مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الخميس، 11 سبتمبر 2025

*لاربعا تستغيث*

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/✍️بقلم الاستاذ محمد خلاف 
وضعية سيئة من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بمدينة الفقيه بن صالح تتمثل في تدهور البنيات التحتية جملة وتفصيلا ،وغياب المرافق الاجتماعية (تاهيا جملة وتفصيلا،) في انتظار ظهور إرادة حقيقية (عمرت طويلا ،علاش؟؟؟؟؟) لدى المجلس الجماعي من أجل رفع الغبن عن هذه المدينة التي لم تظفر بأية مشاريع تنموية حقيقية ،واقعية، معقولة، نظرا لتراكم سنوات سوء التسيير والتدبير الخبيث الذي عرفته مدينة الفقيه بن صالح (نلصقوها قي لاخر))))...... ماعدا (نلاحظ)حملات نظافة وتطهير لبعض الأحياء(فوضى الاسثتناء. علاش ؟؟؟؟)؟؟؟؟؟؟؟؟ ،حملات تزامنت مع رغبة جامحة لبعض رجال سلطة الجدد للمدينة، (لماذا)؟؟؟؟؟؟؟ فصار المواطن حائرا بين تداخل الأدوار اللا مفهوم،وبين ركوب المجلس (بعض النكرات من الأعضاء)على موجة التطهير ومحاربة احتلال الملك العمومي عبر بعض الخرجات، (وفين كنتو شهور هاذي يالله بانو ليكم الأحياء والزرايب وأغلبكم ساهم فيها وبلامارة ...)، وهذا وذاك و... ما جعل الكثير من الساكنة يطرح السؤال التالي:
متى نستطيع أن نحلم بمسؤولين شرفاء يقدسون العمل الجماعي ،ويعتبرون المسؤولية تكليفا قبل أن تكون مغنما وكاميلة، (كيف ما ولفو)؟؟؟؟؟غنى فاحش ظاهر للعيان؟!
وإن طرحنا كل هذه الأسئلة ،فإن الهدف من وراءها هو تسليط الضوء على ما تعيشه المدينة من أوضاع متردية في كل المجالات...
من المؤكد أن الوضع بمدينة الفقيه بن صالح في ظل هذا المجلس الحالي يبعث على القلق والتشاؤم ، حيث حوصرت المدينة بالحفر ومن كل جانب وتحت أنظار الجميع وفي غياب مراقبة صارمة و أمام صمت خطير من قبل المسؤولين(الساكتين).؟؟؟؟؟، كما أن( زليج )الشوارع كله مشتت،وتحته ماء شتاء فارط، وكراسي شارعنا الكبير مكسرة ولا أحد فكر حتى في إزالتها نهائيا درء( للشوهة)،أما الإنارة فجل الاعمدة بمصابيح هي ديكور فج في زمن الوقاحة بالمدينة ،إضافة لشوارع كلها ظلام تشجيعا للجريمة وحوادث السير ؟؟؟.....
الفقيه بن صالح تعيش تحت الإقصاء والتهميش الممنهج على جميع المستويات فالثقافة مؤدلجة لصالح أشخاص معينة بمركب ثقافي مفاتيحه للولاء مبسوطة وتا هيا بلامارة...؟؟؟،والرياضة مشتتة عنوة و بأيادي خفية، مع غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية للساكنة، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس الحالي للشأن المحلي ومايكتنفه من غموض كبير مع توالي الدورات وما تعرفه كواليسها بدون فائدة تذكر.وحتى المعارضة تبدو وكأنها مجرد مسرحية هزلية يقوم بها البعض ممن يستفيد من الوضع الحالي في هذه المدينة،بإستثناء بعض الأشخاص أهل الغيرة والرجولة..
لاربعا تعيش سوء التسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة في التعامل مع قضايا المدينة ومشاكل المواطنين ،فالبنية التحتية في بعض الأحياء بالمدينة منعدمة ،فلا ملاعب القرب، ولا مساحات خضراء …وكذلك تغييب التدبير التشاركي ، وهو ما يترتب معه تعطيل مصالح المواطنين ، كل هذا جعل المواطن بلاربعا يصطدم من سراب التصريحات النارية والوعود الكاذبة لهؤلاء المنتخبين أثناء الحملات ،فلا شيء تحقق في مشهد متعثرٍ في مساره الديمقراطي، بتحدّيات عديدة ظهرت وستظهر أثناء عزوف الشباب بلاربعا عن السياسة ومؤسساتها، واكتفائهم بالتحليق في فضاءات التواصل الاجتماعي، وهجرة المدينة عبر قوارب الموت....
 وخير ختم ماقاله الملك محمد السادس نصره الله ((((فإن جعلتم على رؤوسكم فاسدين في مدنكم و قراكم فلا تقبل منكم الشكوى، فأنتم المسؤولون عن تدهور حقوقكم و حق بلدكم عليكم )))).
ولهذا تطالب الساكنة عامل الإقليم ولجن التفتيش لرصد حجم الفساد والتلاعب القائم بالمدينة ،وإثارة المتابعات القضائية في حق ناهبي المال العام.فقد جاوز الظالمون المدى....

