Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الأحد، 29 مارس 2015

انتحار فتاة في آزرو.. وقراءة موازية للخبر؟ ما خلات لنا إحنا الكبار ما نقولوا مع اضطهاد البشر والزمان؟

انتحار فتاة في آزرو.. وقراءة موازية للخبر؟
ما خلات لنا إحنا الكبار ما نقولوا مع اضطهاد البشر والزمان؟
 */*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
تناقلت الألسن مساء اليوم خبر انتحار فتاة في سن 16 شنقا في منزل يقع في السويقة قرب سقاية مولاي عبد القادر في آزرو.. و لم يعرف لحد الآن سبب هذا الانتحار؟
 الخبر من زاوية أخرى يحيلنا لطرح أسباب تفشي الانتحار في الوسط الاجتماعي المغربي ككل؟
 انتحار هذه الفتاة وهي لاتزال في ريعان شبابها بل قاصر بحكم سنها يدفعني إلى التفكير كيف لهذه الفتاة وهي لم تلج بعد سن المسؤولية في الحياة ؟ اهو نتيجة حالتها الاجتماعية (الأسرية) أم نتيجة  ضغط نفسي وما رافقه من مشاكل وصراعات داخلية؟مما أدى إلى اكتئاب داخلي واستحواذ فكرة الموت خصوصا عندما تمر الحالات دون تشخيص أو تمهل؟ ليستحوذ التفكير في الانتحار وتنفيذه جراء اليأس او انعدام جدوى الوجود ليكون الانتحار سبيل للانتقام من النفس وليكون الانتحار السبيل إلى  الخلاص والمتنفس نحو الذات للتهرب من واقع مرير يعيشونه رسخ في عقولهم أنهم من نوع الأناس الذين يشعرون بالدونية معتبرين الانتحار بأنه من الحلول الممكنة للمشاكل المستعصية..
ظاهرة الانتحار ليست  وحدها مشكلة تواجهنا، بل هناك ظواهر عدة سلبية تكبّل مجتمعنا بتداعياتها الخطيرة التي تزداد حدتها و وثيرتها يوماً بعد يوم..حتى أن تفسير الانتحار اختلف عند العديد من المجتمعات وبين الأفراد معا إذ يرى البعض إن  لانتحار هو التصرف المتعمد من قبل شخص ما لإنهاء حياته في حين  يرى آخرون أنه قتل النفس تخلصا من الحياة التي وهبها الله لعباده ، وقد اختلفت الآراء حول الانتحار هل يعكس شجاعة الشخص المنتحر أم جبنه وانعكاس لفشله وعدم الحاجة لاستمرار حياته؟
 هي فقط فكرة من بحر من الأفكار والقراءات التي ترافق موضوع الانتحار عند الشباب او المراهقين؟ بل حتى عند الكبار... علما أن الانتحار محرم في الإسلام لقول الله تعالى في القرآن:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً }النساء29"
وإن كنت اعلم علم اليقين بأن النفس ملك لله وليس لأحد أن يقتل نفسه ولو زعم أن ذلك في سبيل الله.. وماتدري نفس باي شيء تموت، 
فسأقفل بالتعليق" إذا كان هؤلاء الصغار فكروا بل نفذوا قتل نفسهم، فما حال بعضنا من بيننا نحن الكبار الذين يستحملون العيش في مجتمع يشجع على الغلو والفحشاء بشتى أنواعها وأساليبها  واستبداد العباد يل كل أساليب الاضطهاد والقمع و محاربة الرأي والفكر تحت طائلة مساطر عمياء تحمي المستبد وتسعى إلى تفريخ أعشاش الإجرام من غير إرادة... من ناحية فكرية/معنوية؟ أما من الناحية المالية فكثيرون هم في هذه الأرض يفكرون في الانتحار لماذا؟  لأنهم يجدون أنفسهم مجبرين العيش في وسط حال لسانه في هذا الزمان يقول:من ليس معه لا يستحق، من ليس له واسطة يدفن نفسه، من ومن ومن.... ولا حول ولا قوة إلا بالله..

