2:13 م
fadaaalatlasalmoutawasset.bogspot.com
المندوبية السامية للمياه والغابات في قفص الاتهام
الإسمنت يغزو المسطحة المائية أمغاس2 بإقليم إفران
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
وجهت الجمعية الرياضية لصيد السمك والبيئة بمدينة آزرو نداء استغاثة إلى الجهات المسؤولة المعنية بالصيد الترفيهي بالمناطق الجبلية أساسا باقليم إفران حيث تنتشر مجموعة من البحيرات المعنية بهذا المجال والتي ارتفعت في شان وضعيتها المقلقة أكثر من مرة أصوات التنديد كانت آخرها الوقفة الاحتجاجية التي جرت يوم4يونيه الجاري أمام المركز الوطني لإحياء الماء وتربية السمك بأزرو شرك فيها كل ممارسي وهواة الصيد الترفيهي بالقصبة للتنديد بسوء تدبير الصيد الرياضي بالمياه القارية من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر..وبما آلت إليه هذه البحيرات من وضع لا يبشر بالخير وضمان حياة للأسماك وما يتطلبه الأمر من الحفاظ على هذه الثروة...
وذكرت الجمعية في رسالة عمومية أن الدور جاء المسطحات المائية لتنال حظها من سوء تدبير قطاع الصيد من طرف المندوبية السامية للمياه و الغابات، أجل، لقد زحف الإسمنت على المسطحة المائية أمغاس 2 بدائرة أزرو حيث عمد مسؤولو المركز الوطني لإحياء الماء وتربية السمك بأزرو في تحد سافر للبيئة على تبليط جنبات هذه المسطحة المائية التي تبلغ مساحتها حوالي هكتارين ونصف مفسدين بذلك رونق وجمالية المكان فأضحت شبيهة بمسبح ضخم بداخله أسماك التروية القزحية جاهزة لاصطيادها دون عناء ولا خشية تلطيخ حداءك بالوحل كما عمدوا على إنشاء بعض المداخل - Jetées- على شاكلة الموانئ بالإسمنت المسلح حيث ترسو البواخر والقوارب الترفيهية وكأن الوافد عليها سيشعر كأنه داخل مجمع سياحي من بين أنشطته التنزه بداخل اليخوت.. ناهيك عن تواجد مساحة محاطة بالأسوار عبارة عن موقف للسيارات.
وتساءلت الجمعية في رسالتها -التي توصلت الجريدة بنسخة منها- لماذا يا ترى المندوبية السامية للمياه والغابات تنهج سياسة تغيير معالم وجالية الطبيعة وتكسوها بالإسمنت؟ ألا يكفينا زحف الاسمنت على كل متنفسات والمناطق الخضراء بالمدن لتنضاف إليها البوادي والقرى؟ ألم يكن منظرها أجمل بدون إسمنت؟ لماذا هدر المال العام من أجل إفساد الطبيعة وإلحاق الضرر بها؟ وهل سيقف الحد عند أمغاس 2 أم سيتعداه ليشمل كل المسطحات والضايات؟