Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الاثنين، 22 سبتمبر 2014

ملتقى التفاح بإفران أية قيمة إضافية لدخل الفلاح؟

ملتقى التفاح بإفران: أية قيمة إضافية لدخل الفلاح؟
البوابة اللإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط  نيوز"/آزرو-محمد عبيد
تحتضن مدينة آزرو في الفترة ما بين 26 و 28 شتنبر الجاري، الملتقى الرابع للتفاح الذي تنظمه المندوبية الجهوية للفلاحة بمكناس تافيلالت والمندوبية الإقليمية للفلاحة بإفران وجامعة تنمية التشجير بالمغرب  وجمعية أدرار للتنمية فضلا عن مجموعة من الفعاليات الفلاحية بجهة مكناس-تافيلالت تحت شعار: " تثمين وتسويق التفاح... ركيزة أساسية لتنمية مستدامة بالمناطق الجبلية".
 ويتوخى المنظمون لهذا الملتقى بحسب بلاغ في الموضوع، استغلال الفرصة لخلق مجال التداول في موضوع إنتاج التفاح تكون بمثابة فرصة لتوفير فضاء لتبادل الأفكار والتجارب بين المهنيين ومختلف الفاعلين المهتمين بتنمية هذه السلسلة بالمنطقة....وذلك من خلال اللقاءات التي ستنظم في إطار هذا الملتقى، للتطرق إلى  مجموعة من القضايا التي تهم تنمية زراعة التفاح? من بينها تأهيل القطاع لمواجهة تحديات التغيرات المناخية وما تفرضه اتفاقيات التبادل الحر.
ويناقش المشاركون في هذا الملتقى والذين سيتوزعون ما بين مهنيين وباحثين ومتخصصين في هذه الزراعة إستراتيجية تطوير الصناعة الغذائية المرتبطة بسلسلة التفاح... كما سيتم تنظيم يوم علمي حول زراعة التفاح يؤطره باحثون وأطر فلاحية.
ويبقى أهم هاجس يشغل بال منتجي التفاح وأيضا فواكه البرقوق والخوخ على مستوى إقليم إفران هو كيفية الاستفادة من منتجاتهم ماديا في غياب سوق للجملة بالإقليم مما يساهم في فسح المجال أمام "الشناقة" للمضاربة في أسعار السوق، إذا اشرنا أن أصوات العديد من منتجي الأشجار الوردية (فواكه التفاح والبرقوق والخوخ) بإقليم إفران يشتكون من معاناتهم من مردودهم المادي من إنتاج وتسويق هذه المواد في غياب سوق محلية للجملة، كونهم يكونون مضطرين لبيع غلاتهم بعين المكان بضاعتهم لتجار الفواكه بأبخس الأسعار -1,5درهم للتفاح و1درهم للخوخ و0,50درهم للبرقوق- مما يعرضهم لوابل من الخسائر المادية التي تضعهم في مواقف المديونية تزيدها متابعاتهم في أداء ديون القرض الفلاحي ...
 وفي لقاء - سابق للجريدة جرى مؤخرا- بأحمد رزوقي النائب الأول لجمعية أدرار لمنتجي الأشجار الوردية بآزرو، أفصح المتحدث عن هموم تسويقهم لإنتاجهم من هذه الأشجار والظروف القاسية المرافقة للإنتاج التي تواكبها صعوبات جمة تعترض منتجي الأشجار الوردية بالإقليم يكابدونها لوحدهم بدء من الري إلى الإنتاج إلى قطف المنتوج كونهم عند بيعهم لهذا المنتوج بأسعار ضعيفة جدا يكونون ملزمون أيضا تجاه التاجر بأداء واجبات العاملات والعمال (70درهم للفرد يوميا)، وضع صعب للغاية وأصبحنا غير قادرين حتى على توفير  رأس المال ... وأضاف قائلا: "إننا نتكبد خسائر كثيرة حتى من حيث تخزين الإنتاج كوننا نكون في الكثير من الأحيان مضطرين لوضع كمية منها في "frigo" لدى شخص وحيد بالمنطقة غالبا مالا نتمكن من تسويق هذا التخزين وليتصرف فيه صاحب "الفريكو" ليتخلص منه أمام عدم سحبنا لما أودعناه لديه ..وقد تكون الكمية كبيرة عندما نعلم أن إنتاج الهكتار الواحد هو 20طن من هاته الفواكه التي على سبيل المثال السنة الفارطة لم نتمكن من تسويقها .. وليختم القول: إننا نأمل أن تنتبه إلى ظروفنا كل الجهات المعنية بإنتاج الأشجار الوردية سواء في وزارة الفلاحة والمعنيين بمخطط المغرب الأخضر وكذا السلطات بالإقليم ونطالب هؤلاء جميعهم بالعمل على إحداث سوق محلية للجملة لمنتوجات الأشجار الوردية قد يُمَِكّن من أن نعمل على تسويق هذه المنتوجات التي لا يستفيد من مداخليها الفلاح المنتج بقدر ما تعود بأرباح طائلة لدى المتاجرين فيها والمضاربين بأسعارها في الأسواق العمومية إن محليا أو جهويا"..
يشار إلى أن زراعة التفاح توجد على رأس المنتوجات الفلاحية بالمناطق الجبلية بإنتاج إجمالي يقدر ب 600 ألف طن وبرقم معاملات يقارب 1ر2 مليار درهم ... ويعد إقليم إفران من بين الأحواض المهمة لهذا المنتوج حيث تغطي زراعته ما يقدر ب 7000 هكتار، أي بنسبة 22 في المائة من المساحة الوطنية و41 في المائة من المساحة الجهوية المخصصة لهذه الزراعة وبإنتاج سنوي يصل إلى 180 ألف طن....

وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إفران تنديدا باسعمال الفحم الحجري في التدفئة بالمؤسسات التعليمية

وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إفران
تنديدا باسعمال الفحم الحجري في  التدفئة بالمؤسسات التعليمية
البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط  نيوز"/آزرو-محمد عبيد
يعود مشكل اعتماد الفحم الحجر بديلا لحطب التدفئة ليطفو على سطح مسرح الاحتجاجات في الوسط التعليمي باقليم افران، بالرغم من مطالبة الهيئات النقابية بالاقليم وعلى الدوام بضرورة التراجع عن اعتماد هذه المادة التي بعد ان تم استدراج مكونات التعليم بالاقليم الى فسح مجال التجريب لاستعماله في التدفئة بالحجرات الدراسية، إلا أن التجربة تبقى تجربة، ولا يمكن الحسم بنجاعتها ما لم تظهر بعد ايجابياتها كبديل عن حطب التدفئة،إذ كشفت مصادر نقابية أن مجموعة من الأساتذة رفضوا التدفئة بالفحم الحجري، وعللوا رفضهم بأنه مضر للصحة معتبرين أن التدفئة بالفحم الحجري تسبب اختناقا للتلاميذ داخل القسم، ويحتاج استعماله فتح النوافذ، كما أن الوقت الذي يستلزم إشعال موقد التدفئة الخاص بالفحم الحجري يتراوح بين نصف الساعة وساعة، ينتج عنه ضياع الحصة الأولى من الصباح...
وقال أحد الفاعلين النقابين :"إن الفحم الحجري الموجه حاليا للتدفئة بالمؤسسات التعليمية التابعة لإفران غير صالح للاستعمال، إذ تصدر عنه رائحة كريهة تخنق أنفاس التلاميذ داخل حجرات الدرس، ويهدد صحة عدد من المتدرسين، مشيرا إلى صعوبة اشتعاله بسبب ضعف جودته، وعدم ملاءمة الزر المتحكم في إشعال الفحم للمدفأة... مما أدى الى تراكم اكوام هذا الفحم الذي اعتبره بمثابة سلعة فاسدة يتم ترويجها باطلا بعدد من المؤسسات التعليمية لحد الآن"..

واما هذا الوضع بادرت تنسيقية نقابية الى اصدر بيان تنديدي معلنة من خلاله عن تنظيم وقفة احتجاجية امام مقر عمالة افران للتذكير بما سبق وان تقدمت به  كل من عمالة اقليم افران والنيابة الاقليمية للتعليم من وعد بالتراجع عن اعتماد هذا المادة بداية السنة الدراسية الجارية الا ان ذلك الالتزام كان فقط كلاما دون تنفيذ حين استشعار بلغ الى علم النقابات ان الاعتماد المالي قد توصلت به النيابة الاقليمية وان الصفقة المرتبطة بشانه قريبة الانجاز مما اثار امتعاض هذه النقابات ودفعها الى اتخاذ موقف نضالي للتنديد بالمزيد من هدر المال العام لهذه المادة ، وهذا نص البيان الذي اصدرته التنسيقية الثلاثية لنقابات للتعليم بإقليم إفران//النقابة الوطنية للتعليم (كـ د ش) والجامعة الوطنية للتعليم (إ م ش) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم(إ و ش م):