Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الاثنين، 26 أكتوبر 2015

تأجيل النظر في شكاية طاقمM2 ضد حراس الأمن الخاص بالمستشفى الاقليمي بآزرو النيابة العام تطالب بإحضار الشهود وحراس الأمن بين سندان الشركة المشغلة ومطرقة إدارة المستشفى

تأجيل النظر في شكاية طاقمM2 ضد حراس الأمن الخاص بالمستشفى الاقليمي بآزرو
النيابة العام تطالب بإحضار الشهود
حراس الأمن بين سندان الشركة المشغلة ومطرقة إدارة المستشفى

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو*/*
طالبت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بآزرو يومه الاثنين 26أكتوبر 2015 بإحضار شهود في واقعة تبادل السب والشتم والإهانة التي عرفها باب المستشفى الاقليمي بالمدينة صبيحة أمس الأحد 25أكتوبر 2015 حين وقع اصطدام بين طاقم القناة الثانية M2 وحراس الأمن الخاص نتيجة توثر الأعصاب بين الطرفين أدى إلى تبادل الضرب وتسبب في تكسير كاميرا الطاقم التلفزي وسحب هاتف احده بالقوة...
 وتعود رواية الحادثة بحسب حراس الأمن الخاص في تواصل جرى بينهم وبين البوابة انه صبيحة الأحد حوالي الساعة 9صباحا وقفت سيارة تابعة لقناة دوزيم أمام الباب الرئيس للمستشفى وتم استقبال طاقمها المكون من 3افراد وطلبوا منهم انتظار إشعار مدير المستشفى بحضورهم، ولكن المدير رفض استقبالهم وأمر أيضا بعدم السماح للطاقم التلفزي بالتصوير... وعند إشعار الطاقم التلفزي بالرد بادر صاحب الكاميرا إلى تصوير باب الإدارة الشيء الذي دفع بحارس الباب إلى الوقوف أمام الكاميرا لمنع التصوير فإذا بالمصور يقوم بدفع الحارس متوجها إليه بالشتم وليدفعه حيث سقط الحارس ارضيا وهنا انتبه الحارسان الآخران ليلتحقا بموقع النزاع في محاولة منهما لفك النزاع مما نتج عنه توتر وضرب وشب وشتم –بحسب قولهم- من قبل حامل الكاميرا الذي حملهم مسؤولية الحدث وخصوصا بعد سقوط الكاميرا رضا وهنا حاول احد أفراد الطاقم الصحفي نقل الوقائع عبر هاتفه النقال مما أدى إلى سحب الهاتف من يديه من قبل احد الحراس...
في خضم هذه النازلة حضر رجال الأمن الوطني وتم نقل الجميع إلى مركز الشرطة لتدوين شكاية الطاقم التلفزي وبالتالي حصل تقديم حراس الأمن الخاص (03) إلى النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بآزرو صبيحة هذا اليوم الاثنين.
الحدث الذي دفع بالنقابة الوطنية للصحافة إلى الدخول على خط التنديد والإعلان عن مآزرتها للطاقم التلفزي بتخصيص أكثر من محامي للدفاع عن الجسم الصحفي الذي تعرض للإهانة ومحاولة منعه من القيام بمهامه بل إلى تعرضه إلى الضرب وتكسير آلة عمل وسحب هاتف (الذي تم استرداده بعد تدخل الأمن) من الطاقم...
 واستغرب متتبعون للحدث ناقشوا كيف أن كل مشاكل حراس الأمن الخاص التي تقع بمدينة آزرو يبقى وحده المستشفى الاقليمي مسرحا لهادون غيره من الإدارات والمؤسسات التي تعتمد هذه الفئة في مهامها بها؟ سيما وان حادث الطاقم التلفزي ل "دوزيم" ليس الأول بل سبقته أحداث مع الصحافة المحلية منها ماكان أيضا شكاية لدى السلطات الامنية تم التراجع عن المتابعة القانونية استحضارا للإنسانية تجاه رجل الأمن الخاص الذي ظهر أن تحركه -الذي عللته الإدارة نفسها بالتصرف الطائش- فوق طاقته...
ليبقى السؤال العريض مطروحا: لماذا فقط فتنة اصطدام الزوار بحراس الأمن الخاص فقط تحصل بهذه المؤسسة؟ ومن وراءها ؟ سيما وأن وقائع سابقة أفرزت كلها على أنها من توجيهات مدير المستشفى الذي كلما "نزلت الفأس على الرأس" إلا ونفى مسؤوليته مما بادر به حراس الأمن الذين يحملون في نفوسهم غضة مما يعيشون عليه من مواقف لضمان لقمة العيش مابين سندان الشركة المشغلة التي لم تسلمهم أجورهم منذ 4اشهر(1200درهم شهريا) ومطرقة ادارة المستشفى التي تقدم لهم أحيانا تعليمات تكون وراء تورطهم مع الزوار والعموم؟؟؟ 

