Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

السبت، 29 سبتمبر 2018

وراءه"فضاء الأطلس المتوسط":عامل إفران يتكفل وجماعة آزرو تتعهد والنادي الرياضي لآزرو يتراجع عن التهديد

وراءه"فضاء الأطلس المتوسط":
عامل إفران يتكفل وجماعة آزرو تتعهد
والنادي الرياضي لآزرو يتراجع عن التهديد
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو- محمد عبيد*/*
تفاعل عامل إقليم إفران بالإيجاب مع صرخة النادي الرياضي لآزرو بشأن عزم النادي الرياضي لآزرو لكرة القدم تسجيل اعتذار في مباراته بمدينة تاوريرت يوم الأحد30شتنبر2018 برسم الدورة الثانية من بطولة القسم الوطني الثاني عن شطر الشمال الشرقي، وذلك حين تدخل لتبليغ أعضاء المكتب المسير للنادي بتحمله مصاريف التنقل إلى تاوريرت لإجراء المباراة، وتمكين الفريق بمساعدة مالية خاصة قدرها 9آلاف درهما للتنقل إلى مدينة تاوريرت هذا الأحد مع وضع حافلة تنقل رهن إشارة الفريق.
فيما عقد رئيس الجماعة الترابية ونائبه الرابع صبيحة السبت29شتنبر2018 اجتماعا طارئا برئيس وكاتب عام وأمين المال للنادي الرياضي لآزرو بحضور السيد رشيد الزوالي عضو من مدينة آزرو بمجلس جهة فاس مكناس، حيث تمت مناقشة الوضعية المالية للنادي نتج عنها عزم الطرفين على إبرام اتفاقية شراكة جديدة مع التزام الجماعة برفع المنحة السنوية إلى ما فوق 10ملايين درهما انطلاقا من السنة الميلادية2019.
وجاءت هذه النتائج عقب ما نشرته مدونة"فضاء الأطلس المتوسط"ليلة الجمعة قبل هذا المناسبة تناولت موضوع عزم النادي الرياضي لآزرو لكرة القدم القيام برحلته الى تاوريرت لإجراء مباراته هناك بسبب الأزمة المالية- حسب ما كان أن جاء في إشارة من المكتب المسير للنادي-.
وجدير بالإشارة إلى أن النادي الرياضي لآزرو كان قد استفاد من رفع المنحة السنوية منذ الولاية الحالية للمجلس الجماعي للمدينة إذ بعد أن بلغت72ألف درهما مقابل50ألف درهما في عهد المجلس الجماعي السابق، ثم رفعها اثر عقد اتفاقية شراكة بين الجماعة الترابية الحالية والمكتب المسير للنادي بقيمة 100ألف درهم شملت سنتي 2017 و2018... وكون الفريق كان مع مرحلة الإياب من الموسم الكروي السابق ينافس في بطولة القسم الممتاز لعصبة مكناس من اجل كسب ورقة الصعود إلى القسم الثاني الوطني هواة، ولتسير أموره المالية كان أن  ارتأى المجلس الجماعي تسليم منحة سنة2018 في شهر أبريل...
وبخصوص ما راج في شأن تخصيص 15ألف درهم لمنحة النادي  فهو حسب أعضاء من المجلس الجماعي خبر غير ثابت إذ ان اللجنة الرياضية التي كانت تناقش منح جميع الجمعيات والأندية وقعت في خطا عندما خصصت للنادي الرياضي  آزرو لكرة القدم 150الف درهما تبين لها فيما بعد ان منحة النادي قد صرفت في شهر ابريل  الماضي اضطرت اللجنة إلى عقد اجتماع آخر لتصحيح الوضع فيما تم ترويج ان المجلس الجماعي رفض إعطاء المنحة للنادي مما أجج العلاقة بين النادي والجماعة خاصة رئيس النادي الذي هدد بالاستقالة... وبالتالي جاء الإعلان بتقديم الاعتذار عن إجراء مباراة هذا الأحد.

