدة لا تتجاوز أسبوعين، إذ أن  لائحة الانتظار بالنسبة للعمليات الجراحية لجل التخصصات لا تعرف اكتظاظا ملحوظا.
وقد تعاملت إدارة المستشفى بشكل فوري ومسؤول حيث قامت باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوفير هذه المعدات، وتمت برمجة العمليات الجراحية العادية (النشاط الجراحي العادي)ابتداءً من يوم الاثنين 15دجنبر 2025في ظروف ملائمة تضمن جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرتفقين.
وتؤكد إدارة المستشفى التزامها بالعمل المستمر على تحسين ظروف العمل وتوفير التجهيزات و المستلزمات الطبية الأساسية والتفاعل الإيجابي مع مختلف الملاحظات البناءة بما يخدم مصلحة المرضى ويحفظ كرامة الاطر الصحية.
 وفي ذات السياق تشدد إدارة المستشفى المذكور أن صحة المواطنين تظل اولوية قصوى، وأنها ستواصل اتخاذ كل ما يلزم لضمان استمرارية وجودة الخدمات الصحية مع الانفتاح على مختلف الفعاليات في إطار الحوار المسؤول والبناء، وفي إطار التزامها بالتفاعل في كل ما  يخص المركز الاستشفائي 20 غشت بأزرو.
كما تهيب الإدارة بكل فخر بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها الأطر الطبية والتمريضية، وكذا الأطر العاملة من أجل النهوض بالقطاع الصحي بالإقليم إلى أن يرقى إلى مستوى تطلعات الساكنة."///( انتهى بيان المديرية////
من منظور صحفي، يُرحّب بهذا التفاعل الإداري كخطوة إيجابية، إذ يُنهي الصمت المطبق الذي وصفته المقالات السابقة، ويُعدّ إعلان استئناف العمليات إشارة مطمئنة للساكنة. 
ومع ذلك، يظل السؤال قائماً: هل هذه التوضيحات كافية لاستعادة الثقة؟ أم أنها مجرد رد فعل مؤقت يتجاهل الأسباب العميقة مثل اختلال آليات الشراء والمراقبة؟ في الوقت الذي يدفع فيه المرضى ثمن التأجيلات بالتوجه إلى مدن أخرى، يتوجب على الجهات الوصية – من الإدارة الإقليمية إلى الوزارة المركزية – فتح تحقيق مستقل يُشمل آراء الأطباء والمرضى، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات. فالصحة حق دستوري، ولا يمكن التفريط فيه تحت ذريعة "الإكراهات الظرفية.

إطلاق النسخة السابعة من المسح الوطني حول السكان وصحة الأسرة – 2025 -2026


 فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد (بلاغ)
شرعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في تنفيذ النسخة السابعة من المسح الوطني حول السكان وصحة الأسرة وهو بحث إحصائي واسع النطاق يهدف إلى تحيين المؤشرات الديموغرافية والصحية الرئيسية بالمملكة. ويُعدّ هذا المسح، الذي يُنجز منذ أكثر من ثلاثة عقود وفقًا للمعايير الدولية، أداة أساسية لتقييم الوضع الصحي للسكان وقياس أثر السياسات والبرامج الصحية المعتمدة.
وينفذ هذا المسح الجديد بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، والصندوق العالمي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الصحة العالمية، وجامعة الدول العربية وبالتنسيق مع المندوبية السامية للتخطيط.
ويهدف المسح الوطني حول السكان وصحة الأسرة 2025-2026 الى جمع معطيات مفصلة حول صحة الأطفال وتغذيتهم، ورعاية الأمومة، بالإضافة إلى جمع بيانات حول الخصوبة والصحة الإنجابية للنساء.
وستُمكّن نتائج هذا المسح من قياس التقدم المحرز في إطار الالتزامات الوطنية والدولية، لاسيما أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الثالث المتعلق بالصحة والرفاه. كما ستساهم في دعم التخطيط الصحي وتوجيه السياسات العمومية الرامية إلى تحسين صحة السكان بشكل مستدام.
وسيُنجز هذا المسح على عينة تمثيلية تضم 16 ألف أسرة موزعة على الجهات الاثنتي عشرة للمملكة. وفي هذا الإطار عبّأت الوزارة 80 مهنيي الصحة، وشكّلت عشرين فريقًا موزعا على مختلف جهات المملكة لجمع البيانات باستخدام لوحات إلكترونية لمدة تقارب خمسة أشهر.
 

