مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الاثنين، 15 سبتمبر 2025

المملكة المغربية تسعى لاقتناء أولى غواصاتها البحرية


فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد عبيد
ضمن برنامج يهدف إلى تحديث شامل لتجديد الأسطول العسكري للمملكة المغربية المتكون من مروحيات هجومية، وتعزيز الاستخبارات والمراقبة، ودراسة طائرات بدون طيار بحرية وطائرات دورية مثل “إيه تي آر 72” أو “سي-295، انخرطت المملكة المغربية في مفاوضات من أجل اقتناء أولى غواصاتها الحربية وذلك على إثر عرض فرنسي يقترح تشييد ورشة لبناء السفن في الدار البيضاء، معلنة بذلك عن وضع الغواصات ضمن أولويات التحديث العسكري.
الخبر تطرق إليه تقرير حديث لموقع "غلوبال ديفينس نيوز"، المتخصص في الشؤون الدفاعية، حيث أكد على أن المملكة المغربية منخرطة في مفاوضات من أجل اقتناء أولى غواصاتها الحربية، خاصة في ظل حاجتها الإستراتيجية إلى هذا النوع من القطع العسكرية لمراقبة سواحلها الأطلسية والمتوسطية وحماية منطقتها الاقتصادية الخالصة المقدرة بـ81 ألفا ميلا بحريا مربعا، وتعزيز القدرات البحرية في منطقة تتسم باشتداد التنافس مع الجزائر والتحديات الأمنية في غرب المتوسط ومضيق جبل طارق.
وأوضح نفس التقرير بأن العرض الفرنسي يعد من أبرز العروض المطروحة على طاولة المفاوضات، ذلك ان عرضت مجموعة "نافال" الفرنسية غواصات من فئة “سكوربين” على الرباط مع مقترح لتشييد ورشة لبناء السفن في الدار البيضاء. 
 وأبرز الموقع أنه ورغم المنافسة من الشركات الألمانية مثل “تي كي إم إس” وخيارات أخرى جديدة أو مستعملة، تميل المملكة المغربية نحو الخيار الفرنسي.
وأشار نفس المصدر بأن العرض الفرنسي يستند إلى تعاون سابق شمل تسليم “فرقاطة محمد السادس” سنة 2014.
كما أفاد بأن هذا العرض لا يقتصر على التقنية فقط، بل يشمل مشاركة صناعية محلية، ونقل خبرات، وربما إدارة حوض بناء السفن في الدار البيضاء.

سقوط الشركة الجهوية متعددة الخدمات في أول امتحان للانقطاع المتكرر للكهرباء وتدبدب عودته لأزرو

