مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الجمعة، 12 سبتمبر 2025

الفقيه بن صالح.. ثروات الفوسفاط تُستخرج والتنمية غائبة!

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/أحمد زعيم
وجه أحد أبناء مدينة الفقيه بن صالح رسالة مفتوحة عبر مواقع التواصل الإجتماعي إلى رئيس المكتب الشريف للفوسفاط، عبر فيها عن إستياء عميق من "التهميش التنموي" الذي يعيشه الإقليم، رغم إحتضانه أكبر مغسلة للفوسفاط في المغرب (مغسلة بني عمير).
الرسالة سلطت الضوء على مفارقة صارخة: فبينما استفادت مدن كخريبكة واليوسفية والكنتور من مبادرات إجتماعية ومراكز تكوين حديثة، بقيت الفقيه بن صالح خارج خريطة هذه المشاريع. شبابها يُنهون دراستهم أو يحصلون على شهادات مهنية ثم يجدون أنفسهم عاطلين بلا أفق، في غياب أي مبادرات لتأهيلهم أو إدماجهم في سوق الشغل.
الإنتقادات شملت كذلك مجالات الرياضة والثقافة والفلاحة. ففريق الإتحاد الرياضي للفقيه بن صالح يتخبط في أقسام الهواة دون دعم مؤسساتي، والأحياء تفتقر لملاعب القرب، بينما تغيب الفضاءات الثقافية تماما في مدينة بلا مكتبات أو مسارح أو مراكز للإبداع. أما الفلاحة، وهي عصب الإقتصاد المحلي، فتعيش أزمة خانقة بسبب ندرة المياه وغياب التكوين والدعم، ما أدى إلى تراجع دور الفلاح الصغير وفقدانه أفق الإستمرار.
غير أن الجرح الأكبر يظل التشغيل، حيث أُثيرت تساؤلات حول آلاف فرص العمل التي يعلن عنها المكتب الشريف للفوسفاط دون أن يصل منها شيء إلى شباب الفقيه بن صالح، في وقت يضطر فيه كثير منهم للهجرة أو حتى ركوب قوارب الموت بحثا عن مستقبل أفضل.
الدعوة التي حملتها الرسالة واضحة: إنصاف المنطقة عبر مشاريع عملية تشمل إحداث مراكز تكوين، دعم الرياضة والثقافة، إدماج الفقيه بن صالح في مبادرات Act4Community، وضمان الشفافية في التوظيف المحلي.
وهنا تبرز التساؤلات:
هل يستجيب المكتب الشريف للفوسفاط لهذه الصرخات؟
هل يُنصف الفقيه بن صالح بما يليق بمساهمتها الكبيرة في ثروات الفوسفاط الوطنية؟
أم ستظل التنمية مجالية وانتقائية، تُعمق الإحباط وتزيد من نزيف النزوح والهجرة، وتكرس ما حذر منه جلالة الملك محمد السادس حين قال:
"لا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين. لن أكون راضيا، مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية، إذا لم تساهم، بشكل ملموس، في تحسين ظروف عيش المواطنين، من كل الفئات الإجتماعية، وفي جميع المناطق والجهات."
رسالة الفقيه بن صالح، إذن، ليست مجرد صرخة محلية، بل تجسيد حي للتحديات الكبرى التي تواجه النموذج التنموي الوطني في تحقيق العدالة المجالية والإجتماعية.

من بينها إفران، عن"عملية رعاية" تكريم أقاليم بجهة فاس مكناس

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/محمد عبيد 
نظمت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس، يوم الجمعة 12 شتنبر 2025، حفلاً تكريمياً للأقاليم الستة المعنية بعملية “رعاية”، وهي: صفرو، أفران، بولمان، تاونات، الحاجب وتازة.
وجاء هذا التكريم نتيجة النتائج المشرفة التي حققتها الأقاليم المعنية خلال عملية “رعاية” لسنة 2024-2025، والتي هدفت إلى ضمان وصول الخدمات الصحية الأساسية والمتخصصة والوقائية إلى المناطق المعزولة والمعرضة لموجات البرد، تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وحضر الحفل فريق من مديرية السكان عن مصلحة التنسيق البينقطاعي والتنسيق الوطني لعملية “رعاية”، إلى جانب بعض رؤساء المصالح والأطر بالمديرية الجهوية، ومناديب الصحة والحماية الاجتماعية بالأقاليم المعنية، إضافة إلى رؤساء مصلحة شبكة المؤسسات الصحية ونقاط تمركز عملية “رعاية”.
وفي كلمتها بالمناسبة، تقدمت الدكتورة صعصع بكلمة عبرت من خلالها عن التقدير للقايمين عن شؤون الصحة بالاقاليم التي حظيت بهذا التكريم، منوهة بمجهودات جميع العاملين بالقطاع الصحي على مستوى المراكز الصحية والمستشفيات، وكذلك الوحدات الطبية المتنقلة والقوافل الطبية، ومشيدة بتفاني جميع فئات الجسم الطبي والتمريضي والتقني والإداري في تحقيق الأهداف المنشودة، بالتعاون مع السلطات المحلية والإقليمية وفعاليات المجتمع المدني. ودعت المديرة الجهوية المسؤولين الإقليميين إلى مواصلة الجهود لمواجهة التحديات التي تعرفها جهة فاس مكناس.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لمناقشة الخطوط العريضة ومحاور مخطط عمل عملية “رعاية” لسنتي 2025-2026 على صعيد الجهة، كما شهد توزيع نصب تذكارية على الأقاليم الستة تقديراً لما بذلته من جهود، وتشجيعاً لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
وأعرب الحاضرون عن امتنانهم لهذه الالتفاتة، مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل بجدية لتحقيق الأهداف المستقبلية.
ويذكر انه كانت المديرية الجهوية قد تلقت قبل أشهر رسالة تنويه من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اعترافاً بما حققته الجهة من نتائج متميزة بتظافر جهود جميع المتدخلين