مدونة فضاء الأطلس المتوسط نيوز "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الجمعة، 22 أغسطس 2025

الفقيه بن صالح :*من بعدي الطوفان*

 
فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ بقلم محمد خلاف 
(الطموح هو إجابات اليوم عن اسئلة الغد.) - إدغار كايس
يقال قديما أنه لا يمكن الثقة بكلام سياسي أو مسؤول له بطن يمتد أمامه نصف متر!... من منطق أن الشخص الذى لا يستطيع السيطرة على شهواته ومنها الأكل لا يستطيع أن يقتنع بالقيم والمبادئ، ويخدم الصالح العام!،ولنا عبرة في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان له حديث صريح وحاسم فى موضوع الكرش بالذات، فيقول جعدة بن خالد: إن الرسول رأى رجلا عظيم البطن، فأشار بأصبعه فى بطنه: (لو كان هذا، فى غير هذا، لكان، خيرا لك.) 
ولا يخلو أي مجتمع مما نسميه نحن المغاربة ب”كروش الحرام”… فالرجل الذي يكذب على المواطنين في الحملة الانتخابية، ويمطرهم بالوعود المعسولة والمغرية، وعندما يحقق ما كان يهدف إليه، ويصبح مسؤولا في الجماعة، أو ممثلا الأمة في البرلمان، أو وزيرا في الحكومة، ويتنكر لمن وضعوا ثقتهم فيه، لا يمكن أن يندرج إلا في خانة “كروش الحرام”…والذي يمد يده إلى المال العام، أو يستغل منصبه لابتزاز الناس، أو يتٱمر مع مقاول من أجل اقتسام “كعكة” الصفقة، وتزكية الغش في الأشغال، هو كذلك من أصحاب “كروش لحرام”… وحتى المسؤول الحزبي، أو الفاعل الجمعوي الذي يستغل العمل السياسي والجمعوي من أجل الترقية في المناصب، وتسلق الدرجات، ينطبق عليه اسم “كروش الحرام”…وهل هناك فعلا علاقة تجمع بين مصطلح “كروش الحرام” وحجم البطن أم لا، خاصة إذا علمنا أن عددا من الأشخاص الذين كنا نعرفهم، لم تكن لديهم بطون منتفخة، قبل أن يتولوا مناصب المسؤولية… قد يكون الأمر له علاقة بالأكل، وبنوع الأكل كذلك، بدليل أننا إذا تصفحنا صور بعضهم على سبيل المثال لا الحصر _ كيف كانوا وكيف أصبحوا، لا يمكن إلا أن نستغرب وننبهر أمام حجم التغيير البدني، والاجتماعي الذي طرأ عليهم، وفي حياتهم اليومية والمعيشية…ففي الوقت الذي نجد السواد الأعظم من الموطنين يتصارعون يوميا مع صروف الدهر لتوفير لقمة العيش والحفاظ على ماء الوجه والقناعة بما يسر الله ، رغم العلم بأن الراتب الشهري لايكفي لتسديد مصاريف الماء والكهرباء والكراء بالنسبة للغالبية العظمى مع تخصيص جزء من هذا الراتب لتسديد الديون المتراكمة ، نجد طبقة أخرى لاتتوفر حتى على هذا الوضع منها من حصل على شواهد عليا ووجد نفسه في الشارع يهدد بحرق نفسه بعد أن فقد الثقة في الوعود الفارغة وبعد أن سئم من مد اليد إلى الأم لتمنحه ثمن شراء جريدة عله يجد في طياتها إعلانا عن مباراة أو وظيفة أمام هذا الأمر نجد بالمقابل فئة أخرى من المنعمين منهم ممن حصل على المال بطرق غير شرعية وساهم في ارتفاع مستوى المعيشة.
وسأتحدث بالضبط عن ” كروش لحرام ” بلاربعا مادمت انتمي إلى هذه البقعة الطاهرة التي افتخر واعتز بالانتماء إليها مادامت أنجبت رجالا شهد التاريخ على نبل أخلاقهم وشيمهم .يبدو أن كروش لحرام بدأت تتساقط كأوراق التوت تباعا بالمدينة بعد أن عاثوا فسادا وحصلوا على المال بالمتاجرة في العقارات والتسمسير،والتخلويض والرشوة والزبونية والسرقة و.... وقريبا سيأتي القرار على غالبية كروش الحرام بالمدينة سواء أكان قرارا من جهات مسؤولة أو قرارا ربانيا بالمصائب والحوادث والسرطانات والأمراض الغامضة المستعصية والذل في الدنيا قبل الآخرة.
كيف لأمي لا يفرق بين الألف والزرواطة وتجده مخرج عينيه مع العلم انه لم يدرس حتى في ” لمسيد ” فتراه يتحكم في زمام بعض الأمور عبر بعض التشلهيب والتملق والمسكنة،،،،،، كل هؤلاء ساهموا إ في تردي الأوضاع بلاربعا .
