Blog Fadaa AlAtlas AlMoutawasset News "مازلنا هنا نقاوم وضمائرنا مرتاحة،عندما لانستطيع القيام بعملنا،سنكسر أقلامنا،ولا نبيعها."

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Powered By Blogger

التسميات

رايك يهمنا في شكل ومحتوى البوابة؟

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

Translate

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016

الطارويات أو النَّمِّية التي تشوه أشغال التنمية بمدينة آزرو

الطارويات أو النَّمِّية التي تشوه أشغال التنمية بمدينة آزرو
*/*البوابة الإلكترونية"فضاء الأطلس المتوسط نيوز"/آزرو-محمد عبيد*/*
تثير ظاهرة وضع "براميل" على سطح عدد من قنوات صرف المياه وسط مدينة آزرو حيث تجري أشغال تهيئة الشبكة الطرقية والجنبات وكذا التطهير السائل اشمئزازا لدى المواطنين... وبالتالي تكشف عن واقع مرير للانجازات الطرقية  بالمدينة التي لم تنفع معها أية ترقيعات لدر الرماد على الأعين...
ويتمنى السكان من المسؤولين التجاوب والتفاعل معها بشكل فعال، كون واقع الحال يثبت أن الأمور لم تسر في الاتجاه الصحيح بدليل المشاهد المشوهة للطرق والممرات بالمدينة نتيجة وضع حواجز تنبه الراجلين ومستعملي الطرق من الوقوع فيها بلغ حد الترقيع في وضع هذه العلامات بالاستعانة بالبراميل (الطارويات)...
 وتأتي هذه الملاحظات في خضم ما تم الإعلان عنه لانطلاق أشغال تهيئة شارع الحسن الثاني إعادة تهيئته من أجل تأثيثه رصد لها غلاف مالي قدره5ملايين درهما في إطار برنامج مخطط 2017/2015 لإعادة تهيئة مدينة آزرو التي خصص لها غلاف مالي إجمالا قدره600مليون درهما تهم محاور:"التأهيل الحضري والبنيات التحتية والتنمية البشرية" بهدف مد قنوات الصرف الصحي عبر شارع الحسن الثاني والتي قاربت أشغالها نهايتها.
وقد سبق للسيد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران أن قام بزيارات تفقدية  في إطار عملية تتبع ومواكبة بعض الأوراش بمدينة آزرو  طالب اثناءها التعاطي معها بشكل حازم خصوصا منها وضعية قنوات صرف المياه وأعمدة الكهرباء مؤكدا على استحضار الجودة واحترام المعايير التقنية في الأشغال...
المعايير والجودة المطلوبة بقيت معلقة بين الأرض والسماء ولم يتخذ فيها قرار يريح المواطن من ضبابية المشكل الذي أسال حبرا كثيرا وبقي عصيا عن الحل؟ وأمام ما تعرفه الأوراش المفتوحة من أخذ و رد في سيرها وسيرتها وما خلفته من تذمر وقلق لدى السكان الذين أصبحوا تائهين في تنقلاتهم عبر عدد من النقط داخل المدينة بفعل وقوع بعض الأوراش في تعثر أدى من جهته عرقلة السير لكل من الراجلين و الراكبين..
عمليات تقوية الشبكة الكهربائية وحماية المدينة ضد الفيضانات وتطهير السائل كانت مواضيع الرأي العام المحلي سواء في السر أو في العلن تعدت بعضها إلى إثارتها من خلال  تفاعلات مجتمعية، حيث أطلق بعضهم تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك) أمام تنامي فتحات الصرف الصحي.. هذه الظاهرة التي باتت تمثل شبحا يهدد أمن المواطن، وهاجسا مقلقا يقض مضجع السكان ككل....
ظاهرة الاستعانة بالبراميل (الطارويات) التي يظهر أن مبدعيها هدفوا بواسطتها تفادي وقوع حوادث للمحركات خصوصا منها الثقيلة في بالوعات قنوات التطهير وما قد ينجم عنها من تداعيات، تشكل هاجسا لدى المواطنين الذين غالبا ما يجدون أنفسهم محاصرين بحفر وبالوعات صرف المياه إما بسبب تأكل شبكات تصريف المياه أوالى عدم البحث الجدي عن حلول جذرية من قبل المصالح المختصة التي تكتفي بالحلول الترقيعية حيث يسجل على أن أغلب المشاريع المندرجة في إطار تطهير المدينة أنها تبقى معطلة الأشغال لمدة طويلة ليبقى السؤال مطروحا عن مدى فاعلية الأشغال بالإضافة إلى تلكؤ الجهات المعنية كلما تعالت الأصوات للمناداة بالتدخل تتم عملية بسيطة لامتصاص غضب السكان دون التفكير في حل جذري لهذه المعضلة سيما وان خدمات التطهير عطلت أشغال التعبيد والترصيف مما يستدعي معه العناية اللازمة بمجاري المياه تتطلب عملا مسؤولا استنادا على بحث موضوعي ومقنن يمكن من تنفيذ المشروع ومن خلال دراسة تقنية معمقة للحد من ظاهرة تصريف المياه وتسريبها نظرا للاحتياجات لهذه القنوات الخاصة بتصريف مياه الأمطار وهو ما تعيش عليه المدينة أساسا على مستوى شارع الحسن الثاني إذ كلما تهاطلت الأمطار إلا وعرف تجمعات مائية تكشف عن عجز لاستيعاب المياه المصرفة فيها كانت دائما سببا للانتقادات ... قد يكون هذا وراء سوء التقدير عند إنجاز الدراسات وما ينتج عنه من تدخلات تفضي بسببها إلى أشغال مشوهة تكشف من جهة أخرى عن مخالفة المواصفات..
 واقع التطهير بمدينة آزرو رغم ما يشهده حاليا من إصلاحات ومن دعم للمجهودات يستدعي توسيع المسؤولية لتواكب التوسع العمراني وارتفاع الاحتياجات بالتمتع بالاضطلاع بالأدوار الأساسية والحاسمة حتى يكون هناك نوع من التوازن لأي مشروع رغبة لتنفيذه وتحقيقا للرفع من مستوى ودرجة التنمية الشاملة.