Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الأحد، 22 أكتوبر 2017

رغم أنها كانت سببا في غضبة ملكية مصحة عمومية بُنِيَّت ب40مليار تحولت إلى إقامة فندقية، نموذج لمشاريع موقوفة التنفيذ وهدر المال العام بإقليم إفران

رغم أنها كانت سببا في غضبة ملكية
مصحة عمومية بُنِيَّت ب40مليار تحولت إلى إقامة فندقية
نموذج لمشاريع موقوفة التنفيذ وهدر المال العام بإقليم إفران
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
تطلع علينا أحيانا كثيرة نشرات وأخبار عن إعداد مجموعة من المشاريع بإقليم إفران والتي رصدت لها الملايير، إلا أن امر الوقع يعكس لنا أن من بين تلك المشاريع المبرمجة هناك منها ما مازالت تعرف تعثرا وبطء، بل توقفا في الأشغال أحيانا أخرى... مشاريع همت عددا من المجالات والقطاعات العمومية الاجتماعية، الصحية والتعليمية أساسا لو أنها سارت سيرها العادي لكانت قد ساهمت وحققت فعلا رفع التهميش والإقصاء الاجتماعي عن ساكنة هذا الإقليم برمته الغني بموارده الطبيعية الفقير بمرافقه لتبقى أحلام  وآمال  الساكنة في العيش الكريم بعيدة المنال أمام ما يسجل من مظاهر معاكسة للتنمية الحقيقية بما يخدم مصلحة المواطن ورفع القهر والمعاناة والبؤس، وبالعمل على إيقاف النزيف وإيقاف الأيادي الخفية المستفيدة من مثل هذه  البرامج والمشاريع التي تشكل لها"الدجاجة التي تبيض ذهبا"، بالتدخل العاجل لإيجاد حلول آنية و كذا التدخل من أجل محاربة جيوب المقاومة في المال العام... 
نقف في هذه المادة على قطاع عمومي وما يثيره من جدل واسع سواء محليا أو إقليميا أو وطنيا بل حتى ما سبق وان أساله من حبر تطرقت أقلامه إلى الوضع المأسوف عليه لمشاريع ومنجزات كانت فقط لدر الرماد على الأعين، انه القطاع الصحي بإقليم إفران الذي سبق وان أثار في شانه قيدوم الصحفيين المغاربة مصطفى العلوي في احد أعداد جريدته "الأسبوع الصحفي" ضمن عموده الحقيقة الضائعة حين  كان أن تحدث عن مشروع مصحة بإفران سيتم بناؤها على مساحة2هكتار بتكلفة قدرها40.000.000درهما ذهبت مهب الريح حيث كانت سبب غضبة ملكية من قبل هذه السنة...
ونوجز مقالنا بالتركيز هنا ما جاء به مقال للزميل الصحفي سعيد الخولاني مدير الأسبوعية المحلية "بريد الأطلس المتوسط"، كتب زميلنا قائلا:
"أما بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون وأمام محنة المرضى، وكما أشرنا في العدد الذي أصدرناه في الشهر الماضي، فقد تطلب بناء وتوفير معداته مستشفى على الطريق إلى الحاجب 40 مليارا...
لأسباب غير معروفة، فإنه لم يفتح أبوابه! منذ مدة (عامين، وأعتقد) لجنة من وزارة الصحة تعافى وأفرغت هذا المستشفى من جميع المعدات ذات العلامة التجارية الجديدة.
بعد بضعة أشهر، وفي حالة من الثأر، أصبحت هذه المؤسسة مركز استقبال فاخر تابع لجامعة الأخوين.
في آزرو، تم تخصيص 17 مليار لبناء أو تجديد المستشفى 20 غشت، والعمل الذي استمر 7سنوات!
في إفران، تم إغلاق مستشفى المدينة لعدة أشهر لأعمال التجديد (للمرة الثامنة خلال عشر سنوات)...
المراكز القروية في تيمحضيت وسيدي المخفي من دون أطباء في حين أن بجماعة ضاية عوا التي تبعد ب8 كم عن مدينة إيموزار، يتم تعيين اثنين من الأطباء إلى مركز صحي صغير!
عموما في كل شيء، لا شيء يذهب خطأ في هذا القطاع...
ومع ذلك، فإننا نأمل بشدة أن يمكن للاجتماع الذي سيترأسه غدا الاثنين  (23أكتوبر2017) عامل الإقليم أن يناقش هذا الموضوع الذي يقلق السكان خاصة مع وصول فصل الشتاء الذي يتم خلاله إجلاء المرضى إلى المدن المجاورة (200 درهما) لن تكون سهلة."
 انتهت كتابة الزميل سعيد الخولاني ومع ذلك هناك نقطا أخرى تثار عموميا بخصوص هذه المشكلة الشائكة في الإقليم من بينها المستشفى في آزرو، على الطريق إلى عين أغبال الذي توقفت أشغاله لما يناهز 4عقود من الآن، بحجة انهيار أرضي، لايزال في حالة خراب... ومستشفى بن الصميم  الذي كان  في السبعينيات من أهم مؤسسات الصحة في المغرب، وداعت سمعته الحدود في علاج أمراض الجهاز التنفسي ... أما المستوصفات فحدث ولا حرج سواء المتوفر منها أو التي برمجت مشاريعها على الورق فقط حين نستغرب عن مآل وحدة مركزية صحية بتجزئات النخيل والفرح كان ان تم الترويج لإحداثها منذ ما لايقل عن ال5سنوات من الآن وتم الإعلان عن الغلاف المالي المخصص لها (ما يناهز 200الف درهم)، وأيضا الرقعة المتوفرة لها بساحة تواجد بمدار المقاطعة...
أما عن كوارث المستوصفات ووضعيتها تكفي زيارة لمستوصف الجماعة الترابية لتيزكيت(كما دعا إلى ذلك أحد السكان بالمنطقة)... كارثة نموذجية لوضعية بنايات المستوصفات بكل الجماعات الترابية...