الفقيه بن صالح: ملفات ساخنة على طاولة لقاء رئيس الجماعة وأرباب المقاهي والمطاعم

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/أحمد زعيم

احتضنت قاعة الإجتماعات بالجماعة الترابية للفقيه بن صالح، يوم الخميس 11 شتنبر 2025، لقاء تواصليا جمع رئيس المجلس الجماعي بحضور النائب الأول، قابض الجماعة، رئيس مصلحة الممتلكات، ومدير المصالح الإدارية، مع ممثلي جمعية الأمل لأرباب ومسيري المقاهي والمطاعم. وقد خُصص هذا اللقاء لبحث الإشكالات التي يعرفها القطاع وسبل تنظيمه وفق مقاربة تشاركية تراعي التوازن بين مصالح المهنيين وحقوق الساكنة.

وخلال الاجتماع، عرضت الجمعية عددا من الملفات التي اعتبرتها أساسية، من أبرزها:

استغلال الملك العمومي (التيراس) وتحديد المسافات القانونية المسموح بها.

المنظومة الجبائية المحلية، خاصة الضريبة على المشروبات ورسوم استغلال “التيراس” والواقيات الشمسية (الكيبي)، والتي اعتبرها المهنيون مرتفعة مقارنة مع باقي مدن الجهة.

إشكالية التراخيص المرتبطة بالتيراس والكيبي، مع مقترح إعادة النظر في توسعة شارع الحسن وتخصيص جزء من الحديقة كـ"باركينغ" للدراجات.

تقسيط الديون الجبائية المتراكمة منذ فترة طويلة لتخفيف العبء المالي على المهنيين.

تفعيل مقتضيات القانون 03-19 المنظم للقطاع، مع اعتماد مسطرة الإنذارات والغرامات قبل المصادرة.

كما دعت الجمعية إلى إحداث لجنة مشتركة تضم ممثلين عن الجماعة، السلطات المحلية والشرطة الإدارية، من أجل تأطير العلاقة مع المهنيين وتفادي أي إحتكاك أثناء تحرير الملك العمومي.

من جهته، أكد رئيس المجلس الجماعي انفتاحه على مختلف المقترحات، مشددا على أهمية التواصل المنتظم وتدارس جميع الإكراهات مع السلطات الإقليمية لإيجاد حلول عملية تراعي مصالح المهنيين والجماعةوحقوق الساكنة في المرور والجولان. كما لفت إلى أن 39 مقهى من أصل 118 ما تزال متأخرة في سداد ديونها الجبائية، داعيا إلى الشروع في إستخلاص هذه المتأخرات في إطار يحترم التوازن بين متطلبات الجماعة وقدرات المهنيين. وأشار في السياق ذاته إلى مشاريع تهيئة موازية تهم الإنارة العمومية، إصلاح الحفر، إنشاء مدارة علال بن عبد، وتوسيع وتهيئة بعض المناطق الخضراء، في أفق تحسين المنظر العام للمدينة.

ويأتي هذا اللقاء في إطار توجه المجلس الجماعي نحو إرساء حوار تشاركي دائم مع الفاعلين المهنيين، يضمن تنظيم القطاع، تحسين الخدمات، وصون الفضاءات العمومية وحقوق المارة.

