بوسنطيحة... السياسي الجلاد بقناع الضحية في إقليم إفران
(الجزء الأول)
حجيتكم وماجيتكم على السياسي المقنع بإقليم إفران الذي يحلو له أن يعيش في كثير من الأحيان دور الضحية، بل ويبحث بكل سبيل عن هذا الدور، ولو لم يجد مذبحة لأوجدها هو لنفسه ليحصل على لقب الضحية!
ويرى هذا المسكين أنه بهذا الدور يسيطر على قلوب الجماهير المكلخة ، ويملك عواطفهم ويأسر مشاعرهم، ويحقق بذلك الانتصارات، وتراه يعيش دور الضحية بدهاء وذكاء وإتقان حتى يصل به الأمر إلى أن يصدق نفسه، بل وينخدع بما خدع به الجماهير..
وهو واحد من اولئك البارعين الذين يتقنون لعب دور الضحية في إنتاج المشاعر وتزويرها، وهذا خبث مع دهاء في آن واحدٍ؟ جلاد بقناع ضحية.
وللأسف ترى بعض الناس "لا سيما أصحاب العواطف والحماس والانفعال" يصدقون هذا الدور وكأنه حقيقة، فيقومون بدور المدافع عن القائم بدور الضحية؛ إما جهلا منهم بحقيقة الأمر أو لحسن ظنهم بصاحب الدور..
والسؤال الذي يفرض نفسه على واقعنا المعاصر، هل سينجح صاحب دور الضحية في خداع بعض الجماهير؟
قطعا لا، لعله ينجح نجاح الراسب الذي فرح بتقدير مقبول بعد إعادة اختباره، ولكن لن يستمر طويلا في الخداع…
لماذا؟
لأنك لن تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت أو بعض الناس كل الوقت... مطلقا.
مقتبس// عن صفحة ما تقيش تقاعديقطعا لا، لعله ينجح نجاح الراسب الذي فرح بتقدير مقبول بعد إعادة اختباره، ولكن لن يستمر طويلا في الخداع…
لماذا؟
لأنك لن تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت أو بعض الناس كل الوقت... مطلقا.