فضاء الأطلس المتوسط نيوز / محمد عبيد 
في لحظة تاريخية تقدم المملكة المغربية رؤية عقلانية تجمع بين الواقعية السياسية والتنمية الميدانية، وتحوّل الحكم الذاتي إلى مشروع وطني للاندماج والاستقرار المحلي، لا مجرد مبادرة تفاوضية.
توجه يُثبت أن المغرب قوة هادئة صاعدة في شمال إفريقيا، تجمع بين العمق الإفريقي والانفتاح الأطلسي، وتؤسس لسياسة خارجية متزنة تجمع بين الواقعية والالتزام الإنساني.
—وفاء للتاريخ… واستمرارية للشرعية
نعم إن يوم، الجمعة 31 أكتوبر 2025،  سيبقى يوماً لا يُنسى في تاريخ المغرب! بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي لقراره رقم 2797، الذي أيد الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل واقعي وجاد لقضية الصحراء، ليُكرّس الحكم الذاتي كحل واقعي لقضية الصحراء المغربية، وخطاب جلالة الملك محمد السادس جاء كتتويج للدبلوماسية المغربية.
 شكرًا للدول الداعمة، ودعوة للحوار السلمي. الصحراء مغربية أبدًا! 🇲🇦
 #الصحراء_مغربية #
فعندما خطاب جلالة الملك محمد السادس شعبه والعالم بأسره فور الإعلان عن التصويت ليُضفي لمسة تاريخية على هذا الحدث، شعرتُ بفخر عارم وأنا أستمع إلى كلمات الملك، الذي شكر الـ11 دولة الداعمة مثل الولايات المتحدة، فرنسا، وإسبانيا. وأكد جلالته على أن هذا القرار 'انتصار للوحدة الترابية' و'تأكيد دولي للمبادرة المغربية'. 
وبفضل حكمته المعهودة، دعا جلالته الجزائر والبوليساريو للحوار السلمي تحت رعاية الأمم المتحدة، رافضًا أي تصعيد عسكري، وشدد على تسريع التنمية في أقاليمنا الجنوبية لصالح الشباب والمرأة.  
هذا الخطاب لم يكن مجرد رد رسمي، بل رسالة أمل وتضامن وطني، يذكرني بالمسيرة الخضراء البطولية، ويُعزز إيماني بأن الصحراء جزء لا يتجزأ من المغرب، وأن جهودنا الدبلوماسية ستستمر حتى الاعتراف الكامل.
كمغربي، أشعر بالامتنان لقيادتنا الحكيمة، وأدعو الجميع للانضمام إلى هذا العهد بالوحدة والازدهار.
كما لا تفوتني الفرصة لضم  مشاركتي في فرحة ساكنة اقليم إفران التي خرجت تلقائيا للتعبير عن الفوز العظيم للمملكة المغربية في القرار المصيري لوحدة ترابيا الوطنية.
المغرب قوي، موحد، ومستقبلي! 🇲🇦  
(اقتباس من الخطاب: 'معًا، سنواصل بناء المغرب الحديث الذي نحلم به، مغربًا قويًا، موحدًا، ومفتوحًا على العالم.')"
*/*بناصر خرموشي- رئيس المجلس الإقليمي لعمالة إفران















.jpg)