في حلة جديدة: عودة برنامج "عالم الرياضة" مع الإعلامي عبدالحميد صالح

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد ابوالخير 

أعلن الإعلامي والصحفي عبدالحميد صالح عن انطلاق الموسم الجديد من برنامجه الرياضي الشهير "عالم الرياضة"، والذي حقق نجاحًا لافتًا في مواسمه السابقة، ولاقى متابعة واسعة من عشاق الرياضة في مصر والعالم العربي.
ويأتي الموسم الجديد بحلة مختلفة، حيث يشهد تنوعًا أكبر في الفقرات والتقارير الميدانية، بالإضافة إلى استضافة نخبة من أبرز نجوم الرياضة وصناع القرار، بهدف مناقشة القضايا الرياضية بموضوعية وشفافية، وتسليط الضوء على التحديات والإنجازات في مختلف الألعاب.
وأكد صالح أن البرنامج سيواصل رسالته الإعلامية الهادفة، من خلال تقديم محتوى ثري يجمع بين التحليل المتخصص والرؤية الصحفية، مع التركيز على قضايا الشباب ودور الرياضة في بناء جيل جديد قادر على المنافسة عالميًا.
ويُذكر أن برنامج "عالم الرياضة" يُعد من البرامج المتميزة التي تجمع بين المتعة والإفادة، إذ لا يكتفي بمتابعة المباريات والبطولات، بل يقدم أيضًا رؤية شاملة للمشهد الرياضي بكل أبعاده الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ م.ع
بعد أكثر من عقد من الأزمات، يجد البادمنتون المغربي نفسه اليوم عند مفترق طرق خطير . ففي البداية، تبدو الجامعة الملكية المغربية للبادمنتون، التي تستعد لعقد جمعها العام العادي وغير العادي يوم السبت 13 شتنبر 2025 بمدينة القنيطرة، طرفا أساسيا يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في الوضع الكارثي الذي آلت إليه هذه الرياضة الأولمبية . 
إذ أن الاتحاد الدولي للعبة كان قد جمد أنشطة المغرب وعلّق مشاركاته منذ سنوات، مؤكدا مرة أخرى على أن يتم التشطيب النهائي بلا رجعة في حالة لم يتم تسوية الوضعية القانونية للجامعة ، و بسبب الاختلالات التنظيمية والتسييرية التي غرقت فيها الجامعة . الأمر الذي أدى إلى تعطيل المنافسات وتدمير أحلام جيل كامل من اللاعبين واللاعبات الذين وجدوا أنفسهم ضحية صراع إداري وقضائي ، امتد لأروقة المحاكم لأكثر من عشر سنوات . 
غير أن الجمع العام و غير العادي المرتقب، بدل أن يكون محطة للمحاسبة ورسم رؤية جديدة ، تحوم حوله مخاوف بأن يتحول مجددا إلى ساحة صراع من أجل المناصب. فالتجارب السابقة أظهرت أن المترشحين غالبا ما ينشغلون بحساباتهم الشخصية أكثر من انشغالهم بتطوير اللعبة، لتظل الوعود مجرد شعارات ترفع في القاعات الرياضات ، بينما اللاعبون تائهون بلا مستقبل . 
و بحسب معطيات، لم تعد الأزمة شأنا داخلياً للجامعة فقط ، بل باتت قضية وطنية تستدعي تدخلا عاجلا من قبل الوزارة الوصية على الرياضة، باعتبارها الجهة المسؤولة عن مراقبة حسن سير الجامعات وضمان احترامها للمعايير الدولية. ولذلك فإن التهاون في الحسم قد يقود إلى إعدام رياضة البادمنتون نهائياً من المشهد الرياضي المغربي.
وعليه، فإن الجمع العام بالقنيطرة لن يكون اجتماعا عاديا هذه المرة، بل هو امتحان مصيري : إما أن تعترف الجامعة بأخطائها وتفتح صفحة جديدة قائمة على الشفافية والكفاءة، أو أن تواصل الدوران في نفس الحلقة المفرغة، حيث المناصب أهم من الرياضة، والضحية دائماً هو اللاعب المغربي .