الجمعة، 27 مارس 2015

فسخ اتفاقية الشراكة بين اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والبرلماني رئيس جمعية الأطلس للتنمية والمرتبطة بجلب النقل المدرسي

فسخ اتفاقية الشراكة بين اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية
 والبرلماني رئيس جمعية الأطلس للتنمية  
والمرتبطة بجلب حفلات النقل المدرسي 

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
علمت "بوابة فضاء الأطلس المتوسط نيوز" أن عمالة إقليم إفران قد عمدت إلى فسخ اتفاقية الشراكة التي تربطها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجمعية الأطلس المتوسط  للتنمية التي يرأسها البرلماني نبيل ابن الخياط بخصوص توفير 04 حافلات للنقل المدرسي بإقليم إفران منذ التوقيع على الاتفاقية سنة 2012...
 ووفق معلومة من مصادر جد مطلعة فإن فسخ الاتفاقية جاء بعد نفاد كل المهل التي منحتهتا سلطات إقليم إفران للشريك من أجل توفير الحافلات الأربع (04)  في آجالها المحددة و في احترام تام لما جاء في دفتر التحملات المرتبط بجلب الحافلات...
 فبعد أن كان البرلماني رئيس الجمعية الشريكة في الاتفاقية المعنية بتوفير الحافلات الأربعة قد تلقى إشعارا من قبل من طرف عامل الإقليم السابق السيد محمد بنريباك يحثه على تسليم الحافلات الأربع وتقديم حساب نفقاتها في حدود يوم الخميس 08يناير2015 لوضع حد للجدل القائم في شانها منذ ولاية العامل الأسبق جلول صمصم الذي سبق وان وقع مع رئيس الجمعية الاتفاقية الخاصة بتوفير الحافلات ... وحيث أن العامل الحالي السيد عبد الحميد المزيد بعد وقوفه على الملف وعلى عدم استجابة البرلماني رئيس "ج أ م ت" لكل محاولات دفعه إلى حل توافقي في موضوع الاتفاقية خصوصا عدم تطابق مواصفات توفير الحافلات لما هو منصوص عليه في الاتفاقية وأساسا من حيث تحملات كل طرف من طرفي الاتفاقية فضلا عن المهلة الواسعة التي مُنِحت للبرلماني رئيس الجمعية من أجل الكشف عن مصاريف جلبه للحافلات في إطار توافقي سابق له مع العامل السابق محمد بنريباك خلال شهر دجنبر 2014، وكون البرلماني رئيس الجمعية لم يستجب في الآجال المحددة لتلك الاجراءات ولم يلتزم بما تم الاتفاق عليه... جاء فسخ عقدة الشراكة مع منح مهلة زمنية في آجال 07ايام انطلاقا من الأسبوع الجاري أمام البرلماني لإرجاع المبلغ المالي (26مليون سنتيم) الذي تسلمه من أجل اقتناء الحافلات الأربع منذ تاريخ 2012/12/12 وذلك بإيداعه في حساب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية  لدى الخزينة الإقليمية.

قضية وموقف //أي إعلام نريد إن لم يثر منابع الفساد؟

قضية وموقف
//أي إعلام نريد إن لم يثر منابع الفساد؟
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"'/آزرو-محمد عبيد*/*

 
الإعلام الجديد هو مصطلح حديث يتضاد مع الاعلام التقليدي، كون الاعلام الجديد لم يعد فيه نخبة متحكمة أو قادة إعلاميين، بل أصبح متاحاً لجميع شرائح المجتمع وأفراده الدخول فيه واستخدامه والاستفادة منه طالما تمكنوا وأجادوا أدواته.
لا يوجد تعريف علمي محدد حتى الآن، يحدد مفهوم الإعلام الجديد بدقة إلا أن للإعلام الجديد مرادفات عدة ومنها:
*الإعلام البديل-*الإعلام الاجتماعي-*صحافة المواطن-*مواقع التواصل الاجتماعي...
وهكذا نجد ان البعض يعتقد أن سقف الحريات،"قد يكون أعلى بكثير مما يضعه الصحفي لنفسه"، ويدعو هؤلاء إلى استغلال هذا السقف والسعي إلى رفعه خاصة في ظل المتغيرات الكبرى التي يشهدها العالم ككل، بحيث أصبح الإعلام السلطة الأولى وليست السلطة الرابعة... آخرون يرون أن أمام الصحفيين طريقا مليئة بالعثرات حتى الوصول إلى وضع يمكنهم فيه طرق القضايا الساخنة في تغطيانهم الصحفية، أيا كان الموقف الأكثر ملامسة للواقع فإن الإبقاء على التغطية السطحية للأحداث من شأنه أن يطيح بالسلطة الرابعة بشخوصها ووسائلها أمام الإعلام الجديد الذي يمتطيه أناس عاديون لكنهم أصبحوا يمارسون التغطية لما يجري حولهم وتجاوزا ذلك في التأثير والقيادة أيضا علما أن الإعلام اليوم يكاد يكون هو العلامة المميزة لهذا العصر ويجب أن يكون إعلامنا قادرا على المنافسة وعلى طرق أبواب الآخرين.
الإعلام ليس أخباراً وحوادث وفعاليات وقصصاً، إنه أداة موجهة ورسالة لقدرته على إحداث تغييرات حقيقية عميقة وشاملة، وعلى بناء حالة وعي وخلق رأي عام فعال يشكل قوة ضاغطة، وفعلاً يدفع لمواجهة الأخطاء والسلبيات كما المظالم والإساءات، ووضعها أمام الجهات الرقابية المعنية من جهة وأمام الرأي العام من جهة ثانية، بحيث لا يكون هناك مجال للتهرب أو الهروب من المعالجات واتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة والمطلوبة، وهنا تأتي أهمية الإعلام ولاسيما الإعلام الاستقصائي الذي يبحث عن الحالات، ويثبت بالأدلة والبراهين وجودها، وتقدم كحالات متكاملة، يمكن أن تذهب إلى المؤسسة المعنية سواء التفتيش أو القضاء، لمتابعتها...
فالإعلام يثير ملفات مكافحة فساد، ولكن لا يتخذ قراراً في خلاصاتها ونتائجها، وهذا أقصى وأفضل شكل من أشكال مكافحته للفساد، أي الكشف والتقصي في ملفات الفساد وفضح مرتكبيه تمهيداً وتسهيلاً لعمل جهات رقابية وقضائية تتولى محاسبتهم...
أشكال الفساد في جوانبه القانونية والإدارية والمالية توصل إلى الفساد الأخلاقي، وهما يوصلان إلى التهديد بانهيار الدولة والمجتمع، ويتمثل ذلك بأولئك الذين يبيعون أوطانهم لمن يدفع أكثر ويقدم المغريات الأكبر دون أي رادع، ما يشير بوضوح إلى أن معركة مواجهة الفساد لا تقل أهمية عن معركة محاربة الإرهاب والإجرام، لأنه يوفر مناخ إعادة إنتاج الآلاف ممن يساهمون في محاولة اغتيال الوطن والمواطن.
إن كل الأدوات والوسائل والسياسات ضرورية وهامة في معركة مكافحة الفساد، ومن أهمها الدور الذي يلعبه الإعلام، والذي يجب أن يلعبه في المرحلة الراهنة والمرحلة المقبلة، لأنه عين المجتمع وضميره والحارس لأخلاقياته وقيمه، والأمين على قضايا الناس وخدمتها والدفاع عنها حاضراً ومستقبلاً، وهو المؤشر الهام على صدقية دوره من خلال متابعاته لتلك القضايا وتلك الحاجات وصولاً إلى جعلها قضايا رأي عام تتشكل من خلالها قوى مجتمعية ضاغطة سياسياً وأخلاقياً إيصالاً للحق إلى أصحابه ورفعاً للظلم الواقع عليهم.
إن أهمية دور الإعلام في متابعة قضايا الوطن والمواطن تشير في جانب من جوانبها إلى حساسية ذلك الدور وخطورته إذا ما خرج عن منهجية العمل وحرفيته وأخلاقيته المهنية، لأنه حينها سيتحول إلى إحدى أدوات تجسيد الظلم وتجميل الأخطاء والتمويه على الفساد والمفسدين، الأمر الذي يتناقض مع رسالة الإعلام ووظيفته وحرفها بعيداً عن روح المصداقية والموثوقية والموضوعية، في الوقت الذي يتطلب أن يكون صوت الحق والحقيقة عاملاً على استقطاب أوسع فئات المجتمع حول ما ينشره وما يقوله في وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية بمصداقيته التي يجب أن يحرص على تأكيدها وتعميقها يوماً بعد يوم...
لماذا وصلنا لهذا الحد من انعدام الضمير والمجاملة بدون روح بدون عدل بدون تفكير... في مجتمع مليء بالقيود..... لا شك في إجماع الكل على الحق في أن حرية التعبير تعتبر حقا أساسيا من حقوق الإنسان،  لا يمكن لأي أحد أن يمنعك من هذا الحق تحت أي ظرف، بالإضافة إلى مفهومها العام الذي يعطي لكل إنسان كيفما كان أصله وجنسه أن يعبر عن رأيه ومواقفه واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت، بدون أن تفرض عليه قيود تعسفية، هذا الحق مكفول لكل إنسان بالعالم، سواء ما جاء به الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بالمادة 19، أو ما نص عليه دستور المملكة في الباب الثاني من الفصلين 19 و25.

الأربعاء، 18 مارس 2015

بيان الانتظار... فهاد الدار وديك الدار

بيان الانتظار...
فهاد الدار وديك الدار 
***
*/*البوابةالإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*/
//محمد الحنفي// 
في كل يوم يمر...لا بد أن ننتظر...لأن الحياة انتظار... وبدون طول انتظار...لا ندرك شيئا...لا نقضي حاجتنا في الحياة...لا نمل الحياة...في إدارة الشغل...يطول الانتظار...وفي إدارات الخدمات...يطول الانتظار...وفي سعينا إلى تحقيق الأمل...يطول الانتظار...وإذا طلبنا وسيلة للاختصار...يطول الانتظار...حتى صارت كل الحياة مجالات للانتظار...فكيف نصير إذا تغير الأمر... وصرنا نتعلم ألا ننتظر...نقضي أويقات قصيرة...لقضاء حاجة بدون انتظار...نصير غريبين في هذا الكون...
لا نتصور...أن الحياة صارت بدون انتظار...
فهل يعلم الكون أننا لا ننتظر؟...
فكيف بنا نولد بعد انتظار؟...ونعيش عمرا لا نأكل...إلا بعد انتظار...لا نعالج من كل الأمراض...إلا بعد انتظار... نسارع نحو الأمل...اللا يتحقق...إلا بعد انتظار...لا نتعلم ما ينفعنا... إلا بعد انتظار...لا نعرف الحب الذي يجمعنا...إلا بعد انتظار...
ونشقى من أجل عيش كريم...ولا ننسى الشقاء...إلا بعد انتظار...
وما لا ننتظر...أن يهاجمنا دواعش التيه...كما هاجم شعب فلسطين...صهاينة التيه...لذبح مئات الآلاف...من شعبنا...ممن يرفضون...دواعش التيه...بدون انتظار...
لأن الدواعش...
لا ينتظرون.....
  أما أهم انتظار هو انتظار الحق وتخليص العباد من جبروت قوم الطغيان...
 وإن لم يتحقق فهاد الدار فأكيد أنه سيحتضننا في ديك الدار..

 فلك الله يا وطن ....والله أكبر 

إلى المستبدين في إقليم إفران

إلى المستبدين في إقليم إفران

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*بداية لابد من أن أعبر عن تقديري وامتناني العميقين لمكونات من المجتمع المدني و المتآزرين مع بوابتينا "فضاء الآطلس المتوسط" و"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"  بمدينة آزرو في قضيتي التي يراد بها إزهاق صوت الحكامة وحسن التدبير للمال العام ضد المستبدين الذين يجتهدون في إقرار الفساد... لهؤلاء المنددين والمساندين بدون قيد ولا شرط أقف لهم وقفة إجلال وإكرام تقديرا لهم ولمشاعرهم الطيبة سيما وان ما نعاتب عليه أو ما يضعوننا بسبب في قفص الاتهام هو موضوع يهم غيرتنا الوطنية لمحاربة سوء التدبير لهذا المال العام سيما عندما نتناول ملفات الفساد المالي في هذه المؤسسة أو تلك، أو عندما نفضح خروقات وتجاوزات هذا المسؤول أو ذاك، عندما نكشف الاختلالات العميقة بهذه الإدارة أو تلك ، فإننا نمارس حقنا في الرقابة على المال العام وعلى طرق تدبير الشأن العام وتسجيل مظاهر الشطط في استعمال السلطة من منطلق أن هذا يدخل في إطار الدور النبيل للإعلام
لكن عندما يتمادى العابثون بالمال العام في عبثهم ولسان حالهم يقول "خليهم يهضروا ما عندهم ما يصوروا كاين اللي يدافع علينا"، فذلك أمر خطير وخطير للغاية على اعتبار أن للفساد عرابوه الذين يحمونه حماية ليست كأية حماية ما داموا يصرون على أفعالهم التي تتخذ مائة لبوس ولبوس ومع ذلك لا يبرحون مناصبهم، لا يكترثون فهناك طابور المتزلفين يتربص بالنزهاء ويكافأ المتملقين.
أستغرب، ولا أظن أحدا سيقاضيني عن استغرابي فعلى حد علمي الاستغراب ليس بجريمة يعاقب عليها القانون. كيف تتم حركة هؤلاء الذين اتسخت أياديهم بالمال العام بين العمالات والولايات والمقاطعات والجماعات والمؤسسات العمومية وشبه العمومية؟ وحتى داخل الأحزاب والترحال بينها ..كيف تريدون من ألا نفضحهم وعوض الدفع في اتجاه محاسبتهم تتحرك آليات القمع لتوجيه أسلحتها على من تجرأ على فضح هؤلاء ؟
فلكل هؤلاء الذين يتحركون لإخراس هذا الصوت الإعلامي أو ذاك ويتساءلون عن سر إصرارنا في التصدي للفساد بكل تجلياته نقول لهم مرة أخرى وبكل بساطة: "أنتم مابغيتوش تحشموا واحنا ماقدرناش نسكتوا"

حطوا فلوس الملك؟ لا مبادرة نجحت ولا فلوس رجعات؟ في إقليم إفران

حطوا فلوس الملك؟ لا مبادرة نجحت ولا فلوس رجعات؟
في إقليم إفران

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
تذكير لمن يهمهم الأمر ..في انتظار مزيد من الكشف عن المستور؟
ماحدكم مازال ماباغيينش تحشموا راحنا مازال ماغاديينش نسكتوا سواء اليوم سواء من هنا قرن من الزمان... مادمنا أحياء بحول الله ومشيئته.. لأن مقلصة القمع واجتهادات إخراس صوتنا لن تحبطنا أبدا.. 
إيماننا وقناعتنا في شعار:"الله الوطن الملك"

الثلاثاء، 17 مارس 2015

الانتهازي أبوالدواعش في إقليم إفران

الانتهازي أبوالدواعش في إقليم إفران
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
الانتهازي لا يقنع...ولا يقتنع...لإذكاء عطف المخاطب...حتى ينساق وراء الخطاب...حتى يتذكر... كيف كان... وكيف صار...وكيف يساهم...في تشجيع من ينتهز...
والانتهازي يوهم مخاطبه...بكل تودد...بأن الأمان يصاحبه...بأن الجديد يرافقه...بأنه الإنسان الذي يعالج كل الألم...بأن الوعود محترمة...
والانتهازي غير محمود التعامل...غير مقبول الانتماء إلى جنس البشر فهو يقضي عمره يتودد...
وإن كشفت عنه ...صار يتوعدك ويتهددك....ويواجهك تهديدا بتلسط  أشباه الدواعش...
فهل ستقطع المقصلة رأسه هو الآخر، أم أن الأمر مجرد كلام؟
*********************************************
مقتبس عن بيان التودد لمحمد الحنفي
ملحوظة: نتبرأ من كل تشابه مع شخصية حقيقية بقدر ماهي هذه الاشارة إلا شخصية كارتونية... واللي فيه الفز يقفز

الاثنين، 16 مارس 2015

القطيع المتزلف بإقليم إفران

القطيع المتزلف بإقليم إفران
//زجل شعبي حر//

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
كان وكان و ياما كان
أسيادنا فإقليم إفران
واحد الزعيم برمائي
 من عيون اسردون راهو ماجي
 يسابق الزمان
ويهرب للامام
 بغا يفلت من العقاب
يقلب يلبس شي جلباب
 *******
حبسنا حسبنا حبس بلاتي
 اسمع ليا ونقل لك حديثي
هذا قطيع متزلج ماشي متشنج
حتى احنا عندنا مصارين
شحال تابعها دالمصاريف
وخاصها شويا دالربيع.....
علينا اليمين وبالليمين 
مانخليوه وحدو معلوف 
منفوخ كيفو كيف الحلوف
***
 هذا قطيع متخلف.... جمعو مجمع الشمتات 
قلع من بلاد اسمها تيمحضيت بين الشعبات
 وسار مجمع لواد افران بين الكديات
لابن الصميم وعين الحناش فين قيَّل وبات
 بعيد عن الشرف وكل الخصال والتشريفات
مسلح بعدد من الشبهات وبمختلف الطرقات
لاجل دعم الفساد وترسيخها بكل السلوكات
اللي ما عندها لا أساس ولا مبدأ ولا قناعات
غرضها لاثبات الاستبداد والغش في المشروعات
 وانت ياهداك ما لك واشداك لهاد الشبوقات
 اش داك لهاد الشبوقات ا شداك لهاد الشبوقات
............
عندكم الحق.. وانا مالي وهاد الحال
 يا مُُُوكُولين المخ من اكحل الطحال
 انتم ماشي غير قطيع متزلج
 راكم قطيع متزلف
 راكم قطيع متزلف
 راكم قطيع متزلف
*******
واحبس ياوا واحبس بلاتي!!!
 بام بام !!!
 آش كاين؟
::::::::....
سيدي سعيد ومن البعيد.........

 .....سيدي سعيد ومن البعيد........

السبت، 14 مارس 2015

بوسنطيحة... السياسي الجلاد بقناع الضحية في إقليم إفران (الجزء الأول)

بوسنطيحة... السياسي الجلاد بقناع الضحية في إقليم إفران
(الجزء الأول)

 */*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
 حجيتكم وماجيتكم على السياسي المقنع بإقليم إفران الذي يحلو له أن يعيش في كثير من الأحيان دور الضحية، بل ويبحث بكل سبيل عن هذا الدور، ولو لم يجد مذبحة لأوجدها هو لنفسه ليحصل على لقب الضحية!
ويرى هذا المسكين أنه بهذا الدور يسيطر على قلوب الجماهير المكلخة ، ويملك عواطفهم ويأسر مشاعرهم، ويحقق بذلك الانتصارات، وتراه يعيش دور الضحية بدهاء وذكاء وإتقان حتى يصل به الأمر إلى أن يصدق نفسه، بل وينخدع بما خدع به الجماهير..
 وهو واحد من اولئك البارعين الذين يتقنون  لعب دور الضحية في إنتاج المشاعر وتزويرها، وهذا خبث مع دهاء في آن واحدٍ؟ جلاد بقناع ضحية.
وللأسف ترى بعض الناس "لا سيما أصحاب العواطف والحماس والانفعال" يصدقون هذا الدور وكأنه حقيقة، فيقومون بدور المدافع عن القائم بدور الضحية؛ إما جهلا منهم بحقيقة الأمر أو لحسن ظنهم بصاحب الدور..
والسؤال الذي يفرض نفسه على واقعنا المعاصر، هل سينجح صاحب دور الضحية في خداع بعض الجماهير؟
قطعا لا، لعله ينجح نجاح الراسب الذي فرح بتقدير مقبول بعد إعادة اختباره، ولكن لن يستمر طويلا في الخداع
لماذا؟
لأنك لن تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت أو بعض الناس كل الوقت... مطلقا.
مقتبس// عن صفحة ما تقيش تقاعدي

الخميس، 12 مارس 2015

//بيان الجمعة//

//بيان الجمعة//

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
--اللهم أنت الرجاء:
اللهم إني طرقت بابك العظيم، الواسع المشرع، لكل من توجه إليه بصدقٍ وتضرع، ودعاك أمامه وتبتل، وخشع بين يديك وتذلل، ورفع كفيه تجاهك سبحانك في السموات العلا راجياً ومتوسلاً، وباكياً ومتحسراً، وقد أغلقت الأبواب إلا بابك، وسدت الطرق إلا إليك، وأنت الواحد الأحد، مجيب المضطر، ومجير اللاجئ، وناصر الضعيف، وولي كل عاجزٍ وفقير، وسند كل مغلوبٍ ومسكين، تقبل من استجارك، ولا تطرد السائلين من على أبوابك ...
الله إنّا نعلم أننا أخطأنا وعصينا، وأننا ضللنا وانحرفنا، وضعنا وتهنا، وزاغت أبصارنا وضعفت نفوسنا، واسودت صحائفنا وشاهت كتبنا، فلم نعد نميز الحق من الباطل، والرشد من الضلال، والصدق من الكذب، والأصل من الزيف، فلا الليل صار ليل المستورين، ولا النهار بات مسعى العاملين، ولا الأرض أصبحت تتسع للآمنين والمطمئنين إلى عدل كتابك، ورحمة قضائك، وكأن الرحمة من بينا قد نزعت، والألفة التي كانت بيننا قد ذهبت...
اللهم أخرجنا من هذه الضائقة، واكتب لنا الفرج من هذه المصيبة، وعجل لنا بالخروج من هذه المحنة، فالكرب عظيم، والطامة كبيرة، والمصيبة شديدة، والخطب جلل، والدم بات رخيصاً، والأرواح أصبحت زهيدة، والحرمات منتهكة، والمقدسات مدنسة، وقد ضاقت علينا الأرض بما رحبت، وهانت نفوسنا علينا قبل أن تهون على أعدائنا.
اللهم أنت رجاؤنا ورجاء المستضعفين، وأنت ربنا ورب العالمين، وإلهنا وإله الأولين، فلا تكلنا اللهم إلى أنفسنا ولا إلى أعدائنا، ولا تملك أمرنا لمن لا يخافك ولا يتقيك، ولا تجعلنا لقمةً سائغةً لأعدائنا، ولا طعماً رخيصاً بأيدينا، أو سلعةً بهوانٍ نتبادلها، فلا نقتل وأنت ربنا، ولا نهلك وأنت حافظنا، ولا نتوه وأنت إلهنا يا رب العالمين...  
فأجرنا اللهم واحفظنا، وخذ بأيدينا وانصرنا، وخلصنا مما أصابنا وحل بنا، وأنقذنا من أنفسنا ومن أعدائنا، والطف بنا في يومنا وغدنا، واحفظ صغيرنا واحم ضعيفنا وارحم كبيرنا، وكن لنا عوناً ونصيراً، وحافظاً وأمينا، واحفظ أرضنا وبلادنا، وصن عرضنا واحقن دماءنا، وبارك لنا في أرضنا واجعلنا من خيرات وطننا غانمين آمنين سالمين، فأنت سبحانك الرجاء، وعليك التكلان، ولا حول لنا ولا قوة إلا بك...

الأربعاء، 11 مارس 2015

بيان الكذب...

بيان الكذب...

 */*البوابةلإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
//محمد الحنفي//
إذا لم نكن صادقين...فنحن من الكاذبين...
فالصدق قد فارق معظم الناس...وصاحبهم في رحلتهم...
عشق الكذب...لتحريف حقيقة العيش...
اللا تصير حقيقة...اللا تعيش فينا...اللا نعرفها...لإيلاف الحقيقة...
والحقيقة في وطني...قهر وتزوير للانتخابات...لإرادة الشعب...
حتى يصير الشعب كذابا...في اختياراته...
في تشكيل المجالس...في إيجاد الحكومة...
في صياغة كل القوانين...في تطبيقها...
في ارتياد مجالات التسابق...في اقتحام مجالات الحياة...
والشعب الليعرف كل ذلك...لا يقول الحقيقة...يزورها...
ليصير شعبا يزور...ليصير كاذب...
والشعب الكاذب...غير موثوق به...
غير موثوق بالفكر فيه...غير موثوق بالأحلام...
يحلمها الناس...يحرصون على نهجها...
في عالم...لم يعد للإعلام فيه وجود...
والوجود نفسه...غير موثوق به...
لأن الحقيقة...لم تعد في عرف الشعب حقيقة...
لانحراف إرادة الشعب عنها...
لتصير جزءا من تحريف الحقيقة...
والتحريف من باب الكذب...
ومن باب أن يصير الشعب كذابا...
والكذابون كثر...وما نعرفه...
أن الشعوب لا تكذب...وأن الشعوب أمانة...
وأن عيش الشعوب أمانة...
وأن الحكام لا يحفظون الأمانة...
يكذبون على الشعب...يزورون تاريخه...
ينسجون له لباس الكذب...يعرضونه...
ليصير اللباس حقيقة...
فهل نتوخى الصدق؟...
أم أننا لا ننتج إلا الكذب؟...

بيان الصدق...

بيان الصدق...

*/*البوابةلإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
//محمد الحنفي//
عندما يدعي الانتهازي...صدق القول...فراقبه في ممارسته...لتثبت الفرق...بين القول والعمل...
 فالصادق اللا انتهازي...يطابق قوله عمله..
والانتهازي...يدعي قولا...لا يمارسه...فادعاء القول...يعارض المصلحة...
واللاانتهازي ملتزم بممارسة...لخدمة المصلحة...لتحقيق التطلع...
ما دام الانتهازي يتطلع...وبالسلاليم يتسلق...من أجل الوصول...من اجل التصنيف...إلى جانب الأثرياء...حتى يتربع...على عرش ثروته...فوق رأس الجبل...ولا يدرك أن مراكبه...كانت دنيئة...لا صدق فيها...عندما يجمع المال...اللا يدركه...بأجرته...بتجارته...بزراعته...يصير دنيئا...بالانحطاط...                          
والصادق اللا انتهازي...لا يرتشي...ولا يطلب أكثر...مما يتقاضى...لا يضيف إلى دخله...غير ما يستحق...لا ينام على الغدر...لا يمارس ما يضر غيره...يعيش على قدر دخله...ينام على قدر دخله...يسافر على قدر دخله...لا يبتغي غير السلامة...يصارع من أجل العمال...يناضل من أجل الأجراء... يستميت من أجل الحقوق...لا يعرف النوم...ولا يستريح...حتى تتحقق كل الأهداف...ويصير الحكم للشعب...وتصير العدالة رايتنا...