Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الاثنين، 28 يوليو 2025

ذكريات عيد العرش 3 مارس التي لم تعد تمارس!

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ بقلم الاستاذ محمد خلاف
على أصابع الجرح أعود إلى ماضي المدينة الجميل، وحدها الذاكرة أصبحت أثقل حملاً، ولكن من سنحاسب على ذاكرة طمست عنوة؟ وأصبحت المدينة تنتج كل مبرّرات الموت فبقدر ما تطول علاقتنا بالفقيه بن صالح بقدر ما نتمكن من مغالبة الخواء الداخلي، وبحبها والذكريات بها، نلامس أشياء جوهرية دفينة يستبعد بها الزمن، لاربعا وحبها غيبوبة متسامية.
الأكثر وجعاً الآن ليس مالم يكن يوماً لنا، بل ما امتلكناه برهة من الزمن، وسيظلّ ينقصنا إلى الأبد.
ففي دفتر عتيق له أريج خاص بزمن بسيط،  عفوي، وجميل... زمن محرر من عبث الجديد والدخيل، وإبان الاحتفال بالمناسبات الوطنية خصوصا عيد العرش، شهر مارس حيث حرية وصخب ورقص ونشاط... وصافنات من الجياد، وخيل مطهمة، وتبوريدة، وخيام، وأسواق ومسارح فرجوية يحج إليها الناس من كل القرى البعيدة والقريبة بنوايا نقية ومعاني عذبة؛؛؛؛ كان السيرك يحط الرحال بلاربعا في الساحة المجاورة للمستشفى، كلوحة تراثية تزين المكان في أجواء حاشدة واستثنائية بها الكثير من الرشاقة والعذوبة... بتفاصيل الحياة البسيطة البعيدة عن تعقيدات زمن السرعة والتقنية، فكان للقمار مكانه ومذمنيه من هواة الربح السريع مرورا بأصحاب النرد(الدادوس)، والخيط، والكارطة، في دكاكين صغيرة ببابها نصف ستار لأنهم يدركون نظرة الناس إليهم، بزبناء وهميين هم أرانب سباق فقط... في علاقة الكذاب والطماع... وكانت منصة مخصصة لمسابقات ربح الأواني المنزلية المصفوفة، بجابنها عجلة الروليت محدد الربح، يزيدها إثارة ذلك الرجل الذي يرقص منتحلا شخصية فتاة جميلة على أنغام موسيقى شعبية، في همس هسيس بين المتفرجين، يستدرجهم لشراء أوراق اليناصيب، ورؤية مفاتنه، ومسرح الآنسة حنان وحكاية تقطيع جسدها إربا إربا... إضافة إلى مظاهر أخرى جانبية منها ألعاب القوة مجسدة في دفع عربة صغيرة في اتجاه تصاعدي واصطدامها بحاحز به مفرقعات... كذلك صاحب الفأر الأبيض أو فار "السويرتي مولانا تربح موس ولا ماݣانة؟!"...ثم ألعاب الربح السريع حيث رمي النقود في إناء كبير مفعم بالماء بها دوائر مقلوبة حمراء بها أرقام بيضاء رابحة غالبا تكون أرقام تترواح بين الصفر والعشرة في دهاء من مسير المسابقة، تكون رابحا فور ثبوت ما ألقيته فوقها من عملة معدنية... ثم ألعاب أخرى مع صاحب القصبة والخيط وقنينات المشروبات...و صاحب البندقية والطباشير، وألعاب الأطفال المتنوعة كالأرجوحات بأشكال حيوانات... في أجواء بهجة وضحكات عفوية... غير أن بالغ الاهتمام ينصب على السيارات المتحركة بالكهرباء واصطدامها ببعضها زمنا جميلا يتسابق الكبار على تذاكرها قبل الصغار حتى أن هناك من كان يصعد إليها ويضع معطفه في الكرسي المجاور في عفوية وأحلام يقظة، ثم حائط الموت أو موطور الخطر والشجاعة، أو علي بلحسين حيث شكل الحلبة المثير وصوت الدراجة النارية، وصورتها ثم كلمات منبعثة من مكبر الصوت (إيو إيوا الفراجة غادا تبدا لي ماعندو ورقة ماعندو بلاصة ها البطل ماشادو خيط ماشادو شريط)، في تسابق على التذكرة وصعود الدرج الحديدي إلى المنصة في مشاهد كلها متعة واندهاش وإعجاب وخوف... في تحد كله إقدام وجرأة ومغامرة على متن دراجة نارية تجوب حلبة خشبية صعودا ونزولا تحت هدير صاخب على مشارف موت، في استسلام وانبهار ووضع الأيادي على القلوب حتى أن بعض المتفرجين لايقوون على متابعة الحصة، عندما يبدأ البطل بعيون معصبة في حمل الرايات، ورفع اليدين عن المقود، والوقوف على مقعد الدراجة التي تسير بسرعة جنونية حيث تكون قد عدلت كاملة وبطريقة ترفع من قوة تحملها.. تنتهي الحصة ولاتنتهي أطراف الحديث عن قوة وجسارة البطل، وعن جماليات المكان التي لا تنتهي لروعة أوتارها دون مبالغات أو تكاليف، في زمن تلاقت الآيادي في تسابق حول آنية واحدة للغداء، وتسابقت حول ارتشاف كؤوس الشاي على حصير مقاهي "عيد العورش".
وتسامرت على حلو الحديث في سلام داخلي جميل على مخدات بالية منحتنا جميعا راحة بال في لاربعا العذراء قبل أن تطفو القمامة على السطح، ويطفو تعامل الزبانية، َمن غش وخداع ونهب وسلب للمال العام وكراهية، وتطفو ثورة معلوماتية خطيرة، وتسونامي قنوات التواصل الاجتماعي والمعلوماتي أفقدنا روحانية المناسبات الدينية، واحتفالية المناسبات الوطنية والاجتماعية.
كما أفقدتنا السياسة بالفقيه بن صالح براءة الاحتفال مع موسم ألف فرس وفرس، وتركت الخيل مكبلة إلى حين، وزعرطت الحمير دون توقف!.