من أين نشأ طابور الفساد الإعلامي؟ ومن اين لنا بصحافة العهر؟


 من أين نشأ طابور الفساد الإعلامي؟
 ومن أين لنا بصحافة العهر؟
فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد عبيد
ﻳﺒﺪﻭ من ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ أن ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺢ والافتراء والقدح، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺼﻮﺭ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ تعيشه الصحافة الإلكترونية من بهتان خاصة مع تهافت العدد من حاملي "البانجات" على أية مناسبة دون احترام لكرامتهم وللمهمة الإعلامية باقتحام المجالس "بلا عراضة"!؟!...
 وقد يتبادر إلى البعض أن الوصف فيه شيء من الخجل، لكن ما وجدت الكلمات في القاموس إلا لتُستخدم في مواقعها. 
ﻭﻗﺒﻞ أن ندخل في صلب الموضوع لا بأس أن نتوقف قليلا عند نعت “ﺍﻟﻌُﻬﺮ” الذي وُصِفتْ به الصحافة في العنوان، والتي تدل على البغاء والفسق والفجور، أي أن “ﺍﻟﻌﺎﻫﺮﺓ” ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗُبيح ﺟﺴﺪﻫﺎ بمقابل مادي، ﻭ”ﺍﻟﻌﺎﻫﺮ” ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻌﻼ فحشا ﻣﻤﺎﺛﻼ... والعُهر هو ممارسة الفُجر قصد بلوغ غاية معينة قد تكون إما مالا أو شُهرة. 
فكما للعاهرة قنوات خاصة تعلن من خلالها رغبتها في تعاطي الفجور لكسب المال، كذلك الشأن بالنسبة لبعض المواقع الإلكترونية التي تبُث محتواها النثن والعفن باستغلال مآسي الناس لتحقيق أرباح كبيرة من خلال رفع نسبة المشاهدات وعدد الليكات.
فمنذ عقود وصحافتنا معقودٌ في ناصيتها الخير، تقدم ما تستطيع طرحه للمتتبع رغم قلّة الإمكانات المادية وشح الأطر البشرية التي كان يحذوها على الدوام شغف المهنة وحبها وقدسيتها قبل أي مقابل، كيفما كان. 
كانت الصحافة قبل انتشار السوشيال ميديا شرف، ونبل ونضال من أجل الكرامة، ومهنة نبيلة وراقية، بل إنسانية لأنها كانت صوت من لا صوت له، وعبرها كان ويزال يسلط الضوء على قضايا الناس، وهمومهم التي يحترقون بها، ومآسيهم، ومعاناتهم وأشكال التهميش الذي يطالهم. 
كانت أيضا جبهة مفتوحة للدفاع عن حرية الرأي والتعبير، وصوتا مدويا لتحقيق الديمقراطية والتقدم والعدالة ضدا عن الاستبداد والشمولية والقمع.
اليوم بدأت تأخذ استراحات متقطعة بعد أن فقدت الرعيل الأول من رجالاتها الذين تخطفهم الموت وغيبتهم الدنيا عنا، رحلوا وتركوا وراءهم سوقا مفتوحة للإعلام يدخلها أي عابر سبيل تقطعت به السبل، أو أضاع فرصة ولوج مهنة أخرى، فاختار الصحافة لأنها كانت الاختيار الأخير أو لأنه لم يحقق حظه في مهنة أخرى، فمنح لنفسه فرصة التجريب لتأسيس مواقع إلكترونية تباع وتشترى فيها سمعة الصحافة وشرفها، بينما تقف المؤسسات الوصية في ظل هذا التردي الإعلامي المفضوح موقف المتفرج تارة، والشاجب تارة أخرى، من خلال بيانات محتشمة لا تسمن ولا تغني من جوع تدعو إلى احترام ميثاق أخلاقيات المهنة...
لم أشـعر بالحـرية لحظةً ما إلا حـين أمسكت أول مرة بالقلم وكتبت من نتـاج فكري الخالص… إذ تستحضرني وأنا أؤم بتدوين بعض ما استخلصته من تجربتي المتواضعة جدا في المجال الصحفي كل الكتابات السابقة التي شكلت رحلة ومعاناة وهموما وما رافقها من الضغوط المادية والاكراهات في العمل والنفسية التي تعرضت لها في هذا المجال... 
مرحلة كانت تركز وتهتم بمشاكل وبقضايا البلاد والعباد معا التي تتراكم وتتفاقم يوما بعد يوم إلا أنها مرحلة لم تخل من محاولات تعويق مسيرتي الإعلامي، وإن عرفت مع تواليها ومع ما عرفه المغرب من انفتاح في المجال الإعلامي من حيث توسيع هامش الحرية، وأصبحنا نناقش كل المواضيع في حدود ما تسمح به المصلحة الوطنية العامة، وفيما لا يتعارض مع ثوابت هذا الوطن…