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد 
يشكو سكان مدينة أزرو من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وعدم احترام المواعيد المحددة لإعادة الخدمة، مما يؤدي إلى تعطيل الحياة اليومية وتكدّس المشاكل المنزلية والتأثير على الأمن العام... سيما وأن الحالة تكررت للمرة السابعة في ظرف وجيز ما تسبب في أضرار جسيمة للأجهزة المنزلية وخسائر اقتصادية..
وعاش سكان أزرو يوم الأحد الأخير 14ستنبر 2025 محنة مع انقطاع التيار الكهربائي طيلة النهار..
ورافقت الحالة تعاليق من الناشطين الفيسبوكيين، منها ما جاء في تدوينة لاحدهم س. إ الذي قال: "لم يمض وقت طويل حتى كشفت الشركة الجهوية متعددة الخدمات عن عجزها في أول التزام مع المواطنين، حيث تركت المدينة بلا كهرباء طيلة يوم كامل، متسببة في خسائر اقتصادية فادحة وتعطيل خدمات أساسية، لتتحول إلى مصدر خيبة في أول اختبار، مما يثير الغضب والاستنكار.".. وأضاف: " إن تكرر انقطاع التيار الكهربائي للمرة السابعة في ظرف وجيز ما تسبب في أضرارا جسيمة للأجهزة المنزلية وخسائر اقتصادية فادحة هو دليل واضح على عبثية وتسيب الشركة المسؤولة أمام هذا الاستهتار الممنهج بحقوق المواطنين، ندعو جميع المتضررين إلى توحيد الجهود وتشكيل لجنة شعبية قوية تتولى تقديم شكايات جماعية ومتابعة الملف قضائيا بمساعدة محامين ان اقتضى الحال، لأن السكوت لم يعد مقبولا وحقوق الساكنة لا تحتمل المزيد من العبث!"
فلقد أدت الانقطاع الكهربائي الذي عرفته مدينة أزرو يوم الأحد الأخير ، وما رافقه من تدبدب حتى بعد عودة التيار، إلى إتلاف عدد من الأجهزة المنزلية والمعدات التجارية بسبب تذبذب الجهد الكهربائي وعدم استقراره، مما تسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للأفراد والمحلات التجارية، مما يفاقم من أزمة الكهرباء. 
هذا الوضع يزيد من استياء الساكنة، لا سيما وأن المدة الزمنية لانقطاع التيار الكهربائي المعلن عنها من قبل الشركة الجهوية متعددة الخدمات التي لم تحترم ما اخبرت به الساكنة من توقيت الانقطاع (من الساعة 6صباحا الى الساعة الثانية ظهرا، تعداه إلى لساعات اخرى طويلة (الى حدود الساعة 5عصرا على الأقل)، تزامنت مع موجات الحر الشديدة التي تعرفها البلاد هذه الأيام.. سيما وان عودة التيار رافقها تدبدب (ما بين الساعة 5 والساعة 7 مساء من نفس اليوم) نتج عنه قلق وتذمر السكان خصوصا منهم أولئك الذين هرعوا فورا لتشغيل أجهزتهم الإلكترونية والخدماتية..
ويتساءل السكان عن الجهة المسؤولة عن هذه الانقطاعات المتدبدبة التي حصلت بعد ارجاع التيار ما بين الساعة الساعة والسابعة مساء نفس اليوم... ويطالبون إدارة الشركة بسرعة التدخل لتوفير حلول دائمة لهذه المشكلة، من خلال تجهيز البنية التحتية اللازمة وربط المشاريع الكهربائية بشكل منفصل عن شبكة الساكنة المحلية، لتجنب الضغط على الشبكة الكهربائية.
الآثار السلبية لهذه الانقطاعات لا تتوقف عند الخسائر المادية المترتبة على تعطل الأجهزة الكهربائية وتلف الأغذية فقط، بل تمتد لتشمل جوانب اجتماعية واقتصادية أخرى. فالساكنة تعاني من اضطراب حياتهم اليومية وتأثر مصالحهم الشخصية والتجارية، حيث أن توقف الكهرباء يؤثر أيضًا على الأنشطة الاقتصادية الصغيرة، مثل المحلات التجارية التي تعتمد على التبريد أو الإنارة.
يقول أحد السكان: “نحن بحاجة إلى تدخل سريع من الدوائر المسؤولة، فمن غير المعقول أن تستمر هذه الانقطاعات بهذا الشكل دون حلول جذرية، خاصة وأننا ندفع فواتير الكهرباء بانتظام ولكننا لا نحصل على خدمة مستقرة.”
"كلفني انقطاع التيار الكهربائي نهار الأحد الأخير -يقول صاحب مخبزة- خسارة بسبب عدم عرض وتوفير الخبز، فضلا عن احتساب راتب اليوم للعاملين رغم عدم الإنتاج."
بينما قال صاحب محل بيع الدجاج المشوي بأنه ضاع في دجاجه ومداخيله اليومية بسبب تأخير إعادة التيار الكهربايي في وقته المعلن عنه.. 
بدوره س.أ صاحب محل بقالة قال: "إن يوم أمس الاحد تسبب له في خسارة المداخيل العادية وسلع في الثلاجة..." ويطالب بإيجاد حل لهذه المعضلة التي أصبحت ترهق المواطنين التجار وغيرهم على حد سواء.
فيما قال مواطن صاحب منشرة أخشاب: "إن ما واجهنا هذا يوم الأحد من انقطاع التيار الكهربائي ولفترة طويلة شكل مأساة كبيرة وخسائر فادحة لنا، كوننا نعتمد على التيار الكهربائي بشكل أساسي في عملنا، داعيا الجهات المختصة لإيجاد الحلول السريعة لهذه المأساة".
أما خ. ع فاعل جمعوي، فيقول: "إن مشكلة الكهرباء في أزرو أصبحت الشغل الشاغل للمواطنين في هذه المدينة، ولوضع حد لهذه المعضلة يقترح تشكيل لجنة متخصصة لفحص أسباب الانقطاع المتكرر للتيار، وإذا ثبت أن هناك تقصيرا من قبل الشركة فعليها تحمل المسؤولية كاملة وأن تخضع للمسائلة القانونية، وتصويب أوضاعه، أما إذا كان الوضع خارج عن إمكانياتها، فعلى الجماعة الحضرية لأزرو العمل على اقتراح حلول وبدائل لمعالجة المشكلة بكافة الطرق والوسائل."


