هل كانت نرفزة كافية لنسف وإيقاف المكلف بمصلحة الحسبة
أشغال جمع عام لانتخاب أمانة الحلاقة بآزرو؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
تسببت نرفزة إحدى صالونات الحلاقة بآزرو في نسف الجمع العام لأرباب صالونات الحلاقة بالمدينة وتزكية هذا النسف من خلال انسحاب الموظف المكلف بالحسبة من قبل عمالة إقليم إفران بل سكوته وعدم جرأته على اتخاذ التدابير اللازم فور الحادث على ما تعرضت له مهمته من إهانة حين أقدمت الغاضبة على تمزيق استمارة الترشيح التي تقدمت إحدى الراغبات في المنافسة على منصب الأمانة للحرفيين وأصحاب صالونات الحلاقة مزكيا هذا التصرف اللا مسؤول بمغادرة قاعة الجمع وإلغاء متابعة أشغاله...
هذا الحادث الذي سجل مابعد زوال يوم الخميس الأخير 14يناير2016 بقاعة الاجتماعات لمجمع الصناعة التقليدية بآزرو والذي أصبح حديث الخاص والعام بالمدينة فضلا عن المعنيين بالمناسبة حيث أفادت المعلومات التي توصلت بها الجريدة أن أجواء مكهربة رافقت أشغال الجمع العام لانتخاب أمانة حرفيات وحرفيي الحلاقة وربات وأرباب لصالونات الحلاقة بالمدية بدء من غياب ضبط هوية الحضور حيث تسلل البعض الذي لا صفة رسمية له كونه فقط متدرب بمدرسة الحلاقة بملحقة جامعة الأخوين بآزرو أو مساعد لحلاق في محل أو صالون وحيث أن المعنيين بالحضور بحسب الاستدعاءات الموجهة قد لا تتجاوز 51 بشكل رسمي ومسؤول عن طريق الحسبة نفسها..؟....
نقاشات حادة عاشها الجمع حول الصيغ الممكن إتباعها لانتخاب الأمانة التي تابعها ممثل السلطة المحلية ومساعدا المحتسب وممثلين عن غرفة الصناعة التقليدية وأمين جمعية أمناء الحرفيين بالمدينة.. وحين تم فسح باب مجال الترشيح لهذا المنصب وبمجرد ما أن تقدمت المدعوة خ. ب – وبحسب حاضرات وحاضرين في الجمع- فوجئ الحضور بانتفاضة صاحبة صالون والتي هي في ذات الآن مستشارة جماعية وقد توجهت صوب المنصة لتسحب ورقة المترشحة من أمام المحتسب ولتقوم بتمزيقها مثيرة شغبا في القاعة قبل أن ترحل عنها ومباشرة يغادر المكلف بالحسبة بدوره القاعة متسببا في إيقاف الجمع دون تقديم أي سبب أو اعتذار للجمع العام بدل العمل على محاولة استئناف الأشغال كون المنتفضة غادرت القاعة سيما وأن الأمر قد لا يعدو إلا حالة شاذة لا تستدعي نسف الجمع؟
و قد خلف هذا الإجراء امتعاضا قويا في نفوس الحرفيات والحرفيين للحلاقة بالمدية الذين يدينون نسف هذا الجمع العام الذي لطالما انتظروه منذ أبريل الماضي (2015) على أمل تنظيم حرفتهم أمام ما تعرفه المدينة من انتشار لصالونات الحلاقة دون رخص ولا "بّاطانت"... ويطالبون بضرورة استدراك الموقف عاجلا حتى لا تعرف حرفة الحلاقة مزيدا من التشرذم وخلق الفتن ومزيدا من الاختناق بخلفيات ضيقة لاحتواء المجال والتلاعب بمصلحة الحرفيات والحرفيين الحلاقة بشكل عام.