ضرورة حماية المراسلين الصحفيين كواجهة الخبر.. أمَا آن الاوان للجهات المسؤولة حماية المراسل الصحفي وحرية الصحافة وحق الشعب في الخبر

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد عبيد 
 أثار الاعتداء الجسدي على الزميل عادل حكيم، مراسل متعاون مع جريدة "فلاش 24"،  أثناء تغطيته المهنية  استياءً إعلاميًا واسعًا.
ذلك حين كان المراسل الصحفي ان  التحق نهار امس الاحد 14دجنبر 2025 في إطار مهمة صحفية رفقة إعلاميين بورش في طور البناء يتواجد بمنطقة سيدي مومن بالدارالبيضاء، استجابة لطلب سيدة، كانت قد اكتشفت أن سكنها الصفيحي تعرض للهدم من طرف المقاولة المكلفة بالبناء...
فإذا بظهور سيدة تدعي أن لها صلة بورش البناء، لتبادر بالهجوم على المراسل الصحفي بالسب وبالقدف، وفي محاولة منها إدخاله بالقوة وبعنف للمبنى على مرآى ومن مسمع مرافقيه الإعلاميين  الذين وثقوا الفعل الإجرامي واتصلوا فورا بالشرطة... بينما ظل المراسل الصحفي يقاوم بيده اليسرى كون يده اليمنى تحمل جبيرة كسر وذلك لتفادي اختلاء المتهجمة به داخل المبنى، ومتشبتا بمدخل الباب لمنع السيدة من جره للداخل.
وقد حضرت الشرطة والوقاية المدنية بعين المكان لمعاينة النازلة، وليتم نقل المراسل الصحفي إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية... بعدها انتقل إلى الدائرة الأمنية المداومة لتسجيل شكاية. سمية في الموضوع.
حسب آخر مستحد، فبعد تدوين محضر الاستماع، تمت متابعة السيدة المتهجمة في حالة سراح، مع إحالة الملف على النيابة العامة بالمحكمة الزجرية بعين السبع من أجل اتخاد المتعين، بعد الإستماع للمشتكي والمشتكى بها وشهود عيان.
يأتي هذا الحادث ضمن اتجاه متزايد للتشهير بالإعلاميين والاعتداء عليهم، مما أثار استياءً واسعًا في الأوساط الإعلامية وأعاد طرح قضية حماية المراسلين، ومؤكدًا ضرورة حماية المراسلين كواجهة أولى للخبر والمعلومة.
لا يُعد الاعتداء على الزميل عادل حكيم حادثًا عرضيًا يُطوى في صفحة الذاكرة، بل يستدعي تحركًا فوريًا ومسؤولًا من الجهات المعنية لضمان الحماية القانونية والميدانية للمراسلين. 
يجب ترسيخ ثقافة احترام العمل الإعلامي، فالقضية اليوم ليست فردية، بل تشمل جسمًا صحفيًا بأكمله يؤمن بأن التضامن هو السد المنيع أمام الترهيب والاعتداء على حرية الكلمة.
أصبح هذا الحدث لحظة فارقة أعادت التضامن الصحفي إلى الواجهة، حيث أدان عدد من الصحفيين والمراسلين والمنابر الإعلامية الاعتداء على عادل حكيم بشدة... وأكدوا أن استهداف مراسل أثناء أدائه لواجبه اعتداء مباشر على حرية الصحافة وحق المواطن في المعلومة الموثوقة.
إن التطبيع مع العنف يهدد جوهر المهمة الصحفية سواء كان صحفيا أو مراسلا صحفيا أو متعاونا صحفيا معتمدا بشكل مسؤول، ويقوض مصداقيتها ودورها الرقابي في المجتمع.
الاعتداء على المراسلين الصحفيين هو تهديد مباشر لمصداقية المهنة الإعلامية ودورها الرقابي في واقعة مؤسفة أعادت إلى الأذهان المخاطر الجسيمة التي يواجهها المراسلون الصحفيون.. ويستدعي ترسيخ ثقافة احترام العمل الصحفي عبر التضامن باقتراحات عملية لحماية المراسلين كسن قوانين صارمة تعاقب الاعتداءات بعقوبات رادعة.
أيها الزملاء الصحفيين وأيتها الجهات المسؤولة! لا تنتظروا ضحية أخرى – طبقوا هذه الإجراءات فوراً لنحمي حرية الصحافة وحق الشعب في الخبر  وفي الحقيقة.