حداقة شرطة آزرو تفك
لغز جريمة قتل
لم تنفع معها كل خدع
المجرمين
نوه سعيد العلوة والي الامن الوطني بجهة مكناس تافيلالت ،السيد بأداء عناصر الأمن بالمفوضية الجهوية للامن الوطني بمدينة آزرو وتقدم لهم بعبارات التشجيع والتقدير لفكهم لغز الجريمة الشنعاء التي عرفتها ازرو هذا الاسشبوع ولقدرتهم على لوصول الى الجناة في زمن قياسي...
ولقد تمت صبيحة يومه لسبت 31يناير في مدينة آزرو تشخيص الجريمة التي اهتزت لها ساكنة المدينة عموما وحي سيدي عسو على وجه الخصوص م ان تفجر الحدث خلال الاسبوع الجاري من خلال العثور على جثة رجل مدرج في دمائه ومغطى، يحمل جروح غائرة على مستوى الرأس،موجودة فوق سطح أحد المنازل بحي سيدي عسو. الحدث الدي حلف وراءه جملة من علامات الاستفهام حول ظروف وملابسات الجريمة...
جريمة القتل التي اودت بحياة رجل اربعيني معروف لدى الساكنة كان يشتغل قيد حياته خياطا واشتهر بحسن خلقه وسلوكه المتزن بين العموم، لكن يقظة الشرطة بالمفوضية الجهوية للامن الوطني كانت جد حاقة في التقصي والبحث لفك خيوط الجريمة المتشابكة ولتتوصل في زمن قياسيلم يتجاوز ال10ساعات حين تمت محاصرة اول مشتبه فيها زوجة القتيل ، سيما حين تظاهرت زوجة القتيل بالبريئة والمقهورة، بجملة من الاسئلة انقشعت معها بعض غيوم الحدث وانهطلت معها التباشير لفضح المجرمين اللذين لم يكونا الا الزوجة نفسها وعشيفها...
وفي تفاصيل الجريمة كان أن قام الجناة الزوجة -من مواليد سنة 1984 تنحدر من مدينة السعيدية- رفقة عشيقها -الذي ينحدر بدوره من نفس المدينة والذي حل بآزرو للتخطيط للجريمة - بمحاولة طمس معالمها من خلال إلقاء الضحية بعيدا عن مسرح الجريمة،بعدما فشلوا سابقا في استدراج الزوج الى مرافقتهم لمدينة السعيدية باتفه الاسباب في حين ان نيتهم كانت تستهدف وضع حد لحياته بعيدا عن آزرو.
اعادة تشخيص الجريمة التي تتبعها جمهور غفير من ساكنة المدينة الذين استنكروا هذا الفعل الشنيع ورددوا عبارات التنديد والسخط على الجناة الذين اعادوا تشخيص جريمتهم النكراء... زوجة الهالك التي لم يمضي على زواجها به سوى شهر واحد فقط، قامت يوم الثلاثاء الأخير بتوجيه سبع ضربات قاتلة ومباغتة على مستوى رأس الضحية أثناء خلوده للنوم، مستعينة بحجرة كبيرة، لتقوم بعد ذلك وبمساعدة عشيقها بوضع جثة الهالك في مرحاض المنزل، وانتظار جنوح الليل للتخلص من جثة الزوج، حيث انتظرا الى حدود الساعة الثانية ليلا من يوم أول أمس الخميس ليقوما برمي الجثة بعيدا عن المنزل، بعدما قاما بتشويهها وتغطية الوجه بوشاح وقبعة،ليشرعا بعد ذلك في تنظيف المنزل وغسل الفراش الذي عليه بقع من دم الضحية، في محاولة منهما لطمس معالم الجريمة، كما قاما بإخفاء أداة الجريمة.
وفي حدود الساعة الحادية عشرة من نفس اليوم تم إيقاف زوجة الهالك، وبعد محاصرتها بالأدلة الدامغة من طرف عناصر الأمن، اعترفت تلقائيا بالمنسوب إليها وشريكها في الجريمة الذي فر الى مدينة السعيدية،حيث قامت مفوضية الأمن بأزرو في نفس اليوم بتشكيل فريق اخر انتقل الى مدينة السعيدية، تمكن وبتنسيق مع أمن السعيدية من إيقاف المعني بالأمر،وإحضاره الى مدينة ازرو ومواجهتما معا،حيث اعترفا بالمنسوب إليهما.
وحول دوافع الجريمة، قالت زوجة الضحية أثناء التحقيق معها أنها أرغمت على الزواج منه، من طرف أسرتها خاصة شقيقها الأكبر الذي كانت تربطه علاقة صداقة به، وأضافت أن الهالك كان يحبسها داخل المنزل ويمنعها من الخروج، وهو ما زاد من كرهها له، لتخطط بعد ذلك رفقة عشيقها للتخلص منه.