يعتقد البعض أن سقف الحريات، "قد يكون أعلى بكثير مما يضعه الصحفي لنفسه"، ويدعو هؤلاء إلى استغلال هذا السقف والسعي إلى رفعه خاصة في ظل المتغيرات الكبرى التي يشهدها العالم ككل، بحيث أصبح الإعلام السلطة الأولى وليست السلطة الرابعة… 
آخرون يرون أن أمام الصحفيين طريقا مليئة بالعثرات حتى الوصول إلى وضع يمكنهم فيه طرق القضايا الساخنة في تغطيانهم الصحفية... 
أيا كان الموقف الأكثر ملامسة للواقع فإن الإبقاء على التغطية السطحية للأحداث من شأنه أن يطيح بالسلطة الرابعة بشخوصها ووسائلها أمام الإعلام الجديد الذي يمتطيه أناس عاديون لكنهم أصبحوا يمارسون التغطية لما يجري حولهم وتجاوزوا ذلك في التأثير والقيادة أيضا، علما أن الإعلام اليوم يكاد يكون هو العلامة المميزة لهذا العصر ويجب أن يكون إعلامنا قادرا على المنافسة وعلى طرق أبواب الآخرين.
إن جمهور وسائل الإعلام المحلية يعيش بشكل يومي أوضاع المستشفيات الحكومية، ويعرف كيف تراجع التعليم، وهو الذي يكتوي بنار ارتفاع الأسعار، وبالتالي لا يحتاج إلى من يخبره بذلك بقدر حاجته إلى إعلام قادر على خلق وقيادة رأي عام يُفضي إلى تغيير حقيقي للأفضل.
لدى سؤال البعض عن أية قضية تنغص حياة المواطنين، يقولون: "الناس كتبغي التهويل!"... 
لماذا وصلنا لهذا الحد من انعدام الضمير والمجاملة بدون روح بدون عدل بدون تفكير؟… في مجتمع مليء بالقيود!
المواطن الحقيقي يجب أن يمارس المواطنة بمفهومها الشمولي بما يتعلق بالواجبات والحقوق…
فالصحفي هو ذاك الذي يكون في خدمة مصالح البلاد والعباد في كل القضايا الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية...
ومعلوم، أن التنوير لعب، ويلعب دورا كبيرا، وأساسيا، في جعل الأفراد، والجماعات، يحولون المجتمع من مجتمع متخلف إلى مجتمع متقدم، عن طريق تمكين أفراده من الوعي بالواقع، بمتطلباته الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والمعرفية، والعلمية، وبالوعي بضرورة تغييره إلى الأحسن، من أجل إيجاد مجتمع حقوقي متطور، تتوفر له إمكانية التقدم، والتطور المستمرين، على جميع المستويات، بما فيها مستوى حقوق الإنسان، كما هي في الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
في قراءة لواقع الإعلامي المغربي عموما وبالأطلس المتوسط على وجه الخصوص یجد الإعلامي نفسه أمام معادلة صعبة وغریبة، ففي الوقت الذي یجد نفسه یجاھد لأجل عدم التعدي على حقوقه يصطدم بحرب ما كانت تستهدف عرقلة مساره مما يفرز أنها ملولبة في قالب حرب إصلاح البیئة الإعلامیة والنھوض بھا مقابل من یقوم بحشوھا بدخلاء جیشوا من باب التحزبات والواسطة وأحيانا "السنطيحة" لنشر فيديوهات دون قراءة موضوعية لأحداثها، وكأنه جاء من كوكب آخر أو من القرون الوسطى ویتخلف عنھم بسنوات ضوئیة، وقد يستشعر نفسه أنه محروم حتى من التنفس في ھذا الجو الإعلامي المتطور…
إعلامنا المغربي مليء بأعجوبة ومتناقضات صارخة كون الذي یحرق نفسه ویبذل كل طاقته لیصل إلى منصب یلیق بخبرته، لا اعتراف له ولا تقدير ليسيطر عليه في النھایة الشعور بالمذلة وھو یرى دخلاء على هذه المهمة لا یعرف من أین جاؤوا ویوضعون علیه، وإقناعه بالموافقة على آلیة سیر العمل، "لو سیاسة المجاملات والمحسوبیة في الإعلام تنتھي ما وجدنا أحدا؟".
أنا آسف على طابور فساد إعلامنا!.. وآسف أكثر أن أرى أننا صرنا نعيش عصر صحافة العهر!
ملحوظة: وإن كان الموضوع في شكله بتحدث بصفة عامة عن الصحفي فلابد من الإشارة إلى أنه في عمقه يستهدف فئة المراسلين الصحفيين أو المتعاونبن وخاصة أولئك الذين حصلوا على بطاقات اعتماد من مواقع وقد اقتحموا المجالس فقط يحملون "بانجات" ويكتفون بتصوير الأحداث والمناسبات دون تنوير المتلقي بتناول موضوع الشريط للتلاعب بعقول الزوار وليس القراء لأن هؤلاء الأخيرين لم يجدوا ما يمكن قراءته؟

