Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الاثنين، 1 فبراير 2016

لم ُنخلَقْ للهزيمة

لم ُنخلَقْ للهزيمة

*/*البوابة الإلكترونية فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
حينما ننظرُ إلى الوجودِ نجدُ أن الإنسانَ أكمل مخلوقاتِ الخالق، ولأجل كماله هذا جعلَ الخالقُ له في هذا الوجودِ كلَّ شيءٍ مُسخَّراً... كُلَّ شيءٍ طَوعَ إرادته إذا أراده صادقاً وجَدَّ في الحصولِ عليه... وهذا معنى التسخير.
هذا المعنى لا يُمكن معه أن يكون الإنسانُ في حالِ هزيمةٍ أبداً، لا من حيثُ الإمكانيات المُسخَّرةِ ولا من حيثُ ما يبذله هو، فهزيمةُ الإنسانِ في هذا الوجودِ لا تكون بسببِ استحالةِ الأشياء، فالمُسخَّراتِ لا تكون مُستحيلاتٍ، وإنما هزيمته بسببِ ذاته هو... فلو كان قد بذل كلَّ شيءٍ أمكنَه أن يبذله، وقدَّمَ كلَّ ما يقدِرُ عليه لبلغَ ما يريده، ولا مستحيلَ في هذا الوجودِ مما هو مُمكِنٌ للمخلوقٍ، إذ المُستحيلُ على المخلوقِ ما كان من شأن الخالقِ.
الإنسان ينتصرُ دائماً في كلِّ نواحي الحياة، فقط حينما يجد نفسَه في المعركةِ المناسبة، وبالسلاحِ الفعال... أما إذا لم يكن في مكانٍ مناسبٍ له، أو ليس لديه آلَةَ كسْبِ الانتصار فإن الهزيمةَ تكونُ ملومةً إذا لم تَعتَرِه ولم تَلتصِقْ به...في سيرة الإنسانِ العظيم.
 الإنسان الذي انتصرَ في الحياةِ وكسَبَ معركته مع الوجود، نجدُ ذلك الإنسان في تمام الاستعداد لخوضِ الحربِ مع الحياة، وليس مع الحياة حرْبٌ، إنما خَوضٌ لكسبِ معنى عِمارتها، فهو مستعدٌّ معرفياً، فلم يكن ذلك الخائضُ الذي لا يدري شيئاً، ولم يكن ذلك المغامرُ الذي يُقحِمُ نفسَه في مهمة وضياع، وإنما الخائضُ الذي يدخلُ في المغامرةِ وفي بالِهِ وذهنه ذلك المقصَدُ المَرومُ، فيكسبُ الانتصار... كذلك نجدُه حينما يخوضُ مع الحياةِ لكسَبَ انتصاراً متمتعاً بالهمةِ وقويَّ العزيمة، فليس للكسلِ حضورٌ في حياته، إلا حضوراً واحداً حينما يكونُ سابقاً للجِدِّ والاندفاعِ القوي، فلا يجدُ مَن يريد الانتصارَ حالةً، ولو يسيرةً، لينالَ رُوَيْحةَ الكسلِ، أو التكاسُل، والتكاسُلُ الحكيمُ شجاعةٌ خفيَّةٌ... كذلك، ما كان ذلك المنتصِرُ يوماً ما كاسباً الانتصارَ إلا وهو دائم التركيز على نُقاط قوته، وعلى قوة السلاح الذي يملكه. 
فمتى نظر الإنسانُ إلى أسلحةِ البقاء والانتصار في الحياةِ نظرَ المُقلِّلِ من قوتها، ونظرَ المُغلِّبِ لضعفها فإنه سيخسر ولو مكثَ خصمُه واقفاً مهيئاً له كل جوانب الانتصار، فبقدْرِ ما يرى الإنسانُ ما لديه يرى الناسُ ذلك. فمن رأى إمكاناته تؤهلُه للنجاح فإنه سينجح ولو كانتْ إمكاناته فيها ضعفٌ، ومن رأى إمكاناته على عكسِ ذلك وضده فإنه لن ينجح، ولو كانت إمكاناته من القوة بمكان... فمجرَّدُ شُعور الإنسان بما لديه يكون ذلك الشعور لدى خصمه، فيندفعُ أو يقبَع. 
إن رأى الإنسانُ يوماً أنه نالَه شيءٌ من الانهزام فإن ذلك ليس انهزاماً، ولو وصفَه الواصفون كلَّهم بذلك، إنما هو درْسٌ في الشجاعةِ والانتصار لا يَفهمه إلا الشُجعان.
 فأقلُّه شجاعةُ الفكرِ الذي حثَّ على الخوض في تلك التجربة، فأفادتْ الإنسانَ أن هذه سابلةٌ لا تُخاضُ، لأنها لا تُوصِلُ إلى انتصار، فيتجاوزها، ولو صورة الانهزامِ ما عرفها الإنسان.
حينما نفشَلُ في حياتنا، كما يرانا البعضُ، فإننا نصنعُ جانباً من التجربةِ المفيدة، ولو ترتَّبَ على ذلك تأخُّر وصولنا إلى الانتصارِ في معركة الحياة.
 فدرْسُ الانتصارِ في الحياةِ يُنالُ بالهزيمةِ كما يُنالُ بالنصر، ولذة النجاحِ تكمُن كثيراً في الفشلِ. 
هذا الإنسانُ المجعولُ خليفةً في الأرضِ يَعمرُها كما يشاءُ، ليس بخارجٍ عن قوانين الطبيعة، لا يُمكنُ أن يكون شيئاً من فعلِهِ انهزاماً، إلا عند أولئك الذين لم يعرفوا الخوضَ لأجل الانتصار.... بل الذين لم يعرفوا الخوضَ لأجلِ معرفةِ الحياة، فلذلك كانتْ حكمةُ الخائضين لمعرفة أسرار الوجودِ أنَّ كلَّ ما يُسمَّى فشلاً، و كلَّ ما يُنعتُ بأنَّه هزيمة، كلَّ ذلك ليس إلا ملاحظةً من تجربةٍ تُضافُ إلى مكاسبهم، كمعرفةٍ وعلمٍ جديدٍ. 
فالخطأ علمٌ و الفشلُ معرفةٌ،إذا أدركنا، نحن بني الإنسان، هذا الشيءَ أدركنا كمال وجودنا الإنساني، وأنه ما كان إلا شيئاً جميلاً في كل نواحيه، وأدركنا أنه بإمكاننا أن نعيشَ كلَّ محاولةٍ منَّا على أنها مكسبٌ لنا يُضافُ إلى كثيرٍ من مكاسب وجودنا، حينئذٍ نسلَمُ من لومِ النفسِ ومن جلْد الذاتِ، ونسلمُ كذلك من تأنيب الضمير، كذلك تسلَمُ حياتنا من أن نصِفَها بسوءٍ أو ننعتها بمَشِيْنَةٍ.

