فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد
اسدل الستار ليلة الخميس 7 غشت 2025 على فعاليات مهرجان الأرز والتبوريدة الذي نظمته الجمعية الاقليمية الدار الكبيرة بإفران بشراكة مع عمالة إفران والمجلس الإقليمي لعمالة إفران والجماعتين الترابيتين لكل من تيكريكرة وبن صميم، وجمعية منتدى إفران للثقافة والتنمية تحت شعار:"بوحدتنا، نصنع الأثر ونحمي الجذور".
المهرجان امتد لثلاثة أيام، من الثلاثاء 5 الى الخميس 7 غشت 2025، شاركت فيه 24 سربة من مختلف القبائل المحلية عن أقاليم الحاجب(11) وإفران(07) وتاونات(02) وفرقة واحدة عن كل من خنيفرة وسيدي سليمان وݣرسيف وسيدي قاسم، حيث قدمت عروضا متميزة للفرسان في فن التبوريدة.
وشهد المهرجان تفاعلاً كبيراً من الجمهور الذي استمتع بالعروض وقدم الدعم للفرسان..
ومثل المهرجان مناسبة لتعزيز التلاحم والتعاون بين مختلف مناطق وقبائل المغرب.
ومثل المهرجان مناسبة لتعزيز التلاحم والتعاون بين مختلف مناطق وقبائل المغرب.
وشهدت الفعاليات حضوراً مكثفاً من السكان المحليين والزوار الذين توافدوا للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية التي صاحبت المهرجان، إضافة إلى الفقرات الفنية والثقافية التي زينت المهرجان وجعلته محطة مميزة في الحياة الثقافية للمنطقة.
وكان أبرز نقاط برنامج المهرجان تنظيم ندوات فكرية، الاولى في موضوع "التبوريدة من الهواية إلى عالمية التراث غير المادي"، والثانية مشتركة في موضوعي:"العرش والوطن مسارات التحول في عهد الملوك الثلاثة" ثم "السياحة البيئية كرافعة للتنمية المستدامة والحفاظ على الموروث الثقافي والطبيعي بالمنتزه الوطني لإفران".
وأكد منظمو المهرجان على أهمية المهرجان في إحياء التراث الثقافي والفني لفن التبوريدة، اذ في تصريحات متفرقة لكل من السيد رضوان زروال رئيس الجمعية الإقليمية الدار الكبيرة بإفران والسيد عزيز الداودي- أمين الجمعية-، والأستاذ لحسن أسريف عضو الجمعية-مسير الندوات الفكرية-، أجمع هؤلاء على أن مهرجان التبوريدة الذي احتضنته منطقة بن صميم شكل مناسبة للتبادل وإحياء الموروث الثقافي والفني لفن التبوريدة والفروسية التقليدية الأصيلة بكل ما يحمله من قيم إنسانية توارثها سكان منطقة الأطلس المتوسط بشكل عام ومنطقة بن بن صميم بشكل خاص عن الأجداد..... ومؤكدين على استمرار هذا الموعد الثقافي المهم في السنوات المقبلة، لما له من دور في تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين سكان المنطقة والمناطق المجاورة...ومعبرين عن أمل الرقي بالمهرجان لمستويات أفضل في الدورات القادمة ليتحول إلى رافعة حقيقية للتنمية.
ولم يفوت المتحدثون الفرصة لتوجيه شكرهم للسلطات الإقليمية والمحلية والمجلس الإقليمي لعمالة إفران والجماعتين الترابيتين لكل من بن صميم وتيكريكرة وجمعية منتدى إفران للثقافة والتنمية على العناية التي خصّوا بها المهرجان، وإلى كل من ساهم في إنجاح في إنجاح المهرجان من أجهزة أمنية ومنتخبين، وإلى كل المساهمين والداعمين للمهرجان، وبتوجيه شكر خاص لمختبر السرد والأشكال الثقافية: الأدب واللغة والمجتمع.