إطلاق مركز الاستقبال والاستماع والتوجيه للنساء والفتيات في وضعية صعبة بفضاء إدماج نساء الأطلس – إفران

 

فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ بلاغ صحفي

في إطار تعزيز آليات الدعم والحماية للنساء والفتيات في وضعية صعبة، يعلن منتدى المستقبل للتربية والتنمية عن إطلاق مركز استقبال واستماع وتوجيه لفائدة النساء والفتيات بفضاء إدماج نساء الأطلس بمدينة إفران، وذلك يوم الخميس 31 يوليوز 2025 على الساعة الرابعة زوالاً.
ويأتي هذا المشروع بدعم من صندوق نساء المتوسط، في إطار الشراكة والتعاون من أجل تمكين النساء وتوفير فضاء آمن يستجيب لحاجياتهن من حيث الإصغاء والتوجيه والدعم النفسي والاجتماعي والقانوني.
يهدف المركز إلى:
• توفير فضاء آمن وسري للنساء والفتيات في وضعية هشاشة.
• تقديم خدمات الاستماع والمواكبة النفسية والدعم الاجتماعي و القانوني 
• توجيه المستفيدات نحو الخدمات المناسبة حسب حالتهن (الصحية، القانونية، الاجتماعية...).
• المساهمة في تعزيز استقلالية النساء وتمكينهن من حقوقهن الأساسية.
يعد هذا المركز لبنة جديدة في مسار منتدى المستقبل للتربية والتنمية في مجال تعزيز حقوق النساء ومحاربة كل أشكال التمييز والعنف.
الدعوة عامة لجميع الفاعلين/ات الجمعويين/ات، ممثلي/ات المؤسسات، الإعلاميين/ات، والمهتمين/ات بقضايا النساء لحضور حفل الافتتاح الرسمي بالمقر الكائن بفضاء إدماج نساء الأطلس – إفران.
لمزيد من المعلومات، المرجو التواصل عبر البريد الإلكتروني:
البريد الالكتروني : mountadaelmoustakbal@gmail.com
أو عبر الهاتف: +212 612 46 93 98 
عن منتدى المستقبل للتربية والتنمية
إفران، في 22 يوليوز 2025

مجلس جهة فاس-مكناس يطلق النسخة الثانية من الجائزة الجهوية للبحث العلمي دعماً للتميز والابتكار


فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ مراد علوي 
أعلن مجلس جهة فاس-مكناس عن فتح باب الترشيح للنسخة الثانية من الجائزة الجهوية للبحث العلمي، وذلك في إطار التزامه بدعم البحث العلمي التطبيقي والابتكار، وتعزيز التعاون الأكاديمي مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وفق اتفاقية الشراكة الموقعة مع هذه الهيئات.
ويأتي تنظيم هذه الجائزة في سياق حرص الجهة على تكريم الكفاءات العلمية والأكاديمية، سواء داخل تراب الجهة أو في باقي أنحاء المملكة، ممن ساهموا بأعمالهم البحثية في إبراز مؤهلات جهة فاس-مكناس، وتعزيز مكانتها في مجالات التنمية الترابية.
أهداف الجائزة ومجالات التباري
تهدف الجائزة إلى تتويج الأبحاث المبدعة والأصيلة، المكتوبة باللغة العربية أو الأمازيغية أو الحسانية، أو بإحدى اللغات الأجنبية، في الأصناف التالية:
 • المؤلفات الفردية والجماعية
 • أطاريح الدكتوراه
 • الابتكارات العلمية
وتشترط الجائزة أن تكون المؤلفات والأطروحات مرتبطة بإشكاليات جهوية أو وطنية، ومنجزة من طرف أساتذة أو باحثين مغاربة ينتمون إلى مؤسسات بحثية وتعليمية داخل جهة فاس-مكناس، أو من جامعات مغربية أخرى تناولت أبحاثهم مواضيع تهم الجهة. كما يُشترط أن تكون الأعمال قد صدرت ابتداءً من سنة 2022.
أما الابتكارات، فيجب أن تتعلق بمجالي الطب والصيدلة أو العلوم، وأن تكون محمية ببراءات اختراع مسجلة لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية أو لدى هيئات دولية معترف بها.
ست جوائز تغطي مختلف التخصصات
تُمنح الجائزة الجهوية للبحث العلمي في ستة أصناف رئيسية:
 1. جائزة الجهة للعلوم الإنسانية والآداب
 2. جائزة الجهة للعلوم
 3. جائزة الجهة للعلوم الاقتصادية والتدبير
 4. جائزة الجهة للعلوم القانونية
 5. جائزة الجهة في البحث التقني والابتكار
 6. جائزة الجهة في علوم الطب والصيدلة
آجال إيداع الترشيحات وشروط التقديم
تستقبل الترشيحات إلى غاية 26 شتنبر 2025، ويشترط إيداع الملفات حضورياً لدى ملحقة مجلس جهة فاس-مكناس، الكائنة بشارع عبيدة بن الجراح بفاس، وذلك ما بين الساعة 11 صباحاً إلى الثانية بعد الزوال، وفق الضوابط المحددة في النظام الأساسي للجائزة.
نحو دعم البحث العلمي كرافعة للتنمية
من خلال هذه المبادرة، يؤكد مجلس جهة فاس-مكناس سعيه المتواصل لترسيخ ثقافة التميز، وتشجيع البحث العلمي الرصين والمبتكر، بما يخدم أولويات التنمية الجهوية ويعزز من دور الباحثين في صياغة حلول علمية مستدامة لمختلف التحديات.

