Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الجمعة، 17 أبريل 2015

ماطالعاش..ماطالعاش..غنيوا معايا:قولوا العام زين؟

ماطالعاش..ماطالعاش..غنيوا معايا:قولوا العام زين؟

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
في الوقت الذي لا يجد المواطن أمام إكراهات الواقع و متطلبات الحياة إلا أن يسلم أمره لله دون أن يحرك ساكنا، لأنه تعلم أن الصمت في مثل هذه الأمور حكمة... و هو في أحسن الأحوال يكتفي بالتأفف تعبيرا عن عدم الرضى، ثم يجد نفسه بعد ذلك قانعا بالنصيب و مستسلما لقضاء " أصحاب الحال"...
يبدو أننا لا نطرح الأسئلة الصحيحة.... لذلك نشغل أنفسنا بملهاة تلو الأخرى في مشهد يتكرر باستمرار، و معه يستمر نفس الجمود و يتكرس نفس الواقع.. تردي الخدمات الاجتماعية؟...وغيرها من المجالات الضامنة لحياة كريمة كلها تستحضر أسئلة وغيرها لتعبر عن خلل في تصنيف و ترتيب الأولويات، يراد بموجبه للمواطن المغلوب على أمره أن يتفاعل مع كل ما هو ثانوي وبعيد عن همومه اليومية، بينما في كل ما يتعلق بتكاليف حياته، يبدي انخراطا عجيبا في نغمة " قولوا: العام زين" حتى و لو كان مطرودا لتوه من "لوزين" ....
في ظل لعبة التضليل الإعلامي التي لطالما كانت سياسة ناجحة انتهجتها عدد من الدول لتوجيه الأنظار عن القضايا الاجتماعية التي تمس المواطن مباشرة إلى أمور أخرى... في الوقت الذي لا يجد المواطن أمام إكراهات الواقع ومتطلبات الحياة إلا أن يسلم أمره لله دون أن يحرك ساكنا، لأنه تعلم أن الصمت في مثل هذه الأمور حكمة... و هو في أحسن الأحوال يكتفي بالتأفف تعبيرا عن عدم الرضى، ثم يجد نفسه بعد ذلك قانعا بالنصيب و مستسلما لقضاء " أصحاب الحال"... وينتشي بالغناء" قولوا العام ويربح اللي بغى يربح... ماطالعاش ماطالعاش..واانتما...قولوا: العام زين؟؟"...

"الترويت أم السلاحف في المسطحات المائية في إفران؟" والصيادون ينتفضون:"من المسؤول عن فضيحة امغاس1؟"

"الترويت أم السلاحف في المسطحات المائية في إفران؟"
والصيادون ينتفضون:"من المسؤول عن فضيحة امغاس1؟"

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
انتفض ممارسو الصيد الرياضي باقليم إفران في وقفة احتجاجية جرت الخميس الأخير-16ابريل2015- أمام المركز الوطني لإحياء الماء والسمك في آزرو للمطالبة بالمحاسبة في الأوضاع المزرية التي تهدد تربية السمك في المسطحات المائية باقليم إفران خصوصا منها "الترويت"...، حيث اجتمع هؤلاء الصيادون المنضوون تحت لواء الجمعية الرياضية لصيد السمك والبيئة بأزرو في شارع الحسن الثاني للتعبير عن تذمرهم مما آلت إليه الأوضاع بعدد من النقط المعنية بالصيد أساسا ببحيرة أمغاس وبرأس الماء التي بها فوجؤوا خلال هذا الموسم الخاص بالصيد بندرة الأسماك و كثرة السلاحف التي كانوا يصطادونها عوض الأسماك  لم تنفعهم معها كل تلك الصيحات ولا البيانات ولا البلاغات التي قاموا بإصدارها وإرسالها لمختلف الدوائر المعنية بالمجال خصوصا منها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر مبرزين من خلالها الوضعية المزرية للمسطحات المائية المعنية برخص الصيد دون أن تجد أذانا صاغية ولا أي رد فاعل لندائتهم التي زادت من تعنت الإدارة المحلية أساسا المركز الوطني لإحياء الماء والسمك في آزرو حيث التصعيد ضد كل رغبات هؤلاء الصيادين في الحق للصيد في ظروف موضوعية حتى بلغت حدة التصعيد إلى ذروتها والتي تم تسجيلها في تاريخ 05ابريل الجاري ذلك حين  تجشم الصيادون هواة الصيد في المسطحة المائية أمغاس1 عناء السفر وتكبدوا مصاريف التنقل وكذا ثمن الرخصة الخاصة للصيد بهذه القطعة المائية المخصصة لصيد التروية القزحية و الذي يتحدد في مبلغ 150 درهما للفرد الواحد والتي بموجبها يسمح بصيد ثمان من أسماك الترويتة ابتداء من طلوع الشمس حتى الساعة الثانية عشرة زوالا، وشرعوا يستنكرون وينددون هذا الوضع الذي آلت إليه هذه المسطحة المائية ...
 ومن غريب الصدف – يفسر هؤلاء الصيادين المحتجين في بيان موجه للرأي العام-  أن رئيس الجامعة المغربية للصيد الرياضي والترفيهي كان منهمكا في تصوير روبورطاجا عن ـ يوم الصياد ـ بمعية مصور القناة الأولى فتمت محاصرته من طرف الصيادين المتذمرين و الغاضبين وبأيديهم السلاحف لأجل إبداء غضبهم و استيائهم فلم يجد من بد سوى التهرب منهم..
ولتضليل الرأي العام عمد رئيس الجامعة إلى تجميع بعض الأسماك القلائل المصطادة من بعض المحظوظين لوضعها في جرابه وعرضها أمام عدسة الكاميرا...
لهذا تساءل الصيادون:"هل المركز الوطني لإحياء الماء و تربية السمك أقدم على تطعيم المسطحة المائية أمغاس1 بالترويت أم بالسلاحف؟"
ففي الوقفة الاحتجاجية ليوم الخميس الأخير رفعت عدة شعارات الاستنكار والتنديد مطالبة برحيل أكثر من مسؤول عن القطاع محليا ووطنيا  من أبرزها :الرخص هاهي؟ والإدارة هاهي؟ والأسماك فينا هيا؟" و"التصميم المديري سياسة فاشلة؟ شخصيات زائفة.."....... مطالبين الاحتكام إلى الأجهزة الوطنية المسؤولة والمعنية بالمجال لتجاوز سوء تدبير قطاع الصيد الرياضي بالمياه القارية من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات محاربة التصحر؟ 