راية إفران المغرب ترفرف في سماء بيونغ شانغ الكورية

راية إفران المغرب ترفرف في سماء بيونغ شانغ الكورية

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
فرضت الفتاة الصغيرة غيثة الزين ابنة مدينة آزرو عزف النشيد الوطني ورفرفة العلم المغربي في الملتقى الدولي للمبتدئين في رياضة التزحلق الذي احتضنته مدينة بيونغ شانغ بكوريا الجنوبية في الفترة ما بين 17و29يناير الأخير(2016).. 
البطلة الواعدة غيثة الزين التلميذة بمؤسسة الشيماء تمكنت بآزرو من انتزاع الميدالية الذهبية في منافسات التزحلق على الثلج الجبلي التي شارك فيها 179ممثلات وممثلي 44دولة..
وقد كانت غنيمة الوفد المغربي المشارك في هذه التظاهرة الدولية"مسابقة الأحلام2016" - في شخص كل من مهدي الأنصاري وعبد الصمد آيت علي الممثلين الآخرين للمغرب - جد متميزة حيث توجت بالمراتب المتقدمة في سبورة الترتيب العام (4 و5 على التوالي) مما أفرز مجهودات المدير الفني السيد إدريس الدرهم.
وجدير بالإشارة إلى أن مدينة بيونغ شانغ الكورية ستحتضن سنة 2018 الألعاب الأولمبية والبارا-أولمبية الشتوية.