مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الاثنين، 8 ديسمبر 2025

جمعية الوفاق تحتفي ببطلتها إيمان خياري..إنجاز عالمي جديد يكرس ريادة مدرسة الفقيه بن صالح في التايكوندو


فضاء الأطلس المتوسط نيوز/أحمد زعيم 
شهد مقر جمعية الوفاق للتايكواندو بالفقيه بن صالح يوم السبت 6 دجنبر حفلا احتفائيا مميزا بمناسبة عودة البطلة الصاعدة إيمان خياري، بعد تتويجها بالميدالية النحاسية في بطولة العالم لأقل من 21 سنة التي احتضنتها العاصمة الكينية نيروبي. 
وقد حضر الإستقبال عدد من المدربين والأطر التقنية والرياضيين وأفراد أسرتها، إلى جانب فعاليات رياضية محلية شاركت في تهنئتها بهذا الإنجاز غير المسبوق في أول مشاركة عالمية لها.
وعكس هذا الإستقبال حجم الفخر الذي يعم الأوساط الرياضية المحلية، بالنظر إلى أن هذا التتويج يعبر عن مسار تصاعدي للبطلة الشابة، ويجسد ثمرة عمل منضبط داخل الجمعية والجامعة، ودليلا جديدا على قدرة المواهب المحلية على البروز في المحافل الدولية.
ولا يعد هذا التتويج حدثا معزولا داخل جمعية الوفاق برئاسة المدرب والبطل السابق على الصعيد الوطني عبد النبي سعودي، فالنادي يُعد واحدا من أنشط وأقوى المدارس الرياضية وطنيا، إذ تمكن منذ تأسيسه من تكوين جيل متكامل من الأبطال الذين شرفوا المغرب في بطولات قارية ودولية.
وقد تخرج من الجمعية عدد من الأسماء البارزة التي راكمت ميداليات ذهبية وإنجازات لافتة، من بينها على سبيل المثال لا الحصر فاطمة الزهراء أبو فارس، رجاء الزيتوني، غزلان التودالي، مريم الكرويطي، زهور حنون، وفاء الزيادي، عزيزة التودالي، منعم التودالي، سماح الخلطي، يوسف، سعيد عتيق، مصطفى خالد، خديجة البو، منى الزكيني وغيرهم من الأبطال الذين مثلوا المغرب أحسن تمثيل. 
أيضاً ساهمت الجمعية في تكوين عدد من المدربين والحكام على المستويين الوطني والدولي، ما يعزز دورها كمؤسسة رياضية قائمة على التكوين والبناء.
كما راكمت الجمعية نجاحات مهمة في مختلف الفئات العمرية، بفضل رؤية تقنية واضحة، تقوم على صقل المواهب والإنضباط والتكوين المستمر، وهو ما جعلها مشتلا حقيقيا للأبطال ورافدا أساسيا للمنتخبات الوطنية للتايكواندو.
وفي تصريح للجريدة، أكد المدرب عبد النبي سعودي أن هذا الإحتفال يأتي تكريسا للدور الطلائعي الذي تلعبه الجمعية في ترسيخ ثقافة التفوق الرياضي داخل المدينة، مبرزا أن الإستثمار في التكوين الجاد وقيم العمل المستمر قادران على صناعة أبطال عالميين.
كما شدد على مواصلته دعم البطلة إيمان خياري وباقي اللاعبين الواعدين، ومرافقتهم في مسارهم الرياضي استعدادا ً للإستحقاقات المقبلة، موجها شكره لكل من ساهم في إنجازات الجمعية ونجاحاتها المتوالية.



يوسف منضور… بين زوبعة إعلامية وتحية وطنية لمستثمر يدعم بلده

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ خاص 
في خضم زوبعة إعلامية أثارت الكثير من الجدل، وجد المستثمر الأمريكي من أصول مغربية، يوسف منضور، نفسه في قلب حملة إعلامية واسعة، على خلفية تقارير تتحدث عن فتح تحقيق من طرف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بشأن صفقات مرتبطة بشركته في الولايات المتحدة. 
ورغم غياب أي تأكيد رسمي أو معطيات دقيقة حول الموضوع، إلا أن بعض المنابر الإعلامية سارعت إلى تضخيم القضية، محوّلة إياها إلى مادة للرأي العام، ما أثار استغراب المتابعين للشأنين الاقتصادي والسياسي.
لكن خلف هذه الضجة، يغيب عن النقاش جانب مهم من مسيرة منضور، الذي يُعد نموذجًا مغايرًا للمستثمر الوطني في الخارج. 
فالرجل، بحسب شهادات عدد من المراقبين، اختار تشغيل كفاءات مغربية داخل شركاته الأمريكية، إيمانًا منه بقدرات أبناء بلده، وسعيًا لتمكينهم من فرص مهنية نوعية. 
كما لم يتردد في نقل جزء من استثماراته إلى المغرب، رغم ما ينطوي عليه هذا القرار من تحديات مالية وتنظيمية، خاصة في ظل القيود التي تفرضها بعض الدول على تحويل رؤوس الأموال نحو الخارج.
هذا التوجه، الذي يعكس حسًا وطنيًا صادقًا، يضع منضور ضمن قائمة طويلة من المستثمرين المغاربة عبر العالم، الذين يشكلون رافعة حقيقية للتنمية، وجسرًا مستمرًا لجلب العملة الصعبة والاستثمار في الاقتصاد الوطني.
أما بخصوص الملف المتداول إعلاميًا، فيؤكد مختصون أن أي تحقيق – إن وُجد – يخص الشركة وليس الشخص، وهو إجراء روتيني في المنظومة الاقتصادية الأمريكية التي تعتمد على المراقبة الدورية لنشاط الشركات، دون أن يعني ذلك بالضرورة وجود خروقات أو مخالفات. 
كما أن متابعة المحامين للإجراءات القانونية أمر طبيعي لا يستدعي التهويل أو التأويل.
المفارقة، كما يشير عدد من المتابعين، تكمن في حجم الهجوم الإعلامي الذي طال منضور، مقارنة بملفات أكثر خطورة، تتعلق بشبهات تضارب مصالح وفساد في صفقات عمومية، دون أن تحظى بنفس الزخم الإعلامي أو الاهتمام الشعبي.
من هنا، يُطرح السؤال الجوهري: 
*من يستحق فعليًا المساءلة؟ 
*هل هو المستثمر الذي يغامر بأمواله وخبرته لدعم اقتصاد بلده؟ أم من يعبث بالمال العام ويحوّل الثروات إلى الخارج؟