بنك مصر يحتفي برواد الأعمال المشاركين في الدورة الأولى من أول مسرّع أعمال أخضر

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/بواسطه: رانيا عمران الخطيب ـ القاهرة 

في إطار التزامه بدعم الابتكار في مجالات البيئة والاستدامة، نظم بنك مصر احتفالًا باليوم الختامي للدورة الأولى من أول مسرّع أعمال أخضر "TEQDAR Go Green"، بحضور الأستاذ أحمد عيسى – نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر، وممثلين عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وشركة كيمونيكس مصر للاستشارات، إلى جانب عدد من رواد الأعمال من 9 شركات ناشئة تأهلت للتصفيات النهائية بعد اجتيازها مراحل متعددة من التقييم والاختيار، من بين أكثر من 100 شركة قدمت على البرنامج منذ انطلاقه.
شهد الحفل الختامي تقديم عروض من الشركات النهائية التي تم اختيارها ضمن البرنامج الذي يُعد الأول من نوعه في مصر المتخصص في دعم الشركات الناشئة العاملة في قطاعات إعادة التدوير، الطاقة المتجددة، كفاءة الطاقة والموارد، وتحويل المخلفات إلى طاقة، حيث أعلن بنك مصر أنه بصدد الاستثمار في مجموعة مختارة من هذه الشركات من خلال شركة "مصر للابتكار والريادة بلا حدود"، ذراعه الاستثماري المخصص للشركات الناشئة، وذلك في إطار رؤية البنك لدعم منظومة الابتكار وتعزيز نمو الشركات ذات الأثر البيئي والاجتماعي.
وقد أٌطلق برنامج "TEQDAR GO Green" بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ضمن مشروع "النمو الأخضر الشامل في مصر" الممول من الحكومة السويسرية، وبالشراكة مع شركة كيمونيكس مصر كمقدم للدعم الفني، بهدف تسريع نمو الشركات الخضراء ذات الإمكانات العالية في قطاعات إعادة التدوير، الطاقة المتجددة، كفاءة الطاقة والموارد، وتحويل المخلفات إلى طاقة.
هذا وقد أكدت الدكتورة / سوزان حمدي – رئيس قطاع الاستدامة والتمويل المستدام ببنك مصر، أن هذا البرنامج يأتي تماشياً مع رؤية الدولة المصرية 2030، التي تضع الاستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في صلب أولوياتها التنموية، حيث يؤمن بنك مصر بأن الابتكار البيئي يمثل ركيزة رئيسية نحو مستقبل أكثر مرونة واستدامة حيث أن المسرّع يندرج ضمن الاستراتيجية الأوسع للبنك لتعزيز التكنولوجيا الخضراء وربطها بحلول تمويلية واستشارية متكاملة تدعم رواد الأعمال وتسهّل نمو شركاتهم..
كما أعربت عن التقدير العميق للشركات الناشئة المشاركة لما قدمته من أفكار مبتكرة في إعادة التدوير، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة والموارد، وتحويل المخلفات إلى طاقة وثمّنت التعاون المثمر مع الشركاء الاستراتيجيين "اليونيدو" و"كيمونيكس مصر"، مؤكدًة أن هذا النوع من الشراكات هو ما يعزز فرص نجاح المبادرات التنموية ويخلق أثرًا مستدامًا في الاقتصاد المصري.
أعربت السيدة / أناكيارا سكاندوني- مديرة مشروع النمو الأخضر الشامل في مصر (IGGE) وخبيرة التنمية الصناعية بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، عن اعتزاز المشروع بالتعاون مع بنك مصر في دعم تنفيذ برنامج "TEQDAR Go Green"، وهو مسار مبتكر يهدف إلى تعزيز نمو المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الخضراء، ويمثّل بداية جيل جديد من برامج تسريع النمو الأخضر في مصر.
ويُبرز برنامج "TEQDAR Go Green" الدور المحوري الذي تضطلع به هذه المشروعات في التحول البيئي بمصر عند توفر الدعم المناسب، كما يسلّط الضوء على الأثر الإيجابي لنماذج الأعمال المستدامة والدائرية في تحقيق فوائد اجتماعية واقتصادية وبيئية ملموسة.
هذا ويسعى بنك مصر دائما لدعم الاقتصاد الأخضر، إذ يتبنى البنك استراتيجية متكاملة تهدف إلى تمويل المشروعات التي تسهم في تقليل الأثر البيئي وتعزيز الاستدامة، من خلال حزمة من المبادرات والأنشطة التشغيلية التي تدعم التحول نحو التمويل المستدام، بما يتماشى مع الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.