توقيع بروتوكول تعاون بين مجلس إدارة منظومه"omc الاقتصادية المستدامه" و“الهيئه العامه لتعليم الكبار” لدعم محو الأمية والتوظيف

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/بواسطه: محمد أبوالخير - رضا أبوالخير - القاهرة
في طفره تنمويه نحو رياده التعليم، وفي إطار دعم جهود الدولة للقضاء على الأمية وتعزيز فرص التوظيف والتأهيل المهني بشكل عام، شهدت منظومة OMC الاقتصادية (مجمع عمال مصر الصناعي) توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.
وقد شهد توقيع البروتوكول بين كلاََ من المهندس هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة منظومة OMC الاقتصادية، واللواء مهندس/ رائد علي هيكل، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار وكبار موظفي الهيئه.
حيث يهدف ذلك التعاون الاستراتيجي إلى فتح فصول دراسية مخصصة لتناسب احتياجات الدارسين من عمر 15 عامًا فأكثر، اضافه إلى تنظيم وإعداد قواعد بيانات دقيقة للدارسين، وتقديم حوافز مادية وعينية تشجيعية بوجه عام، 
ومتابعة المتحررين من الأمية وتسهيل التحاقهم بالتعليم النظامي، وذلك لتوفير فرص عمل للناجحين داخل المنظومة، وتقديم تدريب وتأهيل تكنولوجي ورقمي مجاني بمركز إطسا بالفيوم، مع توظيف المتأهلين دون أي مقابل مادي، كما شمل البروتوكول إقامة ندوات توعوية عن بيئة العمل الصناعي لرفع الوعي المهني والثقافي.
من جانبه، أكد  اللواء مهندس/ رائد علي هيكل أن محو الأمية واجب وطني ومسؤولية قومية، موضحًا أن الهيئة تعمل وفق ثلاثة محاور استراتيجية: سد منابع الأمية، محو أمية الكبار، والتعاون مع المجتمع المدني. 
وأضاف أن الهيئة بدأت التوسع في التمكين الاقتصادي من خلال تعليم الحرف وربط الدارسين بالأنشطة الإنتاجية مثل صناعة السجاد والخياطة والأشغال اليدوية، مشيرًا إلى أن البروتوكول مع OMC يمثل نقلة نوعية نحو ربط التعليم بالإنتاج والتوظيف.
من جانبه، أوضح المهندس هيثم حسين أن البروتوكول يأتي في إطار الدور المجتمعي لمنظومة OMC الداعم لمبادرات الدولة لبناء الإنسان المصري، مشيدًا بفكر اللواء رائد هيكل ورؤيته المتطورة في تطوير تجربة تعليم الكبار بما يتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة.
وأضاف"حسين"من خلال تصريح له أن نجاح الهيئة في مهمتها يتطلب العمل وفق رؤية جديدة ترتكز على
 تطوير رسالة وأهداف الهيئة لتواكب فكر القيادة السياسية، 
 وتأهيل الكوادر البشرية بما يتناسب مع متطلبات العصر، 
وتعظيم استدامة الموارد المالية لضمان استمرارية كفاءة العمل.
وأشار رئيس مجلس إدارة OMC إلى أن المنظومة ستدعم الهيئة على مستوى الجمهورية، سواء عبر تدريب قياداتها ماليًا ولوجستيًا أو من خلال برامج متخصصة في القيادة والتخطيط الاستراتيجي والتسويق والأمن السيبراني، بما يعزز من قدرتها على التحول إلى مؤسسة حديثة فاعلة.
الجدير بالذكر..أن الدراسة في الفصول ستتم بنظام التعاقد الذاتي دون مقابل، وتستغرق من 3 إلى 6 أشهر، في تجربة تعليمية مرنة تمنح الدارسين فرصة حقيقية لمستقبل أفضل بشكل عام.