تخصيص مليار سنتيم من قبل مندوبية الشباب والرياضة بإفران
بزعم إصلاحات كبرى لمرافق رياضية مثار جدل في الأوساط الرياضية؟
مندوب قطاع حكومي عمومي أم مندوب مقاولات خصوصية؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
لا حديث ولا نقاش في وسط المجتمع الرياضي عموما باقليم إفران إلا عن الصفقات المزعومة التي تروج لها النيابة الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بالإقليم التي حولت مهمتها اﻷساسية إلى الصفقات والحسابات المالية ومتسائلين عن من يحمي هذا المسؤول في مثل هذه السلوكات التي ليست بالحديثة ولا الأولى من نوعها منذ أن التحق بهذه الإدارة إقليميا كانت موضوع كتابات صحفية وتنديدات جمعوية وإدارية بل حتى السياسية منها ولو من ثوب الوزيرين السابقين محمد أوزين وامحمد العنصر اللذين روجا في عهد مسؤولياتهما للقطاع أنهما قد اتخذا قرارات إدارية في حق المسؤول(على خلفية تسيير وتدبير وكذا صفقات المخيمات الصيفية) لم تظهر لها نتائج لحد الآن مما يتطلب معه من لحسن السكوري -الوزير الحالي- مراجعة ملف مندوبية الشباب والرياضة بإقليم إفران في هذا الخصوص والمطروح في رفوف مكتبه؟أجل التدخل وإيقاف النزيف الذي ينخر جسد هذا القطاع بالأطلس المتوسط عموما وإقليم إفران على وجه الخصوص بعدما أحكم سيطرته على كل اﻻعتمادات والميزانيات المرصودة بحسب المقربين من القطاع؟ الذين أصبحوا يرون فيه مقاولا خاصا لا موظفا حكوميا؟
وتعرف حاليا صفقة إنجاز 14 ملعبا للقرب بمبلغ يناهز مليار سنتيم المبرمجة من قبل المندوبية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بمختلف جماعات إقليم إفران تباطؤا في الانجاز منذ رسوها على أحد المقاولين لأكثر من سنة ولأسباب مبهمة إذ أن الملاعب الإحدى عشر لم يباشر العمل بها إلا في مدينة آزرو وملعب عين فيتيل بإفران حيث تسير الأشغال بهما ببطء شديد ويتواجد على أرضية ضيقة محاذية لطريق ثانوية مزدحمة بحركة السير خصوصا أيام العطل الأسبوعية حيث يكثر الزوار بمنتزه فيتيل الشيء الذي سيشكل خطرا على الممارسين حسب إفادات بعض المهتمين بالتربية الرياضية وذويهم..
وقد تم تحويل ملعب آزرو من المكان الذي كان مخصصا له في الصفقة إلى احد الأحياء بحي النخيل نظرا لاختياره بدون دراسة على ارض تعود ملكيتها للخواص وبعد جهد جهيد وفرت الجماعة الحضرية لآزرو بقعة أرضية بمواصفات غير مطابقة لدفتر التحملات؟؟؟ فيما باقي الجماعات لا زالت تنتظر تشييد ملاعب رياضية لفائدة ساكنتها بالرغم من أن معظمها يتوفر على فضاءات رياضية مهمة ويعود هذا اللبس إلى عدم توفير الوعاءات العقارية المخصص للصفقة... ومن بين التساؤلات المطروحة بشدة: كيف تم إبرام الصفقة في غياب وعاءات عقارية مطابقة لدفتر التحملات، ومن المسؤول عن وضع دفتر التحملات في غياب وعاءات عقاري تستجيب لمتطلبات الصفقة؟ (فهل سيدخل هذا في ذاك؟)؟؟؟؟؟
وتجدر الإشارة إلى أن المركب الرياضي بآزرو تم إغلاقه في وجه عموم الجمعيات الرياضية بدعوى إصلاحه حيث تفيد مصادر تخصيص 450مليون للإصلاح هي مثار استغراب الجميع الذي وصفها بالمنفوخ في اعتمادها بل علق العديد عن هذا الغلاف انه من الأفضل انجاز مركب جديد قد لا يتطلب نفس المبلغ المرصد للترقيعات؟ وتسبب إغلاق المركب في محن للجمعيات الرياضية التي منها من ستكون مضطرة إلى إجراء مبارياتها الرسمية في بطولتها بمدينة إفران؟(النادي الرياضي لكرة السلة أزرو نموذجا)..
وأمام هذه الوضعية والبرامج الترقيعية كان أن زار قضاة المجلس الأعلى للحسابات المندوبية الإقليمية خلال الأسبوع المنصرم كما يتوقع حلول لجنة من المفتشية العامة للمالية هذا الأسبوع؟ في حين كان لتدخل عامل إقليم إفران من جهته خلال الأسبوع الأخير كذلك نتيجة محمودة لإرجاع أمور تسيير وتدبير ملعب القرب بتيمحضيت في وقت كان يعيش على "السيبة" في مداخيله الخاص بالجمعيات أو الفرق الراغبة في استغلال الملعب بالمقابل المادي دون وصول الأداء؟ مما يعطي الانطباع أن أمور الصفقات في وضعية غير موضوعية ينتظر أن تكون للجن المراقبة الزائرة موقف صريح للكشف عن نتائجها وفرز الخيط الأبيض من الأسود في هذه الصفقات ومشاريع الإصلاحات المزعومة بحسب المنتمين للقطاع ...