"تيمديقين" الحي الاستثناء من جمال إفران

"تيمديقين" الحي الاستثناء من جمال إفران

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط  نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
//كتبه:إفران-عبد السلام أقصو//
تحظى إفران بكرامة الطبيعة الخلابة التي حباها الله تعالى بها، من خلال الطابع الجبلي والمناخ المتوسطي، الذي يبعث في نفس زائرها انطباعا جميلا وارتياحا عميقا وهو يستمتع بجمال شلالات عين فيتال والغابات الكثيفة، التي تجعل من الذات تسافر في عمق الطبيعة والرومانسية والمتعة بعيدا عن ضوضاء وإزعاج المدينة.
جمال الطبيعة يزيد من رونقها نظافة شوارع وسط المدينة، المركز السياحي والقلب النابض، للحركة السياحية والتجارية، هي الأخرى التي حظيت بكرامة الزيارة الملكية التي وهبتها مشروع شامل لإعادة تأهيل بنياتها التحتية، « إفران بعيون جديدة »، غيرت من ميزة المرافق السياحية، التي شملها تغير في هندسة الحدائق وعصرنتها، الشيء الذي يجعل من المقبل على المدينة ينبهر، بكل المعطيات السياحية، ويفتح شهيتهم لالتقاط أجمل الصورة، تؤرخ للذاكرة.
مما يزيد من انبهار السياح خصوصا منهم  الفرنسين المقبلين على المدينة، الطابع المعماري والهندسي الذي تمتاز به مدينة إفران، والذي تركه المستعمر الفرنسي ببناياته الشامخة من منازل وكنيسة مسيحية تصارع الزمن، و تؤرخ لحقبة معينة من تاريخ مدينة وكسائر المدن المغربية التي عانت من الاستعمار الفرنسي، تجعل من السائح منبهرا وتاركا في الوقت نفسه سؤالا عميقا «هل يعيش الفرنسيون بإفران ؟؟»، ليكون الجواب: هذا آخر ما تركته فرنسا بالمغرب.
بنايات شامخة ومآثر تاريخية في الآن نفسه، بدأت في التناقص، بفعل إقبال المنعشين العقاريين عليها وبالتالي تحويلها إلى إقامات سكنية مصغرة، دون مراعاة الطابع الهندسي للمدينة، والذوق والفن المعماريين، لكن مهما يكن فإنها تحترم دفاتر تحملاتها، و تستجيب لمعايير السلامة المحددة في التصاميم، رغم أن هذا ليس هو موضوعنا ومحور حديثنا، فما نريد إثارته من خلال هذا الموضوع، وما يثيرنا حقا، وما يحز في النفس أكثر، هي الحالة الكارثية التي آلت إليها بنايات حي الأطلس« تيمديقين»، المستفيد من برنامج إعادة إيواء ساكني دور الصفيح حي الأطلس الشطر الثاني، والذي أعلنت إفران من خلاله مدينة بدون صفيح مبكرا.
حي شعبي كباقي الأحياء بالمملكة، يحتضن أكبر تجمع سكاني، يعرف تشوها خلقيا على مستوى الواجهات الرئيسة لمعظم المنازل إلا من رحم ربك، واختلالات واضحة للعيان على مستوى البناء والتشييد ، فكل البنايات لا تحترم المعايير وبها مخالفات عديدة، بزيادة عدد الطوابق التي يصل بعضها إلى خمس طوابق، بالإضافة إلى تشويه الواجهة الرئيسة التي تعد مرآة المدينة والقائمين عليها، أما بخصوص احترام الذوق والفن والهندسة والمعمار، فلو عاينته هيئة المهندسين لاعتزلت الميدان، إشفاقا على الحالة التي آلت إليها مهنة شريفة ومحترمة بحجم الهندسة المعمارية، بفعل «التبهديلة» التي لحقتها من خلال معمار حي الأطلس إفران،« بناء عشوائي بالبلان ».
حي الأطلس تيمديقين انتقلت حماه المعمارية إلى تجزئة فيتال، التي أنشئت مؤخرا يطلق عليها محليا «ديور الموظفين»، هي الأخرى التي خرجت عن التصاميم، اختلالات معمارية وهندسية، وعدم احترامها لشروط السلامة المدرجة في التصاميم الهندسية، وارتباطها الوطيد بالعوامل المناخية الاستثنائية للمدينة والمعروفة بقساوتها، كثرة التساقطات في الشتاء والحرارة والجفاف صيفا، يجعل من الحي بكامله قنابل موقوتة مع الزمن تصير في يوم من الأيام:«براكين إفران».