/على خلفية أحداث ثانوية محمد الخامس بأزرو/ النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإفران توضح: "لا وجود لتسمم غذائي"

/على خلفية أحداث ثانوية محمد الخامس بأزرو/
النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإفران توضح:
"لا وجود لتسمم غذائي"

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*

على إثر الأحداث التي عرفتها داخلية ثانوية محمد الخامس التأهيلية بأزرو خلال الأسبوع الاخير مابين 19 و25أكتوبر الجاري(2015) وعلى  خلفية وفاة التلميذ حمزة الركراكي الذي كان يقيم بالقسم الداخلي ويتابع دراسته بمستوى جدع مشترك آداب وعلوم إنسانية، تلقت البوابة بيان حقيقة من مصلحة الحياة المدرسية بالنيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بإفران لتضع الراي العام في الصورة حسب الاجراءات التي تتبعتها، ويقول البيان:

بخصوص الأحداث التي عرفتها داخلية ثانوية محمد الخامس التأهيلية بأزرو مؤخرا،  وحرصا على تنوير الرأي العام التربوي الوطني والمحلي،  تتقدم نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإفران بالتوضيحات التالية في شأن هذه الأحداث الناجمة على إثر  الحدث المؤلم المتعلق بوفاة التلميذ حمزة الركراكي الذي كان يقيم بالقسم الداخلي لثانوية محمد الخامس التأهيلية بأزرو  ويتابع دراسته بمستوى جدع مشترك آداب وعلوم إنسانية صبيحة يوم الاثنين 19 أكتوبر 2015 بمستشفى محمد الخامس بمكناس، حيث كان يتلقى العلاج منذ مساء يوم الجمعة 16 أكتوبر 2015، وذلك بعد نقله من قسم المستعجلات بأزرو إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس.

وتجدر الإشارة إلى أن المرحوم التلميذ حمزة الركراكي كان في خرجة كبرى « grande sortie » خلال عطلة فاتح محرم الموافق ليوم الخميس 15 أكتوبر 2015، ورجع مساء هذا اليوم إلى القسم الداخلي في صحة غير جيدة، ولم يتناول وجبة العشاء قط حسب تصريح معلمي الداخلية والسيد مدير المؤسسة، وحوالي الساعة الثانية والنصف ليلا أصبحت حالته حرجة مما استدعى نقله إلى قسم المستعجلات بأزرو كما تمت الإشارة إلى ذلك سلفا،  وأكد الأطباء الذين عاينوا حالته بالمستشفى الإقليمي بأزرو أن  حالته لا علاقة لها بحالات التسمم الغذائي،  في انتظار نتائج التشريح الطبي لإثبات كل الحقائق وتحديد السبب الرئيسي في وفاته.

أثار حدث الوفاة المؤلم هذا الهلع والرعب في صفوف تلميذات وتلاميذ القسم الداخلي لهذه الثانوية، مما نتج عنه تعرض ثمانية(08) تلميذات لحالات هستيرية حسب تصريحات الأطباء بالمستشفى الإقليمي بأزرو الذين عاينوا كل هذه الحالات التي نقلن على إثرها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بأزرو لتلقي العلاجات اللازمة ليرجعن بعد ذلك إلى القسم الداخلي في صحة جيدة، كما أكد الأطباء على أن كل التحاليل التي قاموا بها كانت نتائجها سلبية مما ينفي نفيا قاطعا أن كل ما حدث نتج بسبب تسمم غدائي.

أما فيما يخص حالة التلميذ زهير العمشي الذي أصبح لا يقوى على المشي بسبب ألم في رجليه، أكد الأطباء الذين عاينوه بالمستشفى الإقليمي بأزرو، أن حالته المرضية ناتجة عن إصابته بفريس  « virus » يضرب الجهاز العصبي مما كان له تأثير مباشر على العضلات الشيء الذي جعله لا يقوى على الحركة، كما أكدوا أن هذه الحالة المرضية لها علاقة بالتلقيحات ولا علاقة لها بالوجبات الغدائية، وأفاد الأطباء أن التلميذ أصبح في حالة جيدة مباشرة بعد تلقيه العلاجات اللازمة واستعماله للأدوية الخاصة بمثل هاته الحالات المرضية.

ختاما، وبناء على تصريحات السادة الأطباء السالفة الذكر التي أكدت أن كل الحالات المسجلة بداخلية ثانوية محمد الخامس بأزرو والتي استقبلها قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بأزرو هي حالات محدودة ومعزولة ومتباعدة مع فرادة كل حالة على حدة، مع العلم أن القسم الداخلي يأوي حوالي 400 نزيل، إضافة إلى نتائج التحاليل التي كانت كلها سلبية، الشيء الذي ينفي نفيا قاطعا حدوث تسمم غدائي بالقسم الداخلي بثانوية محمد الخامس التأهيلية بأزرو.

عن النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإفران