Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الخميس، 29 يناير 2015

فعاليات جمعوية في آزرو تضع مندوبية الإسكان ومؤسسة العمران في قفص الاتهام بالتلاعب بملفات الدور الآيلة بالسقوط ومحاربة دور الصفيح

فعاليات جمعوية  في آزرو تضع مندوبية الإسكان ومؤسسة العمران
في قفص الاتهام بالتلاعب بملفات الدور الآيلة بالسقوط
ومحاربة دور الصفيح
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء لأطلس المتوسط نيوز"/أزرو- محمد عبيد*/*
نظمت فعاليات مجتمعية بمدينة آزرو مابعد زوال الآحد الأخير 25يناير وقفة احتجاجية تنديدا بما يعرفه ملف المنازل الايلة بالسقوط من جهة للجهر بما يستبب فيه تماطل شركة العمران في تسليم الشيكات للاسر المنعية.. كما نددت الفعاليات الممشاركة بالمناسبة بالمشاكل التي ترتبت عن ترحيل ساكنة النخيل 3 في اطار البرنامج الوطني 3مدن بدون صفيح3 اي كان ان اعلن عنه سنة 2007 وهدف بالاساس أحياء أجلاب و الرتاحة و تيبوقلال، وذلك بتخصيص بقع بحي النخيل 3 لحوالي 100 عائلة مقابل 200 درهم للمتر المربع.
وتقول عائلات من المستفيدين إن لجنة كانت مكونة من العمالة وشركة العمران ومندوبية الإسكان والباشوية، وعدتهم بالتعويض عن واجبات الكراء والاستفادة من قروض بدون فوائد والاستفادة مجانا من رخص البناء ،مقابل مغادرتهم لبيوتهم الصفيحية من أجل هدمها...
لكن الوعود تبخرت بمجرد هدم البيوت حيث أصبحت العائلات المستفيدة مجبرة على أداء واجبات الكراء لمدة 6 أشهر كما أن الاستفادة من القروض كانت بفائدة 5.1 في المائة وطلب منهم أداء 200 درهم عن رخصة بناء الطابقين الأرضي والأول..
وتضيف نفس العائلات بأنها وجدت نفسها في موقف لا يسمح لها بالرجوع إلى الوراء، وما كان عليها إلا أن تخضع للأمر الواقع، وتشرع في عملية البناء التي لم تخضع لأية معايير السلامة، خاصة في الجانب المتعلق بأساس المنازل ونوعية الحديد المستعمل، وهو ما يعرض حاليا العديد من المنازل إلى خطر الانهيار.
وبعد مرور 7 سنوات ظهر مشكل جديد يتعلق بالترخيص لمن أراد إضافة الطابق الثاني حيث يطلب منه أداء الواجبات المتعلقة "بتسوية وضعية السفلي مع بناء الطابق الأول والثاني" مع العلم أن الرخصة التي تم تسليمها أثناء الشروع في البناء تتحدث عن واجبات "بناء السفلي مع الطابق الأول" والمطلوب الآن هو تأدية واجبات رخصة بناء الطابق الثاني فقط.
كما تطرح الساكنة تساؤلا آخر حول المعايير المعتمدة في منح رخص السكن النهائية، إذ يطلب من البعض استيفاء جميع الشروط بينما تسلم الرخص للبعض الآخر على الرغم من عدم توفره على نفس الشروط.
و تنضاف هذه المشاكل إلى عدم قدرة بعض العائلات على أداء أقساط القرض والمتراوحة بين 400 و 1500 درهم شهريا، وتقول ساكنة الحي بأن بعض المنازل تم حجزها في انتظار بيعها وإفراغ ساكنيها مما يعرض عائلات للتشرد..
ولقد سبق وان جلست الجمعيات المواكبة لهذا الملف - تدبير الشأن المحلي بمدينة أزرو والقشلة للتنمية الاجتماعية والنخيل 3 - خلال سابق بباشوية مدينة أزرو حول ملف النخيل3  حيث رفض ممثل مندوبية الإسكان الكشف عن اللائحة الإسمية للعائلات التي تم ترحيلها في إطار البرنامج الوطني "مدن بدون صفيح"، كم كشف عن أرقام تطرح أكثر من علامة استفهام ومنها:
 372هو عدد البقع المخصصة للإيواء، منها 237 مخصصة لإيواء ساكنة دور الصفيح والمنازل الآيلة للسقوط، والعائدين من تندوف، إلا أنه رفض الإجابة عن وضعية البقع الباقية والبالغ عددها 135 بقعة.
 من بين 237 بقعة، تم تخصيص 147 بقعة لإيواء ساكنة دور الصفيح بأزرو وإفران والعائدين من تندوف وساكنة المنازل الآيلة للسقوط، ومرة أخرى رفض الكشف عن وضعية البقع الباقية والبالغ عددها 90 بقعة.
وعندما سئل ممثل مندوبية الاسكان عن سبب إعلان 237 أسرة مستفيدة بمدينة أزرو من البرنامج الوطني "مدن بدون صفيح" بينما العدد الحقيقي أقل بكثير، طلب توجيه هذا السؤال للوزير، ليقرر ممثلو الساكنة الانسحاب من الاجتماع ثم  الكشف عن جميع المعطيات المتعلقة ببرنامج"مدن بدون صفيح بمدينة أزرو.
لتاتي الوقفة التي تم خلالها التركيز خلالها على تنزيل كل ما تم الاتفاق عليه بعمالة إقليم إفران حول المنازل الآيلة للسقوط، معتبرين أن هذا الملف لم يعد قابلا للتأجيل أمام التساقطات الثلجية الكثيفة التي تعرفها مدينة أزرو.

المركز الوطني لإحياء الماء وتربية السمك بأزرو يستنجد بشركات القطاع الخاص لإنتاج السلمونيات وهموم الصيادين تتفاقم معه

المركز الوطني لإحياء الماء وتربية السمك بأزرو
يستنجد بشركات القطاع الخاص لإنتاج السلمونيات
وهموم الصيادين تتفاقم معه
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/أزرو- محمد عبيد*/*
يستأثر سوء تدبير قطاع الصيد الرياضي والسياحي بالمياه القارية من طرف المركز الوطني لإحياء الماء وتربية السمك بازرو التابع للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر انشغال  بال كل المهتمين بالمجال من عدة مستويات نذكر منها على الأخص اندثار التروتة النهرية (la Fario) منذ سنة 2011 حيث كان معدل الإنتاج صفر رغم كون هذه الفصيلة هي صنف محلي وموروث مغربي.
 ليأتي الدور على التروتة المستوردة "التروتة القزحية"...
وبحسب معلومات موثوق بها تلقتها الجريدة من مصادر مطلعة فإن كل بويضات إناث التروتة القزحية التي تم تخصيبها لم تفقص تماما وإن كل المخزون من هذه البويضات قد استنزف فتم اللجوء في سابقة خطيرة من نوعها إلى شركة تربية السمك الخاصة بأم الربيع وعين أغبال بازرو والتي مدت المركز بإناث التروتة القزحية التي تم وضعها بمحطة السلمونيات برأس الماء لاستخلاص البيض وتفقيصه ثم إعادتها إليها وذلك من أجل إنقاذ موسم الإنتاج حتى يتمكن المركز المذكور من أداء مهامه والتي تتمثل أساسا في إنتاج الفراخ وتطعيم الأودية والمسطحات المائية بهذا الصنف من السمك ضاربين عرض الحائط الظهير الشريف ل 11 أبريل 1922 الذي يمنع تنقل أصناف السمك والقشريات في المياه القارية بين شركات تربية السمك فيما بينها وبين المركز...
وتقدم صيادون مهتموم بجملة من الأسئلة لرفعها عبر الجريدة الى من يعنيهم الامر من بينها:
- هل التروتة المنتجة في الشركات الخاصة والمعروضة للبيع صالحة لكي يتم تطعيم الوديان والبحيرات بها؟ وهل المركز الوطني السالف الذكر قام بدراسة وتحليل خصوصيات التروتة الوافدة من الشركة الخاصة ومدى سلامتها من كل الأمراض الطفيلية والفطرية قبل وضعها وتبييضها بمحطة السلمونيات برأس الماء والتي نشير هنا أنه قد تم تأهيلها وتوسيعها منذ سنة 2008 للرفع من إنتاج السلمونيات والحفاظ على الموروث السمكي عن طريق التدبير العقلاني والمستدام للثروات السمكية في إطار التصميم المديري الذي وضعته المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر سنة 2007....
ورد الصيادون في تفسيراتهم للجريدة السبب الى كون مركز إحياء الماء وتربية السمك بازرو لم يضع تدبير المجال رهن الشركة المذكورة إلا بعدما فرط في مخزون الإناث والفحول المستقبلية من الصنف المذكور وذلك بعدما تم تفريغه بطريقة عشوائية غير معقلنة وبأعداد كبيرة ببحيرة أمغاس 3 المعدة للصيد الرحيم   « la pèche no kill » التي لا يقصدها إلا بعض الأشخاص دون العشرة على رأسهم مسؤول  بالمركز كون هذه البحيرة معرضة لعملية الصيد الغير القانوني رغم تواجد حارس بعين المكان.. ويتضح ذلك من خلال عدد الأسماك القليلة التي يتم تجميعها بعد كل عملية إفراغ البحيرة ناهيك على أنه من سلم من هذه الأسماك يموت حتما خلال  بداية الصيف عند ارتفاع درجة حرارة الماء، كما تشير مصادرنا إلى أن رخص الصيد المسلمة لموسم 2013-2014 بخصوص هذه البحيرة قد تناقصت بنسبة 26,4 % .
كما يتساءل المتتبعون  بالمناسبة عن مصير بحيرة الماء الخاصة أمغاس 2 والتي تم إنفاق ملايين الدراهم من اجل تشبيبها للرفع من إنتاجيتها كما هو مشار إليه في التقرير السنوي للموسم الصيد 2013 /2014 في ظل غياب إنتاج فراخ التروتة القزحية لهذه السنة؟
 فهل يا ترى المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر على علم بكل هذا وهل هناك بوادر تبشر بتحسن الوضع مستقبلا ؟
وجدير بالاشارة ايضا انه  تتبادر لأ\هان المتتبعين عدة أسئلة عن الأسباب التي كانت وراء عدم تفقيص البويضات ؟ وهل الأسماك مصابة بمرض ما كما هو الحال في محطة عين عتروس بالحاجب أم أن الأمر لا يعدو ان يكون خطأ تقنيا ؟
يذكر أن محطات تربية الأسماك التي يشرف عليها المركز الوطني لأحياء الماء وتربية الأسماكتتوزع على مساحتها 12 هكتاراً وهي: السلمونيات في رأس الماء التي تنتج سنوياً 1,5 مليون وحدة من صغار التروتة المحلية والتروتة القزحية المتأقلمة في المغرب، ومحطة الشبوطيات في مدينة بني ملال التي تنتج سنوياً نحو 3,5 ملايين من صغار الشبوط العادي والفضي والعاشب وبلطي النيل، ومحطة الأسماك اللاحمة في أمغاس بإقليم إفران التي تنتج سنوياً 400 ألف وحدة من الفرخ الأسود و500 ألف وحدة من الزنجور، فضلاً عن أربعة أقسام موازية تروم جودة المياه وإحياء الماء والطحالب والمصايد...