Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الجمعة، 15 يناير 2016

انتفاضة قوية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي في فاس ضد ساسية الآذان الصماء ل "بلمختار"

انتفاضة قوية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي في فاس
 ضد ساسية الآذان الصماء ل "بلمختار" 

 */*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
لخصت صرخة واحدة"المدير هاهو..أو الإطار فينا هوا؟"، كل المعاناة التي يتكبدها مديرات ومديري التعليم الابتدائي في الجهات الوطنية الإحدى عشرة بالمغرب، والتي أطلقت خلال الوقفة التي نظمتها جمعية مديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب يوم الخميس الأخير -14 يناير2016- وذلك تنفيذا لقرارات المجلس الوطني المنعقد ب آزرو يوم 28 نونبر 2015 احتجاجا على نهج وزارة بالمختار لسياسة صم الآذان وقد شارك فرع إفران بمناضليه في هذه الوقفة التاريخية التي نُظمت أمام مقر أكاديمية فاس . إلى جانب مناضلي الجمعية من باقي الأقاليم الثمانية الأخرى.
 هذا مع الإشارة إلى انه بالموازاة مع هذه الوقفة المركزية بفاس سجلت وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بكل ربوع المملكة.
وعرفت الوقفة التي جرت أمام مقر الأكاديمية الجهوية بفاس مكناس والتي دامت ساعتين بحضور ما لايقل عن 600 من هيئة الإدارة المدرسية تلاوة كلمة المكتب الوطني وتعبئة تامة لتنفيذ الوقفة الوطنية المقرر تنظيمها أمام الوزارة يوم 29 فبراير 2016 للتدبير حيث حمل الخطاب  الذي  ألقاه عبد الرحيم النملي رئيس المكتب الوطني للجمعية بأن هذه الحركة الاحتجاجية جاءت تنفيذا لقرارات المجلس الوطني الأخير... وهي القرارات الحكيمة التي اتسمت بالتدرج بين حركة التعبئة داخل الأقاليم والنيابات التعليمية، إلى اتساع دائرتها إلى ما هو جهوي،وأدانت كل التعسفات الممنهجة التي تصيب المدرسة العمومية المغربية وتطيح بملامحها الكلية فالملف المطلبي لهيئة الإدارة التربوية يضم العديد من المطالب يتقدمها الإطار الذي تعتبره الجمعية مدخلاً أساسياً لإصلاح المنظومة.. إذ عزى أسباب هذه الانتفاضة لعدم فتح الحوار من طرف الوزارة مع الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب والذي سبقت المطالبة به ومراسلة الوزارة عدة مرات في شأن مواضيع مختلفة كي تشرك هذا الجهاز في الحوار، و في اللقاءات التي تعقدها مع الفرقاء الاجتماعيين، باعتبار أن ملف الإدارة التربية لا يكمن أن يناقش إلا بحضور الجمعية... كذلك مطالبة الجمعية من الوزارة بضرورة تسريع إخراج النظام الأساسي الذي يتضمن الإطار للإدارة التربوية، وتوفير الدعم الإداري، والتدبير المفوض، والحركة الجهوية... وهي مطالب بالنسبة للوزارة ليست لها تكلفة مادية... كذلك طالبت الجمعية إشراكها في تأسيس وتتبع الرؤية الإستراتيجية، وكل ما يتم تنزيله من إصلاح من طرف الوزارة، على اعتبار أن الإدارة التربوية هي امتداد للوزارة، مؤكدة على فتح باب الحوار وإن لم يفتح الحوار ستنزل برنامجا نضاليا سيكون شائكا..
فيما تقدم المكتب الجهوي في كلمته، بالشكر لكل الإطارات النقابية المساندة لنضالات الإدارة التربوية الابتدائية، مع دعوة صريحة لكل النقابات الوطنية، وكل الفعاليات إلى تشكيل جبهة وطنية لمساندة ودعم الإدارة التربوية في معاركها النضالية من أجل تحقيق مطلب الإطار والمساهمة في الإصلاح الشامل للمنظومة التربوية، والرقي بالمدرسة العمومية نحو المنافسة التربوية الجيدة. 

محنة ملاكين لعقارات مع مصلحة المسح العقاري بإفران

محنة ملاكين لعقارات مع مصلحة المسح العقاري بإفران


 */*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/* 
لاحديث ولا همّ لعدد من مالكي السكنيات الحديثة بمجموعة من التجزئات السكنية في آزرو (النخيل، الفرح) خلال الأيام الأخيرة إلا عن معاناتهم مع مصلحة المسح العقاري بإفران نظرا لما تتعرض لهم ملفاتهم المرتبطة بتحفيظ عقاراتهم الخاصة(منازل سكنهم) خاصة في مرحلة البث في هذه الملفات من طرف مصلحة المسح العقاري (كدساتير) حيث أكد عدد من هؤلاء المواطنين -في اتصالهم بالجريدة- أن مدة انتظارهم التأشير على ملفاتهم من طرف المصلحة المعنية تجاوزت في العديد من الحالات الشهرين من تاريخ إحالة المهندس الطبوغرافي للملف على هذه الإدارة، وأنهم من خلال زيارة شباك مصلحة المسح العقاري يتم الرد على استفساراتهم بضرورة انتظار كل ملف لدوره من اجل التسوية نظرا لتراكم هذه الملفات معبرين عن استيائهم للتماطل الذي تعرفه تسوية ملفاتهم العقاري الوطني، وهو ما يدفع إلى التساؤل حول إكراهات هذه الإدارة المؤدية إلى هذه الوضعية المتردية في الخدمات المقدمة من طرفها للمواطنين، هل للمسألة ارتباط بقلة الموارد البشرية المتخصصة؟ أم أن هناك دواعي أخرى خفية تحول دون فعالية الخدمة المقدمة من طرف إدارة ذات أهمية كبرى في تنظيم المجال العقاري؟ وهل يعقل أن تتحول مسطرة بسيطة لتحفيظ الملك العقاري إلى قطعة من العذاب نتيجة طول الانتظار وكثرة الانتقال بين المكاتب والجهات المنوطة بها هذه العملية في الوقت الذي تكثف فيه الدولة من حملات الدعاية لتشجيع المواطنين على تحفيظ ممتلكاتهم والمساهمة في تثمين الرأسمال؟ مقابل ما يسجل ميدانيا من غياب لإيجاد الآليات التي تساعد على الرفع من وتيرة إحصاء العقارات، ووضع بنك معطيات خاصة بالعقارات لتجاوز الإشكالية التي تقف حجر عثرة أمام التسوية العقارية لتفادي الاحتقان بفعل ما يسجل من تعطيل مصالح المواطنين الذين يئسوا من بطء تمكينهم من وثائق تضمن لهم حقوقهم في الملكية العقارية.