Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الأربعاء، 29 أبريل 2015

/مدير أكاديمية مكناس يثيرغضب عامل إقليم إفران/ *وغياب غير مفهوم لبرلماني إقليم إفران ومجموعة من الجماعات المنتخبة* وحضور متميز للمجتمع المدني في الملتقى الاقليمي الأول لقطاع التعليم بإقليم إفران

/مدير أكاديمية مكناس يثيرغضب عامل إقليم إفران/
 *وغياب غير مفهوم لبرلماني إقليم إفران ومجموعة من الجماعات المنتخبة*
وحضور متميز للمجتمع المدني في الملتقى الاقليمي الأول لقطاع التعليم بإقليم إفران

*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
دوّن المشاركون في الملتقى الأول حول قطاع التعليم باقليم إفران، الذي جرى يوم الأربعاء 29ابريل 2015 بقاعة المناظرات بمدينة إفران،  مجموعة من التوصيات منها الاهتمام بالمناطق القروية من حيث التجهيزات الأساسية والبنية التحتية، توسيع قاعدة الاستفادة من المنح الجامعية لأبناء الإقليم، تجميع المجموعات المدرسية في إطار المدارس الجماعاتية، التخفيف من الاكتظاظ بالداخليات من خلال العمل على توسيع وتفعيل وسائل النقل المدرسي التي تدخل في إطار الشراكات مع بعض الجمعيات والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وحاجة الإقليم إلى توسيع العرض من خلال إحداث ثانوية تقنية والعمل على تمكين ممثلي النيابة الإقليمية للتربية الوطنية وأعضاء اللجان المحلية للتنمية البشرية واللجان التقنية التابعة للجنة الإقليمية للتنمية البشرية بكل المعطيات المتعلقة بالخرائط المدرسية لكي تكون إسهاماتهم فعالة في هاته الهيآت...
هذا الملتقى الأول الذي جاء تحت شعار:"جميعا من أجل شراكة فاعلة لدعم قطاع التربية الوطنية بإقليم إفران" من تنظيم عمالة إقليم إفران بشراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية بإفران- والذي هدف من خلاله المنظمون إشراك كافة المتدخلين في الرقي بالمنظومة وتعزيز المكتسبات من خلال الانخراط الفعلي للجميع في تأهيل البنيات التحتية للمؤسسات التعليمية تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية ومشروع الوزارة والمجلس الأعلى للتربية والتكوين الرامي إلى بلورة الرؤية المستقبلية 2030- عرف تقديم عرضين الأول من طرف السيد أحمد امريني نائب التعليم تناول 3محاور، الأول تطرق خلاله لمجموعة من المعطيات الإحصائية ولمؤشرات التمدرس فضلا عن إحصائيات للبنية التحتية والموارد البشرية والنتائج الدراسية المسجلة وجرد لمختلف المشاريع المدرسية الجارية والممولة من ميزانية 2015 الدعم الاجتماعي، فيما تناول المحور الثاني الحاجيات حسب كل جماعة بالإقليم فالمحور الثالث انصب على إثارة الصعوبات والإكراهات والإجراءات المتخذة إذ من بين الإكراهات الاكتظاظ الكبير بالداخليات وضيق المرافق (المطاعم والمطابخ مع نذرة في اليد العاملة بهذه المرافق الأعوان والطباخين..)، والصعوبات التي تعرفها المدارس الجماعاتية بكل من أكدال و البقريت لتفعيلها وتشغيلها حيث الضرورة تستدعي ربطهما بالماء الصالح للشرب و بالكهرباءالعرض الثاني قدمته السيدة آسية هجري رئيسة قسم العمل الاجتماعي مكلفة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إفران استعرضت خلاله مساهمات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعم قطاع التعليم بالإقليم من خلال جرد للبرنامج والاستهداف وحصيلة انجازات 2014-2015  لخصت حصيلة الدعم الاجتماعي والبنايات... واثر تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على تحسين مؤشرات المنظومة التربوية لتتطرق من جانبها أيضا إلى الإكراهات التي تعوق تفعيل المشاريع أو تهدد استمراريتها أبرزها محدودية أو غياب القطاع في تمويل المشاريع المقترحة بالرغم من وجاهتها وغياب مساهمة القطاع في دعم جهود تسيير حافلات النقل المدرسي  مقترحة بعض الأفكار لتجاوز الإكراهات المسجلة من بينها العمل على التقائية مخطط عمل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية مع برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على صعيد عمالة إقليم إفران، الأخذ بعين الاعتبار للتشخيص الترابي للمؤسسات التعليمية ضمن برنامج الاستثمار السنوي للبنيات قصد  برمجة المشاريع ذات صبغة استعجالية، ودراسة إمكانية فتح اعتماد بميزانية النيابة الإقليمية للتربية الوطنية لدعم جهود تسيير حافلات النقل المدرسي ..
ويستنتج من خلال العرضين أن هذه المعطيات تبدو من حيث الأرقام ايجابية لكن بحسب المتتبعين إقليميا يبقى السؤال مطروحا حول جودة هذه الانجازات على أرض الواقع؟...
وناقش الحاضرون العرضين حيث تقدموا ببعض الملاحظات أو الاقتراحات بخصوص واقع التعليم بالإقليم من جل النواحي سواء منها الإدارية أو التربوية أو البنيوية أو من حيث العلاقة بين الإدارة والفرقاء و الشركاء في العملية التعليمية فضلا عن المشاكل التي تعانيها بعض المؤسسات التعليمية سواء حضريا أو قرويا ...
ولم يخل هذا الملتقى من مواقف مثيرة أبرزها غضبة عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران لغياب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمكناس تافيلالت في افتتاح هذا الملتقى حين تساءل قائلا:"أتساءل عن غياب مدير الأكاديمية في هذا اللقاء الهام الخاص بقطاع التعليم؟ وقد سبق أن وجهت له الدعوة في مناسبتين دون أن يستجيب لهما؟ وسوف أراسله في هذا الشأن."... فيما سجل الحضور بامتعاض كبير غياب برلمانيي الإقليم الثلاث خصوصا وان مقاعدهم بقيت فارغة أثناء اللقاء –انظر الصورة- مما فسره البعض بلامبالاة هؤلاء لهموم ومشاكل الإقليم جملة وتفصيلا بل علق أحد الظرفاء مازحا عن هذا الغياب(الملتقى مافيهش "المرقة" لو كانت فيه شي حفلة التوقيع على الصفقات والشراكات الخصوصية؟ ماكانش شي وحدين منهم يكونوا غايبن؟) ..ولم تفت المناسبة أيضا تدوين غياب مجموعة مهمة من رؤساء أو ممثلي الجماعات المحلية والقروية بالإقليم حيث لم يحضر إلا 05من أصل 10 جماعة بالإقليم؟ وهو ما يفسر كذلك لا انشغال هؤلاء بقضايا التعليم وخصوصا ما ارتبط بهم من مهام العمل على الحفاظ على محيط المؤسسات التي جلها يئن من بيئة غير سليمة من خلال انتشار الزبال واستفحال انتشار الباعة المتجولين...
وتبقى نقطة الضوء المميزة في اللقاء الحضور المتميز لفعاليات المجتمع المدني والنقابات التعليمية وجمعيات الآباء وأولياء التلاميذ ....فضلا عن الفاعلين التربويين والإداريين...