إن غالبية الذين يسعون الى تدبير الشأن المحلي تجدهم مزيفون وان مستواهم ضعيف جدا مع ذلك يصفق الناس لهم في الحملات الانتخابية ويساندونهم وتسيل الدماء عليهم في سبيل إنجاحهم لالشيئ سوى للظفر ببعض المال الحرام الذي يتصدقون به على بعض ضعاف القلوب الذين يبيعون ضمائرهم مقابل حفنة من المال الحرام مع العلم المسبق أن لا ضمير لأمثال هؤلاء،،،،، لهذا وجب التصدي لكروش لحرام الذين يأملون الى التحكم في زمام الأمور ،والكل مطالب بأن يساهم في إنجاح أوراش الإصلاح عن طريق اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب في قادم الاستحقاقات ، والبداية تكون بالذين يسعون دون كلل الى تدبير الشأن المحلي فلا يجب أن نستسلم لاغراقاتهم المادية فإذا منحك اليوم درهما حراما فلا تنتظر منه أن يجلب المشاريع إلى المنطقة ولا أن يساهم في تقريب الإدارة من المواطن ولا أن يسهر على مصالح المواطنيين ، فأنتظر في الغد بان يشير إليك فقط بالأصابع أنه اشتراك ، فهم يريدون الحصول على تلك المناصب فقط لحماية مشاريعهم والحصول على الحصانة البرلمانية للتسر على خروقاتهم .
لاربعا بحاجة إلى رجال أكفاء فلا يجب تترك الساحة فارغة لمثل هؤلاء المرتزقة الذين لايشرفوننا بقدر مايساهموا في تلطيخ سمعتها، كيف لطبقة لا تظهر إلا في فترة الانتخابات لتوزيع المال للمحافظة على الكراسي؟؟؟؟وكيف لشخصيات كرتونية لا يجدون حرجا في الظهور كل مرة بلون سياسي ” تبدال الفيستة ” والترحال من حزب لآخر كالحرباء أن يساهم في السهر على مصلحة المواطن بالمدينة؟ .
إن ارض لاربعا غالية … ليس من السهل أن يشق ترابها وصولي وإذا ما تبين أن سوء النية هدفه فسرعان ما تنكسر شوكته .
وصدق الشاعر حين قال :
هي الأمور كما شاهدتها دول فمن سره زمن ساءته أزمان
وهذه الدار لاتبقى على أحد ولا يدوم على حال لها شان
ولمن لايعلم من كروش الحرام أن تأثير أكل المال الحرام كبير جدا عليه وعلى ذريته أفصل لهم الأمر حتى يعتبروا ، حيث إن نطفة الحرام أرض صلبة لتعاسة الذرية، قال تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ}.(سورة عبس، الآية:24) وان للغذاء الحرام تأثيراً بالغاً على مستقبل الطفل قبل انعقاد نطفته، فاذا انعقدت النطفة من الحرام سيكون ذلك بمثابة الارض الصلبة لتعاسة الطفل وشقائه،كما أن المال الحرام يورث ظلمة القلب، قال تعالى: ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾. (سورة المطففين، الآية:14) ،،،فالقلب اذا امتلأ بالحرام، انغلق عن المعنويات، وأوصدت نوافذ الهداية فيه، فالابتعاد عن الحق وهجران الانسان لبارئه واقترافه المعاصي والتعدي على حقوق الناس، مقدمة طبيعية تقود الى ظلمة القلب، إذْ إن من جملة الأسباب الرئيسة لعدم توطين النفس للحق وعدم اتباع الصراط السوي، أكل المال بالباطل، فالأموال التي يحصل عليها بطرق غير مشروعة وأسباب غير مرضية عند الله تعالى، تطبع على القلب بظلمتها، كما أننا نجدهم أيضا يعانون من التخبط في السلوك: يشبّه القرآن الكريم، آكلي المال المحرم بأنهم متخبطون، و «التخبط» في اللغة، هو الضرب الشديد. و خبَط البعيرُ بيده، يَخْبِطُ خبْطاً ضرب الأَرض بها قال تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا}. (سورة البقرة، الآية:265)......
وقد أثبتت التجارب الانسانية والتاريخية عدم وجود شخص كسب من الحرام والاحتيال، وعاش حراً سعيداً ثم مات كريماً، ودليلنا على ذلك، السنن الالهية الحاكمة التي صدّرنا الكلام عنها، بمعنى أن من يعتمد على التحايل وسرقة أموال الناس، بمنزلة المتنكّر للسنن والقوانين الالهية في الحياة.

