اللجنة التقنية الٌإقليمية بإفران
استعدادات لمقاومة سلطان السلهام الأبيض
مع سبق الإصرار والترصد
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
عقدت اللجنة التقنية الإقليمية بعمالة إفران مابعد زوال يوم الخميس الأخير (01أكتوبر2015) اجتماعا لاتخاذ الاجراءات الاستباقية لمواجهة موجة البرد وعملية إزاحة الثلوج بحضور جميع رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين.
وأكد السيد عبد الحميد المزيد عامل الإقليم في كلمته على ضرورة مشاركة الجميع في هذه العملية، من مصالح أمنية وسلطات محلية ومنتخبين، دون إغفال دور الساكنة وتحسيسها، موضحا أنه سيتم تحيين جرد الإمكانيات المادية والبشرية التي تتطلبها عملية إزاحة الثلوج، ومشيرا إلى أنه من أجل ضمان تتبع جيد، فقد تم تفعيل الخلية الإقليمية، تحت إشراف السيد محمد زهير الكاتب العام للعمالة وبعضوية السلطات المحلية والمصالح الأمنية وبعض المصالح الخارجية.
وقد قدمت خلال هذا الاجتماع عروض من قبل كل من المدير الإقليمي للتجهيز حول الإمكانيات اللوجيستيكية والبشرية التي تتوفر عليها المديرية، وهي ثلاثة مهندسين و10 تقنيين و18 سائقا وتسعة أعوان، مشيرا بذلك إلى النقص الحاصل في الموارد البشرية ومضيفا أن الإمكانيات المادية محدودة ومحددة في رافعتين وآلية واحدة خاصة بالتسوية و10 شاحنات لإزاحة الثلوج وخمس آليات لتذويب كمية الثلوج، موضحا أن المسافات المعنية بعملية الإزاحة هي 500 كيلومتر بتراب إقليم إفران.
فما ابرز النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية أن جميع المؤسسات التعليمية تمت تغطيتها بالتدفئة وأن النيابة تنسق مع السلطات المحلية في حالة التساقطات الثلجية، وقد برمجت 167 طنا من الفحم الحجري لمقاومة البرد الشديد، في حين شدد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة ضرورة الاستعداد للقيام بالقوافل الطبية بالمناطق المعزولة، وذلك بتوفير الأدوية والموارد البشرية، كأفضل طريقة لتدخل قطاع الصحة في مثل هذه المناطق.
في باب التدخلات ركز المنتخبون على ضرورة القيام بمشاريع استعجالية لإصلاح المسالك لفك العزلة على المواطنين في المناطق الوعرة، والاهتمام بالدور الآيلة للسقوط وتنظيم السير بشكل جيد بمختلف مناطق الإقليم.
ولاحظ متتبعون أن تدبير هذه العمليات تتطلب مزيدا من توفير آليات إزاحة الثلوج وتقوية الموارد البشرية والتقنية سيما وان ال500كلم لن تكون سهلة المهام تحت إشراف 3مهندسين و10تقنيين فقط موازاة مع الظروف الطبيعية وأيضا المرتبطة بارتفاع عدد زوار إفران خلال فترة التساقطات الثلجية مما يزيد من تعقيد المهام لتوفير ظروف مواتية سواء في عملية الجولان أو التجوال كما نادت أصوات بإصلاح مدخل الطريق إلى إفران قدوما من إيموزار(مدخل الطريق (40كلم) والعمل على توسيع هذه الطريق بحوالي 2كلم كونها عاني من انتشار الحفر رغم أن الأشغال بها منذ سنة تسير سيرا حلزونيا..وبخصوص الوضعيات المدرسية خلال التهاطلات الثلجية رأت فعاليات مهتمة ضرورة توفير مطاعم مدرسية في جميع مؤسسات إفران الرئيسة والفرعية لضمان تحصيل جيد للبراعم الصغيرة ووقايتهم ضد الجوع والبرد.