"النية"تتحكم في اتفاقية شراكة"الحافي"مغربيا و"بليزر"ألمانيا للمساهمة في تدبير غابات الأطلس المتوسط

"النية"تتحكم في اتفاقية شراكة"الحافي"مغربيا و"بليزر"ألمانيا
 للمساهمة في تدبير غابات الأطلس المتوسط
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
جرى بمدينة آزرو يوم الأربعاء 29ابريل2015،وبمحطة تربية السمك برأس الماء، التوقيع على اتفاقية شراكة بين المغرب وألمانيا الاتحادية كمشروع يندرج في إطار تفعيل المخطط العشاري للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر(2015---2024) والممول من طرف ألمانيا الاتحادية بغلاف مالي يقدر ب600الف أورو سيستغرق 3سنوات (2015-2017) ..
وجاء التوقيع على هذه الاتفاقية نظرا لما يتميز التراث الطبيعي الاستثنائي في المغرب ولما يسجل من خصوصيات الغابة المغربية تجعلها فضاء من الرهانات والضغوط الاجتماعية والاقتصادية... وهو ما استوجب البحث عن مثل  هذه الأساليب لتدبير الفضاءات الغابوية، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية السكان المقيمين ومستوى معيشتهم...
وقع الاتفاقية من الجانب المغربي عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، ومن الجانب الألماني بيتر بليزر Peter Pleser الوزير المنتدب لدى وزارة الفلاحة لجمهورية ألمانيا الاتحادية، بحضور عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران .. وتعتبر الاتفاقية بمثابة تصريح نية يهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين فيما يتعلق بتفعيل مشروع"المساهمة في التدبير المستدام لغابات الأرز بالمنتزه الوطني لإفران"من ركائزه العمل على الاستغلال الأمثل لخشب الأرز وتعزيز التدبير المستدام للغابات وتتبع ورصد عملية الاستغلال الغابوي والعمل على تحسين مداخيل استغلال المنتجات الغابوية مع تثمين قيمة الخشب فضلا عن تقديم الدعم اللازم للتعاونيات الغابوية ..
 وستكون المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر مسؤولة عن ادارة ومراقبة تنفيذ جميع مراحل المشروع الذي اخذ بعين الاعتبار تعزيز سياسة التدبير المستدام للموارد الغابوية بالأطلس المتوسط بأبعاده الايكولوجية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والإنسانية في ظل الإكراهات الإنسانية والمناخية...
 وقال عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر في تصريح خاص بالجريدة:"جاءت هذه الاتفاقية نتيجة العلاقات المميزة بين المغرب وألمانيا لتعكس بالملموس الاهتمام المشترك والرغبة في تعزيز التنمية الغابوية بالمغرب ولتقوية حسن التدبير الغابوي سيما وأنها تدخل ضمن البرنامج العشاري 2015- 2024 وهو العمل الذي ستواصل المندوبية السامية خلاله تطوير الآليات التقنية والتنظيمية للمقاربة التشاركية ومواكبتها للخاصيات السوسيو اقتصادية الجهوية والمحلية... ومن اجل ترسيخ مبدأ الشراكة في مختلف برامجها، ستقوم بتدعيم أدوات التحفيز ودعم برامج التحسيس والتأطير وتأهيل إطار العمل لمواكبة ديناميكية المقاربة التشاركية والاندماج في السياسات القطاعية عن طريق بناء إستراتيجية جديدة لتدبير المراعي واستغلال الحطب عن طريق إدماج المواطنين في التنمية الجهوية والمحلية قصد مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية وذلك اعتمادا على المقاربة السوسيو اقتصادية التي تعتمد على العنصر البشري بالأساس لتحقيق تنمية مستدامة وتطوير أدوات ووسائل جديدة تعزز التواصل مع جميع الشركاء والاندماج مع المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حماية البيئة ودمج المنتخبين والمجتمع المدني والجمعيات والمهنية في إدارة المشاريع المتعلقة بالغابات من خلال إبرام عقود واتفاقيات شراكة جديدة  وبحث سبل التعاون مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في كل ما يتعلق بالمشاريع الخاصة بتدبير القطاع الغابوي".