هذا السبت القنيطرة بناسها والمزيد على رأسها تنطلق فعاليات مهرجانها الاول لتخرح من سباتها

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ محمد عبيد 
ستكون مدينة القنيطرة  هذا السبت 23 غشت 2025 على موعد مع أول مهرجان فني وثقافي من نوعه من خلال انطلاقة النسخة الأولى لمهرجان القنيطرة تحت شعار: "القنيطرة… فضاء للتنوع والإبداع" إذ ستتحول مدينة القنيطرة على مدى أربعة أيام وليالي إلى منصة نابضة بالحياة، باحتضان فعاليات فنية وثقافية ورياضية..
المهرجان الذي يستمر إلى غاية يوم 26 من الشهر والذي سيحتضنه الفضاء الخارجي لمحطة القطار المدينة يتميز بعدة عروض متنوعة من أمسيات فنية وعروض تراثية وندوة ثقافية لتعيش مدينة القنيطرة في أجواء احتفالية مميزة.
وإن كان المهرجان يهدف إلى إبراز المؤهلات الاقتصادية والثقافية والرياضية وتنشيط السياحة الداخلية من خلال تسليط الضوء على المقومات الثقافية والاقتصادية والرياضية التي تزخر بها مدينة القنيطرة لمنحها المزيد من الإشعاع الحضاري.. ولتعزيز موقعها كوجهة متميزة لتنظيم التظاهرات الكبرى، فضلاً عن خلق فضاء يتيح للطاقات المحلية فرص الإبداع والتألق أمام جمهور متنوع،... إذ أن الرهان الأكبر هو تمكين مدينة القنيطرة من اشعاع اكثر يمكنها من استقطاب مستثمرين في عدة قطاعات تستهدف تقوية وتعزيز مشاريع تنموية اكثر فاعلية تخدم التنمية المحلية.
وبحسب اللجنة المنظمة للمهرجان فانها تسعى إلى التوقيع على انطلاقة قوية تساهم في ترسيخ تقليد سنوي يحتفي بالطاقات الشابة ويعكس التنوع الثقافي الغني للمنطقة..
وقد جاء في البرنامج العام للمهرجان:
*عروض في "التبوريدة" بمنطقة ولاد أوجيه.
* أمسيات فنية يحييها نجوم مغاربة وعرب واجانب من بينهم: حاتم عمور، سعد لمجرد، أمينوكس، طوطو، عادل الميلودي، آش كاين، فطوشي، والكثير من المفاجآت!
*ندوة فكرية في موضوع "الهيت الغرباوي" كثرات شعبي لمنطقة الغرب بين الماضي والحاضر.

* أنشطة رياضية تشمل ركوب الأمواج، كرة القدم الخماسية، كرة السلة 3×3، البطانك..
*معارض للمنتوجات المحلية والصور الفوتوغرافية والتراثية والفنية، والفنون التشكيلية إلى جانب ورشات تفاعلية موجهة للأطفال والشباب.