ما وراء توقيف الحملة الثالثة لقتل الكلاب الضالة في آزرو؟

ما وراء توقيف الحملة الثالثة لقتل الكلاب الضالة في آزرو؟
*/*مدونة"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
توقفت الحملة الثالثة المسجلة خلال ولاية المجلس الجماعي الحالي لمدينة آزرو والتي استهدفت إبادة الكلاب الضالة بالرصاص الحي في معظم مناطق وأحياء المدينة باستثناء حي الأطلس2، وذلك خلال الساعات الأولى (ليلا) من السبت 29شتنبر2018، بدعوى مسها بالصحة العامة وسلامة الساكنة...
وخلال هذه المحطة من الحملة الثالثة التي أشرف عليها كل من باشا المدينة ورئيس الجماعة الترابية لآزرو وبمشاركة القوات المساعدة وأعوان السلطة وموظفي جماعة آزرو وشركة ديريشبورغ، حيث تمكنت خلية حاملي الرصاص (الخرطوش) من قتل حوالي92 كلبا... إلا أنها عرفت بعض الاحتجاجات والتعرضات من بعض سكان المدينة الذين عبروا عن انزعاجهم من الطلقات النارية وسط الليل كونها تسببت في رعب نفوسهم ولدى بعض ذويهم .. 
فإذا كان عدد من سكان المدينة قد أيدوا قرار التخلص من الكلاب الضالة التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة لمكافحة هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل خطرا على أرواح المواطنين، حيث أصبحت تهدد أرواح وحياة المارة والأطفال نظرا لما تشكله من خطورة على الفرد والمجتمع أثناء عبور الناس الطريق وما تسببه هذه الكلاب من رعب في نفوس الأطفال عند ذهابهم إلى المدارس فضلا عن أضرار أخرى كثيرة (إما أن تنشر وباء ينتج عنه أمراض عديدة تؤدي إلى الوفاة مجرد لدغ الإنسان أو قد تتسبب فيه من الأذى للإنسان والحيوان "داء الكلب /السعار"، الأكياس المائية، الليشمانيات...) واصفين قتلها بالبادرة المحمودة بالرغم من قسوتها... فإن هناك من السكان من استنكر طريقة التخلص من هذه الحيوانات التي وصفها بالوحشية للتخلص من الكلاب الضالة بالقتل بالخرطوش، ووصفه من ناحية أخرى بالاستقواء على الكائنات الضعيفة عوض انتهاج التخلص من هذه الكلاب بواسطة إما  إبرة الموت أو توفير المبيدات والسموم، ومعتبرين أن قرار إعدام الكلاب الضالة بالرصاص الحي بالقرار "الخاطئ"، ومشيرين إلى طرق أخرى للتخلص من تكاثر الكلاب الضالة ومحاربة داء السعر... فيما رأى البعض الآخر أن الحملة  تشكل خطرا على الساكنة بحكم تفعيلها وسط التجمعات السكنية وفي غياب أي حماية، أنه كان من الأفضل استعمال التنويم كالتلقيح بمخدر وتجميعها بهدف علاجها أو خصيها عوضا هذه الطريقة التي قالوا عنها إنها "بربرية" وغير قانونية وتتم بشكل عشوائي سيما وأن القانون113.14المادة100الفقرة الرابعة منه، لا تتيح لرئيس المجلس البلدي إلا فرضية الإمساك وإلقاء القبض على الكلاب، وليس الرمي بالرصاص الحي بغرض القتل.
من جهتهم، لم يخف بعض أعضاء المجلس الجماعي لآزرو ما تخلفه هذه الحملة من جدل الاختلاف في كيفية التي يمكن بها التخلص من الكلاب الضالة، وبأن ما تقوم به الجماعة ماهي إلا تدابير احتياطية كوسيلة وقائية للحفاظ على أرواح سكان المدينة خصوصا بعد ارتفاع أصوات التنديد وتعدد الشكايات من مواطنين كانوا عرضة للإيذاء من قبل هاته الحيوانات في عدد من المناطق بالمدينة... إذ اشتكى بعضهم تعرضه للنهش من قبل كلاب ضالة وحيث تبين كذلك أنها تشكل خطراً حقيقياً على الصحة والسلامة العامة وتمثل مشكلة خطيرة تتطلب حلا سريعا وجديا... ولذا وجدوا في العملية ما تنطبق عليه مقولة:"الوقاية خير من العلاج"... وبالتالي، ذكروا بأن توقيف الحملة جاء مؤقتا احتراما لمشاعر السكان، ولو أن هذه الحملة فرضتها ضرورة التخلص من هذه الحيوانات وذلك على أمل إيجاد طرق رحيمة للتخلص منها وببدائل أفضل وبإمكانيات كفيلة لتوفير مواد ووسائل أنجع.