*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
تم مساء يومه الأحد 27مارس2016 بدار الشباب أقشمير بمدينة آزرو تكريم ست (06) نساء من فعاليات المجتمع المدني لمدينة أزرو في حفل نظمه منتدى نساء حزب الأصالة والمعاصرة بأزرو تخليدا لليوم العالمي للمرأة تحت شعار:"الكرامة والإنصاف للمرأة المغربية"..
تم مساء يومه الأحد 27مارس2016 بدار الشباب أقشمير بمدينة آزرو تكريم ست (06) نساء من فعاليات المجتمع المدني لمدينة أزرو في حفل نظمه منتدى نساء حزب الأصالة والمعاصرة بأزرو تخليدا لليوم العالمي للمرأة تحت شعار:"الكرامة والإنصاف للمرأة المغربية"..
حفل التكريم الذي غصت بمناسبته قاعة دار الشباب أقشمير بمدينة آزرو إذ حجت إليه جماهير في غالبيتها نسوة بحسب المنظمين، -وبحسب المنظمين له- جاء في إطار كسب رهانات التنمية الشاملة، وما يكتسيه من أهمية بالغة ونظرا للمكانة المتميزة للمرأة في مسلسل التحديث المؤسساتي والتنمية ومن أجل تأهيل العنصر البشري وتثمين الموارد البشرية والاستثمار في الطاقات والمهارات المبدعة والخلاقة.
فبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والاستماع للنشيد الوطني، ألقت ليلى شابو منسقة منتدى نساء حزب الأصالة والمعاصرة كلمة عبرت من خلالها عن سعي المنتدى تنظيم الحفل لتكريم المرأة المغربية عموما والآزروية على وجه الخصوص تقديرا لها ولما تتكبده من تضحيات جسام للمساهمة في ترسيخ القيم سواء منها الاجتماعية أو المجتمعية، معتبرة أن هذه المناسبة هي فرصة للتعبير عن مشاعر العرفان بالجميل وتقديرها كون المرأة مكرمة من عند الله.. مهنئة إياهن باليوم العاملي للمرأة، ملتمسة منهن أن يجعلنه احتفالا حقيقيا على مدى السنة لبناء المجتمع.. كون هذا الاحتفال يعتبر تكريسا لثقافة الاعتراف لما تبدلنه من مجهودات مساهمة منهن في التنمية الشاملة فضلا عن خدماتهن الجليلة للنهوض مقامهن ومن كسب لرهان بناء جيل المستقبل...
وفي فقرات الكريم، تم تكريم فئات من النسوة حسب خدماتهن إن القطاعية أو الجمعوية أو الاجتماعية أو الرياضية... وكانت المكرمات هن: السيدة ثريا الشعيبي (أستاذة- في المجال التربوي) والسيدة فاطمة الصالحي (من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجال الجمعوي) والسيدة يطو وادو (ممرضة- في مجال الخدمات العمومية) والسيدة سعاد أبحما (حلاقة – في المجال الحرفي) والسيدة مريم بودماغ (رياضية) فالسيدة بابا علي المعروفة بالاسم الفني الحسنية ( في المجال الفني)...
وقد تخللت الحفل فقرات منها معرض أزياء نسوية لخياطات مبدعات من أزرو، وأخرى فنية قدمتها فرق أحيدوس (جمعية ميشليفن للثقافة والتراث الأمازيغي) والدقة المراكشية (فرقة العزاوي للدقة المراكشية)... فضلا عن تقديم شواهد تقديرية للمشاركات في مباراة لكرة القدم النسوية...
وعلى هامش هذا الحفل، قال الحاج عبد الرزاق هاشيمي الكاتب الاقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بإفران: "الحمد لله لقد وفقنا في تنظيم هذا الحفل الذي نعتبره مناسبة للتأكيد بأن المرأة المغربية تعد رافعة أساسية للديمقراطية والحداثة، ومهما اختلف وضعها الاجتماعي أو الوظيفي، متعلمة أو أمية، ومن كل الفئات العمرية المختلفة، إذا استحضرنا دور النساء في التغيير وفي المعركة الديمقراطية من أجل تحقيق التنمية الشاملة.. سياسة الانفتاح هاته فعّلناها من خلال تكريم فعاليات نسائية بالإقليم المكونات للمجتمع المدني أو المساهمات في المجالات القطاعية والخدمات الاجتماعية والرياضية والفنية... فنحن نؤمن بالعمل لبناء المرأة ولا لبناء الحجر... إذ أستمد هذه العبرة من أقوال جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في كل خطاباته التي تحدث فيها عن المرأة حيث كان جلالته دوما يؤكد على تواجد المرأة كعنصر بشري في صلب المبادرات التنموية سيما لما لهذه المرأة في إنجاح العمل الجمعوي فضلا عن مساهماتها في بناء ديمقراطية اجتماعية، اقتصادية وثقافية وما تلعبه من دور طلائعي في تحقيق التقدم للبلاد"...