مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الجمعة، 24 أكتوبر 2025

حالات محدودة في حملة تحسيسية بأزرو خلال أيام الكشف عن السرطان الصامت

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد 
نظمت جمعية الصداقة الوطنية بإقليم إفران بتنسيق كل من المركز الصحي أحداف أزرو، وجمعية إشعاع المعاق للثقافة والتنمية بإقليم إفران، وجمعية تثريت للثقافة والتنمية أزرو، وجمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة اثبير أزرو بالمركز الثقافي لأزرو أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة 21 و22 و23 و24 اكتوبر 2025حملة تحسيسية لمكافحة مرض سرطان الثدي تحت شعار: "من أجل صحتك سيدتي نحن هنا، لفائدة النساء من 30 سنة إلى 70 سنة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، مع استفادة الفتيات ذوات السن 11 عاما من التلقيحات سنة لحمايتهن للتعرض لهذا المرض.
وقد استفادت من عملية التحسيس 50 امرأة، ومن الكشف عن الثدي وعنق الرحم 70 امرأة، و10عازبات للفحص على الثدي.... فيما تم تلفيح 21 فتاة (11سنة) بالمركز الصحي بأحداف. 
وقد سجلت التحاليل حالات محدودة مصابة بالمرض، مما دفع بالاطر الصحية المشرفة على العملية إلى توجيه المعنيات إلى أخصائيين مختصين قصد تتبع حالاتهن الصحية بشكل منتظم.
وعن هذه الأيام التحسيسية، قالت السيدة فوزية برغة رئيسة جمعية الصداقة الوطنية بإقليم إفران:
"جاء تنظيمنا لهذه الحملة كالعادة كل شهر أكتوبر من كل سنة لتعزيز مشاركة المؤسسات الصحية والمجتمعية وبتعاون وتنسيق مع المركز الصحي بأحداف والجمعيات المحلية المحلية (جمعية إشعاع المعاق للثقافة والتنمية بإقليم إفران، وجمعية تثريت للثقافة والتنمية أزرو، وجمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة اثبير أزرو) بهدف تقديم الفحوصات خلال الشهر الوردي، دعمًا لحق كل امرأة في الرعاية الصحية.
الأيام التحسيسية التي أيضاً جرت في شأنها لقاءات بعدد من النساء في فضاءات عمومية بالمدينة..
وتبقى هذه الحملات التوعوية بسرطان الثدي أكثر من مجرد فعاليات موسمية... فهي رسالة حياة لكل امرأة، تُذكّرها بأن الاهتمام بصحتها هو أول خطوة في طريق الأمان، فالكشف المُبكر قد يُنقذ حياة.
كما أنها فرصة لتصحيح المفاهيم المغلوطة والخاطئة المنشترة حول مرض سرطان الثدي، وللتأكيد على أن الفحص لا يدعو للقلق بل هو خطوة ذكية نحو الوقاية والاطمئنان.
أيام تحسيسية هدفت إلى رفع ونشر الوعي الصحي حول سرطان الثدي بين أفراد المجتمع الإفراني ككل،، وكذا التشجيع على الفحص الذاتي والكشف المبكر وتقديم شروحات حول الأسباب التشخيص والعلاج وكذا الوقاية.
كما أنها تسعى إلى تبديد الغموض عن داء السرطان من خلال التعبئة الاجتماعية. ولتطوير سلوك المواطنات عبر التواصل والإعلام حول محاربة السرطان، فكان من الضروري تبديد الغموض عن الداء السرطاني في مرحلة أولى، والقضاء على الطابوهات والأحكام والأفكار المسبقة.
شكرا للمركز الصحي بأحداف ولكل الأطر الصحية التي ساهمت للخدمة والتطوع في هذه الأيام التحسيسية، وكذا للشركاء الجمعويين على سهرهم لِتَسِيرَ أمور الأيام التحسيسية في أحسن الظروف... وكذا لإدارة المركز الثقافي بأزرو لاحتضان المناسبة.


في ظل إصلاحات وطنية إقصاء إقليم إفران... يثير اشمئزاز الساكنة من المساواة في الحق في العلاج والتطبيب


فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد
في الوقت الذي شهدت فيه مستشفيات عديدة بالمملكة تزويدها بمعدات طبية متطورة وتوظيف كفاءات جديدة في مختلف التخصصات، يظل مستشفى 20 غشت على حاله رغم مرور أكثر من شهر على إطلاق برنامج الإصلاح الشامل. وفقًا لتقارير محلية، يعاني المستشفى من خصاص حاد في الأطر الطبية، معدات متقادمة، واكتظاظ في أقسام الاستقبال والطوارئ، إلى جانب شكاوى متكررة من المواطنين دون تدخلات ملموسة. 
 إلى جانب توقف العديد من العمليات الجراحية وغياب أطباء متخصصين، مما يجبر السكان على التنقل إلى مدن بعيدة مثل فاس أو مكناس أو اللجوء إلى القطاع الخاص..
هذا الإقصاء ليس حدثًا معزولًا، إذ يأتي في سياق تاريخي من التهميش التنموي لإقليم إفران، حيث حُولت مشاريع صحية وتنموية إلى مناطق أخرى رغم الحاجة الملحة هنا. ومع ذلك، أكدت مصادر رسمية أن المستشفى قد استفاد مؤخرًا من تسليم معدات طبية في الأسبوع الأول من غشت 2025، مما يُشير إلى بداية استدراكية محتملة، لكنها لا تزال غير كافية لمواجهة التحديات الجذرية.
*تساؤلات الساكنة ومطالبات الإنصاف؟
أثار هذا الواقع استياءً واسعًا بين ساكنة الإقليم، التي تتساءل عن أسباب هذا الإقصاء المتعمد، خاصة في ظل التوجيهات الملكية التي تؤكد على العدالة المجالية. “لماذا يُقصى إقليم أزرو من مشاريع النهوض بالقطاع الصحي؟”، “من يتحمل مسؤولية هذا التهميش؟”، “ولماذا لا تصل الإصلاحات إلى حيث الحاجة أشد؟”، هذه الأسئلة الرئيسية التي تردد في الشارع المحلي، مدعومة بمبادرات مدنية وحقوقية داعية إلى وقفات احتجاجية أمام المستشفى للمطالبة بتوفير جميع التخصصات الطبية والأطر الكافية.
من جهة أخرى، يُجمع الفاعلون المحليون على أن إقليم إفران، بموقعه الاستراتيجي ومؤهلاته الطبيعية والسياحية، يستحق مكانة أبرز في خريطة التنمية الوطنية، لا سيما في مجال الصحة الذي يمس حياة المواطنين مباشرة.
 وفي هذا السياق، أقر الوزير التهراوي بـ”الصعوبات الحقيقية” في العالم القروي، مشيرًا إلى الخصاص في الموارد البشرية والتحديات الجغرافية، مع الإعلان عن منجزات وطنية مثل افتتاح مستشفيات قرب في مناطق أخرى، مما يعزز الأمل في توسيع هذه الجهود إلى إقليم إفران.
*آفاق الإصلاح: بين الوعود والحاجة إلى التنفيذ
منذ شهر (بتاريخ الثلاثاء 9 شتنبر 2025), كان ان قام الوزير السيد أمين التهراوي، بزيارة للمستشفى الإقليمي 20 غشت بمدينة أزرو التابعة لإقليم إفران بجهة فاس-مكناس، . وجاءت هذه الزيارة تنفيذًا للتعليمات السامية لسمو الملك محمد السادس نصاب الله وتعزيزًا لدعوة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن إلى إصلاح شامل للقطاع الصحي، إلى الوقوف على الواقع الحالي للبنيات التحتية الصحية والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
يذكر ان المستشفى الاقليمي 20غشت بازرو تم تجديد بنايته وتوسيع مرافقه وطاقت بهدف ساكنة تتجاوز 16 ألفا نسمة بطاقة استيعابية تصل إلى 150 سريرًا، اذ يُعَدُّ محورًا أساسيًا للرعاية الصحية في المنطقة، إلا أن الزيارة الأخيرة للوزير على القطاع ألقت الضوء على تناقضات حادة بين الجهود الوطنية للإصلاح والواقع المحلي الذي يعاني من إقصاء غامض. فقد عقد الوزير اجتماعًا مع المندوب الجهوي والمديرة للمستشفى والأطر الطبية، حيث تم تبليله بإغلاق عدة مستوصفات قروية في الجماعة المجاورة واد أفران، مثل مستوصفات بوسراف وبوكاوار وبوفرح، مما يفاقم معاناة الساكنة في الوصول إلى الخدمات الأساسية.
مع الإشارة إلى تقدم أشغال مشروع مستشفى النهار بمدينة إفران، الذي يقارب الاكتمال بطاقة 70 سريرًا وتكلفة 88 مليون درهم.
المشروع الذي عرف تأخرا في الإنجاز دام لأزيد من أربع سنوات والذي تشرف على إنجازه الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، كان موضوع سؤال كتابي لوزير الصحة بداية شتنبر الأخير من قبل البرلماني عبدالرزاق هاشمي، وهو كان ان موضوع زيارة تفقدية للورش للوزير خلال زيارته للإقليم..
فضلا عن تقديمه ملاحظات حول واقع بناية مستشفى 20 غشت تعيش حالة من التهالك والتقادم ، مما يؤثر على جودة الاستقبال والعلاج وظروف اشتغال الأطر الصحية..
ومن شأن إنهاء أشغال بناء مستشفى النهار حال ما سارت وثيرتها بالشكل الموضوعي أن يُشكل إضافة نوعية لتخفيف الضغط على الخدمات الحالية. ومع ذلك، يبقى الأمل معقودًا على تفعيل التعليمات الملكية بروح العدالة، لئلا يظل مستشفى 20 غشت استثناءً في مسلسل الإصلاح الصحي الوطني.