صحافة في مهب الريح

 

 فضاء الأطلس المتوسط نيوز/ بقلم:ياسمينة الواشيري
في ظل التطور الكبير للتكنولوجيا، وسرعة وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الخبر ونقله للمتلقي، فقدت الصحافة الوطنية جزءً كبيرا من مصداقيتها، والأفظع من ذلك مواقع وجراند إلكترونية، تتهافت أقلامها لنشر الفضائح والأخبار التي لا قيمة لها بل وبعضها ينشر أخبارا كاذبة مزيفة عارية من الصحة،  والجري وراء نشر الفيديوهات التافهة لرفع نسب المشاهدة، فأين نحن من الإعلام الهادف ودور الصحافة في كشف الحقائق للمتلقي، وتنويره وكذلك تزويده بالمعلومات الدقيقة من مصادر موثوقة؟ فهل الصحافة في بلادنا وقيمتها الكبيرة كسلطة رابعة أصبحت في مهب الريح؟
إن كل ما نراه من فوضى وعشوائية في نشر المعلومة ما هو إلا نتاج لعدم تقنين قانون الصحافة بالمغرب بالشكل الكافي، وعدم الرقابة على المواقع والجرائد الإلكترونية، فلا بد من تقنين هذا القانون بما يضع حدا للفوضى التي تعرفها بعض المواقع والجرائد الإلكترونية، ويفرض ضوابط صارمة تضمن المصداقية، وتحترم أخلاقيات المهنة، مع محاسبة كل من يستغل المنصات الإعلامية للإساءة، أو نشر الأخبار الزائفة، أو المتاجرة بآلام الناس.
 وكذلك سن قوانين صارمة تحد من نشر الأخبار المنقولة من مواقع أخرى لأنه أصبحنا نرى نفس الخبر بالصيغة نفسها في عدد من المواقع، فهل صرنا أمام صحفيين ومواقع لا يمتون للصحافة المهنية بصلة أم أن الأمور اختلطت؟ وأصبح ذوو الاختصاص ينفذون بجلدهم ويتركون الجمل بما حمل لهؤلاء الأشخاص، الذين غزوا الميدان باسم الصحافة والإعلام وهم في الحقيقة لا يرتقون إلى مفهوم تلك المهنة النبيلة.
في الحقيقة تغير وزن الصحافة في السنين الأخيرة في بلادنا، بانتشار  كل ما هو إلكتروني، فأين نحن من زمن كانت فيه الجرائد الورقية تهز السوق ويتهافت عليها المغاربة بمختلف الفئات العمرية؟ جراند تضم أخبارا منتقاة بعناية بأقلام صحفيين كبار أفنوا عمرهم من أجل نشر كلمة الحق، وتزويد المتلقي بمعلومات يتعبون ويسهرون الليالي لصياغتها وجمعها للقراء، كم نحن لزمن الكلمة الصادقة والتي لها وقع في نفوسنا! 
تعبنا من الرداءة والابتذال والعبث بكل ما تحمله الكلمة، من معنى، فهل هذا هو حال الصحافة في بلادنا؟والذي نخجل كل الخجل لإظهاره أمام دول أخرى فيا شباب المستقبل..
 ويا صحفيي الغد ثابروا لإعادة إحياء صدى الصحافة النزيهة في بلادنا، ارفعوا أقلامكم ونظفوها من كل ميوعة أزيحوا كل تلك الفوضى، التي عمت هذالميدان! فصحافتنا  تنهار يوما بعد يوما، وباتت تحتضر فهل تموت وتترك جيلا ووطنا يتخبط في العشوائية، ويعيش على أمل رجوع  أصلها وقيمتها الحقيقية والتي تربى عليها أجيال وأجيال.